علم التاريخ

الْباٌباٌُ التَّاسِعُ وَالسَّبْعُونَ



الْباٌباٌُ التَّاسِعُ وَالسَّبْعُونَ

الْباٌباٌُ التَّاسِعُ
وَالسَّبْعُونَ

 

79. ثاؤذوسيوس الثانى

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منة
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

المنيا
 عبد المسيح
دير أبو فانه
10 أبيب 1010 للشهداء – 4 يوليو 1294 للميلاد
5 طوبه 1016 للشهداء – أول يناير 1300 للميلاد
5 سنوات و 5 أشهر و 28 يوما
شهرا واحدا و 14 يوما
 المعلقة و أبو مرقوره
 دير النسطور بالبساتين
العادل و المنصور و الناصر محمد بن قلاوون

 

+
تخرج من دير أبو فانه، ونظراً لأن ارتقاءه على الكرسى البطريركى يخالف الناموس
والشريعة لأنه فرض عليه فرضاً ولأنه كان محباً للرشوة فقد أظهر الله غضبه فحدث فى
أيامه قحط وغلاء فاحش وانتشر مرض الطاعون بسبب قلة ماء النيل واضطر الناس إلى أكل
الميتة.

+
وحدثت فى أيامه مصائب وويلات كثيرة على المسيحيين بسبب انقسام المماليك إلى أحزاب
فكان القبط هم أعظم ضحية لهذه المصائب، فاضطهدهم الحكام وألزموهم بدفع غرامات
طائلة. وزادوا الجزية فمات الكثيرون وأسلم الكثيرون بسبب ذلك.

+
تنيح فى أول يناير سنة 1300 م ودُفن فى دير النسطور بالبساتين.

 صلاته
تكون معنا آمين.

 

سيامته
غير شعبية

إذ
انتقل البابا يوأنس السابع (78) في 26 برمودة سنة 1009 ش، 21 أبريل سنة 1293م خلا
الكرسي المرقسي مدة حوالي 15 شهرًا، ثم اجتمع الأساقفة دون التشاور مع الأراخنة
لينفردوا بالتشاور معًا على سيامة البابا الجديد، فوقع اختيارهم على الراهب
ثيؤدوسيوس من دير أبي فانا. كان قبلاً يدعى عبد المسيح بن أبي مكين الإفرنجي
الشهير بابن روبل، من أهالي منية بني خصيم، وقد سيم باسم البابا ثيؤدوسيوس الثاني،
عام 1294م.

 

متاعبه

استلم
الكرسي في فترة من الهدوء والسلام بعد الضيق الذي عاناه سلفه، لكن للأسف كان محبًا
للمال فنهج منهج السيمونية (سيامة الأساقفة والكهنة مقابل مبالغ مالية)، فصار
الشعب ينفر منه خاصة وانه لم يشترك مع الأساقفة في اختياره. وقد حاول الكثير من
الأساقفة نصحه فلم يسمع لهم حتى اشتدت الثورة في داخلهم وامتنع بعضهم عن ذكر اسمه
في الصلوات الليتورجية إلى حين.

 

في
عهده بعث يجيباسيون ملك أثيوبيا إلى السلطان محمد بن قلاوون برسالة يخبره فيها كيف
يعامل المسلمين في بلاده بكل حبٍ، مطالبًا إياه أن يقابل هذا بمعاملة طيبة للأقباط
لتقوم بينهما علاقات الألفة والمحبة.

وفي
عهده غزا داود ملك النوبة صعيد مصر وإذ تدخل البابا سحب قواته.

 

حدوث
مجاعة

جاء
الفيضان ناقصًا للغاية فحدثت مجاعة بالبلاد حتى مات المئات جوعًا، واضطر البعض إلى
أكل الجيفة، وارتفعت الصلوات ليرحم الله البشرية، فجاء الفيضان التالي وافيًا.

 

طلب
السلطان محمد بن قلاوون عمل حصر لأوقاف الكنائس والأديرة وإحضار الحَصر إلى ديوان
الأحباس (الأوقاف) حيث أمر بتوزيعها على المماليك، كما قام والي القاهرة مع حاجب
القصر بهدم كنيسة ناحية شبرا.

 

في
عهده عُمل الميرون بكنيسة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة حيث اشترك معه 7
أساقفة من صعيد مصر وخمسة من وجه بحري.

 

ظل
على الكرسي حتى تنيح في 5 طوبة سنة 1016ش (أول يناير 1300م) بعد أن جلس على الكرسي
5 سنوات وخمسة أشهر وثمانية وعشرين يومًا، وقد دُفن جثمانه في دير النسطور
بالبساتين.

 

نياحة
البابا ثيؤدوسيوس ال79 ( 5 طوبة)

في مثل هذا
اليوم تذكار نياحة البابا ثيؤدوسيوس ال79. صلاته تكون معنا امين.

 

V ثيؤدوسيوس الثانى البابا التاسع والسبعون

 سيامته غير شعبية

إذ
انتقل البابا يوأنس السابع (78) في 26 برمودة سنة 1009 ش، 21 أبريل سنة 1293م خلا
الكرسي المرقسي مدة حوالي 15 شهرًا، ثم اجتمع الأساقفة دون التشاور مع الأراخنة
لينفردوا بالتشاور معًا على سيامة البابا الجديد، فوقع اختيارهم على الراهب
ثيؤدوسيوس من دير أبي فانا. كان قبلاً يدعى عبد المسيح بن أبي مكين الإفرنجي
الشهير بابن روبل، من أهالي منية بني خصيم، وقد سيم باسم البابا ثيؤدوسيوس الثاني،
عام 1294م.

متاعبه

استلم
الكرسي في فترة من الهدوء والسلام بعد الضيق الذي عاناه سلفه، لكن للأسف كان محبًا
للمال فنهج منهج السيمونية (سيامة الأساقفة والكهنة مقابل مبالغ مالية)، فصار
الشعب ينفر منه خاصة وانه لم يشترك مع الأساقفة في اختياره. وقد حاول الكثير من
الأساقفة نصحه فلم يسمع لهم حتى اشتدت الثورة في داخلهم وامتنع بعضهم عن ذكر اسمه
في الصلوات الليتورجية إلى حين.

في
عهده بعث يجيباسيون ملك أثيوبيا إلى السلطان محمد بن قلاوون برسالة يخبره فيها كيف
يعامل المسلمين في بلاده بكل حبٍ، مطالبًا إياه أن يقابل هذا بمعاملة طيبة للأقباط
لتقوم بينهما علاقات الألفة والمحبة.

وفي
عهده غزا داود ملك النوبة صعيد مصر وإذ تدخل البابا سحب قواته.

حدوث
مجاعة

جاء
الفيضان ناقصًا للغاية فحدثت مجاعة بالبلاد حتى مات المئات جوعًا، واضطر البعض إلى
أكل الجيفة، وارتفعت الصلوات ليرحم الله البشرية، فجاء الفيضان التالي وافيًا.

طلب
السلطان محمد بن قلاوون عمل حصر لأوقاف الكنائس والأديرة وإحضار الحَصر إلى ديوان
الأحباس (الأوقاف) حيث أمر بتوزيعها على المماليك، كما قام والي القاهرة مع حاجب
القصر بهدم كنيسة ناحية شبرا.

في
عهده عُمل الميرون بكنيسة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة حيث اشترك معه 7
أساقفة من صعيد مصر وخمسة من وجه بحري.

ظل
على الكرسي حتى تنيح في 5 طوبة سنة 1016ش (أول يناير 1300م) بعد أن جلس على الكرسي
5 سنوات وخمسة أشهر وثمانية وعشرين يومًا، وقد دُفن جثمانه في دير النسطور
بالبساتين.

كامل
صالح نخلة: سلسلة باباوات الكرسى الإسكندرى، حلقة2، 1952، ص 23 25.

إيريس
حبيب المصرى: قصة الكنيسة القبطية، ك3، بنود 236 – 241.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى