كتب

المزمور الخامس



المزمور الخامس

المزمور
الخامس

مزمور
لسليمان

 

(1)
أَمدحُ اسمَك بابتهاج، أيها الربّ الاله،

وسطَ
عارفي أحكامٍك الحقّة.

(2)
فأنت صالحٌ ورحيم، وملجأ للمسكين.

حين
أصرخُ إليك، لا تبقَ صامتاً.

 

(3)
من يقدر أن يسلب القاتل سلبه؟

فمن
بسلب ما خلقتَ إن لم تعطِه أنت؟

(4)
فالانسان ومصيره في الميزان،

فلا
يقدر أن يُضيف إلى ما أعطي له.

 

(5)
في الضيق، ندعوك إلى عوننا،

وصلاتَنا،
أنت لا ترذل.

(6)
لا تجعل يَدك ثقيلةً علينا،

لئلاّ
نقع في الخطيئة.

(7)
لا تمل بوجهك عنا فنبتعد عنك؟

فنحن
(نريد) أن نأتي إليك.

(8)
إذا جعتُ، أصرخ إليك، يا إلهي،

وأنت
تعطيني.

(9)
الطيور والأسماك أنت تقوتُها،

حين
تُمطر في البريّة فتَنبت الأعشابُ،

(10)
وتُعدّ في البريّة طعاماً لكل حيّ.

إن
جاعت البهائم،

رفعت
أنظارَها إليك.

(11)
والملوك والأمراء والشعوب،

أنت
تطعمهم، يا الله.

فأنت
وحدك، يا ربّ،

رجاءُ
المسكين والبائس.

(12)
تستجيبُ، إذ لا صلاح ولا حنان إلاّ عندك.

فتفرح
نفسُ الوضيع حين تفتح يدَ رحمتك.

(13)
سخاءُ الانسان بخلٌ: غداً (سيعطي).

ونحن
نعجب إن عاد (إلى العطاء) وما تذمّر.

(14)
أما أنت فتعطي عطاء الغنى والسخاء،

فلا
يحتاج إلى عطاء من رجاؤه فيك.

(15)
على الأرض كلها تفيض نعمتُك السخيّة، يا ربّ،

(16)
فطوبى لمن يذكره الله،

ويعطيه
قدر حاجته.

حين
يغتني الانسان ويكثُر غناه، يخطأ!

(17)
فالخير كل الخير في الاكتفاء بالبرّ.

تكون
بركةُ الربّ علينا،

حين
نجد راحتَنا في البرّ.

(18)
ليبتهج الذين يخافون الربّ،

ولتفض
رحمتُك على اسرائيل مُلكك.

(19)
مبارك مجد الربّ، فهو ملِكُنا.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى