علم

فصل (27) النعمة التي كانت مختفية في العهد القديم ظهرت في العهد الجديد



فصل (27) النعمة التي كانت مختفية في العهد القديم ظهرت في العهد الجديد

فصل
(
27) النعمة التي كانت مختفية في العهد القديم ظهرت في العهد الجديد

 في
العهد القديم أخفت النعمة نفسها تحت برقع ولكنها ظهرت في العهد الجديد بفضل تدبير
الأزمنة المحكمة, وذلك لمعرفة الله لكيفية تدبير كل شيء.

 

 وربما
تكون جزءا من هذه النعمة المختفية إنه في الوصايا العشر التي أعطيت على جبل سينا
الجزء الذي يتصل فقط بالسبت كان مختفيا في شكل وصية مرموز إليها. يعتبر يوم السبت
يوما مقدسا وبدون تفسير إنه بين الأعمال التي أنجزها الله سمع أول صوت للتقديس في
اليوم الذي استراح الله فيه من كل أعماله. وفي الحقيقة لا يجب علينا الآن أن نكثر
في الحديث ولكن في نفس الوقت أظن أن هذا كاف للنقطة التي نناقشها الآن إنه لم يكن
هناك سببا في أن تجبر الأمة في ذلك اليوم على الكف عن كل الأعمال الذليلة التي بها
تعني الخطية ولكن لأن عدم ارتكاب الخطية يتعلق بالتقديس الذي هو عطية الله بواسطة
الروح القدس.

 

 وقد
وضعت هذه الوصية وحدها في الناموس الذي كتب على لوحين من الحجارة في شكل صورة
مرموز إليها التي بها يحفظ اليهود يوم السبت حتى إنه في نفس الحالة يمكن أن تعني
إنه كان حينذاك الوقت الملائم لاختفاء النعمة التي كان لابد أن تظهر في العهد
الجديد بموت المسيح. كما حدث انشقاق الحجاب (مت20: 27) ويقول الرسول: “ولكن
عندما يرجع إلى الرب يرفع البرقع” (2كو16: 3).

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى