اللاهوت الدستوري

قوانين مجمع سرديقيا (343)



قوانين مجمع سرديقيا (343)

قوانين
مجمع سرديقيا (343)

 

القانون
الاول

 قال
او سيوس اسقف قرطبة: يجب ان يقتلع هذا الشر المنتشر، وهذا الفساد الخبيث من جذوره،
فلا يسمح لاسقف ان ينتقل، من مدينة صغير الى المدينة اخرى ؛ لان الغاية من هذه
المحاولة ظاهرة، فاننا لم نسمع حتى الان، ان اسقفا سعى فى الانتقال، من مدينة
كبيرة الى مدينة اصغر. ولا يخفى ان امثال هؤلاء، تدفعهم شهوة طمع جامحة، وهم لا
يخدمون سوى طموحهم الى السلطة اعظم. اعظم. فهل توافقون جميعكم ان مثل هذا الذنب
العظيم، يجب ان يعاقب بشدة؟ والذى اراه انه لا يجوز قبول من هم من هذا الصنف، حتى فى
الشركة كعلمانيين. فقال الاساقفة كلهم بصوت واحد: هذا ما يرضينا كلنا

مقالات ذات صلة

 

القانون
الثانى

قال
الاسقف اوسيوس: ان اى شخص تحمله الحماقة والجسارة، على التوهم ان له عذار مقبول،
لانه يحمل معه رسائل من الشعب فى حين ان الامر واضح، اذا ان بعض الناس تفسدهم
الرشاوى والعطايا، فيحدثون القلاقل فى الكنيسة، طالبين ان يكون ذلك الرجل الاسقفا
عليهم.فالذلك أرى ان يفرض العقاب بلا تردد، حسما لهذا الحيل والمداورات. فان من
كان هذه صفته، لا يستحق حتى الشركة كعلمانى، الى اخر حياته. فهل توافقون على هذا
الحكم؟ فاجابوا: اننا نوافق.

 

القانون
الثالث

قال
الاسقف اوسيوس: تقضى الضرورة باضافة ما يلى: لا يجوز ان ينتقل اسقف من ابرشية الى
ابرشية اخرى قيها اساقفة، الا اذا دعاه حقيقة زملاؤه، لنبرهن بذلك، اننا لا نغلق
ابواب المحبة. ويجب ان نعتنى ايضا بهذا القضية: اذا وجد لاى اسقف فى اى ابرشية،
دعوى على اخيه الاسقف، فلا يجوز لاحدهما ان يدعو اساقفة من ابرشية اخرى للتحكيم.
ولكن اذا اتفق ان صدر حكم ضد اسقف فى قضية ما، وكان يظن انه هو صاحب الحق، فلاعادة
النظر فى هذه الدعوى، فليكن الذين اصدروا الحكم فى الدعوى، اكراما لبطرس الرسول،
اذا كان ذلك يرضى محبتكم، الى يوليوس اسقف روما. فاذا قضى بان الدعوى، يجب ان يعيد
اساقفة الابرشيات المجاورة، المرافعة فيها، فهو الذى يعين القضاة منهم. ولكن اذا
وجد ان القضية لا تحتاج الى استئناف المحاكمة، فيثبت الحكم الاول ولا يلغيه.

 

القانون
الرابع

قال
الاسقف غاودنتيوس 58: أرى ان علينا ان نضيف، اذا استحسنتم، الى هذا المرسوم الذى
طرحتموه: اذا طالب اسقف معزول، استئناف حكم اساقفة مقاطعته، فلا يعين اسقف جديد
خلفا له نقبل ان ينظر اسقف روما فى الدعوى، ويصدر حكمه فيها.

 

القانون
الخامس

قال
الاسقف اوسيوس: قد تحدد ان اى اسقف عزله مجمع اساقفة الابرشية، واستانف حكمه امام
اسقف كنيسة روما الجزيل الطوبى، ورضى البابا ان يسمع دعواه، ورأى انه من العدل
النظر فى القضية، فليكتب الى الاساقفة المجاورين لا برشيته، ليقوموا بفحص هذه
القضية بكل خصوصياتها بدقة وعناية، وان يصدروا حكما عادلا. وكل من طالب باستئناف
ثان، ونال من اسقف روما ارسال كهنة من محيطه، اليشكلوا مع الاساقفة المذكورين انفا
محكمة، فليكن لهم الرئاسة فيها (التى هى من حق البابا موفدهم) فللبابا الحق ان
يتصرف بهذه الطريقة. ولكنه اذا ظن ان الاساقفة وحدهم، كافين لتكوين المحكمة،
ولاصدار هذا الحكم، فليفعل ما يراه صوابا.

 

القانون
السادس

قال
الاسقف اوسيوس: اذا اتفق ان فى ابرشية عدة اساقفة، ولم يبق فيها سوى اسقف واحد،
وتخلف هذا، عن اهمال، عن سيامة اساقفة اخرين، فالتجأ الشعب الى اساقفة الابرشيات
المجاورة، ليشرطنوا لهم رعاة، فعلى هؤلاء الاساقفة، ان يتصلوا بالاسقف الذى بقى
وحده فى الابرشية، وليبلغوه برغبة الشعب، وبعدها، باستطاعتهم الشروع معه بسيامة
اسقف جديد. ولكن اذا لم يرد على رسالتهم، ورفض المشاركة بالسيامة، فعلى الاساقفة
ان يتجاوزوه، ويلبوا رغبة الشعب. ويجب ان يدعى الى هذه السيامة، اساقفة الابرشيات
المجاورة، ويسيموا اسقفا.

ولئلا
تزدرى الكرامة الاسقفية، يمنع سيامة اسقف لقرية أو لضيعة، حيث يكفى لخدمتها كاهن
واحد. ولا يجوز لاساقفة المقاطعة ان يشرطنوا اساقفة، الا على كراسى موجودة. ولكن
اذا ازداد عدد سكان مدينة ما، واصبحت بحلجة الى اسقف، فيحسن اقامة اسقف لها.

 

القانون
السابع

قال
الاسقف اوسيوس: افقدتنا كثرة التماساتنا المتواترة، وشدة الحاحنا وعرائضنا، التى
لا سبب وجيه لها، الحظوة والثقة. وذلك بسبب تردد عدد من الاساقفة الى البلاط
الملكى، لا سيما اساقفه افريقيا، الذين يرفضون ويزدرون، كما علمنا، نصائح زميلنا
المحبوب الاسقف غراتوس 86 الخلاصية بحيث ان البغض منهم، يقدم الى البلاط عرائض
متنوعة حول مواضيع مختلفة، ليس فيها ادنى فائدة للكنيسة، وليست لمساعدة للفقراء
والارامل والشعب، بل لينال بعض الاشخاص مراتب ومنافع زمنية. وزرعت هذه المغامرات
الطائشة والمؤذية لنا، بعض الاحقاد، وأدت الى سوء صيتنا. فانه من الافضل ان يساعد
الاسقف، المتالمين او المعتدى عليهم، او الارامل المظلومات او اليتامى، الذين فى
خطر حرمانهم من ميراثهم. لهذه لهذه الاسباب يجوز التوسط. والان، ايها الاخوة
الاحباء قرروا اذا بدل ذلك لكم صحيحا، انه لا يجوز لاى اسقف ان يذهب الى البلاط،
اذا لم يكن مرسلا بامر من امبراطورنا الحسن العبادة.

ينبغى
ان لا نعرض عن مساعدة من التجا الى الكنيسة، وهو اهل للشفقة، او من حكم عليه
بالنفى، او بالابعلد الى جزيرة ما، او من وقع تحت اى حكم اخر. لكن يجب التوسط من
اجلهم، دون تاخر او تردد، لينالوا العفو. فادلوا بموافقتكم، اذا لاح لكم هذا
عادلا. فاجاب الجميع: فليرسم هذا ايضا.

 

القانون
الثامن

قال
الاسقف اوسيوس: بعد ان تقرر ان باستطاعة الاسقف، التوسط لدى البلاط الامبراطورى من
اجل البائسين، دون ان يشكل ذلك ذنبا له، فلتقرر فطنتكم فى مثل هذه الامور، ان
يكتفى الاسقف بلرسال شماس الى البلاط ؛ لان الخادم لا يثير الحسد، ويمكنه ان ينقل
ما منحه الامبراطور بسرعة اوفر. اجاب الجميع: فليرسم هذا.

 

القانو
التاسع

قال
الاسقف اوسيوس: اذا أرسل اسقف عريضة الى متروبوليته، موجهة الى الامبراطور، فعلى
المتروبوليت ان يرسلها بواسطة شماس، على ان يرفقها برسائل توصية، الى الاساقفة
المقيمين فى البلاط فى حينه. واذا كان لاسقف اصدقاء فى البلاط، وأراد ان يستفيد من
احدهم، ليقدم له التماسا، فمسموح له ان يطلب منه ذلك بواسطة شماس، لينال دعمه. اما
الاساقفة الذين يذهبون الى روما، لتقديم عريضة الى الامبراطور، فعليهم ان يعلموا
قبل ذلك، اخانا العزيز وزميلنا فى الاسقفية يوليوس، الذى يقيم صحتها، واذا ما وجد
ان هناك ما يدعو لذلك، فليبعثها الى البلاط معتنيا بدعمها. اجاب الجميع: هذا ما
يرضينا وهو مناسب.

 

القانون
العاشر

 قال
الاسقف اوسيوس: اذا ما طلب من ثرى او محام او رجل قانون، ان يصير اسقفا فعلية
أولا، ان ينجز درجات القارى والشماس والكاهن، وان يجتاز درجات الاسقفية، مبرهنا عن
استحقاقه لها. وعليه ان يبقى فترة كافية فى كل من هذه الدرجات، لكى نتثبت من
ايمانه واخلاقه وطبعه وموهته، لكى يكرم باسمى مرتبة،بعد ان يظهراهلا للكهنوت. فانه
ليس من الفطنة وغير لائق، وليس من حسن الادارة، ان نشرع بتسرع وخفة، تنصيب اسقف او
كاهن او شماس بسهولة، يمكن مقارنته بالمعمد الجديد. ونعلم ان القديس بولس رسول
الامم، قد شدد بقوة، على تجنب اختيار مماثل 87.فان امتحانا طويل الامد يظهر عادات
كل واحد وسلوكه. اجاب الجميع: هذا ما يرضينا.

 

القانون
الحادى عشر

قال
الاسقف اوسيوس: اذا ما ذهب اسقف، عن زهر وافتخار، من المدنية الى مدينة اخرى، او
اقليمه الى اقليم غريب، واذا بقى فيها مدة طويلة، ولم يكن اسقفها عالما، فلا يجوز
له ان يزدريه، ولا ان يعظ غالبا، لان هذا يضر الاسقف المحلى، ويسبب له الاستخفاف.
لان هذا السلوك لا يخدم سوى اثارة القلاقل، ويلقى الشك بانه طامع بكرسى سواه، وانه
سوف ينسى ايضا الكنيسة المكلف العناية بها، ليلتحق بكنيسة أخرى. فيستحسن تحديد زمن
اقلمته فى مدينة غريبة لان رفض ضيافة اسقف هو امر غير انسلنى، ومناف للمحبة تذكروا
ان اباءنا قد حددوا قطع العلمانى، المتغيب ثلاثة احاد عن العبادة الالهية فى
المدينة التى يقيم فيها. واذا كان هكذا للعلمانيين فكم بالاحرى ان لا يتغيب اسقف
طويلا عن الكنيسته، ويتخلى عن قطيعه، الا اذا كان مضطرا بسبب قضية مهمة. اجاب
الجميع: هذا ما يرضينا.

 

القانون
الثانى عشر

قال
الاسقف اوسيوس: نحن نعلم ان لدى بعض الاساقفة، القليل من الاملاك فى مدنهم،
واملاكا كثير فى مدن اخرى، يمكنهم بواستها مساعدة الفقراء. فيسمح لهؤلاء، ان يمضوا
ثلاثة احاد متتابعة خارج مدنهم، ليجمعوا مداخيلهما. وعلى الاسقف فى هذه الحالة، ان
يقيم الذبيحة الالهية فى الكنيسة الاقرب، التى يقوم بخدمتها كاهن. وعليه ايضا ان
يتراس هذه الاحتفالات، لكى لا يبدو غريبا عن العبادة الالهية. وعليه أن يتجنب
الظهور، الا نادرا، فى مكان اقامة الاسقف. وهكذا لا تتضر املاكه التى يديرها
بنفسه، ويتجنب من جهة اخرى، اتهامه بالتطاول والطمع، لانه لا يمارس وظائفه فى
كاتدرائية اسقف لخر فقال الجميع: اننا موافقون على هذا.

 

القانون
الثالث عشر

قال
الاسقف اوسيوس: ينبغى الايقبل اى قس او شماس، او اى اكليريكى اخر قطعه اسقفه، فى
شركة اسقف اخر. اما اذا قلبه اسقف اخر عن معرفة، فعليه ان يقدم حسابا لتصرفه هذا
امام مجمعه. اجاب الجميع: يضمن هذا الحكم السلام ويحفظ الوفاق.

 

القانون
الرابع عشر

قال
الاسقف اوسيوس: اذا كان اسقف ما يغضب بسهولة، وهذا ما يتعارض ومركزه، وسخط على
الكاهن او شماس، واراد طرده من الكنيسة، فيجب ان نسهر على تجنب كل تسرع. فقال
الجميع: يحق للمطرود ان يلتجا بالمتروبوليت – وفى حال غيابه الى الاسقف الاقرب –
وان يطلب ان تسمع قضيته، لانه لا يجوز ان يحرم من يتوسل الاستماع الى دعواه. فعلى
الاسقف الذى حكم خطا او صوابا بالقطيع، ان لا ينزعج من ان يفحص حكمه، وان يثبت او
ينقض. كما لا ينبغى للمتهم ان يطلب قبوله فى الشركة، قبل انجاز التحقيق واصدار
الحكم. واذا لاحظ بعض الاكليريكيين المجتمعين لسماع الدعوى، فى المتهم كبرياء
وغطرسة، فعليهم ان يعيدوه الى الصواب بلهجة صارمة، لانه لا يجوز ان يتحمل الاسقف
الكبرياء والانتقادات الجائرة ومن المهم ان تطاع أوامره. فما يجب ان يظهر
الاسقف،المحبة والتسامح نحو مرؤوسيه، كذلك على هؤلاء ان يتمموا باخلاص واجبات
الطاعة له.

 

القانون
الخامس عشر

قال
الاسقف اوسيوس: اذا أراد اسقف ان يشرطن اكليريكيا، لاسقف اخر فى اى درجة كانت، دون
موافقة هذا، تكون السيامة باطلة. واذا ما تصرف اسقف على هذا المنوال، فلينذره
ويعلمه رفاقه وزملاؤه فى الاسقفية. فقال الجميع: ليعمل بهذا المرسوم.

 

القانون
السادس عشر

قال
الاسقف اويتيوس 88: لا نجهل حجم مدينة تسالونيكى وعظمتها، لذا فغالبا ما يفد عليها
كهنة وشمامسة من اقاليم اخرى، ولا يكتفون باقامة قصيرة فيها،بل يتخذونها مقر اقامة
دائم، ولا يعودون الى كنائسهم، الا اذا الاغموا على ذلك. فقال الجميع: لتكن الحدود
التى وضعت للاساقفة مرعية، وعلى هؤلاء الاشخاص الخضوع لها ايضا.

 

القانون
السابع عشر

 قال
الاسقف اوسيوس: لقد قبلنا اقتراح اخينا اوليمبيوس 89، اذا ما طرد اسقف ظلما بسبب
علومه، ايانه الكاثوليكى، او بسبب الحقيقة. وبعد ان تصدى للخطر، اذا ما تعرض
للاضطهاد ظلما. وذهب الى مدينة اخرى، فلا يجوز منعه من الاقامة فيها، حتى يستطيع
العودة الى دياره، من دون خوف من المعاملة السيئة، ممن كان يتهدده.فقالوا كلهم: ان
كل ما تحدد، ستراعيه الكنيسة الجامعة، المنتشرة فى العالم كله. ثم وقع الاساقفة
على النحو التالى: انا فلان اسقف المدينة الفلانية، من المقاطعة الفلانية، اعتقد
هكذا كما كتب اعلاه.

 

القانون
الثامن عشر

قال
الاسقف غاودنتيوس: انت تعلم يا اخى ايتيوس، انك منذ ان اقمت اسقفا، عم السلام
ابرشيتك. ويبدو لى مستحسنا، ان تقبل كل الذين سامهم موزيوس وافتيخيانوس 90، لئلا
يبقى اى سبب للخلاف بين رجال الاكليروس، لانهم ليسوا مذنبين باى خطا.

 قال
الاسقف يانواريوس 91: لا يسمحلاسقف، ان يجتذب اكليريكيا لاسقف اخر ويشرطنه
لابرشيته. فقال الجميع: نوافق ؛ بما ان هذا ينشى الخلاف، فنحكم كلنا بمبع اى شخص،
من الاقدام على مثل هذا الامر.

 

القانون
التاسع عشر

 قال
الاسقف اوسيوس: علينا ان نتصف، حسب رايى المتواضع، بالسلام والصبر والرحمة تجاه
الجميع. لكنى اعتقد فى الوقت نفسه، ان لا يقبل بعد الان أولئك الذين رقوا فى
الدرجات الكهنوتية، من قبل احد اخوتنا، ولا يريدون العودة الى الكنائس، التى كلفوا
العناية بها. اما بالنسبة لافتيخيانوس وموزيوس، فلا يحق لهما من الان فصاعدا، ان
يحملا لقب اسقف. اما اذا الشركة كعلمانيين، فليقبل طلبهما. فاجاب الجميع: فليكن
لهما ذلك.

 

القانون
العشرون

قال
الاسقف غاودنتيوس: قد حددت هذه الامور، تحديدا صحيحا وواجبا ولائقا، بحسب معرفتنا
نحن الاساقفة، حسب ما يرضى الله والناس. ولا يمكن ان تكون نافذة وذات تاثير، الا
باثارة شعور الرهبة، فليصف الى ما قد تحدد ما ياتى: اذا تجاسر اسقف وتعدى، عن
كبرياء وافتخار، القوانين التى حددناها نحن جمعيا، ان يبرر نفسه، والا فليسقط من
الاسقفية. فاجابوا كلهم: هذا عدل وفى محله ونرضى به.

 

القانون
الحادى والعشرون

يستحسن
من الاساقفة المقيمين قرب الطرق العامة، لنشر هذا المرسوم الذى قررناه، ومن اجل
تنفيذه، فى حال صادفوا اسقفا مسافرا، ان يبادروا الى سؤاله عن هدف سفر ومبرره. وفى
حال انه كان كتوجها الى البلاط الملكى، فعليهم مطالبته بما تقرر فى القانون
السابع. واذا كان ذلك بسبب دعوة الامبراطور، فلا يجب اعاقته، باى وسيلة، من اكمال
رحلته. اما اذا كان مدفوعا باسباب تافهة وباطلة، او لرفع التماسات مرفوضى، كما
ذكرتم، فيجب ان يرفض توقيع الرسائل التى يحملها والاشتراك معه. فقال الجميع: ليحدد
هذا الامر ايضا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى