علم التاريخ

الْباٌباٌُ الْخَامِسُ وَالثَّمَانُونَ



الْباٌباٌُ الْخَامِسُ وَالثَّمَانُونَ

الْباٌباٌُ الْخَامِسُ
وَالثَّمَانُونَ

 

85. يوأنس العاشر

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

دمشق الشام
 يوحنا
 12 بشنس 1079 للشهداء – 7 مايو 1363 للميلاد
 19 أبيب 1085 للشهداء – 13 يوليو 1369 للميلاد
 6 سنوات و شهران و 7 أيام
5 أشهر و 23 يوما
حارة زويلة
 الحبش بجوار سمعان الخراز
السلطان شعبان و حسن الأشرف

 

+ من
دمشق الشام ولذا يعرف باسم المؤتمن الشامى.

+ كان
عالماً فاضلاً، تولى الكرسى المرقسى فى 12 بشنس سنة 1079ش.

+ جلس
على الكرسى ست سنوات وشهرين وسبعة أيام.

+
تنيح بسلام فى اليوم التاسع عشر من شهر أبيب سنة 1085ش.

 

نياحة
البابا يوأنس العاشر البطريرك أل 85 ( 19 أبيب)

وفي مثل هذا
اليوم من سنة 1085 ش ( 13 يولية 1369 م ) تنيح البابا يوأنس العاشر البطريرك أل 85
الشهير بالمؤتمن الشامي، وهو من دمشق الشام. وكان عالما فاضلا تولي في 12 بشنس سنة
1079 ش ( 7 مايو سنة 1363 م ) وجلس علي الكرسي مدة ست سنوات وشهرين وسبعة أيام
وتنيح ودفن بمصر القديمة بجوار سمعان الخراز.

صلاته تكون
معنا. ولربنا المجد دائما. آمين

 

V يوأنس العاشر البابا الخامس
والثمانون

سرياني
الجنس

بسبب
شهرة أديرة مصر وآباء رهبنتها وفد إلى برية شيهيت الكثير من المتشوقين إلى حياة
العبادة والخلوة من خارج مصر، ومن ضمن الطغمة السريانية أو السورية الشامية التي
وفدت إلى برية مصر طلبًا للعبادة شغفًا بالنسك والتبتل “يوأنس الملقب المؤتمن
الشامي” الذي بوداعته جذب الكل على رأى واحد لاختياره لرئاسة الكهنوت العظمى
باسمه ولقبه “العاشر” معاصرًا من الحكام المماليك “شعبان بن حسن
الأشرف”، وكانت سيامته في 7 مايو سنة 1363م.

ضيق
وشدة

العجيب
أنه عندما ارتفع مرض الطاعون عن مصر في نهاية حبرية البابا مرقس الرابع جاء
الفيضان ناقصًا ونضبت الزراعة وحلت المجاعة وتحجرت الأرض كما كانت القلوب متحجرة.
اضطر سكان مصر بسبب المجاعة أن يأكلوا القطط والكلاب. لم يرحم السلطان الجديد
القبط الذين عانوا من الضيق والوباء والمجاعة ما عاناه اخوتهم المسلمين، فعزم على
قطع دابر الأقباط كما يقول السخاوي متناسيًا أن قبله من حوالي عشرة قرون من حاول
إبادتهم، فضاع وأُبيد وظلّت الكنيسة شامخة رأسها في السماء مع قلبها، وإن كانت
مبانيها على الأرض.

بدء
الإصلاح

حاول
هذا السلطان الجديد تبديد القبط، فنقل وظائفهم إلي أيدي الفقهاء، فانقلبت الأحوال
وعمّ الخراب بالأرض وبالعباد وتحوّل الموظفون الجدد إلى إقطاعيين يعملون لأنفسهم
دون واعز من دين أو ضمير، ونضبت الأحوال وساد الكساد وخربت الأرض والزراعات، فأرجع
السلطان العمل إلى يد القبط طالبًا منهم إصلاح ما فسد.

لم
تمضِ إلا فترة قصيرة حتى استجاب الله إلى صلوات الكنيسة لكي تؤازر من هم في السلطة
من القبط، فأصلحت الأحوال ولكن لم يعش البابا لكي يشهد إصلاح الأحوال إذ رحل وسط
الضيقة في 13 يوليو سنة 1369م، مفضلاً الانطلاق إلى حرية المجد بعد أن قام بتكريس
الميرون المقدس في دير القديس الأنبا مقار كالعادة، والعجيب أن فترة هذا البابا
كانت فترة تسبيح وصلاة، إذ قضى معظمها في الكنائس والأديرة مع أساقفته وكهنته
مرشدًا وموجهًا لهم وللرعية.

القس
روفائيل فريد واصف: كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار: ج 2.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى