علم التاريخ

تعقيب وقصة جداليا Gedaliah:



تعقيب وقصة جداليا Gedaliah:

تعقيب
وقصة جداليا
Gedaliah:

بعد
سقوط المدينة وحرق الهيكل وهدم الأسوار وخراب المدينة، أدخل البابليون اليهودية
كأحد أقاليم الامبراطورية، وذلك بعد أن خربت الأرض وهُدمت المدن وتحطَّم اقتصادها،
ورعاياها إما قُتلوا أو أُسروا ورُحِّلوا للسبي، وأصبح شعب الأرض من المساكين
والفلاحين الذين لا حول لهم ولا قوة ولا ثورة ولا مكيدة (2مل 12: 25)، (إر 16:
52). وأقام البابليون حاكماً على البلاد: جداليا رجلاً من أسرة نبيلة أبوه أخيقام
الذي كان قد أنقذ حياة إرميا من الموت (إر 24: 26)، وكان جده شافان سكرتير يوشيا
في أعمال الحكومة (2مل 3: 22) باعتباره الشخص الأول الذي يدبِّر ويحرِّك الأمور.
وقد وُجِدَت حفرية في مدينة لخيش تقول عن جداليا أنه رئيس وزراء على بيت صدقيا.
ولأن أُورشليم قد خربت وما عادت تصلح للسكنى جعل إقامته الحكومية في المصفاة
Mizpah (الآن تل النصبة). ولكن أخفق جداليا في إدارة البلاد والشعب
الفقير الجائع، ولا يعلم أحد مقدار وجوده في هذا المنصب ويُقال إنه لم يزد عن
ثلاثة شهور أو ربما تصل حتى إلى سنة أو اثنتين([1]).

وقامت
مؤامرة لقتله بواسطة إسماعيل
Ishmael واحد من الأسرة المالكة ولقد نجح إسماعيل في الانفراد بجداليا مع
بعض أعوانه وقتلوه، وقاموا وهربوا إلى مصر وأخذوا إرميا النبي معهم بالقوة.

وهكذا
أصاب بلاد اليهودية خراب في المدن والأرض والشعب، ولا يعلم أحد ما أصاب هذه البلاد
في حالك هذه الأيام([2]).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى