مريم العذراء القديسة

مائدة الحكمة



مائدة الحكمة]]>

مائدة الحكمة

(أم 9: 1-11) يشبّه العهد القديم حضور الله بين الناس بوليمة. فالإنسان الذي يتّحد بحكمةالله كأنّه يأكل خبز الله ويتناول خمر الله: “الحكمة بنت بيتها ونحتت أعمدتهاالسبعة. ذبحت ومزجت خمرها وصفّفت مائدتها. أرسلت جواريها تنادي على متون مشارفالمدينة: من هو ساذج فليمل إلى هنا. وتقول لكلّ فاقدي اللبّ: هلمّوا كلوا من خبزيواشربوا من الخمر التي مزجت. اتركوا السّذاجة واحيوا. إنهجوا طريق الفطنة”(9: 1- 6). بتجسّد ابن الله وكلمته، ظهرت حكمة الله بين البشر. فالمسيح هو نفسهحكمة الله، وقد ظهر لنا في مريم العذراء. ووليمة الحكمة هي أيضاً صورة لمائدةالملكوت السماويّ التي أعدّها الله في حياة المجد. وقراءة هذا النصّ في أعياد مريمالعذراء إشارة إلى أنّ الملكوت قد بدأ على هذه الأرض بتجسّد ابن الله في أحشاءمريم العذراء.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى