اللاهوت المقارن

24- الرب راعي فلا يعوزني شيء



24- الرب راعي فلا يعوزني شيء

24- الرب راعي فلا يعوزني شيء

إن
السيد المسيح هو الراعى، وهو الحمل أيضاً. فمن الطبيعى أن يكون الراعى في وسط
الأغنام. لأنه إن لم يولد في وسط الغنم فمن الذي سوف يرعاهم؟!! إن وجوده في وسط
الحملان أو الغنم؛ يعلن أنه هو الراعى الحقيقى، وكما يقول المزمور “الرب يرعانى
فلا يعوزنى شىء. في مراع خضر يربضنى، على مياه الراحة يوردنى، يرد نفسى، يهدينى
إلى سُبُل البر من أجل اسمه” (مز22: 1-3).

 

فمن
الذين بشرهم الملاك بميلاد السيد المسيح في ليلة ميلاده؟ إن المجوس قد أتوا بعد
فترة عندما ظهر لهم النجم في المشرق، وأتوا وقدموا هداياهم. فمن الذين احتفلوا
بميلاد السيد المسيح في ليلة ميلاده؟!! إلى جوار السيدة العذراء القديسة مريم
والدة الإله، وخطيبها القديس يوسف النجار الذي كلفه الله برعاية السيدة العذراء
والطفل المولود، وطبعاً لم يكن متزوجاً من العذراء بمعنى الزواج الجسدى؛ لكنه كان
حارساً وخادماً للطفل المولود لكى يؤدى رسالته، وإلى أن يكبر هذا الطفل وتبدأ فيما
بعد خدمته من أجل خلاص العالم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى