علم الله

علم الله

  • الباب الثالث الكنيسة

    الباب الثالث الكنيسة

     الباب الثالث الكنيسة الباب الثالث الكنيسة الفصل الأول نشأة الكنيسة هناك نظرتان إلى نشأة الكنيسة، نظرة المؤرّخ وعالم الاجتماع، ونظرة اللاهوتي. فالمؤرّخ وعالم الاجتماع، وقد يكونان ملحدين، ينظران إلى الكنيسة كإلى أيّ مؤسسة بشرية أخرى، ويحاولان أن يبحثا في نشأتها وفي الدوافع التاريخية والاجتماعية التي بعثتها، وقد يُعطيان الشخص الذي أسّسها أهميّة كبرى بقدر ما يبدو لهما أنّ مؤسّسة…

    أكمل القراءة »
  • الفصل الثالث

    الفصل الثالث

     الفصل الثالث الفصل الثالث علامات الكنيسة أوّلاً- الكنيسة واحدة الكنيسة واحدة لأنّ مصدر وجودها وينبوع حياتها إنّما هو حياة الله الواحد الآب والابن والروح القدس. فالآب تبنّاها والابن أحبّها ومات لأجلها وقدّسها والروح القدس يحييها 1- وحدة الكنيسة من وحدة الآب: جميع أعضاء الكنيسة هم أبناء الله جميع الناس هم أبناء الله الواحد، أشرارًا كانوا أم صالحين، وعليهم جميعًا…

    أكمل القراءة »
  • الفصل الأول

    الفصل الأول

     الفصل الأول الفصل الأول النعمة في الكتاب المقدس إنّ أيّ بحث في المواضيع اللاهوتيّة يجب أن ينطلق من الكتاب المقدّس. ففيه أوحى الله بذاته وبقصده الأزليّ في ما يختصّ بالإنسان. وفيه عبّر شعب العهد القديم تم الرسل والمسيحيّون الأوّلون عن إيمانهم بالله وبالعلائق التي يريد إنشاءها مع البشر. القسم الأول: العهد القديم إن المسيح هو “كمال الناموس والأنبياء”، وفيه…

    أكمل القراءة »
  • الفصل الثانى

    الفصل الثانى

     الفصل الثانى الفصل الثانى التعريف بالكنيسة في الكتاب المقدّس تسميات كثيرة للكنيسة، أشار إليها المجمع الفاتيكاني الثاني في دستوره العقائدي “نور الأمم” (رقم 6): فالكنيسة هي “حظيرة الخراف” (يو 10: 1- 10) التي يرعاها المسيح، و”حقل الله” (1 كو 3: 9)، والزيتونة والكرمة، و”بناء الله” (1 كو 3: 9) و”هيكل الله” حيث يسكن الله في الروح (اف 2: 19-…

    أكمل القراءة »
  • الفصل الثاني

    الفصل الثاني

     الفصل الثاني الفصل الثاني الثالوث الأقدس في تعاليم الآباء والمجامع المسكونيّة أوّلاً- في القرنين الأول والثاني 1- الثالوث الأقدس في سرّي المعمودية والافخارستيّا تتّضح لنا عقيدة الكنيسة الأولى في الثالوث الأقدس ليس فقط في تعاليم الآباء بل في ممارسة الأسرار المقدسة، ولا سيّمَا سرَّي المعمودية والإفخارستيّا. إنّ إيمان الكنيسة الأولى بالثالوث الأقدس قد انطلق من خبرة الرسل الذين عاشوا…

    أكمل القراءة »
  • الفصل الرابع

    الفصل الرابع

     الفصل الرابع الفصل الرابع عصمة الكنيسة 1- أساس ثبات الكنيسة في الحق “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أناذا معكم كل الأيّام إلى انقضاء الدهر” (متى 28: 20). إنّ يسوع قد أوصى تلاميذه بأن يتلمذوا جميع الأمم ويعلّموهم، ووعدهم بأنه سيكون معهم كل الأيّام إلى انقضاء الدهر.…

    أكمل القراءة »
  • الفصل الرابع

    الفصل الرابع

     الفصل الرابع الفصل الرابع النعمة في اللاهوت المعاصر اللاهوت علم يحاول التعبير بكلام بشري عن حقيقة الله وعلاقته بالإنسان. إن الله قد أوحى لنا بذاته بابنه يسوع المسيح. ففي المسيح عرفنا الآب وعرفنا إراته الإلهية في خلاص البشر، وأدركنا العلاقة التي يريد أن يقيمها معنا. إلاّ أنّنا في تعبيرنا عن تلك العلاقة نستخدم كلامًا بشريّاً يخضع لتطوّر البيئة الحضارية…

    أكمل القراءة »
  • الفصل الثالث

    الفصل الثالث

     الفصل الثالث الفصل الثالث البروتستنتيّة والمجمع التريدنتيني إن موضوع النعمة هو الموضوع الرئيس الذي قسم الكنيسة الغربية إلى كاثوليكية وبروتستنتيّة. فمحور النقاشات كان الدور الذي يجب أن يعطى لنعمة الله من جهة ولأعمال الإنسان من جهة أخرى في “تبرير الخاطئ أمام الله” وحصول الإنسان على الخلاص. ولقد اعتبر المصلحون البروتستنتيّون أن طاعتهم للبابا وبقاءهم في الكنيسة الكاثوليكية هما رهن…

    أكمل القراءة »
  • الفصل الثاني

    الفصل الثاني

     الفصل الثاني الفصل الثاني النعمة في كتابات آباء الكنيسة هناك تيّاران في لاهوت النعمة عند الآباء: فالآباء الشرقيّون يرون النعمة في تأليه الإنسان. بينما يرى الآباء الغربيّون النعمة في التحرّر من الخطيئة. فالتيّار الأوّل يستند إلى كتابات يوحنا الإنجيلي، ويشدّد على تجسّد الكلمة الذي بواسطته يصبح الإنسان ابن الله، بينما يرتكز التيّار الثاني على رسائل بولس الرسول، ويرى في…

    أكمل القراءة »
  • الفصل الثالث

    الفصل الثالث

     الفصل الثالث الفصل الثالث الثالوث الأقدس في اللاهوت المعاصر يتميّز اللاهوت المعاصر، في عرضه لعقيدة الثالوث الأقدس، برغبه العودة إلى أسلوب العهد الجديد، الذي لا ينظر إلى موضوع الأقانيم الثلاثة كوصف دقيق موضوعيّ للذات الإلهية بقدر ما ينظر إليه كتعبير عن علاقة الله الخلاصيّة بالإنسان. فني هذه العلاقة ظهر لنا الله آباً وابناً وروحاً قدساً. فالمعضلة تكمن في تحديد…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى