علم التاريخ

أيام انتظار مولد الكنيسة



أيام انتظار مولد الكنيسة

أيام
انتظار مولد الكنيسة

بين
القيامة والصعود

اهم
ما يميزهذه المدة (أربعين يوماً) بين قيامة السيد المسيح وصعوده هى ظهوراته
لتلاميذه وكان لها اثار هامة


تحقيق وتأكيد لقيامته من بين الاموات ولا يدع مجال للشك (اع 1: 3)


رفع معنويات التلاميذ والرسل وملئ قلبهم فرحا وعزاء وسلام.


تلقين التلاميذ بالمعلومات عن الخدمة الكرازة.


كان يكلمهم عنم الأمور المختصة بملكوت السموات.

 

بين
الصعود ويوم الخمسين

بعد
أن ارتفع السيد المسيح عن تلاميذه عند جبل الزيتون صعد الى السماء رجعوا بفرح عظيم
– لأنه سياتى مرة ثانية(ا ع 1: 11) – إلى أورشليم وفى العلية التى كانت بيت مرقس
الرسول وأوصاهم أن:

 


يكرزوا إلى العالم اجمع بالانجيل للخليقة كلها.


أمرهم بالانتظار لموعد (حلول الروح القدس) وحذرهم من مبارحتها قبل أن يلبسوا قوة
من الأعالى.


اختيار تلميذ بدلاً من يهوذا الاسخريوطى والقوا القرعة على أثنين يسطس ومتياس
فوقعت على متياس (أ ع 1: 15 – 21).

 

يوم
الخمسين

فى
يوم الخمسين لقيامه السيد المسيح وفى الساعة الثالثة بالتوقيت العبرى (التاسعة
صباحاً توقيتنا) أثناء احتفال اليهود فى اورشليم بأحد اعيادهم وهو عيد الخمسين حل
الروح القدس على التلاميذ والرسل والموجودين فى العلية بينما كانوا مجتمعين بها
بنفس واحدة وصارت بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأت البيت حيث كانوا
جالسين وظهرت لهم السنه منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم وامتلأ
الجميع من الروح القدس (1 ع 2: 1 – 4):


كان للعيد ثلاث أسماء


عيد الحصاد (خر 23: 16) – عيد اوائل الثمار (عدد 28: 16) عيد الاسابيع (تث 16: 9).


عيد الخمسين لأنه يقع في اليوم الخمسين بعد الفصح اليهودى

 

العيد
التأسيسى للكنيسة

لا
شك أن الله الذى يتمم كل أموره بحكمة اختار هذا العيد اليهودى ليجعل منه عيداً
لمولد الكنيسة أرسل روحه القدوس بقوه على رسله وتلاميذه وأسس كنيسته على الارض.


يحتفلوا بعيد الحصاد الزرع الجيد الذى هو بنو الملكوت (مت 13: 38).


يحتفلوا بعيد اوائل الثمار الخلاصية.


ويشير لعيد العفو والصفح وكانوا قديما يعفوا المدينون من ديونهم ويحرر العبيد من
عبوديتهم.

 

 مظاهر
حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل:


صوت كما من هبوب ريح عاصفة.


ظهور السنه منقسمه كأنها من نار استقرت على كل واحد منهم.


التكلم بألسنة.


كل ذلك يشير إلى العمل الغير منظور والقوة الروحية الخلاقة والحرية السامية للروح
القدس.

 

كنيسة
أورشليم

ولدت
الكنيسة يوم الخمسين بأورشليم ونستطيع أن نتصور الحياة التى كانت تحياها فى النشأ
وكان عددهم قليل. حتى يؤكد لنا القديس لوقا الانجيلى ” يكسرون الخبز فى
البيوت ويتناولون الطعام بأبتهاج وببساطة قلب ” (اع 2: 46).

 

 كانت
تنمو داخلها وخارجها على أيدى الرسل عندما قاموا بسيامة عدد من الكهنة والشمامسة
لمساعدتهم فى الخدمة وعناية الفقراء والمرضى وكان روح الله يعمل فيهم.

 هكذا
كانت يد الله واضحة فى الخدمة فكان مؤمنون وينضمون للرب اكثر جماهير من الرجال
والنساء(أع 5: 14) وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ والكهنة يتكاثر (ا ع 6: 7).

 

وكان
الرب يضم كل يوم الي الكنيسة الذين يخلصون(أع 2). وبدأ الشيطان يحسد الكنيسة وشن
حروبة القوية ضد التلاميذ والرسل والكنيسة أجمع بداية من مؤامرات اليهود
واضطهاداتهم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى