علم التاريخ

حكام اليهودية الرومان أيام المسيح



حكام اليهودية الرومان أيام المسيح

حكام اليهودية الرومان أيام المسيح

 

ملوك وولاة اليهودية في فترة ما قبل وما بعد المسيح

1-
هيرودس الكبير 37ق.م

2-
أرخيلاوس ابنه 2ب.م

3-
بوبليوس وهو روماني 12

 عدة
ولاة رومان

4-
بيلاطس البنطي وهو روماني 26ب.م

5-
أغريباس وهو ابن هيرودس الكبير 41ب.م

6-
فاروس وهو روماني 45

7-
طيباريوس وهو روماني 46

8-
كومانوس وهو روماني 47

9-
فيلكس وهو روماني 53

10-
فستوس وهو روماني 60

 

خلفاء هيرودس الكبير

إنقسمت
مملكة هيرودس الكبير إلى أربعة أرباع بعد موته ملك عليها أربعة، كل منهم كان رئيس
ربع وهم
أرخيلاوس
وفيلبس وانتيباس
الثلاثة أولاد هيرودس الكبير:

1-              
أرخيلاوس

2-              
فيلبس

3-              
انتيباس

4-              
ليسانيوس ليس من أسرة هيرودوس

عموماً
بهيرودس هذا تحققت نبوة يعقوب (تك10:49) فلقد انتهي تماماً حكم المكابيين الذين
كانوا ملوكاً مستقلين. أما هيرودس فكان خاضعاً لروما وليس من حقه التشريع ولا
إصدار أحكام الإعدام مثلاً (يو31:18). وكان هذا بحسب النبوة إيذاناً بمجيء المسيح
(شيلون).

 

1-             
أرخيلاوس

كان
رئيس ربع على اليهودية والسامرة وأدومية. حكم من سنة وفاة والده سنة 4ق.م. أي من
السنة التي وُلِدَ فيها المسيح. كان أكثر أولاد هيرودس شراسة لذلك لم تستطع
العائلة المقدسة أن تسكن في بيت لحم بعد عودتها من مصر وسكنوا في الجليل (مت22:2).

عينه
أوغسطس قيصر رئيس ربع وأمره بإخماد الثورات فكان دموياً مع اليهود فأثار حقدهم. بل
تدخل في أمور الكهنوت، فتآمر اليهود ضده وأرسلوا لقيصر يطلبون عزله. وطرده قيصر
بعد 10 سنوات من حكمه لسوء إدارته. ومن بعده أصبحت اليهودية تحت حكم الرومان
مباشرة، فضمت إلى سوريا وأرسل إليها والٍ روماني ليحكمها.

 

2-             
فيلبس

حكم
المناطق الشمالية وشمال بحر الجليل (مناطق بتانيا وتراخونيتس وإيطورية واورانيتس)
وكان معظم سكانها من الأمم (لو1:3) وقد أعاد بناء مدينة بانياس بالقرب من منابع
الأردن وأسماها قيصرية وهي التي عرفت فيما بعد بقيصرية فيلبس تمييزاً لها عن
قيصرية الساحل التي أنشأها والده. وكان فيلبس أفضل أبناء هيرودس واستمر حكمه ما
يقرب من ثلاثين عاماً تميزت بالهدوء والرخاء ومات بدون وريث فضمت مملكته إلى
أغريباس.

 

3-             
أنتيباس “هيرودس أنتيباس”

هو
الابن الأصغر لهيرودس من زوجته السامرية. حكم على الجليل وبيرية (لو19:3). أنشأ
مدينة طبرية على الشاطئ الغربي لبحر الجليل وأطلق عليها الاسم تكريماً لطيباريوس.
كان منحل الأخلاق ولذا تزوج من هيروديا زوجة فيلبس أخيه. وكانت هذه الحادثة سبباً
في سجن ثم قتل المعمدان، بسبب توبيخه إياه. وقد وصفه السيد المسيح بالثعلب
(لو32:13) وهو هيرودس أنتيباس الذي حوكم أمامه المسيح (لو7:23) وكان متزوجاً من
ابنة اريتاس الرابع ملك النبطيين العرب، وقد جلب عليه زواجه من هيروديا المتاعب
لأنه طلق ابنة اريتاس، مما جعل أريتاس الملك يحاربه ويهزمه سنة 36م وعزلته روما
سنة 39 وتم نفيه في بلاد الغال ومات منفياً بعد أن حكم 43سنة. وضمت مملكته إلى
أغريباس.

 

4-             
ليسانيوس

لم يكن من أسرة هيرودس. وكانت منطقة نفوذه هي
الإبلية وكانت خارج حدود مملكة هيرودس.

 

ولاة اليهودية الرومان

بعد
عزل أرخيلاوس عين الرومان مكانه والياً رومانياً من طبقة الفرسان. وتوالي بعد
الولاة الرومان وكان بيلاطس البنطي هو الخامس، وقد وجد الولاة أن الإقامة في
أورشليم لا تناسبهم فجعلوا إقامتهم في قيصرية وتركوا أورشليم في حراسة رئيس قوات
يقيم في قصر هيرودس وحصن أنطونيا. وكان الوالي يذهب لأورشليم في أيام الأعياد حيث
تزدحم المدينة بالحجاج الوافدين من أنحاء البلاد لقضاء العيد، وذلك لحفظ النظام
ومنعاً لحدوث اضطرابات أو ثورات. وكانت هذه مهمة الوالي بالإضافة لجمع الضرائب.
وكانت له السلطة القضائية العليا، وله أن يعين رئيس الكهنة ويراقب الهيكل ويشرف
على أمواله، بل أن ملابس رئيس الكهنة كانت تحفظ طوال السنة في عهدته ويسلمها له في
فترة العيد ويستردها بعد إنتهاء العيد. وهذه الأمور زادت من ثورة اليهود على
الرومان واستمرت فلسطين مستعمرة رومانية حتى إنقسام الإمبراطورية الرومانية فصارت
جزءاً من الإمبراطورية الشرقية التي تحولت إلى المسيحية.

 

بيلاطس البنطي 26-36م

عين
بيلاطس والياً رومانياً على اليهودية في السنة الثانية عشرة من حكم طيباريوس. وكان
يبغض اليهود فأذلهم وأقام الشعارات الرومانية التي تحمل صورة الإمبراطور في
المدينة المقدسة مما يتنافى مع عقائد اليهود وحملهم على الثورة. ذبح عدد من
السامريين على جبل جرزيم، وذبح عدداً من الجليليين عند مذبح القربان (لو1:13،2).
وقد تزامنت سنوات ولايته مع مدة خدمة السيد المسيح، ولخوفه من ثورة اليهود أمر
بصلبه. ومع هذا توالت الشكاوي ضده من اليهود فصدرت الأوامر بعودته إلى روما وخلفه
مارسيليوس والياً على اليهودية. ويوسابيوس المؤرخ يقول أن بيلاطس ربما يكون قد
انتحر في أيام حكم كاليجولا. ولكن المؤرخ المسيحي العلامة ترتليان يذكر أن بيلاطس
كان مسيحياً في قلبه ويؤيد ذلك تقرير أرسله بيلاطس إلى طيباريوس قيصر. والكنائس
الشرقية تعتقد أن بيلاطس وزوجته صارا مسيحيين وأن جسده نقل بالقرب من فرنسا.

 

هيرودس أغريباس الأول 41-44م

هو
ابن أرسطوبولس وحفيد هيرودس الكبير، تربى في روما وصار ملكاً على اليهودية سنة
41م. وكان موضع عطف الإمبراطور كاليجولا فعينه على شمال شرق فلسطين ومنحه لقب ملك.
وبعد نفى أنتيباس ضمت إلى مملكته الجليل وبيريه، وحين تولى كلوديوس الحكم أضاف إلى
مملكته السامرة، فصارت مملكته أوسع من مملكة أي ملك آخر بعد سليمان. ولأن جدته
كانت يهودية إكتسب رضاء اليهود عليه. وقد اضطهد المسيحيين إرضاء لليهود، فقتل
يعقوب أخا يوحنا بالسيف وألقى بطرس في السجن إنتظاراً لموت مماثل (أع2:12،3+
أع1:12) وقد مات ميتة شنيعة فضربه الدود وقت أن إدعى الألوهية (أع23:12) وخلفه
ابنه أغريباس الثاني. وهو له ابنتين برنيكي (أع13:25) ودروسيللا الزوجة الثالثة
لفيلكس الوالي (أع24:24)

 

هيرودس أغريباس الثاني 44-69م

أشركوا
معه بعض الولاة الرومان. وهم حكم تراخونيتس وأجزاء من الجليل وبيرية. وكان فيلكس
من الولاة الذين تزامنوا معه (53-60م) ثم فستوس (60-62م). وحوكم أمامه بولس الرسول
واستمر حكمه حتى وقت سقوط أورشليم واشتركت جيوشه مع جيوش تيطس. وكان يعاشر أخته
برنيكي كزوجة. وبعد ذلك ذهب ليعيش في روما ومات في مذلة سنة 100م وبموته انتهت
أسرة هيرودس.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى