علم الاخرويات

علامات المجئ الثانى



علامات المجئ الثانى

علامات
المجئ الثانى

هل
سوف يجيء المسيح مرة ثانية؟ وما هي علامات مجيئه الثاني؟

مجيء
الرب يسوع المسيح الثاني حدث مهم جداً وسوف يفاجأ كل العالم به. إن مجيئه الثاني
أكيد كمجيئه الأول. مجيء الرب يسوع المسيح الأول كان لخلاص البشر بموته كفارة على
الصليب من أجلهم، أما قدومه الثاني فسيكون للدينونة إذ إنه سيدين العالم أجمع
حينئذ.

أهم
الآيات التي تتكلم عن هذا الموضوع مكتوبة في:

مقالات ذات صلة


إنجيل متى 25: 24 و27 “(25)هَا أَنَا قَدْ أَخْبَرْتُكُمْ بِالأَمْرِ قَبْلَ
حُدُوثِهِ… (27)فَكَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يُومِضُ مِنَ الشَّرْقِ فَيُضِيءُ فِي
الْغَرْبِ، هَكَذَا يَكُونُ رُجُوعُ ابْنِ الإِنْسَانِ.”


الرؤيا 19: 11-13 ” (11)
ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً،
وَإِذَا حِصَانٌ أَبْيَضُ يُسَمَّى رَاكِبُهُ «الأَمِينَ الصَّادِقَ» الَّذِي
يَقْضِي وَيُحَارِبُ بِالْعَدْلِ (12)
عَيْنَاهُ كَلَهِيبِ
نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ أَكَالِيلُ كَثِيرَةٌ، وَقَدْ كُتِبَ عَلَى جَبْهَتِهِ
اسْمٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ إِلاَّ هُوَ (13)
وَكَانَ
يَرْتَدِي ثَوْباً مُغَمَّساً بِالدَّمِ؛ أَمَّا اسْمُهُ فَهُوَ {كَلِمَةُ اللهِ}.”


تسالونيكي الأولى 5: 2 “(2)
لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ يَقِيناً أَنَّ
يَوْمَ الرَّبِّ سَيَأْتِي كَمَا يَأْتِي اللِّصُّ فِي اللَّيْلِ.”

وهناك
علامات لمجيء الرب يسوع الثاني، ومنها:


ستزداد الحروب والمجاعات والزلازل.


سيزداد الفساد وعدم العدالة.


سيأتي أنبياء كذبة باسم المسيح وسيجذبون الناس إليهم.


سيُبشر بالإنجيل في كل أنحاء العالم.


سيحدث اضطهاد عظيم للمؤمنين الحقيقيين في أماكن مختلفة.


سيعيش العالم في كآبة وتعاسة وخوف.

هذه
بعض الآيات من تسالونيكي الأولى 15: 4-17، وهي خاصة باختطاف المسيحيين من الأرض
لمقابلة مخلصهم الرب يسوع المسيح: “(15)فَهَذَا نَقُولُهُ لَكُمْ بِكَلِمَةٍ
مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الْبَاقِينَ أَحْيَاءً إِلَى حِينِ
عَوْدَةِ الرَّبِّ، لَنْ نَسْبِقَ الرَّاقِدِينَ (16)لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ
سَيَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ حَالَمَا يُدَوِّي أَمْرٌ بِالتَّجَمُّعِ، وَيُنَادِي
رَئِيسُ مَلاَئِكَةٍ، وَيُبَوَّقُ فِي بُوقٍ إِلهِيٍّ، عِنْدَئِذٍ يَقُومُ
الأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ أَوَّلاً (17)ثُمَّ إِنَّنَا، نَحْنُ الْبَاقِينَ
أَحْيَاءً، نُخْتَطَفُ جَمِيعاً فِي السُّحُبِ لِلاِجْتِمَاعِ بِالرَّبِّ فِي
الْهَوَاءِ. وَهَكَذَا نَبْقَى مَعَ الرَّبِّ عَلَى الدَّوَامِ “.

 

وهذه
آيات أخرى من إنجيل لوقا 25: 21-27، وهي خاصة بمجيء الرب يسوع لدينونة غير
المؤمنين بفدائه: “(25)وَسَتَظْهَرُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ
وَالنُّجُومِ، وَتَكُونُ عَلَى الأَرْضِ ضِيقَةٌ عَلَى الأُمَمِ الْوَاقِعَةِ فِي
حَيْرَةٍ، لأَنَّ الْبَحْرَ وَالأَمْوَاجَ تَعِجُّ وَتَجِيشُ (26)وَيُغْمَى عَلَى
النَّاسِ مِنَ الرُّعْبِ وَمِنْ تَوَقُّعِ مَا سَوْفَ يَجْتَاحُ الْمَسْكُونَةَ،
إِذْ تَتَزَعْزَعُ قُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ (27)عِنْدَئِذٍ يَرَوْنَ ابْنَ
الإِنْسَان (الرب يسوع المسيح)ِ آتِياً فِي السَّحَابِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ عَظِيمٍ
“.

 

كما
نقرأ في الرؤيا 11: 20-13، 15 عن دينونة غير المؤمنين عند عودة الرب يسوع المسيح
إلى الأرض: ” (11)ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشاً عَظِيماً أَبْيَضَ هَرَبَتِ
السَّمَاءُ وَالأَرْضُ مِنْ أَمَامِ الْجَالِسِ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَبْقَ لَهُمَا
مَكَانٌ (12)وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ، كِبَاراً وَصِغَاراً، وَاقِفِينَ قُدَّامَ
الْعَرْشِ. وَفُتِحَتِ الْكُتُبُ، ثُمَّ فُتِحَ كِتَابٌ آخَرُ هُوَ سِجِلُّ
الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ بِحَسَبِ مَا هُوَ مُدَوَّنٌ فِي تِلْكَ
الْكُتُبِ، كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ (13)وَسَلَّمَ الْبَحْرُ مَنْ فِيهِ
مِنَ الأَمْوَاتِ، وَسَلَّمَ الْمَوْتُ وَهَاوِيَةُ الْمَوْتَى الأَمْوَاتَ
الَّذِينَ فِيهِمَا، وَحُكِمَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ…
(15)وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوْجَدِ اسْمُهُ مَكْتُوباً فِي سِجِلِّ الْحَيَاةِ طُرِحَ
فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ!”.

هنا
ذكرنا بعض النقاط، لكن هذه الحقائق موجودة في الكتاب المقدس. فمن الأحسن أن تدرسها
بعمق أنت نفسك من الكتاب المقدس، يا له من أمر مؤسف إذا جاء الرب يسوع المسيح فجأة
وأنت لست مستعدا للقائه.

 

+
ما
هى العلامات التى نعرف بها أن نهاية العالم قد اقتربت. لأن كثيرين يتكلمون عن
نهاية العالم، ويضعون تواريخ قريبة.·

سنذكر
هنا العلامات التى وردت فى الكتاب المقدس:

*
مجىء المسيح الدجال أو ضد المسيح. وهذا الأمر صريح جداً فى قول القديس بولس
الرسول: “لا يخدعنكم أحد على طريقة ما، لأنه لا يأتى (المسيح)، إن لم يأت
الإرتداد أولاً. ويستعلن إنسان الخطية، إبن الهلاك، المقاوم والمرتفع على كل ما
يدعى إلهاً أو معبوداً. حتى أنه يجلس فى هيكل الله كإله، مظهراً نفسه أنه إله..
الذى يبيده الرب بنفخه من فمه، ويبطله بظهور مجيئه، الذى مجيئه بعمل الشيطان، بكل
قوة وبآيات وعجائب كاذبة وبكل خديعة الإثم فى الهالكين” (2تس 2: 3 – 10).

*
الارتداد العظيم نتيجة المعجزات التى سيعملها هذا الدجال بقوة الشيطان، فيؤمن به
كثيرون، ويرتدون عن الإيمان الحقيقى. وقد ورد هذا الإرتداد فى البند السابق (2تس
2: 3). وعنه أيضاً “يقول الروح صريحاً إنه فى الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن
الإيمان تابعين أروحاً مضلة وتعاليم شياطين” (1تى 4: 1). وهذا الإرتداد سيكون
عاماً وقاسياً، حتى إن الرب يقول: “ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن
لأجل المختارين تقصر تلك الأيام” (مت 4: 22). ومع أن إرتدادات كثيرة قد حدثت
فى التاريخ، ولكن هذا الإرتداد العام، الذى هو نتيجة معجزات الدجال، لم يحدث بعد.

*
قال
الرب أيضا: وسيقوم مسحاء كذبة، وأنبياء كذبة، ويعطون آيات عظيمة وعجائب، حتى يضلوا
لو أمكن المختارين أيضاً (مت 24: 24). وكل هذا سيكون من أسباب الإرتداد. وقال الرب
عن تلك الأيام الصعبة “يُحل الشيطان من سجنه، ويخرج ليضل الأمم” (رؤ20:
7، 8).

*علامة
أخرى هى خلاص اليهود، أى إيمانهم بالمسيح. وذلك فى نهاية أزمنة الأمم.. فلما تكلم
القديس بولس الرسول عن إيمان اليهود أولاً، ثم دخول الأمم فى الإيمان، أى
“تطعيم الزيتونة البرية فى الزيتونة الأصلية”، قال “فكم بالأولى
يطعم هؤلاء، الذين هم حسب الطبيعة فى زيتونتهم الخاصة” (رو 11: 16 – 24). ثم
قال فى صراحة”.. إن القساوة قد حلت جزئياً لإسرائيل إلى أن يدخل ملء الأمم،
وهكذا سيخلص جميع إسرائيل” (رو 11: 25، 26). يقصد الخلاص الروحى بدخولهم فى
الإيمان، كما شرح.

*
علامات أخيرة هى إنحلال الطبيعة. بعد إنحلال قوى الطبيعة، يقول الرب “وحينئذ
تظهر علامة إبن الإنسان فى السماء.. ويبصرون إبن الإنسان آتياًعلى سحاب السماء
بقوة ومجد كثير. فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت. فيجمعون مختاريه..” (مت 24).
وهنا النهاية. تعليق على هذه العلامات: واضح أنه لم يتم حتى الآن ظهور الدجال
ومعجزاته، وبالتالى لم يحدث الإرتداد العام. كما لم يؤمن اليهود بعد. ولم يظهر
مسحاء كذبة يصنعون آيات وعجائب. أما مسالة الحروب وأخبار الحروب فهى مبتدأ الأوجاع
(مت 24: 89).

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى