عهد قديم

الإصحاح الثامن



الإصحاح الثامن]]>الإصحاح الثامن

 

آية1:- جميع الوصايا التيانا اوصيكم بها اليوم تحفظون لتعملوها لكي تحيوا و تكثروا و تدخلوا و تمتلكوا الارضالتي اقسم الرب لابائكم.

الله لا يعطينا وصايا ليتحكم فينا لكنلكى نحيا فى بركة وفرح

 

آية2:- و تتذكر كل الطريقالتي فيها سار بك الرب الهك هذه الاربعين سنة في القفر لكي يذلك و يجربك ليعرف ما فيقلبك اتحفظ وصاياه ام لا.

مقالات ذات صلة

ياليتنا ونحن نصلى صلاة الشكر تذكر كلحسنات الله وتأديباته لنا كل الحياة.

كل الطريق = أى طريقة معاملة الله لهم حيث رعاهموأيضاً حيث أدبهم فكل اموره للخير

لكى يذلك = سمح الله لهم ببعض المشقات كعقاب لهموكتدريب روحى لنمو الإيمان للشعور خلال التجربة بالمذلة. والله يسمح لنا بهذاالنوع من الإذلال كتاديب وحتى لا نسقط فى البر الذاتى وحتى نتلامس مع الله (الثلاثفتية) فيكون لنا ثمار وهذا الإذلال يعطينا تزكية وأكاليل فى الآخرة.

ويجربك = ليس لأن الله لا يعرف ولكن حتى تعرفأنت نفسك وتعرف نقاط ضعفك

 

آية3:- فاذلك و اجاعك واطعمك المن الذي لم تكن تعرفه و لا عرفه ابائك لكي يعلمك انه ليس بالخبز وحده يحياالانسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الانسان.

وأجاعك = فقد تأنى الله عليهم فترة قبل نزولالمن ليعلمهم الإتكال عليه لنمو الإيمان.

وهذه الآية إستخدمها المسيح فى الرد علىإبليس. ولاحظ فى ردود المسيح على إبليس أن المسيح يقول مكتوب ولم يقل أنا أرى ذلكفهو يشعر أن كلمة الله لها قوتها فهل نفعل نفس الشىء ونسلم بقوة الكلمة دون انيكون لرأينا قيمة. والإنسان يحيا بكل ما يخرج من فم الرب = وكما أنالجائع وحده هو الذى يقدر قيمة الخبز هكذا لا يعرف قيمة كلمة الله إلا من عرف أنهاتقود حياته الداخلية الخفية وتعطيها حياة، بل وحياته العملية.

كل ما يخرج من فم الرب = وماذا يخرج من فم الرب سوىكلمة الله أى كلمته الخالقة أى الأقنوم الثانى الذى به كان كل شىء وبغيره لم يكنشىء مما كان. وهو أعطى المن الذى أعطى للشعب حياة فى الماضى وأعطانا جسده مناًحقيقياً من يأكله يحيا به. ويخرج من فم الرب أيضاً كلمات الكتاب المقدس وهذهتعطينا حياة فكلمة الله حية وفعالة .

 

آية4:- ثيابك لم تبلى عليكو رجلك لم تتورم هذه الاربعين سنة.

عناية الله لهم شملتملابسهم وأحذيتهم ” وهناك تقليد يهودى يقول أن ملابسهم كانت تنمو معهم”وقد يكون هذا صحيحاً ولكن ما يفهم بالأولى عناية الله وتدبيره، حتى فى أتفهالأشياء كالملابس والأحذية (5:29)

 

آية8،7:- لان الرب الهك اتبك الى ارض جيدة ارض انهار من عيون و غمار تنبع في البقاع و الجبال.ارض حنطة و شعيرو كرم و تين و رمان ارض زيتون زيت و عسل.

عيون = أبار طبيعية وصناعية وغمار =أى مياه غزيرة تخرج من الينابيع وتأتى من الأمطار. والبقاع = الأراضىالمنخفضة

 

آية9:- ارض ليس بالمسكنةتاكل فيها خبزا و لا يعوزك فيها شيء ارض حجارتها حديد و من جبالها تحفر نحاسا.

ليس بالمسكنة = أى لن تأكلوا بالتقتيرفالخيرات كثيرة حتى فى مناجم الحديد والنحاس

 

آية10:- فمتى اكلت و شبعتتبارك الرب الهك لاجل الارض الجيدة التي اعطاك.

الله يعلم ضعف الإنسان أنه متى شبع وعاشفى سلام ينسى الله

 

آيات 11-14:- احترز من ان تنسىالرب الهك و لا تحفظ وصاياه و احكامه و فرائضه التي انا اوصيك بها اليوم.لئلا اذا اكلتو شبعت و بنيت بيوتا جيدة و سكنت.و كثرت بقرك و غنمك و كثرت لك الفضة و الذهب و كثركل ما لك.يرتفع قلبك و تنسى الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.

للأسف هذه هى طبيعة الإنسان والحل هوالشكر الدائم كما تعلمنا الكنيسة على كل حال وفى كل حال

 

آية15:- الذي سار بك في القفرالعظيم المخوف مكان حيات محرقة و عقارب و عطش حيث ليس ماء الذي اخرج لك ماء منصخرة الصوان.

الطريق كان شاقاً لكن الله كان الرفيقفحفظهم

 

آية16:- الذي اطعمك في البريةالمن الذي لم يعرفه اباؤك لكي يذلك و يجربك لكي يحسن اليك في اخرتك.

سمح الله ببعض الآلام فى الطريق ولكنالنهاية أرض كلها خيرات. وهكذا فى حياتنا الآن فلنصبر ونجاهد فخفة ضيقتنا الوقتيةلا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا (رو18:8 + 2كو17:4) فالآم الزمان الحاضرمهما كانت فهى خفيفة وعلينا إحتمالها ناظرين للمجد الأبدى.

 

آية18،17:- و لئلا تقول في قلبكقوتي و قدرة يدي اصطنعت لي هذه الثروة. بل اذكر الرب الهك انه هو الذي يعطيك قوة لاصطناعالثروة لكي يفي بعهده الذي اقسم به لابائك كما في هذا اليوم.

هذه غواية أخرى يقع فيها الإنسان إذ يظنأنه بقوته يأتى بالخيرات. ولكن نعلم أن الله هو معطى كل الخيرات

 

آية19:- و ان نسيت الرب الهكو ذهبت وراء الهة اخرى و عبدتها و سجدت لها اشهد عليكم اليوم انكم تبيدون لا محالة.

أشهد عليكم = فموسى سبق وأخبرهم

 

آية20:- كالشعوب الذين يبيدهمالرب من امامكم كذلك تبيدون لاجل انكم لم تسمعوا لقول الرب الهكم

من هذه الآية نفهم لماذا سمح الله لهم أنيحرموا الشعوب الخاطئة. وذلك ليفهموا نتيجة الخطية

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى