اللاهوت المقارن

212- الإرتداد العام من علامات المجيء الأخير



212- الإرتداد العام من علامات المجيء الأخير

212- الإرتداد العام من علامات المجيء الأخير

بالطبع
لن يكون ظهور الوحش بلا تأثير..

بعد
توبة اليهود وإيمانهم ستكون هناك مرحلة إزدهار شديد جداً، لكن لابد أن كل الذين
آمنوا يرقدون فى الرب سواء كان رقاد طبيعى أو استشهاد لأنه يقول: “هكذا
سيخلُص جميع إسرائيل” (رو11: 26). لم يقل “يؤمن جميع إسرائيل” بل
“يخلُص جميع إسرائيل” وكلمة “يخلُص” تعنى أن الشخص يؤمن ويرقد
فى الإيمان. فأين إيمان اليهود اليوم وأين خلاصهم؟!!

 

لذلك،
عندما بدأ الرسل يقولون إنهم منتظرين سرعة مجيء الرب لكى يحفِّزوا الناس للتوبة
والاستعداد، ظن أهل تسالونيكى أن المسيح سوف يأتى سريعاً فبدأوا يتوقفون عن العمل
وعن بناء الكنائس إلخ. فحذرهم معلمنا بولس الرسول وبدأ يعطيهم علامة فقال لهم:
“لا يأتى إن لم يأتِ الارتداد
apostasy أولاً ويُستعلَن إنسان الخطية ابن الهلاك المقاوم والمرتفع على كل
ما يدعى إلهاً أو معبوداً حتى إنه يجلس فى هيكل الله كإله مظهراً نفسه إنه إله..
الذى مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآياتٍ وعجائب كاذبة وبكل خديعة الإثم فى
الهالكين. لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا. ولأجل هذا سيُرسل إليهم الله عمل
الضلال حتى يصدِّقوا الكذب. لكى يُدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سُرُّوا
بالإثم” (2تس2: 3، 4، 9-12).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى