علم التاريخ

صحوة الموت



صحوة الموت

صحوة الموت

لقد بلغت المملكتان الأختان أوج نهوضهما بعد الحضيض

في أيام يربعام الثاني ملك إسرائيل وعُزِّيا ملك يهوذا

وقد عاشت الاثنتان عمراً من السنين بالمساواة

يهوذا

إسرائيل

عُزِّيا (عزريا): 783742
ق.م

ملك وهو صبي وكان سنُّه ست عشرة سنة. وحارب الفلسطينيين وهدم
سور جت وسور يبنه وسور أشدود وبنى مدناً في أرض أشدود والفلسطينيين وساعده الله
على الفلسطينيين وعلى العرب الساكنين في جور بعل والعمونيين، وأعطاه العمونيون
هدايا وامتد اسمه إلى مدخل مصر. واسترد مدينة إيلات على خليج العقبة وبناها.
وبنى عُزِّيا أبراجاً في أُورشليم وحفر آباراً كثيرة لأنه كان له ماشية كثيرة
على الساحل والسهل. وكان له جيش من المقاتلين ثلاث مئة ألف وسبعة آلاف وخمس مئة.
وعمل في أُورشليم منجنيقات اختراع مخترعين
(2أي
26: 14و15). وقد صار عُزِّيا الملك أقوى ملوك غرب أسِيَّا ومحور خطورة على أشور
نفسها ووُجِد اسمه في سجلات أشور كشخصية خطيرة يُعْمَل لها ألف حساب وذلك بين
سنة 744742 وللأسف سقط بعدها اسمه من كل السجلات
والآثار فجأة ومرَّة واحدة إلى الأبد، وهذا يعتقد بسبب
إصابته بالبرص([1]).

+ “ولمَّا تشدَّد (الملك عُزِّيا) ارتفع قلبه إلى
الهلاك وخان الرب إلهه ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور» (2أي 16: 26)
فإذا هو
أبرص. فأقام في بيت المرض وكان يوثام ابنه على بيت الملك يحكم على شعب الأرض.

فمات
ودفنوه في حقل وليس في أُورشليم.

في
سنة وفاة عُزِّيا الملك حلَّ روح الرب على إشعياء بن آموص النبي وكتب عن حال
اليهودية.

يربعام الثاني: 786746
ق.م

عمل الشر في عيني الرب.

كان يربعام واحداً من أكفأ القواد الذين عرفتهم إسرائيل
وقد امتد بحدود دولته حتى آخر ما وصل إليه سليمان الملك! من مدخل حماة حتى وادي
العربة (عا 14: 6). بل قيل في السفر أيضاً إنه استولى على دمشق واسترد جميع
بلاده التي كانت تحت يد الأراميين:

+ “فخلَّصهم (الرب) بيد يربعام بن يوآش. وبقية أمور
يربعام وكل ما عمل وجبروته، كيف حارب وكيف استرجع إلى إسرائيل دمشق وحماة التي
ليهوذا” (2مل 27: 14و28)

وهكذا أزاح يربعام العمونيين والموآبيين من أرض إسرائيل:

+ “هو ردَّ تُخم إسرائيل من مدخل حماة إلى بحر
العربة (البحر الميت) حسب كلام الرب إله إسرائيل الذي تكلم به عن يد عبده يونان
بن أمتاي النبي الذي من جت حافر” (2مل 25: 14)

زكريا بن يربعام الثاني: 746745 ق.م

ملك ستة أشهر فقط وذبحه شلّوم بن يابيش عند يبلعام Ibleam وهكذا انتهى إلى الأبد بيت ياهو
(2مل 10: 15).

يوثام: 742735 ق.م

وتشدَّد
يوثام وعمل المستقيم في عيني الرب مثل عُزِّيا أبيه، وبنى مدناً في الجبل وبنى
في الغابات قلاعاً وأبراجاً وحارب بني عمون وقوي عليهم وقهرهم فأعطوه الجزية
(2أي 1: 279).

ومات
وملك ابنه آحاز عوضاً عنه.

 

 

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى