اللاهوت المقارن

177- بعض التناقضات في كتاب مشتهى الأجيال لإيلين هوايت



177- بعض التناقضات في كتاب مشتهى الأجيال لإيلين هوايت

177- بعض التناقضات في كتاب مشتهى الأجيال لإيلين
هوايت

1) عن
عدم قبول الآب لذبيحته!!

على
صفحة 748

بعد
أن ادّعت إيلين هوايت عن عدم قبول الآب لذبيحته

وكتبت
على صفحة 714 [ ولم يصوّر له الرجاء أنه سيخرج من القبر ظافراً. ولا أخبره عن قبول
الآب لذبيحته. وكان يخشى أن تكون الخطية كريهة جداً في نظر الله بحيث يكون انفصال
أحدهما عن الآخر أبدياً]. وهى بذلك تعتبر أن الرجاء لم يكن له وجود نهائياً عند
السيد المسيح؛ لا في القيامة ولا في قبول الآب لذبيحته.. رجعت وناقضت نفسها وكتبت
في صفحة 748 أن الآب قبِل ذبيحته [ رفض يسوع قبول الولاء من أتباعه، حتى أيقن أن
الآب قد قبِل ذبيحته]..

 

2) أن
الآب تألم مع ابنه

على
صفحة 655

تناقض
إيلين هوايت نفسها، بعد أن ادّعت أن الآب انفصل عن الابن وقت الصلب في صفحتى 650،
651 تعود مرة أخرى وتقول إن الله تألم مع ابنه في صفحة 655 [ ولكن الله تألم مع
ابنه. لقد رأى الملائكة آلام المخلص، رأوا سيدهم محاطاً بفيالق من قوات الشيطان ]
كيف تألم معه، وكيف انفصل عنه؟!! تناقض عجيب في الفكر والتعليم..

 

3) أن
الآب حجز نور محبته عن ابنه الحبيب

على
صفحة 655

[وقد
نائت طبيعته مرتجفة تحت وطأة رعب غامض. فحدث سكوت في السماء ولم تسمع ألحان
موسيقية. فلو أمكن لبنى الإنسان أن يروا ذهول أجناد السماء. عندما رأوا بحزن الآب
يحجز أشعة نور محبته ومجده عن ابنه الحبيب لأمكنهم أن يدركوا إدراكاً أعمق حقيقة
كون الخطية خبيثة ومكدرة في نظر الله ].. كيف يكون “حبيب”، ثم يحجز نور
محبته عنه؟!! تناقضات عجيبة!!

لم
تكتفِ إيلين هوايت بقولها أن الآب انفصل عن الابن، بل أضافت إلى ذلك أن الآب حجز
أشعة نور محبته ومجده عن ابنه الحبيب..

 

4) أن
السيد المسيح هو الملاك ميخائيل

كيف
بعد أن قال الأدفنتست إن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل، تعود وتكتب في كتابها
“مشتهى الأجيال” على صفحة 656 النسخة العربية إن الملاك الذي أخذ مكان
الشيطان -الملاك ميخائيل- هو الذي أنقذ المسيح؟! [ ونزل الملاك القوى الواقف في
حضرة الله، والذى يشغل المركز الذي سقط منه الشيطان، ووقف إلى جوار المسيح. أتى
الملاك لا ليأخذ الكأس من يد المسيح، بل ليقويه على شربها مؤكداً له محبة الآب.
لقد أتى ليمنح القوة لذلك الإله المتأنس المصلى] وسيتطور بهم الأمر إلى أن يقولون
إن السيد المسيح لم يصل حتى إلى كرامة الملاك ميخائيل .. معروف بالطبع من سفر
الرؤيا أن الذي أخذ مكان الشيطان هو الملاك ميخائيل عندما حدثت حرب في السماء؛
ميخائيل وملائكته حاربوا إبليس وملائكته وانتصر ميخائيل.. ومن هنا عرفنا أن الملاك
ميخائيل أخذ مكان إبليس “وحدثت حرب في السماء؛ ميخائيل وملائكته حاربوا
التنين، وحارب التنين وملائكته” (رؤ12: 7)..

 

فكيف
بعد أن يقولون إن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل، تتناقض وتقول إن الملاك ميخائيل
هو الذي أنقذه؟!!

 

بالطبع
أي كلام يحمل معنى التشكيك في إتمام الخلاص، يتسبب في تدمير أشياء كثيرة من ضمنها
تدبير الله في خلاص البشرية.

ولكننا
سنرد على هذه الادعاءات من الكتاب المقدس.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى