عهد قديم

الإصحاح الثالث



الإصحاح الثالث]]>الإصحاح الثالث

 

الآيات (1-4):”فبكر يشوع في الغد وارتحلوا من شطيم وأتوا إلى الأردن هو وكل بني إسرائيلوباتوا هناك قبل أن عبروا. وكان بعد ثلاثة أيام أن العرفاء جازوا في وسط المحلة.وأمروا الشعب قائلين عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة اللاويين حاملين إياهفارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه. ولكن يكون بينكم وبينه مسافة نحو ألفي ذراعبالقياس لا تقربوا منه لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه لأنكم لم تعبروا هذاالطريق من قبل.”

عبور نهر الأردن إلىكنعان أرض الميعاد يشير لموتنا بالجسد الذي بعده ندخل إلى كنعان السماوية ويشيرلموتنا الآن عن خطايانا بعد أن متنا مع المسيح في المعمودية وقمنا معه. لذلك فعبورالأردن يشير لقيامتنا بالجسد الممجد بعد مجيء المسيح الثاني وعربون هذا هو قيامتنابالمعمودية مع المسيح الآن في هذا العالم ولذلك نجد تكرار رقم (3). وكان بعد 3أيام = إذاً العبور كان في اليوم الثالث لأن القيامة كانت في اليوم الثالث ورقم 3يشير أيضاً للثالوث ويشير للروح القدس الأقنوم الثالث وبهذا يكتمل المعنى فلا عبورفي مياه المعمودية دون إيمان بالثالوث الأقدس حيث نتقبل البنوة للآب، بعمل الروحالقدس

والعضوية في جسد الإبنالوحيد ويقوم الروح القدس المحيي بتثبيتنا في الابن. فالحياة المقامة مع المسيحرمزها رقم (3) (إيمان بالثالوث الأقدس/ القيامة في اليوم الثالث/ عمل الروح القدسالمحيي في الأسرار خصوصاً المعمودية وهو الأقنوم الثالث) فالمعمودية إذاً هي تمتعبعمل الثالوث الأقدس في حياتنا الآن كعربون لما سنحصل عليه بعد موتنا بالجسدوحصولنا على الجسد الممجد والتبني الكامل (رو23:8). لذلك وقف الشعب مع يشوع 3 أيامقبل عبور الأردن، هذا هو سر الأيام الثلاثة. سر القيامة مع المسيح في اليوم الثالثفلا عبور في الأردن وتمتع بإمكانيات المعمودية إلا خلال الدفن مع السيد 3 أياموالقيامة به ومعه. والمسيح مات بالجسد ودفن أما نحن فنموت عن الخطية الآن، فإنفعلنا نشاركه القيامة والحياة حتى إذا إنتهى طريق حياتنا الأرضي بالموت يكون لناالتمتع بالجسد المقام الممجد في كنعان السماوية. وحينما نثبت الآن في المسيحبتوبتنا وموتنا عن خطايانا يكون موتنا بالجسد هو إنتقال كما حدث للشعب ولم يكنلنهر الأردن سلطان أن يقتلهم ونحن لن يكون للموت سلطان علينا “أين شوكتك ياموت” ولكن كيف حصلنا على هذا؟ بينكم وبينه 2000 ذراع بالقياس. رقم 2 يشيرللتجسد. فالمسيح بتجسده جعل الاثنين واحداً (أف14:2)وصرنا من لحمه وعظامه أعضاءجسمه (أف30:5). ورقم 1000 يشير للسماويات فنحن في المسيح صارت لنا حياة سماوية(اف6:2). فإمكانية أن تكون لنا حياة سماوية مقامة في المسيح كانت بالتجسد.

من شطيم= في شطيم كانللشعب ذكريات أليمة حيث أخطأوا مع بنات موآب وعبدوا بعل فغور وضربهم الله بالوبأومات منهم 24000 وهناك مات موسى. وهذا هو حالنا قبل المسيح وتجسده، وقبل المعموديةالآن والحياة المقامة مع المسيح، فما قبل المسيح خطية وعقوبة، لعنة وموت. ولكنلاحظ قول الكتاب ارتحلوا من شطيم وأتوا إلى الأردن فبالمسيح نترك عالم الخطيةوالموت (شطيم) ونأتي بالمعمودية (الأردن) للحياة المقامة هنا استعداداً وعربوناًلكنعان السماوية. والكهنة اللاويين حاملين إياه= حمل التابوت كان عمل القهاتيينولعظم المناسبة حمله الكهنة ولأن المعمودية هي عمل الكهنة وعبور الأردن يشيرللمعمودية. نحو ألفي ذراع= [1] مسافة كافية لكي يراه كل واحد فيستطيع أن يتبعه [2]لا جمهرة حوله من الشعب وفي هذا احترام للتابوت ولا تزاحم حوله. [3] كان التابوتغير محاط بالجند والشعب ليحموه فهو الذي يحميهم وليس هم الذين يحمونه. وهذهالمسافة 2000ذراع حوالي 1000متر تقريباً. لا تقربوا منه= لأن التزام الشعب أن يبقىعلى بعد حوالي 2000 ذراع يشير إلى أن مؤمني العهد القديم ككل وإن كانوا ينعمونبالخلاص لكن عن بعد، خلال الرموز والنبوات، خلال الظلال وشبه السمويات لأن التجسدلم يكن قد حدث بعد. ولكن بعد التجسد صار هو الطريق والحياة بل صار هو يحملنا فيهوهو فينا وفي وسط كنيسته يقودنا بلا مسافات. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل=يشوع ينبههم أن لا يحاولوا الاقتراب من التابوت بسبب خوفهم من الطريق الذي لميسلكوه من قبل أي عبور نهر الأردن. ولكن هذا الكلام له صدى آخر عندنا ومعناه [1]لا تندهشوا وصدقوا أن المسيح قادر أن يقودكم في طريق القداسة في هذا العالمويعطيكم حياة مقامة [2] لا تخافوا من الموت، الطريق الذي لم تسلكوه من قبل فإنكنتم ثابتين في المسيح فهو الطريق وهو القيامة وهو الحياة. ولاحظ عبور يشوعوالتابوت وسطهم رمز لعبور يسوع كمخلص لنا. ويشوع مع التابوت مع الكهنة حامليالتابوت يشيروا للمسيح وسطنا وهو رئيس كهنتنا الذي يشفع فينا والتابوت يشير لكلمةالله في وسطنا “لوحي الشريعة” وغطاء التابوت يشير لعمل المسيح الكفاريالذي لا يطلب دينونتنا إن كنا ثابتين فيه.

 

آية (5،6): “وقاليشوع للشعب تقدسوا لأن الرب يعمل غداً في وسطكم عجائب. و قال يشوع للكهنة احملواتابوت العهد و اعبروا امام الشعب فحملوا تابوت العهد و ساروا امام الشعب.”

تقدسوا= طالبهم يشوعبالتقديس ليروا عجائب الله في وسطهم، وهذه العجائب ليست ثمن تقديس أنفسهم بل هيعطايا مجانية تقدم لمن يعلن اشتياقه وإيمانه بعمل الله خلال جديته واستعداده لقبولنعم الله وعطاياه. والتقديس بالنسبة لليهود كان بالتوبة والامتناع عن كل ما ينجسوالاغتسال بماء وغسل ثيابهم، كل هذا ليجذب إنتباههم وتركيزهم على المعجزة التيستحدث، ولكل من يريد أن الله يعمل معه أن يتقدس ومن يتقدس يدرك عمل الله ولكنلنفهم أن عمل الله ليس ثمناً لجهادنا.

 

الآيات (8،7):”فقال الرب ليشوع اليوم ابتدئ أعظمك في أعين جميع إسرائيل لكي يعلموا أني كماكنت مع موسى أكون معك. وأما أنت فأمر الكهنة حاملي تابوت العهد قائلاً عندما تأتونإلى ضفة مياه الأردن تقفون في الأردن.”

اليوم ابتدئي أعظمك=يشوع يرمز للمسيح الذي رفعه الله وأعطاه إسماً فوق كل اسم (في9:2-11). ولنلاحظ أنعظمة يشوع إرتبطت بعبور الأردن ولنلاحظ:-

1. عبور الأردن بحسب تفسير Iأنه الموت بالجسد. إذاَ عظمة المسيح ظهرت في قيامته من الموت منتصراً على الموت بلأعطى للبشر أيضاً أن يقوموا هم أيضاً.

2. عبور الأردن بحسب تفسير II أنه المعمودية. فالمسيح تعمد في الأردن وعند خروجه من الماء عظمهالآب بشهادته له “هذا هو ابني الحبيب..” “(مت17:3) ولقد تعظمالمسيح أيضاً بما أعطاه لنا حيث صرنا نحمل الثالوث المقدس نفسه. وصرنا هيكلاً للهنتقبل روحه القدوس فينا خلال سر الميرون وصار ملكوت الله داخلنا (لو21:17) يسكنالله فينا يملك علينا (راجع رو6).

ما كان ممكناً للشعب أنيعبروا ما لم يتقدم يشوع والكهنة حاملي التابوت ويقفوا في الأردن.

عندما تأتون إلى ضفةمياه الأردن تقفون في الأردن= وهذه صورة رمزية لحقيقة الخلاص فما كان لنا أن ننعمبالحياة الجديدة ولا أن نجتاز الأردن بقوة ما لم يدخل يسوعنا المحيي الأردن بنفسهويقف فيه لكي يحملنا على كتفه وينطلق بنا إلى ملكوته. لقد دفن يسوع في القبر كماوقف يشوع في الماء مع التابوت. ولم تؤثر المياه ولم تغرق يشوع كما أن الموت لميستطع أن يحبس المسيح بل قام منتصراً على الموت. هذا هو سر عظمة المسيح. وهو كقائدلنا حينما نسلمه قيادة أنفسنا يعبر بنا من الموت إلى الحياة ومن شطيم إلى الأردنأي من الخطية إلى التقديس والحياة المقامة معه. ولاحظ أنهم وقفوا في الأردن حتىعبر الجميع وهذه هي نفس صورة سفر الرؤيا (11:6) فمن سبقنا إلى الراحة سيستمر فيهذه الحالة إلى أن يكمل باقي أعضاء جسد المسيح عملهم على الأرض ويكمل جسد المسيح(كو24:1 + رؤ 11:6).

 

آية (9،10): “ فقاليشوع لبني اسرائيل تقدموا الى هنا و اسمعوا كلام الرب الهكم. ثم قال يشوع بهذاتعلمون أن الله الحي في وسطكم وطرداً يطرد من أمامكم الكنعانيين والحثيين والحويينوالفرزيين والجرجاشيين والاموريين واليبوسيين.”

بهذا تعلمون= هناكعلامة سترونها وهي وقوف الماء وإنشقاق الأردن فإذا رأيتم هذه العلامة العجيبةوسلطان الله على الطبيعة فتأكدوا من أن الله سيكمل باقي وعوده ويطرد من أمامكمباقي الأمم فالله في وسطكم ولاحظ قوله الله الحي= لأن نزول الأردن يشير للموتووصفه بالحي هو مقارنة مع آلهة الشعوب المذكورة وهي آلهة ميتة لم تستطع حمايةشعوبها. وهنا نلحظ:- خطين رئيسيين في ليتورجيا المعمودية

1.    إقامة مملكة المسيح بظهوره وسط أولاده، ساكناًفيهم.

2.    طرده وتحطيمه مملكة إبليس المرموز إليها بهذهالأمم الوثنية ونهاية إبليس البحيرة المتقدة.

 

آية (11): “هوذاتابوت عهد سيد كل الأرض عابر أمامكم في الأردن.”

تابوت عهد= أو تابوتالشهادة عابر أمامهم. إذاً عليهم الالتزام بالوصايا في الأرض الجديدة.

 

آية (12): “فالآنانتخبوا اثني عشر رجلاً من أسباط إسرائيل رجلاً واحداً من كل سبط.”

الاثنى عشر رجلاً=يكونوا مستعدين لما سيحدد لهم من عمل (في ص 4) أي حمل الأحجار.

 

الآيات (13-17):”ويكون حينما تستقر بطون أقدام الكهنة حاملي تابوت الرب سيد الأرض كلها فيمياه الأردن أن مياه الأردن المياه المنحدرة من فوق تنفلق وتقف نداً واحداً. ولماارتحل الشعب من خيامهم لكي يعبروا الأردن والكهنة حاملو تابوت العهد أمام الشعب.فعند إتيان حاملي التابوت إلى الأردن وانغماس أرجل الكهنة حاملي التابوت في ضفةالمياه والأردن ممتلئ إلى جميع شطوطه كل أيام الحصاد. وقفت المياه المنحدرة من فوقوقامت نداً واحداً بعيداً جداً عن أدام المدينة التي إلى جانب صرتان والمنحدرة إلىبحر العربة بحر الملح انقطعت تماماً وعبر الشعب مقابل أريحا. فوقف الكهنة حاملوتابوت عهد الرب على اليابسة في وسط الأردن راسخين وجميع إسرائيل عابرون علىاليابسة حتى انتهى جميع الشعب من عبور الأردن.”

الإصحاح الثالثوصل الكهنة إلى النهروغمسوا أرجلهم في مياهه من عند ضفته الشرقية وقد كان هذا في شهر نيسان في موسمحصاد الشعير والكتان وهو موسم فيضان نهر الأردن حيث يرتفع الماء إلى جميع شطوطهآية (15) أي شواطئه بسبب انتهاء فصل الشتاء وإقبال الربيع حيث يذوب الجليد علىجبال لبنان وينساب الماء غزيراً في النهر. وكلمة الأردن تعنى الإنحدار أو المنحدرودعي هكذا لشدة إنحداره من الشمال إلى الجنوب فبينما يكون الارتفاع في بعض منابعه1700قدم عن سطح البحر (عند موقع حاصبيا) ينخفض مجرى النهر في بحيرة الحولة إلى 9أقدام فوق سطح البحر وعند بحر الجليل يصير الارتفاع 685 قدماً تحت سطح البحر حتىيصب في البحر الميت الذي ينخفض إلى 1275قدماً تحت سطح البحر. =المياه المنحدرة منفوق. أية (13) وفضلاً عن ذلك فإن المجري يتسع في وقت الفيضان فالنقطة المواجهةلأريحا يتراوح اتساعها ما بين 45-55متراً بينما في وقت الفيضان يصل اتساعها علىالضعف ومن ذلك نتصور ضخامة مياه الفيضان وسرعة جريان المياه في النهر وقوةإنحدارها في الظرف الذي عبروا فيه.

 

الفروق بين عبور البحرالأحمر وعبور الأردن:

1. البحر الأحمر إنشق نصفين ووقفت المياه المالحةعلى الجانبين كسور لهما أما هنا فالمياه المنحدرة من فوق تنفلق وتقف نداً واحداًبمعني أن المياه المنحدرة من أعلى تبقى حيث المنبع متوقفة في هذا الجانب الأيمن،أما النازلة في البحر الميت المالح فتنحدر فيه ويجف موضعها، فتكون المياه حلوة منجانب واحد.

2. من حيث الرمز فالمعمودية يشير لها عبور البحرالأحمر. وكانت مياه البحر الأحمر مالحة وبعدها جاء الشعب إلى البرية حيث كانوا فيبعض الأحيان لهم حياة مقدسة وفي بعض الأحيان يخطئون وهذا إشارة لأننا بعدالمعمودية نعيش حياتنا على الأرض نحاول أن نكون قديسين ولكن في بعض الأحيان تكونلنا سقطاتنا وخطايانا. ونهر الأردن مياهه حلوة لتشير إلى عمل الروح القدس. والآنفهمنا أن عبور نهر الأردن يشير للموت، إذاً ما قبل الموت أو ما قبل القيامة العامةنجد الروح القدس ينسكب على كل البشر المؤمنين سواء الأشرار أو الأبرار ومثال هذانهر الأردن قبل إنشقاقه فهو يغذي كنعان ويذهب جزء منه للبحر الميت. أما بعدالقيامة فيتوقف عمل الروح القدس مع الأشرار (ماء الأردن لا يذهب للبحر الميت)ولكنه يعمل فقط مع الأبرار في أورشليم السماوية (رؤ1:22). ولا يعود ينسكب علىالأموات الذين أصابهم الموت الثاني بل ينسكب فقط على من حصلوا على القيامةالثانية.

وما حدث لنهر الأردنكان معجزة حقيقية، فهناك من حاول شرح ظاهرة إنشقاق الأردن على أنه ظاهرة طبيعيةتحدث في نهر الأردن إذا حدث إنغلاق كما في الرسم فيجف النهر لساعات قليلة ثم يعودلطبيعته حينما يزول الإنسداد ولكن ما يثبت الإعجاز في شق نهر الأردن:

1)                                        الماء يقف كسور = تقف نداً واحداً (أية 13).

2)                الإنسداد كان بعيداً جداً عن أدام وصرتان وأداموصرتان تبعدان عن موقع العبور بحوالي 16 ميل وظل الماء يعلو في هذه المنطقة حيثلاحظ الأهالي علو الماء حتى في أماكن بعيدة جداً عن أدام وصرتان (آية 16) فكيفتعلو المياه وهناك إنغلاق ولماذا تقف كند ضد الطبيعة فلا تجري لأسفل.

3)                                        نجد في آية (17) أن الشعب عبر على اليابسة فاللهجفف لهم الأرض حتى لا يعبروا على الأوحال.

4)                توقيت حدوث المعجزة بمجرد لمس أرجل الكهنة للماءوتنتهي المعجزة بخروج الكهنة فلربما حدث إنسداد في النهر في مكان بعيد جداً عنأدام وصرتان أي بعيد عن يشوع والشعب ولكن ظل الماء ينساب ويعلو ويقف كند واحد.وهذه معجزة متعددة الجوانب. ونلاحظ أن العبور يشير للحياة الجديدة بعد المعموديةأو القيامة بجسد ممجد بعد ذلك وهذا بجسد بعيد جداً عن الجسد الحالي الترابي (أدامتشير للتراب الأحمر) وكلمة أدام مأخوذ منها اسم آدم، الجسد الترابي الأول.

3. العبور مع موسى كان في مياه مالحة رمز للناموسالذي يدخل بنا إلى المرارة أما العبور مع يشوع رمز المسيح فكان في مياه حلوة رمزلعهد النعمة.

4. العبور مع موسى كان في اضطراب فالعدو من خلفوالمياه من الجانبين أما الثاني ففي سلام. فيسوع هو الطريق فيه نستريح ولا نخافالعدو ولا تقدر المياه المالحة أن تقترب منا.

5.    في العبور الأول خرجوا للبرية بألامها وإن كانالله لم يتركهم ولكن في العبور الثاني كان الدخول إلى أرض كنعان.

6.    في العبور الأول كان الكل صامتاً وفي العبورالثاني حمل الكهنة الأبواق علامة الغلبة والنصرة.

7.    تحقق العبور عندما استقرت بطون أقدام الكهنةحاملى تابوت الرب في مياه الأردن إشارة لأن المسيح بالموت داس الموت.

8. توقيت عبور الأردن في الفيضان مع شدة تياراتهوعمقه (150-180قدماً) وإتساع النهر المضاعف يشير لقوة الموت الذي إنتصر عليه المسيح.

9.    العبور الأول قد يشير لخلع الإنسان العتيقبالمعمودية والثاني يشير إلى التمتع بعطية الإنسان الجديد، الجسد النوراني.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى