علم المسيح

المسيح فى سفر إرميا



المسيح فى سفر إرميا

المسيح
فى سفر
إرميا

 قد يختار
الله واسطة ضعيفة لأنقاذ قصده، اختار ارميا مثلا ولم يكن يخطر لأرميا ببال أنه
سيبعث رسولا كما نعلم ذلك من جوابه الذى أجاب به الرب عندما أرسله: ” فقلت
آه يا سيد الرب أنى لا أعرف أن اتكلم لأنى ولد، فقال الرب لى لا تقل أنى ولد لأنك
إلى كل من أرسلك إليه تذهب وتتكلم بكل ما آمرك به. لا تخف من وجوههم لأنى أنا معك
لأنقذك يقول الرب “
(ار 1: 6 – 8).

 

ارميا
مثال للمسيح

لا
عجب ان كان بعض اليهود حسبوا رجل الأوجاع ومختبر الحزن هو ارميا النبى، للمشابهة
بين الأثنين فى الحزن على خطايا الناس. فكما بكى يسوع على أورشليم بكى ارميا، وكل
من الأثنين ناله ما ناله بسبب توبيخ الخطاة على خطاياهم بدون محاباة ولا خوف.
ارميا يكنى عن نفسه بإحدى كنى المسيح الشهيرة حيث يقول: ” وأنا كخروف داجن
يساق إلى الذبح ”
(11: 19).

المسيا
المنتظر:

لم
يبين لنا ارميا حقائق كثيرة عن المسيا المنتظر كما بين اشعياء، غير أنه لمح إليه
تلميحات تستحق الأعتبار، فأشار عنه بينبوع المياة الحية [2: 13]، وبطبيب
[8: 22] وبالراعى الصالح [31: 10 ؛ 33: 4]، وبغصن البر [23: 5] وبداود
الملك
[30: 9] وبالولى أى الفادى [50: 34] ودعاه بهذا الأسم
الرب برنا “
[23: 6] للدلالة على لاهوته
.

ومما
يستحق العجب أن يتنبأ ارميا عن الملك الذى يجلس على كرسى داود فى حين أن كرسى داود
تداعت أركانه وتقلص سلطانه وباد العدل وساد الظلم بين الناس حيث يقول:
وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجرى حقا وعدلا فى الأرض، فى أيامه يخلص
يهوذا ويسكن اسرائيل آمنا وهذا هو اسمه الذى يدعونه به الرب برنا “
فهذا
الوصف ينطبق على مخلصنا: أما كونه غصن بر لداود فيدل على ناسوته وولادته من ذرية
داود..

تحقق
هذه النبوة: [مت 27: 57 – 60].

التنبوء
بقيامته من بين الأموات
: [مز 16: 10، أيضا مت 16: 21].

تحقق
هذه النبوة: [مت 28: 9، لو 24: 36 – 48].

التنبوء
بصعوده
:
[مز 68: 18].

تحقق
هذه النبوة: [لو 24: 50 – 51، اعمال 1: 9].

 

المسيح ينبوع المياه الحية

“لأن
شعبي عمل شرين. نركوني أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم آباراً آباراً
مشققة لا تضبط ماء” (إرميا 13: 2).

“أجاب
يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت
أنت منه فأعطاك ماء حياً” (يوحنا 10: 4).

رفض إسرائيل له وعد إيمانهم به

“من
أكلمهم وأنذرهم فيسمعوا. ها أن إذنهم غلفاء فلا يقدرون أن يصغوا. ها أن كلمة الرب
صارت لهم عاراً. لا يسرون بها” (إرميا 10: 6).

“يا
قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائماً تقاومون الروح القدس. كما
كان آباؤكم كذلك أنتم” (أعمال 51: 17).

المسيح هو الطريق الصحيح

“هكذا
قال الرب. قفوا على الطريق وانظروا واسألوا عن السبل القديمة أين هو الطريق الصلح
وسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم. ولكنهم قالوا لا نسير فيه” (إرميا 16: 6).

“تعالوا
إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم احملوا نيري عليكم وتعلموا
مني لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة, لنفوسكم لأن نيري هين وحملي خفيف”
(متى 28: 11-29).

جعلوا بيت الله مغارة لصوص

“هل
صار هذا البيت الذي دعي باسمي عليه مغارة لصوص في أعينكم. هأنذا أيضاً قد رأيت
يقول الرب” (إرميا 11: 7).

“وقال
لهم. مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص” (متى 13: 21).

الله يطلب عاملين لا سامعين فقط

“فقال
الرب لي. ناد بكل هذا الكلام في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم قائلاً. اسمعوا كلام
هذا العهد واعملوا به” (إرميا 6: 11).

لأن
ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند اله بل الذين يعملون بالناموس هم
يبررون” (رومية 31: 2).

المسيح الشاة التي سيقت إلى الذبح

“وأنا
كخروف داجن يساق إلى الذبح ولم أعلم أنهم فكروا علي أفكاراً قائلين لنهلك الشجرة
بثمرها ونقطعه من أرض الأحياء فلا يذكر بعد اسمه” (إرميا 19: 11).

“وأما
فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا: مثل شاة سيق على الذبح مثل خروف صامت أمام
الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته
تنتزع من الأرض” (أعمال 32: 8-33).

المسيح من نسل داود حسب الجسد

“ها
أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقاً وعدلاً في
الأرض” (إرميا 5: 23).

“ومن
ثم يطلبوا ملكاً فأعطاهم الله شاول بن قيس رجلاً من سبط بنيامين أربعين سنة، ثم
عزله وأقام لهم داود ملكاً الذي شهد له أيضاً إذ قال وجدت داود بن يسى رجلاً حسب
قلبي الذي سيصنع كل مشيئتي. من نسل هذا حسب الوعد أقام الله لاسرائيل مخلصاً
يسوع” (أعمال 21: 13-23).

المسيح ينبوع المياه الحية

“أيها
الرب رجاء اسرائيل كل الذين يتركونك يخزون. الحائدون عني في التراب يكتبون لأنهم
تركوا الرب ينبوع المياه الحية” (إرميا 13: 17).

“ثم
قال لي قد تم. أنا هو الألف والياء البداية والنهاية. أنا أعطي العطشان من ينبوع
ماء الحية مجاناً” (رؤيا 6: 21).

“والروح
والعروس يقولان تعال. ومن يسمع فليقل تعال. ومن يعطش فليأت. ومن يرد فليأخذ ماء
حياة مجاناً” (رؤيا 17: 22).

“ولكن
من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير
فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية” (يوحنا 14: 4).

المسيح سيحكم كملك وينجح

ها
أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقاً وعدلاً في
الأرض” (إرميا 5: 23).

“ويملك
على بيت يعقوب إلى ألبد ولا يكون لملكه نهاية” (لوقا 33: 1).

الرب
برنا

“في
أيامه يخلص يهوذا ويسكن إسرائيل آمناً وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب
برنا” (إرميا6: 23).

“ومنه
أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبراً وقداسة وفداء حتى كما هو مكتوب
من افتخر فليفتخر بالرب” (1 كورنثوس 30: 1).

المسيح الراعي الصالح

“ويل
للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي يقول الرب” (إراميا 1: 23).

“أنا
هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف” (يوحنا 11: 10).

قتل الأطفال

“هكذا
قال الرب. صوت سمع في الرامة نوح وبكاء مر. راحيل تبكي على أولادها وتأبى أن تتعزى
عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين” (إرميا 15: 31).

“حينئذ
لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جداً. فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في
بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس.
حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل. صوت سمع في الرامة نوح وبكاء مر. راحيل تبكي
على أولادها وتأبى أن تتعزى عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين” (متى 16: 2-18).

المسيح سيأتي بعهد جيد

“ها
أيام تأتي يقول الرب وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً. ليس كالعهد
الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأخرجهم من أرض مصر حين نقضوا عهدي
فرفضتهم يقول الرب. بل هذا هو العهد الذي أقطعه مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام
يقول الرب أجعل شريعتي في داخلهم وأكتبها على قلوبهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون
لي شعباً. لا يعلمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد أخاه قائلين اعرفوا الرب لأنهم
كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب. لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر
خطيتهمبعد” (إرميا 31: 31-34).

“وكذلك
الكاس أيضاً بعد العشاء قائلاً هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك
عنكم” (لوقا 20: 22).

“ولكنه
الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضاً لعهد أعظم قد تثبت على مواعيد
أفضل فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان. لأنه يقول لهم لائماً هوذا
أيام تأتي يقول الرب حين أكمل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً. لا
كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر لأنهم لم يثبتوا
في عهدي وأنا أهملتهم يقول الرب. لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد
تلك الأيام يقول الرب أجعل نواميسي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم وأنا أكون لهم
إلهاً وهم يكونون لي شعباً. ولا يعلمون كل واحد قريبه وكل واحد أخاه قائلاً أعرف
الرب لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم لأني أكون صفوحاً عن آثامهم ولا
أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد. فإذ قال جديداً عتق الأول. وأما ما عتق وشاخ
فهو قريب من الاضمحلال” (عبرانيين 6: 8-13).

المسيح هو غصن البر

“في
تلك الأيام وفي ذلك اتلزمان أنبت لداود غصن البر فيجري عدلاً وبراً في الأرض. في
تلك الأيام يخلص يهوذا وتسكن أورشليم آمنة وهذا ما تتسمى به” (إرميا 15: 23).

“وها
أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه
الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه
نهاية” (لوقا 31: 1-33).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى