علم

فصل (26) “ليس ثمر صالح دون أن ينمو من جذر المحبة”



فصل (26) “ليس ثمر صالح دون أن ينمو من جذر المحبة”

فصل
(
26) “ليس ثمر صالح دون أن ينمو من جذر المحبة”

 إنه
واضحا جدا أن عتق الحرف في غياب جدة الروح بدل أن تحررنا من الخطية تجعلنا مذنبين
بمعرفة الخطية. لذلك كتب من جزء آخر من الكتاب المقدس “الذي يزيد علما يزيد
حزنا” (جا18: 1)ة ليس أن الناموس نفسه شرا ولكن لأن الوصية لها صفتها.
الصالحة في إظهار الحرف وليس في مساعدة الروح. وإذا حفظت هذه الوصية خوفا من
العقاب وليس حبا في البر فيكون هذا بروح العبودية وليس بروح الحرية ولذلك لا تحفظ
أبدا إذ إنه لا تكون ثمرة جيدة لم ينمو من جذر المحبة. ومع ذلك لو وجد هذا الإيمان
الذي يعمل بالمحبة (غلا6: 5) فإن الإنسان يبدأ أن يسر بناموس الله بحسب الإنسان
الباطن (رو22: 7) وهذا السرور هو عطية الروح وليس الحرف, وحتى مع أنه يوجد ناموسا
آخر في أعضائنا يحارب ناموس ذهنا تتغير الحالة القديمة وتمر في هذا التجديد الذي
يزداد من يوم لآخر. في الإنسان الباطن طالما نعمة الله تحررنا من جسد هذا الموت
بربنا يسوع المسيح.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى