اللاهوت الدستوري

القانون التاسع



القانون التاسع

القانون
التاسع

نص القانون التاسع

اذا رقي البعض الى الكهنوت بدون فحص، او اذا كانوا اعترفوا بخكايا
ارتكبوها، وعلى الرغم من ذلك وضع البعض ايديهم خلافاً للقانون فالقانون لا يقبل
امثال هؤلاء لان الكنيسة الجامعة انما تطلب من كان بلا عيب.


قوانين قديمة مشابهة:

(الرسل
25 و51، قيصرية الجديدة 9 و10، ثيوفيلس 3 و5 و6)

 

خلاصة قديمة للقانون

كل من سيم بدون فحص يجب ان يعزل من درجته اذا ظهر فيما بعد انه كان
مذنباً


شروحات للقانون

1- آية بولس الرسول

فَيَجِبُ
أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ
” (1
تيمو 3: 2)

 

2-
هيفيله

ان
الخطايا التي يشير اليها القانون هي التي تقوم حائلاً دون الاتقاء الى الكهنوت،
كالتجديف والزيجة والبدعة وعبادة الاصنام والسحر الخ. وهذه الخطايا، كما هو واضح،
يقاص عليها الاسقف نفسه كما يقاص عليها الكاهن. فحكم هذا القانون ينطبق على
الاساقفة بصرامة اشد مما هو على الكهنة. وكلمات النص اليوناني ” اذا كان احد
قد اغري، خلافاً للقانون، ان يسيم اشخاصاً مثل هؤلاء ” تشير الى القانون 9
لمجمع قيصرية الجديدة. وقد كان من الضرورة سن اوامرة كهذه لانه حتى في القرن
الخامس، كما تشهد بذلك الرسالة 22 للبابا اينوسنت الاول، كان البعض يقولون انه كما
ان المعمودية تمحو كل الخطايا السابقة فهي تمحو معها كل الموانع الحائلة دون
السيامة بسبب هذه الخطايا.

 

3-
بلسامون

يقول
البعض كما ان المعمودية تجعل من الشخص انساناً جديداً هكذا تمحو السيامة كل
الخطايا التي ارتكبها ذلك الشخص قبل سيامته. ولكن هذا الرأي لا يتفق مع قوانين
المجامع.

 

4-
يوحنا الذهبي الفم – عن المنار

” ان الله شاء ان
يفعل بواسطة غيرالمستحقين لان نعمة المعمودية لا تتضرر بسبب سيرة الكاهن. ونعمة
الله هي التي تفعل في غير المستحق ايضاً ليس لاجلنا بل لاجلكم “.

 

5-
سمعان التسالونيكي – عن المنار –

” ان نعمة السيامة
تفعل في هؤلاء رؤساء كهنة او كهنة من اجل خلاص المتقدمين، وكل ما يقومون به اسرار
حقيقية والويل كل الويل لمن خطئوا قبل السيامة او بعدها لانهم لا يستحقون الكهنوت
ولا خلاص لهم الا بالتوبة والامتناع عن ممارسة خدمة الكهنوت “.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى