المرأة قبل مجئ المسيح
المرأة قبل مجئ المسيح
المرأة كانت ضرورة
بالنسبة للعالم وهناك كلمة عجيبة نراها فى قضية الخلق: ” الله خلق العالم
وكان كل ما عمله الله هو حسن “. ولكن وسط هذه الصورة الجميلة للخليقة العجيبة
نرى شيئاً لم يكن حسنا وهو ” رأى الله أنه ليس حسناً أن يكون آدم وحده “.
وكانت هذه هى نقطة النقص الوحيدة فى الخليقة وكمل الله هذا النقص وخلق حواء. ولما
خلق الله حواء لم يتحول العالم من غير حسن إلى حسن فقط بل يقول الكتاب: ” رأى
الله كل ما عمله فإذا هو حسن جداً ” فبخلق حواء تحول هذا الشئ غير الحسن إلى
حسن جداً.
حواء كانت
مكملة للخليقة كلها
كانت حواء مكملة
للخليقة كلها , أي ان الخليقه بلغت آخر كمالها. خلق الله الماء من أجل النبات.
وخلق النبات من أجل الإنسان والحيوان. وأعد كل شئ من أجل الإنسان. وأخيراً خلق
حواء كآخر ما خلقه أى اللمسة الأخيرة التى وضعها الله فى الكون. وخلقها فى طبيعة
معدلة وألطف مما خلق منه آدم. آدم خُلق من تراب. وحواء خُلقت من لحم ودم فهى طبيعة
معدلة؟أي أنها خلقت على مرحلتين، وليس صحيحاً ما يقوله البعض عن طريق المداعبة أن
حواء فُرضت على آدم، وأنه وجد إلى جنبه إمرأة. ففى الحقيقة أن آدم كان محتاجاً إلى
حواء. ويقول الكتاب أنه لم يجد له معيناً. كل المخلوقات كانت تتآلف فى الحياة
الإجتماعية ما عدا آدم شعر بالوحدة ولم يجد له معيناً. وهذا الإحتياج الداخلى فى
قلب آدم صعد إلى الله والله استجاب وخلق له هذا المعين. وخلق له حواء منه دون أن
يشعر بأى ألم. أوقع عليه سباتاً. وهكذا قام الله بأول عملية تخدير! كان أول طبيب
تخدير فى العالم، طبعاً بدون ألم، لأن الألم أتى بعد الخطية لأنه لم يكن من ألم
قبل الخطية، ووُجِدتْ حواء وفرح بها آدم وقال أنها ” لحم من لحمى وعظم من
عظامى “.
آدم وحواء
كانا جسداً واحداً قبل أن يتزوجا
وهكذا نرى أن حواء وآدم
كان جسداً واحداً قبل أن يتزوجا لأنهما من جسد واحد. نلاحِظ فى خطة الخليقة أن
حواء وإن كانت فى الجنس، من الناحية الجنسية تختلف عن آدم، إلا أنها كانت مساوية
له فى الطبيعة والسلطة وفى البركة وفى المواهب.
حواء لها نفس
الطبيعة الإنسانية والصورة الإلهية التي لآدم
كانت حواء من نفس
الطبيعة الإنسانية , وباركهما فأخذت نفس البركة التى أُعطيت لآدم. وأعطاها مع آدم
السلطان على جميع الحيوانات البرية وطيور السماء وسمك البحر، نفس السلطة قال: ”
أثمروا وأكثروا وإملأوا الأرض وتسلطوا عليها “. أخذت نفس السلطة ونفس البركة ونفس
الصورة الإلهية.
المرأة قبل
مجيء السيد المسيح
عند الرومان: احتقرت
المرأة إلي درجة أن وضع علي فمها الأقفال، أقفال حقيقة سموها MUSELLERE وهي أشبة بالكمامة التي توضع الآن علي أفواه الجمال والكلاب
المسعورة، وأغلقت دونها الجامعات وحرم عليها الضحك والكلام!!
عند اليونان: في أثنيا
حسبوا المرأة سلعة تباع وسموها نجاسة شيطانية
في تركيا: ما كان
يسمع لها رأي في أمر زواجها أو في أي أمر آخر!!
في الهند: جاء عن
النساء في الفيدا (لا مراء في كونهن نجسات كاذبات وغرض أغراض المرأة إغراء الرجل
علي الفعلة الشنعاء، فالمرأة لا تصلح للاستقلال.
ومما يقوله الدين البرهمي عنهن (أنهن شريرات دنيئات وعقبة كأداء في سبيل السماء)
وفي شريعة الهنود جاء عنهن (لا يجوز للخنازير والكلاب والنساء دخول الهيكل
). وإذا أردت المرأة عندهم أن تتطهر فلتغسل قدمي زوجها وتشرب
الماء لأن نسبة الرجل للمرأة عندهم كالإله للإنسان فهو إلهها وكاهنها وديانتها.
والبوذي كان يشكر الله علي ثلاثة أشياء لأنه لم يولد في جهنم، ولم يولد حشرة، ولم
يولد إمرإة!!
في الصين: كانت
المرأة عند أهل الصين ذليلة، فهي في عرفهم من الجنس الأدني.
في مصر القديمة: عثرنا علي
مرسوم من السلطان سليمان إلي قاضي العسكر في مصر ينادي
فيه بألا تخرج إمرأة في السوق الإ العجائز، ومحظور علي المرأة أن تركب حماراً
مطلقاً، وكل من خالفت تضرب وتربط من شعرها في ذيل حمار، ويطاف بها في القاهرة، أما
صاحب الحمار فيشنق في ساعته لأنه أركب إمرأة علي حماره!
المرأة منذ
القديم تعانى من عدم الإنصاف
تري المرأة انها منذ
القديم مهضومة الحقوق تعانى من عدم الإنصاف، وعلى سبيل المثال فهى تتحمل أتعاباً
وأوجاعاً مبرحة فى الحمل والولادة ثم يقول الناس بل ويقول التاريخ أن الرجل هو
الذى انجب وينسى الناس والتاريخ إن المرأة هى التى تعبت وحملت وولدت! وإذا أرادوا
أن يصفوها فى الكتب المدرسية، يقومون بتصويرها وهى تمسك بالمقشة فى البيت أو تطهو
الطعام فى المطبخ أو تحمل طفلها على كتفها، وكأن هذا هو عملها وإختصاصها الوحيد!.
آدم من تراب
وطين ليَّن اما حواء فمن عظم صُلب عَصَى
وزعم الزاعمون فيما
قالوا أو كتبوا عنها، أنها خُلقت من رقّة وصُوَّرت من لين أو أنها مثل دُمى (عرائس)
لطيفة هى بالزينة أشبه، مع أننا نعلم من الكتاب المقدس أنه إذا كان آدم قد خُلق من
تراب وطين ليَّن، فإن حواء قد خُلقت من عظم صُلب عَصَى عن الثنى هو ضلع آدم!!
غرائب فى
عالم المرأة
كان للأمير سليم(1569 –
1627 م) ولى عهد (الهند) أربع زوجات عندما كان فى الثامنة من عمره.
زواج كليوباترا بأخويها: تزوج رجل
من أخته ورزق منها ولداً وبنتاً. فتزوج الولد بالبنت ورزقا ولداً وبنتاً وتزوج
الولدان الحفيدان ورزقا ولداً وبنتاً.. وتزوج هذا الولد الأخير بأخته أيضاً ورزق
منها ولداً وبنتاً.
هذه البنت التى هى
سلالة أجيال أربعة نتيجة زواج الأشقاء بالشقيقات هى كليوباترا.. ملكة (مصر)
القديمة (69 ق. م – 30 ق. م).. وهى أيضاً تزوجت شقيقيها الواحد بعد الآخر.
الرقم القياسى فى عدد
الزوجات:
تزوج موجت ملك سيام (9016 ) زوجة، وبذلك يكون قد ضرب الرقم القياسى للزواج فى حياة
أى رجل.
يتزوج.. قبل إعدامه
بدقائق!:
حدث أن أحد الأشقياء العتاه يعرف فى سجن ” سينج سينج ” برقم (69738) قد
آرهق رجال البوليس زهاء عام قبل أن يتمكنوا من القبض عليه، وعلى شركاؤه لمحاكمتهم
فى عدة جرائم قتل ارتكبوها.. وقد حكم على أتباعه كل واحد بعشرين عاماً.. بينما حكم
عليه بالإعدام!.. وقبل أن ينفذ فيه الحكم بدقائق، طلب أن يعقد زواجه على حبيبته
التى كانت تنتظر تلبية ندائه فى ساحة السجن! وفعلا أجيب طلبه ثم أقتيد إلى كرسى
الموت! وهكذا فى ربع ساعة أصبحت الفتاة حبيبة الشقى زوجة.. ثم أرملة!.
تربط فى شجرة: قبائل
الهنود التى تعيش على ضفاف ” نهر الأمازون ” لها عادات غريبة فى حفلات
الزواج.. فالشاب المنتمى إلى تلك القبائل متى فكر فى الزواج وإختار عروسه.. يعرض
الأمر على زعيم القبيلة ويسترضيه بمختلف الهدايا ليحصل على موافقته.. فإذا أذن له
الزعيم أسرعت أسرة الشاب فى إعداد حفلة العرس. ومراسم الزواج فى هذه الحفلة.. يذهب
العريس ويأتى بعروسه إلى الغابة قبل غروب الشمس.. وهناك يتقدم فى صحبة شاهدين.. ثم
يشد الفتاة إلى جذع شجرة.. ثم يشرع فى إجراء ما يعرف عند أهل القبيلة بعملية التطهير
فيتناول سوطاً ويلهب به بدن الفتاة.. فتصرخ وتئن من فرط الألم.. وإذ ذاك يقبل جمع
من السحرة يحدقون بالفتاة ويرقصون رقصاً وحشياً يتخلله هتاف مزعج يصم الآذان. وفى
خلال ذلك يسرع أحد الشهود ويشعل النار عند قدمى الفتاة فى كومة من الحطب.. فتتلوى
المسكينة وتصيح وتضرب الهواء بقبضتيها.. ولكن الشاهد الآخر لا يحل وثاقها إلا بعد
أن تكون قد فقدت رشدها وأصيبت بشبه إغماء.. وعندئذ يهلل السحرة معتقدين أن الأرواح
الشريرة قد خرجت منها.. وأن الضرب والنار والرقص والغناء قد إنتصرت على هذه
الأرواح وسحقتها وبددتها فى فضاء الغابة. وفى النهاية تحمل الفتاة إلى كوخ عريسها
خالصة البدن والروح من كل رجس.أليس من العجيب أنه رغم كل هذه الآلام، والفتيات فى
الهند يتهافتن على الزواج؟!
زواج الأرامل ورأى فيه: يقص لويس
فيستر كاتب تاريخ المهاتما غاندى شيئاً عن هذا الرجل العظيم فيقول: ” أن نزاهة
رأى المهاتما تأبى عليه إلا أن يذكر عن أبيه أنه كان يميل إلى لذة الدنيا، ويأخذ
عليه أنه استباح لنفسه أن يتزوج للمرة الرابعة بعد أن جاوز الأربعين “.ويكفى
لإدراك تحرج المهاتما الشديد أن نعلم أن والده الذى يلومه على هذا لم يتزوج للمرة
الرابعة إلا بعد أن ماتت زوجاته الثلاث واحدة بعد الأخرى.. ولكن المهاتما يجد فى
زواج رجل بعد الأربعين ما يعاب ولو كان أرملاً ثلاث مرات.. ولا يعفى الملوم من
اللوم، كونه كان معروفاً بعفة اليد ونزاهة الضمير كما أن غاندى هو رابع أبناء أبيه
وأصغرهم جميعاً أنجبه من زوجته الرابعة التى تزوجها بعد الأربعين. (كتاب غاندى
الثائر القديس).
تخطب الرجل لنفسها: فى بعض
القبائل الهندية تخطب الفتاة الرجل وتعطيه مبلغاً من المال كمهر له.. فإذا أعجبها
شاب ترسل إليه رسولاً بمهرها.. وقد يوافق وقد يرفض!..
الجرس فى ملابسها: فى قبيلة
” ناجا ” الهندية.. تعلق كل إمرأة متزوجة جرساً صغيراً فى أطراف ثيابها
بحيث تدق إذا تحركت وتسكت إذا وقفت.. وذلك ليعلم زوجها متى توقفت عن العمل!.
إنهم يثقبون أنفها: من العادات
القديمة التى كانت تضايق الفتاة فى ” السودان ” أنهم كانوا قبل زواجها
يثقبون أنفها ليضعوا فيه خاتم الزواج، ويرغمونها على وشم فمها قبل الزواج باللون
الأزلاق.. ثم تزف إلى زوج لم تره طيلة حياتها.
تركب الفرس: من عادات
الزواج فى إيران أن العروس تسير إلى بيت زوجها تمتطى فرساً.. وعندما تصل إلى بيت
زوجها يأخذ بيدها ويجلسها بجواره فتكشف العروس عن وجهها وعندئذ يراه الزوج لأول
مرة..
أسنانك سوداء: كان من
العادات القديمة فى اليابان.. أن تتخذ الزوجة من الوسائل ما يجعلها كئيبة المنظر..
حتى لا تلفت نظر أى شخص خارج المنزل إليها.. ومن هذه الوسائل تسويد الأسنان الأمر
الذى يجعل منظرها قبيحاً عند الإبتسام.. ومازال لهذه العادة بقية فى بعض جهات
اليابان.وإذا ترملت الزوجة وجب عليها أن تظهر بمنظر اليائسة الحزينة فتحلق شعرها
وتلبس الملابس التى تضفى عليها مظاهر البؤس والشقاء..!
تظل أرملة بقية عمرها: من
العادات والتقاليد الهندية التى كانت متبعة زواج الصبى من الصبية الصغيرة، فإذا
مات وهو صبى صغير ظلت زوجته أرملة طوال حياتها.
إعلان زواج: نشرت
صحيفة أسترالية الاعلان التالى: ” رجل فى الخمسين من عمره يرغب فى الزواج من
سيدة فى مثل سنه تمتلك حصاناً.. ثم أردف بهذا الرجاء.. أرجو إرسال صورة الحصان!
يضربها
بالسوط:
من العادات العجيبة فى ” الصومال ” أن أقرباء العريس والعروس يفدون إلى
بيت الزوجية فى الليلة الثانية للعرس.. ومع كل منهم طعام مصنوع من الدقيق والسمن
والبيض والسكر ويسمونه ” الدورشة ” ويقدمونه هدية للعروسين..وعندئذ يطلب
أهل العروس من العريس أن يضربها.. فينهال عليها بسوطه ويظل يضربها حتى تصرخ وتتقدم
إليه وتمسك بركبتيه.. فيكف عن ضربها، ويقصد بهذا الإجراء الغريب إعلان الزوجة أمام
أهلها وأهل زوجها طاعتها التامة لزوجها.