اللاهوت الطقسي

39- أمور عملية تحدث في القداس ترتبط بما سبق



39- أمور عملية تحدث في القداس ترتبط بما سبق

39- أمور عملية
تحدث في القداس ترتبط بما سبق

1- القربانة المستديرة: تمثل ملكوت الله الدائم
– تصنع من الدقيق الأبيض النقى وملكوت الله لا يدخل فيه إنسان نجس أو شرير لا هنا
ولا فى السماء.

 

2- الإسباديكون حوله 12 صليب: وهو رقم يشير
لملكوت الله والصليب يجمع الذبح والقيامة والسيد المسيح كان فيه قوة القيامة وهو
يموت على الصليب بدليل تفتح القبور وقيام كثير من أجساد القديسين.. قوة قيامة غلبت
الموت وهو يموت..

 

3- الخبز المختمر: يكشف عن المسيح القدوس الذى
حمل خطايانا.. الخميرة هنا تشير للخطية والخاطئ نجس وحامل الخطية هو قدوس بلا شر
ولولا حمل المسيح للخطية التى فينا ما كان ممكناً أن ندخل إلى ملكوته..

 

4- الخبزة الواحدة: مجموعة حبات القمح التى تشير
للمؤمنين الذين جمعهم المسيح فى ملكوته.. والسيد المسيح اختار الخبز والخمر بالذات
لأن الخبز يجمع حبات القمح والمختمر أى عصير الكرمة المخمر عبارة عن مجموعة حبات
العنب كلها عصرت وصارت فى كأس واحدة فى ملكوت الله الواحد.. والقديس كبريانوس
يقول: أن سر الأفخارستيا يمثل ملكوت الله الحى داخل الكنيسة الذى عبر عنه المسيح
حينما أخذ الخبز والخمر وأعطى تلاميذه..

 

5- عماد القربانة: يعنى انفتاح السماء كما فتحت
السماء لحظة عماد المسيح وهنا الكنيسة من أول القداس وبعد اختيار الحمل مباشرة
وتعميد القربانة تحكى انفتاح السماء على الأرض وتعلن ما حدث على الأرض وفى السماء
والملكوت الممتد من الأرض للسماء..

 

6- دوران الكاهن حول المذبح: سواء بالبخور أو
البشارة والإنجيل أركان المذبح تمثل أركان المسكونة إشارة لعمل الله السرى فى
توصيد المسكونة فيه لمن يريد.. إن الإمكانية مفتوحة للكل لمن يريد أن يلتصق به
ويتحد بملكوته..

 

7- الكاهن يضع إصبعه ويده يكون على شكل ألفا
والامجا: الأول والآخر شكل يد الكاهن وهو يرشم تعلن ملكوت الله الأبدى وكل
الرشومات.. خاتم الأبدية أو الملكوت على الخبز والخمر..

 

8- تسبحة السيرافيم قبل أوشية الإنجيل: قدوس
الله قدوس القوى قدوس الحى.. الذى ولد والذى تألم (صلب عنا) والذى قام وصعد هذه
تمثل مرحلة الملكوت فعل الملكوت.. لقد ولد فشابهنا وتألم فعبر بنا وقام عبر بنا
وغفر الخطية وصرنا نشابهه للأبد أخذ زمنيتنا لكى يمنحنا أبديته.

 

9- ما يحدث فى القداس الإلهى فى صلاة الصلح:
الكاهن يمسك اللفافة المثلثة أمام عيناه وتتذكر الكنيسة قبل الصلح الحجاب الحاجز
الذى كان يمنع ملكية الله على الإنسان والصليب أمامه فى الناحية الأخرى من المذبح
لأن الحجاب شق بالصليب ويشير لدخول الله فى حياة الإنسان ودخول فى ملكوته..

 

فى التناول منظر الكاهن وهو يمسك الصينية ويحمل
الجسد والدم والشماس يمسك اللفافة المثلثة.. الشماس يمثل الملائكة الذين لا
يستطيعون النظر إلى المسيح.. لقد أعطانا الله ما تشتهى الملائكة أن تنظره والكاهن
يشير لملكوت الله والبشر الذين دخلوا ملكوت الله الذى دخلوه وهم مستحقين أن يأكلوا
من الجسد ويشربوا من الدم فى ملكوت الله هذا هو الطقس الرائع.

 

إذا فهم الإنسان الطقس أصبح بسهولة يعيش الملكوت
على الأرض.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى