اللاهوت الدفاعي

قوائم الأسفار القانونية



قوائم الأسفار القانونية

قوائم
الأسفار القانونية

1-         
 قانونية موراتورى

تتبع الترجمة التالية النص المعدل بواسطة هانز
ليتزمان ومخطوطة موراتورى ومقدمته للاناجيل (مرجع كلاين
; الطبعة الأولى بون 1902 والثانية ببرلين 1933) ونظرا لسوء حالة
النص اللاتينى فانه من الصعب احيانا ان نعرف قصد الكاتب، وبناء عليه فإن العديد من
الجمل مزوده بتعديلات بديلة مرفقة بين علامات حصر. وبالنسبة لاضافات الترجمة فهى
مرفقه بين أقواس مربعة أما سطور النص الأصلى فهى موضحة بالأرقام.
at
which nevertheless he was present,

ولذا وضع (فى سرده) الأنجيل الثالث ذلك تبعا
للوقا الذى كان طبيبا معروفا وأخذه بولس معه بعد صعود المسيح كواحد متحمس للقانون
المكتوب باسمه طبقا للأيمان العام. وعلى الرغم من انه لم يرى السيد المسيح شخصيا
مع مقدرته من التأكد من الأحداث فلذا بدأ بالحقيقة ان يروى القصة بدءا من ميلاد
يوحنا

مقالات ذات صلة

الأنجيل الرابع فهو ليوحنا ; واحد من التلاميذ
الذين مع الأساقفة كانوا يحثونه على الكتابة، فقال ” صوموا معى من اليوم
لثلاثة أيام والذى سيعلن لكل واحد على حده فليقله للآخرين” فحدث انه فى نفس
الليلة أُعلن لأندراوس (أحد الرسل) أن يقوم يوحنا بكتابة الأمور التى يعرفها باسمه
وليقرأها الآخرون جميعا. ومن هنا فان أمور متعددة سوف تُعلّم فى كل انجيل على حده
وعلى الرغم من هذه الأمور فلا يوجد اختلافات فى عقيدة المؤمنين حيث تم اعلان تلك
الأمور بالروح ذات السيادة الواحدة فى كل الأناجيل وذلك بخصوص الميلاد, الآلام،
القيامة، الحياة مع التلاميذ والمجيئين
; الأول متواضعا عندما اُحتقر والثانى المجيد بقوته الملكية فى
المستقبل. يا له من شئ رائع!. ثم ذكر يوحنا بتمام التطابق تلك النقاط المعينة فى
رسائله قائلا عن نفسه “ما رأيناه بأعيننا وسمعناه بآذاننا ولمسناه بأيدينا.
تلك الأمور كتبناها لكم” وبهذه الطريقة فانه يصرح عن نفسه بانه ليس فقط شاهد
وسامع بالأعمال العظيمة للسيد المسيح بل أيضا كاتبها وبنفس الترتيب.

علاوة على ذلك فقد كتبت أعمال الرسل فى سفر واحد.. For ‘most excellent Theophilus’ فقد جمع لوقا الأحداث المنفردة التى حدثت فى وجوده ويظهر بوضوح
عدم ذكر استشهاد بطرس ومغادرة بولس لروما وذهابه لأسبانيا

أما عن رسائل بولس الرسول فهى واضحة للراغبين فى
الفهم
which ones [they are, trom what place ولماذا كتبت.

الأولى الى أهل كورونثوس لمنعهم عن الإنشقاقات
الدينية المضللة والثانية الى أهل غلاطية ضد الختان
، ثم الرسالة الى أهل
رومية شارحا باسهاب عن النظام (او الخطة) من الكتب المقدسة وعن ان المسيح هو
المبدأ بالنسبة لهم (او الموضوع الأساسى لهم)، ومن الضرورى لنا ان نناقش هذه
الرسائل واحدة واحدة حيث ان الرسول المبارك بولس متبعا سلفه يوحنا كتب باسمه الى
سبع كنائس فقط بالترتيب الآتى: الأولى الى اهل كورونثوس, الثانية الى اهل أفسس,
الثالثة الى اهل فيلبى, الرابعة الى اهل كولوسى, الخامسة الى اهل غلاطية, السادسة
الى اهل تسالونيكى والسابعة الى اهل رومية. ومن المعلوم انه كتب مرة اخرى الى اهل
كورونثوس والى اهل تسالونيكى للتحذير ورغم ذلك فانه من السهل التمييز ان هناك
كنيسة واحدة انتشرت فى كافة أرجاء الأرض. ومع ذلك فيوحنا أيضا كتب بالوحى لسبع
كنائس, على الرغم من هذا تكلم للجميع. وكتب بولس من نبع المودة والحب واحدة الى
فيليمون واخرى لتيطس وأثنتين لتيموثاوس وهذه الرسائل مقدسة فى احترام الكنيسة
الكاثوليكية من أجل ضبط النظام الكنسى. ويوجد حاليا أيضا رسالة الى اهل لودكية واخرى
الى اهل الاسكندرية وكلاهما منسوبتان زورا الى القديس بولس من اجل هرطقة ماركيون
ورسائل اخرى عديدة غير مسلم بها (غير معتمدة) من قبل الكنيسة الكاثوليكية، حيث انه
لا يليق ان يُخلط المر بالعسل.

علاوة على ذلك فان رسالة يهوذا ورسالتين من
المذكورين أعلاه (او يحملوا أسم يوحنا) محسوبين (او يستخدموا) فى الكنيسة
الكاثوليكية وكتاب الحكمة الذى كتبه أصدقاء سليمان فى شرفه.

لقد استلمنا فقط وحى يوحنا وبطرس، ومع ذلك البعض
منا غير راغب فى قراءة الأخير فى الكنيسة. ولكن هرماس كتب الراعى مؤخرا فى زمننا
هذا فى مدينة روما فى حين كان يشغل أخوه الأسقف بيوس الكرسى الكنسي لمدينة روما
فلذا بالحقيقة كان ينبغى قرائته ولكن لايمكن قرائته لجموع الشعب فى الكنيسة، الانبياء
الذين اكتمل عددهم او حتى بين الرسل لانه بعد زمنهم، ولكننا لم نقبل ما لارسينوس,
فالانتينوس او لميلتيادس الذين الفوا كتاب مزامير جديد لماركيون مع ايضا باسيليدس
المؤسس الأسيوى ل
Cataphrygians

 

2-         
قانونية أوريجون (185-254 م)

From the composite account put
together

من قبل يوسبيوس فى تاريخه الكنسى المجلد السادس,
الخامس والعشرون 3-14

شهد أوريجون فى كتابه الأول للتعليق على الأنجيل
بحسب متى – مدافعا عن قانون الكنيسة – انه يعرف فقط أربعة أناجيل كاتبا بعض الشئ
كما يلى:

من بين الأناجيل الأربعة الوحيدة الغير قابلة
للجدال فى كنيسة الله الأرضية, تعلمت بالتقليد أن الأنجيل الأول كُتب بحسب متى –
الذى كان يوماً جابياً للضرائب ثم أصبح رسولاً ليسوع المسيح – الذى نشره من اجل
اليهود الذين جاءوا ليؤمنوا, مؤلفا أياه باللغة العبرية. الثانى بحسب مرقس الذى
أعده وفقا لتعليمات بطرس الذى فى الرسالة الكاثوليكية يعرفه كإبن قائلا “
تُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ
الَّتِي فِي بَابِلَ الْمُخْتَارَةُ مَعَكُمْ، وَمَرْقُسُ ابْنِي” (بطرس
الأولى 5: 13). الثالث بحسب لوقا, الأنجيل الموصى من قبل بولس (كورونثوس الثانية 8:
18) المؤلف للمؤمنين من الأمم. وبعدهم كلهم الأنجيل بحسب يوحنا.

وفى كتابه الخامس من شرحه للأنجيل بحسب يوحنا,
يقول نفس الشخص بالأشارة للرسائل الرسولية “لكنه الذى عمل كافيا ليكون وزيرا
للعهد الجديد, ليس من الرسالة ولكن من الروح (كورونثوس الأولى 3: 6) هذا بولس الذى
“مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ قَدْ أَكْمَلْ
التَّبْشِيرَ بِإِلانْجِيلِ” (رومية 15: 19), لم يكتب الى كل الكنائس التى
أنشأها وحتى للذين كتب لهم لم يرسل الا سطورا قليلة. وبطرس – من عليه قامت كنيسة
المسيح، “وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا” (متى 16: 18)
– ترك رسالة واحدة وهناك جدال على واحدة أخرى. لماذا أحتاج أن أتكلم عن الذى أتكأ
على صدر المسيح (يوحنا 13), يوحنا الذى ترك خلفه انجيلا واحدا ورغم هذا أعترف انه
يستطيع ان يكتب أكثر مما يستطيع العالم ان يحويته (يوحنا 21: 25)؟ وكتب أيضا الوحى
الذى أُمره أن يُبقى سرا ولايكتب أصوات الرعود السبعة (رؤيا 10: 4). وترك أيضا
رسالة من سطور قليلة ومحتمل ثانية وثالثة
; ليست كل الأراء انها اصيلة ولكن أثنتين منهم ليست بمئات السطور.

بالأضافة الى ذلك فقد قال العبارات الأتية فى
مواعظه عن الرسالة الى العبرانيين: “حيث ان صفة الألقاء فى الرسالة بعنوان (الى
العبرانيين) ليس بها فظاظة الرسول فى الحديث حيث اعترف بانه نفسه فظ فى الحديث
(كورونثوس الأولى 11: 6),هذا فى الأسلوب, ولكن حيث ان الرسالة افضل باليونانية فى
تأطير القائها, فسوف تقبل من كل من يقدر ان يرى أختلافات فى الأسلوب”. ولكن
مجددا وعلى الناحية الأخرى أن الأفكار التى بالرسالة جديرة بالاعجاب وليست أدنى من
الكتابات المعترفة للرسول, لهذا أيضا كل شخص يفحص النص الرسولى بدقة سوف
يقبل”

ثم أضاف لاحقا: ” فى رأيى, لابد أن أقول أن
الأفكار هى للرسول, ولكن الأسلوبوالتركيب هما لشخص أخر تذكر تعاليم الرسول وكتب فى
راحته ما كان معلمه قد قاله. وبناء عليه, فان اى كنيسه تُسلم بان الرسالة لبولس, فدعه
موصى لهذا أيضا. فانه ليس بلا سبب أن الرجال قديما قد سلموها على انها لبولس. ولكن
فى الحقيقة الرب يعلم من كتب هذه الرسالة. رغم ذلك فالعلم (الحساب) الذى وصلنا
مضاعفا, البعض يقول ان كلمنت هو من كتب تلك الرسالة, وأخرون يقولون انه لوقا كاتب
الأنجيل وأعمال الرسل”.

 

3-         
قانونية يوسبيوس القيصرى (265-340
م)

من التاريخ الكنسى ليوسبيوس, 3. 25. 1-7

يبدو من اللائق عند هذه النقطة أن نُلخص كتابات
العهد الجديد التى بالفعل ذُكرت. فى المقام الأول يجب وضع الأناجيل
الأربعة المقدسة وسفر أعمال الرسل الذى تلاهم. بعد ذلك لابد أن تُحسب رسائل بولس,
يليهم فى الترتيب الرسالة السابقة الموجودة ليوحنا, مثلها رسالة بطرس لابد ان
تُعرف. بعد هذه لابد ان نضع, لو بدا ذلك صحيحا, وحى يوحنا والذى بخصوصه يجب أن
نُعطى الأراء المختلفة فى الوقت الصحيح. هذه, ثم, (تُضع) بين الأسفار المعروفة. من
الأسفار المتنازع عليها, والمألوفة على الرغم من ذلك للأغلبية, هناك الرسالة
الموجودة ليعقوب, كما تُدعى
;
ورسالة يهوذا
; والرسالة الثانية لبطرس; وهذه
المسماة الثانية والثالثة ليوحنا, سواء انها تُنسب للأنجيلى أو لشخص آخر بنفس
الأسم.

من بين الأسفار المزورة يجب أن نعرف
أيضا أعمال بولس, والراعى كما تُدعى, ووحى بطرس
وبالأضافة
الى هذه, الرسالة الموجودة لبرنابا وتعاليم الرسل كما تُدعى. وكما قلت وحى يوحنا
اذا بدا صحيحا (الأخيرة كما قلت مرفوضه من البعض ولكن آخرون يحسبونها ضمن الأسفار
المعروفة). ومن ضمن هذه حسب البعض الأنجيل الى العبرانيين الذى أخذ به العبرانيين
الذين قبلوا المسيح سرورا خاصا.

الأن كل هذه الكتب من ضمن الأسفار
المتنازع عليها
ولكن على الرغم من ذلك شعرنا
بالأضطرار لعمل دليل لهم, للتمييز بين الكتابات التى طبقا للتقليد الكنسى صحيحة
ومعروفة وأصيلة, وبين الكتابات الأخرى التى تختلف عنهم من حيث كونها ليست قانونية
[lit., entestamented], ولكن متنازع عليها, ولكنها وعلى الرغم من ذلك
معروفة لمعظم رجال الكنيسة. (وهذا الذى فعلناه) لكى نكون قادرين ان نعرف كل من هذه
الكتابات وتلك التى قدمها المهرطقين بأسم الرسل
والتى
تشمل على سبيل المثال تلك الكتب كأعمال بطرس, توماس ومتياس او حتى البعض الى جانب
هذه, وأعمال أندراوس ويوحنا والرسل الآخرون.
الى اى من
هذه لم يفكر اى من انتمى الى خلافة الكُتاب الكنسيين انه من الصواب ان يشير اليها
فى كتاباته
.
علاوة على ذلك فان الأسلوب أيضا بعيدا عن الأستعمال الرسولى وفكر ومضمون محتوياتهم
خالى تماما من التناسق مع الفكر الصحيح المستقيم (ارثوذكسى) وكلهم يبدوا بوضوح انهم
من تزييف الهراطقة ولهذا السبب لاينبغى حتى ان يُحسبوا ضمن الكتب المزيفة بل تهجر
كلها لانها سخيفة وآثمة.

 

4-         
قانونية غير محددة التاريخ والمصدر
مُدخلة فى مخطوطة كلارومونت

فى مخطوطة كلارومونت (D) التى من القرن السادس, مخطوطة يونانية ولاتينية لرسائل بولس,
أدخل أحدهم قائمة لاتينية بأسفار الأنجيل بين رسالتى فليمون والعبرانيين. كان زان
وهارناك من أصحاب الرأى أن هذه القائمة وُضعت فى الأصل باليونانية فى الأسكندرية
أو المناطق المحيطة بها حوالى عام 300 م. ج. ويز أقترح أنها ذات أصول شمال أفريقية.

]تُتبع قائمة
العهد القديم بالآتى
[

الأربعة أناجيل

متى 2600 سطر

يوحنا 2000 سطر

مرقس 1600 سطر

لوقا 2900 سطر

رسائل بولس

الى رومية 1040 سطر

الأولى الى كورونثوس 1060 سطر

الثانية الى كورونثوس 70 (sic) سطر

الى غلاطية 350 سطر

الى أفسس 365 سطر

الاولى الى تيموثاوس 209 سطر

الثانية الى تيموثاوس 289 سطر

الى تيطس 140 سطر

الى كولوسى 251 سطر

الى فيلمون 50 سطر

The First to (sic) Peter,9 200 line

رسالة بطرس الثانية 140 سطر

رسالة يعقوب 220 سطر

رسالة يوحنا الأولى 220 سطر

رسالة يوحنا الثانية 20 سطر

رسالة يوحنا الثالثة 20 سطر

رسالة يهوذا 60 سطر

               
رسالة برنابا 850 سطر

رؤيا يوحنا 1200 سطر

أعمال الرسل 2600 سطر


الراعى 4000 سطر


أعمال بولس 3560 سطر


رؤيا بطرس 270 سطر

 

الشرطة قبل بطرس الأولى قد تكون فقط فقرة, او
علامة فقرة يونانية, لتبين أن بطرس الأولى وما يليها ليست ضمن رسائل بولس. الشرط
الأربع الأخيرة فى القائمة تبين أعمال مشكوك أو متنازع على قانونيتها.

 

5-         
 قانونية كيرلس الأورشليمى (350
م)

من محاضرات كيرلس اللاهوتية.4.36

ثم العهد الجديد وهناك أربعة أناجيل فقط,
وللبقية لهم عناويين مزورة وضارة.
The Manichaeans كتبوا أيضا أنجيل بحسب توما, الذى إن عُطر بأسم (أنجيل) حطم نفوس
أولئك الذين هم بالحرى بسطاء العقول. إستلم أيضا أعمال الرسل الأثنى عشر وبالاضافة
الى هذه هناك الرسائل السبع الجامعة التى ليعقوب, بطرس, يوحنا ويهوذا
; وكختم فوقهم كلهم
وكأخر أعمال التلاميذ, هناك الأربعة عشر رسالة لبولس

لكن ضع البقية كلهم فى مرتبة ثانوية. وأى كتب
لاتُقرأ فى الكنائس, لا تقرأها أيضا حتى بنفسك, كما سمعت بالفعل (أنا أقول انها
بخصوص أبوكريفا العهد القديم)

تعليق بروس ميتزجر:

العمل الرئيسى الباقى لكيرلس الأورشليمى
(315-386 م) هو محاضراته اللاهوتية التى هى تعليمات للمتنصرين
as
Lenten preparation

قبل التعميد فى السبت المقدس. فى حوالى عام 350م تم تسليمهم غالبا فى كنيسة القبر المقدس
التى بناها قنسطنطين وتم نشرهم فى مذكرات بخط اليد كتبها أحد أعضاء المجمع. ليس من
الغريب ان تحتوى هذه المحاضرات الموجهة كما هى لتمثل ملخص شامل للعقائد والممارسات
المسيحية على قائمة أسفار العهد القديم والجديد. بعد تعديد أسفار العهد القديم
يوضح كيرلس أن العهد الجديد به أربعة أناجيل فقط ويحذر سامعيه من الأناجيل المزورة
والضارة الأخرى. بعد الأربعة أناجيل تأتى أعمال الرسل الأثنى عشر والرسائل الجامعة
السبعة التى ليعقوب, بطرس, يوحنا ويهوذا ويستخلص كيرلس “كختم فوقهم
كلهم” رسائل بولس الأربعة عشر. لكن ضع البقية كلهم فى مرتبة ثانوية. وأى كتب
لاتُقرأ فى الكنائس, لا تقرأها أيضا حتى بنفسك. (1)

 

6-         
 قانونية تشلتنهام (360 م)

من قائمة فى مخطوطة لاتينية من القرن العاشر بها
محتويات متنوعة (أغلبها أبائى) والتى تعود لمكتبة توماس فليبس فى تشلتنهام,
انجلترا. والتى تم التعرف عليها فى عام 1886 بواسطة ثيودور مومسن.

 

]تُتبع قائمة
العهد القديم بالآتى
[

على نفس نمط تقسيم العهد الجديد

الأناجيل الأربعة

متى 2700 سطر

مرقس 1700 سطر

يوحنا 1800 سطر

لوقا 3300 سطر

عدد السطور مجتمعة 10000 سطر

رسائل بولس وعددها ثلاثة عشر

أعمال الرسل 3600 سطر

الرؤيا 1800 سطر

رسائل يوحنا الثلاث 350 سطر

واحدة فقط

رسالتى بطرس 300 سطر

واحدة فقط

 

وحيث أن مقياس السطور (stichometry) فى مدينة روما لم يُحدد بوضوح, وفى أى مكان أخر بسبب جشع المكسب
لم يحفظوه بالكامل, فقد قمت بالبحث فى الأسفار منفردة حاسبا ستة عشر مقطعا للسطر والحقت
بكل سفر
the number of Virgilian hexameters.

 

7-         
 القانونية المُصدقة بمجمع
لاودكية (363 م)

إن غياب القانون 60 من مخطوطات يونانية،لاتينية
وسريانية متنوعة يجعله من المحتمل أن يكون أضافة لاحقة كتوضيح للقانون 59

القانون 59.لاتدع أى مزامير خاصة أو أى كتب غير
قانونية تُقرأ فى الكنيسة بل وحدها الأسفار القانونية للعهد القديم والجديد هى
التى تُقرأ

القانون 60 (وبعد قائمة أسفار العهد القديم, يُكمل
القانون) وهذه هى أسفار العهد الجديد: أربعة أناجيل بحسب متى, مرقس, لوقا, يوحنا
ثم أعمال الرسل فالسبع رسائل الجامعة وهى كالأتى: واحدة ليعقوب, اثنتين لبطرس,
ثلاثة ليوحنا وواحدة ليهوذا ثم رسائل بولس الأربعة عشر: واحدة الى رومية, اثنتين
الى كورونثوس, واحدة الى غلاطية, واحدة الى أفسس, واحدة الى فيليبى, واحدة الى
كولوسى, اثنتين الى تسالونيكى, واحدة الى العبرانيين, اثنتين الى تيموثاوس, واحدة
الى تيطس وواحدة الى فيليمون.

ويقول بروس ميتزجر:

إن انعقاد مجمع عام 363م فى لاودكية, مدينة فى قيصرية الكبادوك فى أسيا الصغرى, قد اتخذ بعض القرارات
حيال القانونية هو أمر مؤكد, ولكن قراره النهائى ليس معلوما لنا. عند اغلاق المراسيم (أو “القوانين” لانه كان من
الشائع قول مراسيم)
التى تم مناقشتها من حوالى ثلاثين من الأكلريكيين
الحاضرين نقرأ: لاتدع أى مزامير خاصة أو أى كتب غير قانونية تُقرأ فى الكنيسة بل
وحدها الأسفار القانونية للعهد القديم والجديد هى التى تُقرأ. لهذا فان المرسوم موجود فى كل حسابات المجمع ولكن مع أختلافات طفيفة.

فى المخطوطات الأحدث وعلى الرغم من ذلك نجد أن
هذا مُتبع بقائمة, فى الأولى أسفار العهد القديم ثم الجديد والأخيرة مطابقة
لقانونيتنا الحالية مع حذف سفر الرؤيا. حيث أن القوائم محذوفة من معظم المخطوطات
اللاتينية والسريانية للمراسيم, فإن أغلب الباحثين يعتقدون أنها أضافة لتقرير مجمع
لاودكية خلال وقت ما بعد 363م. محتمل أن يكون بعض المحررين اللاحقين للتقرير شعروا
أن الكتب التى قد تُقرأ يجب أن تُسمى. على أى حال, فانه من الواضح أن مجمع لاودكية
لم يحاول أضافة أى تشريع جديد. إن المرسوم المُتبنى فى
هذا التجمع بالكاد يعرف حقيقة انه بالفعل توجد بعض الأسفار معروفة عامة بانه من
المناسب قرائتها فى العبادات العامة فى الكنائس
, والتى تُعرف بالأسفار
القانونية. لو أن الفهارس أصيلة, فأنهم ببساطة
وضعوا أسماء لهذه الأسفار التى بالفعل أُستلمت كأسفار موثوقة فى الكنائس المُمثلة
فى هذا المجمع. (2)

 

8-         
 قانونية أثناسيوس (367 م)

من رسالة أثناسيوس الفصحية رقم 39

مجددا (بعد قائمة أسفار العهد القديم) فأنه ليس مضجرا
ان نتكلم عن أسفار العهد الجديد وهى أربعة أناجيل بحسب متى, مرقس, لوقا, يوحنا ثم
أعمال الرسل فالسبع رسائل الجامعة وهى كالأتى: واحدة ليعقوب, اثنتين لبطرس, ثلاثة
ليوحنا وواحدة ليهوذا ثم رسائل بولس الأربعة عشر: واحدة الى رومية, اثنتين الى
كورونثوس, واحدة الى غلاطية, واحدة الى أفسس, واحدة الى فيليبى, واحدة الى كولوسى,
اثنتين الى تسالونيكى, واحدة الى العبرانيين, اثنتين الى تيموثاوس, واحدة الى تيطس
وواحدة الى فيليمون بالأضافى الى رؤيا يوحنا.

هذه هى نافورات الخلاص, إن عطش أحد فأنه يرتوى
من كلماتها المُحيية. فى هذه وحدها تعاليم التقوى المُعلنة. لاتدع أحداً يُضيف
إليها، ولاتدع شيئا يؤخذ منها.

ويعلق بروس ميتزجر قائلا:

من بين الرسائل الفصحية الخمس وأربعون التى
كتبهم أثناسيوس منذ عام 329 فلاحقا نجد أن الرسالة 39 التى لعام 367 لها قيمة خاصة
لأنها تحتوى على قائمة الأسفار القانونية للعهدين القديم والجديد. بالنسبة للعهد
القديم نجد أن أثناسيوس إستثنى الأسفار القانونية الثانية والتى سمح لها فقط أن
تكون قراءات روحية. أسفار العهد الجديد السبع وعشرون الحالية هم فقط الأسفار
القانونية ومرتبين كالتالى: الأناجيل ثم أعمال الرسل فالرسائل السبع الجامعة ثم
رسائل بولس (بما فيهم رسالة العبرانيين بين الرسالة الثانية لتسالونيكى والرسالة
الأولى لتيموثاوس) بالأضافة الى رؤيا يوحنا. “هذه” كما يُعلن ” هى
نافورات الخلاص, إن عطش أحد فأنه يرتوى من كلماتها المُحيية. فى هذه وحدها تعاليم
التقوى المُعلنة. لاتدع أحداً يُضيف إليها، ولاتدع شيئا يؤخذ منها” (3)

ويضيف ميتزجر لاحقا:

إن السنة 367 هى بالحق علامة, فهكذا. لأول مرة
فان مجال قانونية العهد الجديد يُعلِن بالضبط السبعة وعشرين سفرا المقبولة اليوم
كأسفار قانونية. لكن الكل فى الكنيسة لم يكن مستعدا ليتبع رأى أسقف الأسكندرية
فعلى سبيل المثال, اللاهوتى المميز والمعاصر لأثناسيوس, غريغوريوس النزينزى (389م)
فى نهاية حياته رسم بالمثل (كمساعدة لذاكرة سامعيه)
فهرس لأسفار الكتاب المقدس. بالنسبة للعهد القديم فهو متفق مع أثناسيوس بينما
العهد الجديد فهو يختلف فى وضع الرسائل الجامعة بعد رسائل بولس والأهم من ذلك فى
حذفه لسفر الرؤيا, ثم يُعلن (فى هذه لديكم الكل. أى شئ خارج هذه ليس من الأسفار
الأصيلة). وعلى الرغم من استثناء غريغوريوس لسفر الرؤيا من الكتب القانونية الا
أنه علم بوجوده وفى مناسبات نادرة اقتبس منه فى أعماله. (4)

 

9-         
 القانونية المُصدقة فى
“أعمال الرسل”

سلسلة من خمسة وثلاثين قانونا منسوبة للرسل
جُمعت فى أواخر القرن الرابع بواسطة محرر للدساتير
القانونية
والذى منها كون الفصل الختامى
;

قانون 85. فلتدع الأسفار التالية مكرمة ومقدسة
من الكل, سواء من رجال الدين أو العلمانيين (قائمة أسفار العهد القديم) وأسفارنا
المقدسة التى للعهد الجديد وهى أربعة أناجيل لمتى, مرقس, لوقا ويوحنا والأربعة عشر
رسالة لبولس, رسالتين لبطرس, ثلاثة ليوحنا, واحدة ليعقوب وواحدة ليهوذا ورسالتين
لأكليمندس والدساتير المهداة اليكم, الأساقفة, من قبلى أنا أكليمندس فى ثمانية كتب
والتى ليس من المناسب ان تكون علانية أمام الكل بسبب الأسرار التى بها
; وأعمالنا نحن
الرسل.

       

يُعلق بروس ميتزجر قائلا:

علاوة على ذلك, فان مخطوطات للنسخة العربية من
دساتير الرسل (محتمل أن تكون كتبت فى مصر) تختلف من حيث قائمة الكتب القانونية.
ثلاث مخطوطات من القرنين الثالث والرابع عشر لايذكروا رسالتى أكليمندس. وفى
مخطوطات أخرى, بعد ذكر رؤيا يوحنا, القائمة تحتوى “رسالتى أكليمندس فى سفر
واحد” (5)

 

10-     
 قانونية غريغوريوس النزينزى (329-389
م)

 هذه القانونية, ضمن قصائد غريغوريوس
الشعرية (
I. xii. 5 ff.) تم التصديق عليها فى مجمع ترولان عام 692م. هو شعر فى الوزن
الأيامبى, طوله (وليس إيقاعه) محفوظ على قدر الأمكان فى الترجمة
. الجزء
الخاص بالعهد الجديد فقط مذكور هنا.

(قائمة أسفار العهد القديم…..)

الأن نأتى لأسفار العهد الجديد

كتب متى للعبرانيين الأعمال الرائعة التى للمسيح

مرقس لأيطاليا ولوقا لليونان ويوحنا, المبشر
العظيم, للكل كتب, ماشيا فى السماء

ثم أعمال الرسل الحكماء

رسائل بولس الأربعة عشر ثم الرسائل السبع
الجامعة: واحدة ليعقوب, اثنتين لبطرس, ثلاث ليوحنا مرة أخرى والسابعة ليهوذا. هذه
للكل

لو هناك أسفار أخرى بجانب هذه الأسفار فهى ليست
أصيلة.

ويعلق ميتزجر قائلا:

إن السنة 367 هى بالحق علامة, فهكذا. لأول مرة
فان مجال قانونية العهد الجديد يُعلِن بالضبط السبعة وعشرين سفرا المقبولة اليوم
كأسفار قانونية. لكن الكل فى الكنيسة لم يكن مستعدا ليتبع رأى أسقف الأسكندرية
فعلى سبيل المثال, اللاهوتى المميز والمعاصر لأثناسيوس, غريغوريوس النزينزى (389م)
فى نهاية حياته رسم بالمثل (كمساعدة لذاكرة سامعيه)
فهرس لأسفار الكتاب المقدس. بالنسبة للعهد القديم فهو متفق مع أثناسيوس بينما
العهد الجديد فهو يختلف فى وضع الرسائل الجامعة بعد رسائل بولس والأهم من ذلك فى
حذفه لسفر الرؤيا, ثم يُعلن (فى هذه لديكم الكل. أى شئ خارج هذه ليس من الأسفار
الأصيلة). وعلى الرغم من استثناء غريغوريوس لسفر الرؤيا من الكتب القانونية الا
أنه علم بوجوده وفى مناسبات نادرة اقتبس منه فى أعماله. (6)

 

11-     
 قانونية أمفيلوكيوس الإيقونيمى (394
م)

هذه القانونية, كالسابقة, على الوزن الأيامبى,
مكتوبة الى سيلوكوس, صديق أمفيلوكيوس. الجزء الخاص بالعهد الجديد فقط مذكور هنا
(السطور 289-319)

(قائمة أسفار العهد القديم…….)

لقد حان الوقت الأن لكى أتكلم عن أسفار العهد
الجديد.

أستلم فقط أربعة أنجيليين: متى ثم مرقس ونضيف
لهم لوقا ثالثا ثم يوحنا رابعا ولكنه أولا فى سمو التعليم هذا الذى أقول عنه أنه
بالحقيقة إبن الرعد صارخا فى عظمة بكلمة الاله.

وأستلم أيضا الكتاب الثانى للوقا الذى هو
الأعمال الجامعة للرسل.

ثم يأتى الأناء المُنتقى, منادى الأمم, بولس
الرسول كتب بحكمة للكنائس أربعة عشر رسالة: واحدة الى رومية واليها نضيف اثنتين
الى كورونثوس وتلك التى لغلاطية وأخرى الى أفسس, ثم تلك التى فيليبى, ثم تلك
المكتوبة الى كولوسى, اثنتين الى تسالونيكى واثنتين الى تيموثاوس, واحدة الى تيطس
وأخرى الى فيليمون وواحدة الى العبرانيين.

لكن البعض يقول أن هذه مزورة, لايقولون الصدق,
لانها بالنعمة أصيلة.

حسنا, ما الباقى؟ من الرسائل الجامعة, البعض
يقول نستلم فقط سبعة واخرون يقولون نستلم فقط ثلاثة تلك التى ليعقوب, واحدة,
وواحدة لبطرس وواحدة ليوحنا. والبعض أستلم ثلاثة ليوحنا بالأضافى الى اثنتين لبطرس
والسابعة ليهوذا. ثم رؤيا يوحنا, البعض يوافقون ولكن الأغلبية تقول أنها مزورة, وربما
هذه هى القانونية الأكثر مصداقية (حرفيا., غير مزيف) للأسفار الألهية المقدسة.

 

يُعلق بروس ميتزجر على هذه القانونية قائلا:

 

فى قائمة أسفار العهد الجديد, يُبلغ أمفيلوكيوس
عن بعض أولى النزاعات حول رسالة العبرانيين, الرسائل الجامعة وسفر الرؤيا. فى
الحقيقة هو لم يُبلغ فقط عن شكوكه حول تلك الأسفار بل يبدو أنه يرفض رسالة بطرس
الثانية, رسالتى يوحنا الثانية والثالثة, رسالة يهوذا والأكثر تحديدا أنه يرفض
الرؤيا. إن الصفة الأكثر فضولا – وبهذا بدأ الشكوك حول أحقية بعض الكتب للانضمام
للأسفار المقدسة – هى أن المولف يُنهى بعبارته المدهشة ” وربما هذه هى
القانونية الأكثر مصداقية (حرفيا., غير مزيف) للأسفار الألهية المقدسة.”

وجود كلمة قانون (kanwn), تعنى شكل أفتراضى للجملة ككل. بمعنى
أخر, لدينا هنا أسقف من أسيا الصغرى, زميل للغوريغوريين كباسيليوس, ورغم ذلك يبدو
غير متأكدا من الطبيعة الدقيقة للقانون. (7)

 

12-     
 القانونية المُصدقة من قبل مجمع
قارطاج الثالث (397 م)

إن أول مجمع يقبل القانونية الحالية لأسفار
العهد الجديد هو مجمه هيبو ريجيس فى شمال أفريقيا (393م)
; أعمال هذا المجمع على الرغم من فقدانها الا أن ملخص للأعمال تم
قرائته وقبوله فى مجمع قرطاج (397م)

 

قانون 24. لايجب قراءة أى شئ بجانب هذه الأسفار
المقدسة فى الكنيسة تحت مسمى الأسفار الألهية المقدسة. علاوة على ذلك فان الأسفار
المقدسة هى هذه (تتبع قائمة العهد القديم بما يلى), أسفار العهد الجديد: أربعة
أناجيل, أعمال الرسل فى سفر واحد, رسائل بولس, ثلاثة عشر, واحدة الى العبرانيين,
اثنتين لبطرس, ثلاثة ليوحنا الرسول, واحدة ليعقوب وواحدة ليهوذا ورؤيا يوحنا.
بخصوص تأكيد هذه القانونية, يجب أستشارة الكنيسة عبر
البحار (عبر المسكونة).
فى أعياد الشهداء فإن أعمالهم يجب أن تُقرأ.

بحسب زان, فانه فى عام 419م أنعقد مجمع أخر فى
كارطاج وجاءت كلماته الختامية كما يلى:

رؤيا يوحنا, سفر واحد. فليُرسل هذا الى أخوتنا
وزملائنا الأساقفة, بونيفاس (من روما), وللاساقفة فى تلك المناطق لكى يؤكدوا هذه
القانونية لتلك الأشياء التى أستلمناها من أبائنا لكى تقرأ فى الكنيسة.

 

References

[1] B. M. Metzger, The Canon Of The New
Testament: Its Origin, Significance & Development, 1997, Clarendon Press,
Oxford, pp. 209-210.

[2] ibid., p. 210.

[3] ibid., pp. 211-212.

[4] ibid., p. 212.

[5] ibid., p. 225.

[6] ibid., p. 212.

[7] ibid., pp. 212-213.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى