اسئلة مسيحية

ماذا أفعل لأن الشك يتعبنى، ويحطم حياتى العائلية والإجتماعية، ويكاد يتسبب في ضياع مستقبلى، ويعكس آثاره على جسمى وعقلى



ماذا أفعل لأن الشك يتعبنى، ويحطم حياتى العائلية والإجتماعية، ويكاد يتسبب<br /> في ضياع مستقبلى، ويعكس آثاره على جسمى وعقلى

ماذا أفعل لأن الشك يتعبنى، ويحطم حياتى العائلية والإجتماعية، ويكاد
يتسبب في ضياع مستقبلى، ويعكس آثاره على جسمى وعقلى. وأما مهدد بأزمة نفسية، فلا
أثق بأحد ولا بنفسى…

 

الجواب:
فلينقذك الرب يا إبنى من هذا الشك. وأعلم أن الشك على نوعين: شك يأتى داخل قلب
الإنسان، من طبيعة الشكاكة. وآخر يأتى بأسباب خارجية تجعله يشك. وإذا إزداد الشك
فقد يتطور إلي الحالة التى تحكيها في سؤالك. وتوجد تداريب روحية لمعالجة الشك:

1-
تدريب حسن الظن، أو تبرير الأمور: فبدلاً من أن تأخذ الأمور بتأزم يوصل إلي الشك،
حاول أن تمزجها بنية طيبة، وتوجد لها تبريراً أو مفهوماً مقبولاً.

2-
يمكن أن يعالج الشك بالمصارحة. ولكن بمصارحة لا تحمل إسلوب الإتهام، لئلا تفقد
علاقتك مع الأخرين. إنما أقصد المصارحة بأسلوب السؤال، بهدوء يطلب التوضيح. فقد
تسمع إجابة تريحك وتزيل شكك. فتقول مثلاً للشخص الذى شككت فيه ” أنت تعلم
محبتى وثقتى فيك. ولكن هناك مسألة لم أفهمها، أرجو توضيحها “.

3-
حاول إن جاءك الشك، أن لا تتمادى فيه. وقل لنفسك إن الشك سيصبح ناراً داخل فكرى
تتلف أعصابى. لذلك أوقف شكوكك. عند حد. وقل: سأحاول أن أستوضح الأمر فيما بعد، أو
قل: هذا الشك غير معقول بسبب كذا وكذا. أو رد على نفسك قائلاً: كم مرة شككت، وأتضح
لي أن شكوكى ليست سليمة.

4-
كذلك أبعد عن الأسباب التى تسبب الشكوك. فلا تدخل نفسك في مجال أستقصاء الأخبار،
والبحث عن حقيقة مشاعر الناس من نحوك، أو تحلل تصرفاتهم بأسلوب يتعبك. ولا تتذكر
ماضياً يزيد شكك.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى