علم التاريخ

المدافعون عن المسيحية



المدافعون عن المسيحية

المدافعون
عن المسيحية

أهداف
الرد علي اعداء المسيحيين:

1-
الرد علي الاتهامات العامه بإن الكنيسة تمثل نكبه علي الدوله وأكد المدافعون أن
الإيمان المسيحي يمثل قوة تسند سلام الدوله وتعمل علي رفاهيتها ولصالح الحضارة
وتقدم البشرية كلها

2-
كشف المدافعون عن لا أخلاقيات الوثنية خلال اساطيرها وتقدم فهما صحيحا عن الله
والعالم والإنسان حسب اساسيات العقيدة المسيحية مثل وحدانية الله ولاهوت المسيح
وقيامه الموتي

3-
كشف عن الفلسفات بكونها اعتمدت علي العقل البشري وحده فحملت جانب من الحق وليس كله
أما المسيحية فقدمت الحق من خلال كلمه الله (انا هو الطريق والحق والحياة).

 

أشهر
المدافعون عن المسيحية

ونذكر
فيما يلي أشهر المدافعون الأوائل عن المسيحية

1-
القديس كوادراتس:

وهو
يعتبر أقدم المدافعين عن المسيحية والمسيحيين، وقد كتب دفاعه عن الإيمان المسيحي
موجها إياه الي الإمبراطور هادريان، وقد هاجم فيه آلهة اليونان الوثنية الكاذبة،
والأخلاق اليونانية الخليعة.

 

2-
أريستيدس:

وهو
من رجال القرن الثاني للميلاد، وكان فيلسوفا مسيحيا، وقد قرر يوسابيوس أنه قدم
دفاعه الي الإمبراطور هادريان، في حين يري مؤرخون آخرون أنه قدمه الي الإمبراطور
أنطونيوس، وقد أوضح في دفاعه أن للمسيحيين إدراكا لطبيعة الله بوسيلة أكمل مما
للبرابرة واليونان واليهود، وأنهم وحدهم يحبونه طبقا لوصاياه، وقد دافع عن وجود
الله وأزليته وأبديته، ووجه دفاعه الي كل الذين ليست لديهم معرفة الله، داعيا
إياهم الي يقتربوا الي الإيمان المسيحي ليحققوا الخلاص لأنفسهم ويضمنوا الحياة
الأبدية.

 

3-
أرسطوبيلا:

 وهو
أول مسيحي دافع عن المسيحيين ضد اليهود في كتابة وقد كان دفاعه في نحو عام 140
للميلاد في شكل حوار بين جاسون المسيحي من أصل يهودي وبابسكوس اليهودي الإسكندري.

 

4-
يوستينوس:

وقد
ولد في نحو 164 م بمدينة فلافيانا بوليس بفلسطين من أبوين وثنيين، وألتحق بمدارس
الفلسفة لعلها تستطيع أن تروي ظمأه الي معرفة الله الحق، حتي انتهي بحثه بالإيمان
بالعقيدة المسيحية، وقد أنشأ مدرسة في روما تتلمذ فيها تاتيانوس، وربما أيضا
ميليتيانوس، وقد كتب دفاعا في حوارين مع تريفو اليهودي

 

5
– تاتيانوس السريانى

وقد
ولد فى عام 130 م من أبوين وثنيين، وتعلم البلاغة والفلسفة، ثم اعتنق الإيمان
المسيحى فى روما ما بين عامى 150 و165 م، وتتلمذ على يدى القديس يوستينوس، ثم نادى
بالرفض التام لكل فلسفة يونانية، وأبدى امتعاضه حتى من الحضارة اليونانية ذاتها،
بيد أنه يستطع أن يتخلص من الفكر اليونانى تماماً، فلما عاد إلى الشرق سقط فى بدعة
فالنتينوس الغنوسى، ثم عاد فانتمى إلى هرطقة الإنكراتيين الذين يحرمون الزواج
بإعتباره زناً كما يحرمون شرب الخمر وأكل اللحوم.

 

6
– ميليتيادس:

وهو
خطيب ولد فى أسيا الصغرى معاصرا ً لتاتيانوس، وربما كان تلميذاً للقديس يوستينوس،
وله عدة مؤلفات دفاعية، أحدها ضد اليونان والثانى ضد اليهود، والثالث وجهه إلى
” السلاطين الحاكمة “، كما كتب ضد الغنوسية والمونتانية.

 

7-
أبو ليتناريوس:

وهو
أسقف هيرابوليس بفريجيه خلال القرن الثانى وقد كتب سلسلة من الكتب الدفاعية.

 

8-
ثيوفيلوس:

 و
أسقف إنطاكية وكان وثنياً ثم إجتذبته القراءة فى الكتاب المقدس إلى الإيمان
المسيحى، وقد كتب دفاعه فى نحو عام 18 م فى ثلاثة كتب وجهها إلى صديقة الوثنى
اوتوليكوس، وشرح فيها الفكر الميسحى مندداً بالأساطير الوثنية

 

9-
ميليتوس:

وهو
أسقف ساردس وأحد أقطاب الكنيسة المسيحية فى القرن الثانى الميلادى، وقد وجه دفاعه
إلى الإمبراطور مرقس أوريليوس بين عامى 170 و171 للميلاد

 

10-
الرسالة إلى ديوجينيتوس:

وهى
دفاع عن المسيحية فى شكل رسالة موجهة إلى أحد الوثنيين من ذوى الشأن يسمى
ديوجينتوس وغير معروف بالتحديد شخصية كاتبها أو شخصية المرسلة إليه غير أن بعض
العلماء ينسبها إلى بنتينوس مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية.

 

11-
فيتوكيوس فيلكس:

وهو
افريقى من رجال القرن الثانى أو الثالث الميلادى وقد كتب دفاعه باللغة اللاتينية
فى شكل حوار بين أوكتافيوس المسيحى وكاسيليوس الوثنى وقد انتهى بإيمان هذا الأخير
وفيه قام الكاتب بتنفيذ الاتهامات الموجهة إلى المسيحيين مهاجماً الأساطير الوثنية.

 

12-
ترتليانوس:

و
هو أحد آباء الكنيسة وقد نشأ فى قرطاجنة حيث تعلم الأدب والبلاغة ومارس المحاماة
قبل إيمانه بالمسيحية فى عام 197 م ولكنه سقط فى البدعة المونتانية وقد أخذ موقفاً
معادياً للفلسفة إذ يقول إنه لا شركة بين الفيلسوف والمسيحى بين تلميذ اليونان
حليف الباطل وبين تلميذ السماء عدو الباطل وحليف الحق.

 

13-
هيرماس:

كتب
مقالا قصيراً يسمى إيريوس سخر فيه بالفلاسفة الوثنيين ونقض آراءهم عن النفس وعن
العناصر الأساسية للعالم.

 

14-
سكستوس:

شقام
روفينوس بترجمة 145قولاً له إلى اللاتينية مقدماً إياه على فيثاغوراس كفيلسوف وقد
أصبح سكستوس أسقفاً لروما ثم استشهد بين عامى 257 و258 للميلاد.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى