علم التاريخ

الْباٌباٌُ الْحَادِي وَالثَّمَانُونَ



الْباٌباٌُ الْحَادِي وَالثَّمَانُونَ

الْباٌباٌُ الْحَادِي
وَالثَّمَانُونَ

 

81. يوأنس التاسع

الموطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

ناحية نفيا منوفية
يؤنس النقادى أحد الأخوين

أول بابة 1037 للشهداء – 28 سبتمبر 1320 للميلاد
2 برمودة 1043 ش 29 مارس 1327م
6 سنوات و 6 أشهر و يوم واحد
شهرا واحدا و 11 يوم
 مرقوريوس أبو سيفين و العذراء بحارة زويلة
 دير النسطور
الملك الناصر محمد بن قلاوون

 

+ فى
أيامه جرت شدائد كثيرة على النصارى فمنهم من قتل ومن حرق ومن صلب… ثم تحنن الله
على شعبه برحمته.

+
أقام على الكرسى ست سنين وستة شهور ويوماً واحداً

+ تنيح
البابا بحارة زويلة فى اليوم الثانى من شهر برموده سنة 1043 ش.

 

نياحة البابا يوأنس التاسع البطريرك الواحد والثمانين ( 2 برمودة)

في
مثل هذا اليوم سنة 1043 ش 29 مارس سنة 1327 م تنيح البابا يوأنس التاسع البطريرك
(81) وهو من ناحية نفيا منوفية ويعرف بيوأنس النقادي أحد الأخوين. وفي أيامه جرت
شدائد كثيرة علي النصارى فمنهم من قتل ومن حرق ومن صلب وشهروا بهم علي الجمال
وألبسوهم العمائم والثياب الزرقاء، ثم تحنن الله علي الشعب برحمته. وتنيح البابا
بحارة زويلة ودفن بدير النسطور بعد أن قام علي الكرسي ست سنين وستة شهور ويما
واحدا لأنه تولي الكرسي في يوم أول بابه سنة 1037 ش ( 28 سبتمبر سنة 1321 م )
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين

 

V يوأنس التاسع البابا الواحد
والثمانون

شدائد
كثيرة

يُدعى
الراهب يوأنس النقادي، وقُدِّم بطريركًا في 28 سبتمبر سنة 1320م. وفي أول عهد
رئاسته جرت على النصارى شدائد كثيرة فقُتِل منهم من قُتِل وحُرِق من حُرِق وأسلم منهم
الكثيرون وأشهروهم على الجمال وألبسوهم العمائم الزرقاء وهدموا الكنائس ونهبوها.

قد
أجمع المقريزي هذه الحوادث في جملة واحدة حيث قال: “في يوم الجمعة 19 من
ربيع الآخر سنة 721ه هُدَّمت كنائس مصر في ساعة واحدة
“.

بالإضافة
إلى الهجوم على الكنائس في الوجهين القبلي والبحري، حدث حريق كبير في القاهرة بدأ
من القلعة، فانزعج أهل القلعة وأهل القاهرة وحسبوا أن القلعة جميعها قد أُحرِقت.

اُتهم
بعض الرهبان باشعال النار فثار المسلمون طالبين إبادة المسيحيين. استدعى القاضى
البابا ليلاً واستفسر منه عن الحريق وأدرك بطلان الاتهام، فأعاده مع الحرس ليلاً
بكل إكرام. لكن سرعان ما اجتمع الغوغاء وملأوا الشوارع وكادوا أن يقتلوه في
الطريق، لولا تدخل الجنود.

وأخيرًا
بعد أن ذاق البابا يوأنس من هذه الشدائد والكروب تنيّح في 29 مارس سنة 1327م،
ودٌفِن في دير النسطور في أيام السلطان محمد بن قلاوون.

وطنية
الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 216.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى