مقالات

القديس الأنبا ابرآم أسقف الفيوم و الجيزة

نشأته

ولد الطفل بولس غبريال من أبوين تقيين محبين لله عام 1829م فى قرية دلجا مركز ملوى وتعلم حفظ المزامير والكتاب المقدس فى كُتَّاب الكنيسة على يد المعلم روفائيل. وتوفيت أمه فى الثامنه من عمره وبعد ثلاث سنوات تزوج والده مرة ثانية… ورشم شماساً وهو فى الخامسة عشر من عمره بيد نيافة الأنبا يوساب (أسقف صنبو)

رهبنه

وفى عمر الثامنه عشر قرر ترك العالم وإختار حياة التكريس الكامل للرب فذهب إلى دير السيدة العذراء (المحرق) وظل عاماً تحت الاختبار ثم رسم راهباً [باسم الراهب بولس غبريال الدلجاوى المحرقى] وتميز الراهب بولس بإتجاهين بارزين . حلمه وضبطه لنفسه، حبه العجيب للعطاء.. وقد سمع عنه نيافة الأنبا ياكوبوس (مطران المنيا ) فأرسل إلى رئيس دير المحرق القمص عبد الملاك الهورى يطلب منه السماح للراهب بولس بالخدمة فى المنيا فوافق وعرض الأمر على الراهب بولس فأطاع وذهب للخدمة ثم بعد سنة من خدمته رسم قساً بيد نيافة الأنبا ياكوبوس ثم بعد ثلاث سنوات رجع إلى ديره بناء على رغبته… وبعد فترة عُزل القمص عبد الملاك الهورى من رئاسة الدير واتفق رأى جميع الرهبان أن يكون القس بولس الدلجاوى هو رئيس للدير وعرض الأمر على قداسة البابا ديمتريوس الثانى البابا 111 فى تعداد البطاركة الذي كان يعرفه جيداً فوافق ثم رُسم قمصاً.. وفى فترة رئاسته للدير اهتم بالدير اهتمام روحى كبير حتى زاد عدد المتقدمين للرهبنه كثيراً وأهتم بمكتبه الدير لإقتناعه أن تفسير الكتب المقدسة وكتب سير القديسين هى سند الراهب فى طريقه نحو الفضيلة وأهتم بزيادة رقعة الأرض الزراعية ومبانى الدير والحفاظ على أملاك الدير… وكان مهتماً جداً بالفقراء وسد احتياجاتهم وكانت هذه الفضيلة سبباً من أسباب طلب بعض الرهبان عزل القمص بولس من الرئاسة بتهمة تبديد أموال الدير على الفقراء والمساكين وكان ذلك بعد مرور خمس سنوات من رئاسة الدير واستجاب نيافة الأنبا مرقس (مطران البحيرة) لطلبهم وفعلاً ترك الدير وسط بكاء الأرامل والأيتام والعجزة والفقراء وذهب معه بعض من تلاميذه المخلصين وكان يريد الذهاب معهم القمص ميخائيل البحيرى لولا أن القمص بولس غبريال لم يوافق على أن يترك القمص ميخائيل البحيرى الدير… وتوجهوا إلى البطريركية ومن هناك تم إرسالهم إلى دير القديس الأنبا بيشوى ونظراً لحالة الدير فى ذلك الوقت لم يمكث الرفقاء هناك سوى ثلاثة شهور وذهبوا إلى دير السيدة العذراء (البراموس) وظلوا هناك احد عشر عاماً…

أسقفيته

ثم تم رسامة كل منهم أسقفاً لمكان معين وتم رسامة القمص بولس المحرقى أسقفاً للفيوم والجيزة حيث كان أسقفها قد تنيح منذ فترة… وظل فى الأسقفية بإسم نيافة الأنبا ابرآم ثلاثة وثلاثين سنة

نياحته

وفى عمر 85 سنه تنيح بسلام فى يوم 9 يونيو سنه 1914م بعد مرض لازمه شهر ونصف…

شفاعته وصلاته تكون معنا…. أمين

يوجد بقية للموضوع لو نزلت لتحت هاتشوف زى الصوره دى

القديس الأنبا ابرآم أسقف الفيوم و الجيزة

1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى