اللاهوت الطقسي

12- ملاحظات على التحاليل



12- ملاحظات على التحاليل

12- ملاحظات على
التحاليل

1- التحليلان الأولان يقولهما الكاهن ووجهه لله
أمام المذبح نحو الشرق سراً طبعاً قبل ما يقول الكاهن ” السلام لجمعيكم

وهنا نوع من التهيئة للصلاة والعبادة أما
التحليل الثالث مخاطبة لله ليحالل الشعب أي يرشمهم ويمنحهم الحل.

 

التحليل الاول: يسمى صلاة خضوع للابن نعم يارب
يارب الذي أعطانا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو (لو 10: 19)

 

معناها: سلطان مغفرة الخطية هو بالاولي قوة علي
الخطية أي اعطانا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب إسحق رؤوسه تحت اقدامنا سريعاً
(رو 16: 20) يرد عنا كل معقولاته الشريرة والأفكار التي تدخل العقل مقاوم لنا اذاً
يعلن عن سلطان الكنيسة الممنوح لها من المسيح لكي يبدد كل قوى العدو.

 

التحليل الثاني: يسمى أيضاً صلاة خضوع للابن
يحكي فيه عن التجسد وأقام الفداء.

 

– أنت يارب الذي طأطأ السموات ونزلت وتأنست كما
قال الكتاب (في 2: 7) لكنة أخلي نفسه أخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس.

 

– من أجل الخلاص جنس البشر أنت هو الجالس علي
الشاروبيم والسيرافيم والناظر الي المتواضعين (اش 6: 1، 2)

 

– انت أيضاً الان يا سيدنا الذي ترفع أعين
قلوبنا أيها الغافر آثامنا ومخلص نفوسنا.

 

لاحظوا عيني القلب غير العيون العادية العين
الروحية نجد لتعطفك الذي لا ينطق به ونسألك أن تعطينا سلامك لأنك أعطيتنا كل شئ
أقتننالك يا الله مخلصنا لأننا لا نعرف آخر سواك اسمك القدوس هو الذي نقوله ردنا
يا الله الي خوفك وشوقك.

 

اصبح تملك الخطية علي الانسان وبالتوبة
والاعتراف سلطان الكنيسة من المسيح للرسل.. سلطان عودة الانسان مرة أخري.

 

هذا التحليل يوضح كيفية فقد الانسان ملكية الله
عليه (خوفه – شوقه لله) ثم يقول السلام للكل يمنح السلام علي أساس الاضطراب من
الخطية ثم يقول الكاهن التحليل الثالث جهراً والكل يسمعه ووجهه للشعب حلاً من
الخطية.

 

يقول الكاهن ووجهة الي الغرب للشعب وخاضع برأسه
أيها السيد الرب يسوع المسيح الابن الوحيد وكلمه الله الاب الذي قطع كل رباطات
الخطية من قبل آلامه المخلصة المحيية الذي نفخ في وجه تلاميذه القديسين ورسله
الأطهار وقال لهم اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياهم غرفت لهم ومن أمسكتموها
عليهم أمسكت.

 

لاحظ أن:

(1) غفرتم منح الغفران، أمسكتم لا يأخذ عنها
حلاً اي مستعبد لها اذاً الكاهن شاهد علي توبة الانسان وإلا الكاهن يدان ويتحمل
قصاصها وشهادة عن توبة الانسان وهل يستحق المغفرة أم لا.

(2) ان كنا أخطأنا إليك ليس معناها أننا لا نخطئ
ولكن إذا كنا غير فاكرين.

(3) جزع القلب تعني الخوف أما صغر القلب تعني
اليأس.

(4) احنوا رؤوسكم قدام الرب موقف العشار الذي
أحني رأسه وقرع صدره.

(5) يجب أن يصلي الشعب أثناء التحليل قائلاً:
التمس يارب عفوك وصفحك وأسأل غفران خطاياي لأنك لا تسر بموت الخاطئ بل أن يرجع
ويحيا اسمح يارب أن تغفر خطاياي وتترك آثامي وتبيض ثيابي.

(6) التحاليل هي منحة للتائبين والتائب هو من
أقر بخطيته.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى