اللاهوت المقارن

30- أنا أرعى غنمي وأربضها، يقول السيد الرب



30- أنا أرعى غنمي وأربضها، يقول السيد الرب

30- أنا أرعى غنمي وأربضها، يقول السيد الرب

يقول
الرب للرعاة “هكذا قال السيد الرب هأنذا على الرعاة وأطلب غنمى من يدهم
وأكفهم عن رعى الغنم ولا يرعى الرعاة أنفسهم بعد فأخلص غنمى من أفواههم فلا تكون
لهم مأكلاً. لأنه هكذا قال السيد الرب هأنذا أسأل عن غنمى وأفتقدها. كما يفتقد
الراعى قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتتة هكذا أفتقد غنمى وأخلصها من جميع
الأماكن التى تشتتت إليها في يوم الغيم والضباب.. أنا أرعى غنمى وأربضها يقول
السيد الرب” (حز34: 10-15).

 

إذن
الرب هو الراعى الحقيقى وقال السيد المسيح “أنا هو الراعى الصالح والراعى
الصالح يبذل نفسه عن الخراف” (يو10: 11). فقد جاء السيد المسيح لكى يش في
الجراح، ويقيم البشرية من سقطتها. ويعيد آدم إلى الفردوس مرة أخرى. ولكن ذلك لمن
يقبل محبته، ويقبل خلاصه. كما هو مكتوب “وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً
أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه” (يو1: 12).

 

وهنا
يظهر العلاقة الوثيقة بين ليلة ميلاد السيد المسيح، وبين إعلان الرب عن نفسه أنا
هو الراعى. وذلك سواء في العهد القديم عندما قال “أنا أرعى غنمى وأربضها يقول
السيد الرب” (حز34: 15)، أو كلام السيد المسيح عندما بدأ خدمته الخلاصية
وعندما بدأ يتكلم عن نفسه باعتباره أنه هو الراعى الصالح وقال “وأنا أضع نفسى
عن الخراف” (يو10: 15).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى