مريم العذراء القديسة

ميلاد المسيح



ميلاد المسيح]]>

ميلادالمسيح

ميلاديسوع المسيح(متى1: 18-25)

18أَمَّاوِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُمَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِالْقُدُسِ. 19فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً، وَلَمْ يَشَأْ أَنْيُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرّاً. 20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌفِي هَذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍقَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ،لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 21فَسَتَلِدُابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْخَطَايَاهُمْ». 22وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّبِالنَّبِيِّ القَائِلِ: 23«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً،وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا.24فَلَمَّااسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ،وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ. 25وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ.وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ.

تنبأ ميخاالنبي قبل مجئ المسيح بنحو 700 عام، بميلاد المسيح في بيت لحم:

(ميخا 5: 2)«أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِيبَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاًعَلَى إِسْرَائِيلَ وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ».

مقالات ذات صلة

كانت هذهنبوة عن مكان ميلاد المسيا، وقد اقتبسها رؤساء الكهنة والكتبة في إجابتهم عنالسؤال الذي طرحه هيرودس عليهم – أين يولد المسيح؟. ولكن كان بيت مريم في الناصرةفي الجليل، وكان الوقت يقترب لميلاد طفلها القدوس، وهكذا: “في تلك الأيام صدرأمر من أوغسطس قيصر بأن يكتتب كل المسكونة (العالم أو الإمبراطورية الرومانية).وبناء على هذا القرار تحرك يوسف ومعه مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى بابنها، لكونهمن بيت داود وعشيرته، وصعد من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية في مدينة داودالتي تدعى بيت لحم. ولم يكن الإمبراطور الروماني يدري كثيراً عن نتائج هذه الفكرةالتي طرأت على ذهنه. وهذا العمل كان لتحقيق قصد الله العجيب، لكي يولد المخلصالملك في قرية بحسب شهادة الله لابد أن يتم فيها هذا الحدث”.

وما يلفتالملاحظة أكثر أنه على الرغم من صدور هذا القانون، والذي بموجبه صعد يوسف ومريم معكثيرين أيضاً إلى مدينتهم ليكتتبوا هناك، غير أن الاكتتاب قد تم بعد ذلك بفترة”عندما كان كيرينيوس والياً على سورية”.

لقدكان بوسع المسافرين أن يأويا إلى البناء الفسيح الذي كان قائماً عند مدخل بيت لحم،والذي يدعوه البشير لوقا “نزلاً”. ولعل ذاك النزل كان قد حلّ محل”خان كنعان”، الذي كان الجلعاديّ، ابن أحد أصدقاء داود، قد شيده لإيواءقطعانه، عشرة قرون قبل الميلاد. وتلك الخانات التي لا يزال مثلها قائماًفي الشرق، لم تكن أسباب الراحة لتتوفّر فيها. فهي فسحة مكشوفة يطوف بها سياج مربعّ،وتزدحم فيها البهائم. وأمّا الآدميون فلهم فيها سقيفة من خشب يأوون إليها كيفمااتفق الحال. وهناك أيضاً بعض الحُجر الضيقة، ولكنها نادرة، وتؤجر بأثمان باهظة جدابالنسبة إلى أوضاعها الرثّة.

لميجد يوسف أى مكان خالى لتلد فية مريم بسبب إزدحام القرية من المسافرين القادمينللإكتتاب والذينجاءوالشراءالحنطة وبيع الأنسجة والألبان.

وبينما كانيوسف ومريم في بيت لحم، أن مريم تمت أيامها لتلد، فولدت ابنها البكرفقمطته وأضجعته في المذود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل”

لايورد الإنجيلذكر المغارةولا وجود سالومى القابلة التى ساعدت مريم فى ولادتها. ولكن فى أقدمالتقاليد تثبت أن يوسف قد أنزل امرأته في أحد تلك الكهوف التي لا يزال يشُاهد كثيرمثلُها في فلسطين التي كانت تسُتخدم زرائب للمواشي. وقد شهد للمغارة أيضاً، شهادةقاطعة يوستينس الشهيد وكتب في القرن الثاني وكان يعَرف تلك الأمكنة معرفة دقيقة.

وفيَ إنجيللوقا آية مقتضبة تلخّص كلّ ما نعرفه عن ذاك الحدث الذي بات عظيماً فببساطته وروعتهمعاً “ولدت ابنها البكر، وقمطته وأضجعته في المذود ” (لوقا 2: 7).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى