علم المسيح

المسيح فى سفر العدد



المسيح فى سفر العدد

المسيح فى سفر
العدد

المسيح في البركة الثلاثية:

 ” يباركك الرب ويحرسك. يضيء الرب بوجهه عليك ويرحمك. يرفع
الرب وجهه عليك ويمنحك سلاماً (عدد 24: 6).

 ” نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع
جميعكم. آمين ” (2 كورنثوس 14: 13).

عظم من عظامه لا يُكسر:

 ” لا يبقوا منه إلى الصباح ولا يكسروا عظماً منه. حسب كل
فرائض الفصح يعلمونه ” (عدد12: 9).

 ” ثم إذ كان استعداد فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في
السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيماً سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويُرفعوا.
فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه، وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم
يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات. لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج
دم وماء. والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم. لأن هذا
كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يُكسر منه ” (يوحنا 31: 19-36).

ذبييحة البقرة الحمراء رمز للمسيح:

 ” وكلم الرب موسى وهرون قائلاً: هذه فريضة الشريعة التي
أمر بها الرب قائلاً: كلم بني إسرائيل أن يأخذوا إليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب
فيها ولم يعل عليها نير فتعطونها لألعازر الكاهن فتُخرج إلى خارج المحلة وتُذبح
قدامه. ويأخذ ألعازر الكاهن من دمها بإصبعه وينضح من دمها إلى جهة وجه خيمة
الاجتماع سبع مرات. وتحرق البقرة أمام عينيه. يحرق جلدها ولحمها ودمها مع فرثها،
ويأخذ الكاهن خشب أرز وزفا وقرمزاً ويطرحهن في وسط حريق البقرة، ثم يغسل الكاهن
ثيابه ويرحض جسده بماء وبعد ذلك يدخل المحلة ويكون الكاهن نجساً إلى المساء، والذي
أحرقها يغسل ثيابه بماء ويرحض جسده بماء، ويكون نجساً إلى المساء، ويجمع رجل طاهر
رماد البقرة ويضعه خارج المحلة في مكان طاهر فتكون لجماعة بني إسرائيل في حفظ ماء
نجاسة. إنها ذبيحة خطية ” (عدد19: 1-9).

 ” لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على
المنجسين يقدس إلى طهارة الجسد فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه
لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي ” (عبرانيين9: 13-14).

المسيح شفيعنا:

 ” وكلم الرب موسى قائلاً: خذ العصا واجمع الجماعة أنت
وهارون أخوك وكلما الصخرة أمام أعينهم أن تعطي ماءها فتخرج لهم ماء من الصخرة
وتسقي الجماعة ومواشيهم. فأخذ موسى العصا من أمام الرب كما أمره وجمع موسى وهرون
الجمهور أمام الصخرة فقال لهم اسمعوا أيها المردة.

أمن الصخرة نخرج لكم ماء؟ ورفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين
فخرج ماء غزير فشربت الجماعة ومواشيها. فقال الرب لموسى وهارون: من اجل أنكما لم
تؤمنا بي حتى تقدساني أمام أعين بني إسرائيل لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الأرض
التي أعطيتهم إياها ” (عدد20: 7-12).

لقد ضرب موسى الصخرة في سفر الخروج الإصحاح السابع عشر رمزاً إلى
المسيح الذي ضرب لأجل خطايانا، ولكن بعد أن يخلص الخاطئ من خطاياه بواسطة موت
المسيح على الصليب فإنه لا حاجة له بعد أن يأتي إلى المسيح المضروب بل إلى المسيح
الشفيع. ” إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا
من كل إثم ” (1يوحنا1: 9).

 ” وجميعهم شربوا واحداً روحياً لأنهم كانوا يشربون من
صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح ” (1كورنثوس10: 4).

الحية النحاسية المرفوعة على الراية(مثال المسيح المرفوع على
الصليب):

 ” وارتحلوا من جبل هور في طريق بحر سوف ليدوروا بأرض أدوم
فضاقت نفس الشعب في الطريق وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين: لماذا
أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية لأنه لا خبز ولا ماء وقد كرهت أنفسنا الطعام
السخيف. فأرسل الرب على شعب إسرائيل الحيات المحرقة فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون
من إسرائيل. فأتى الشعب إلى موسى وقالوا قد أخطانا إذ تكلمنا على الرب وعليك فصل
إلى الرب ليرفع عنا الحيات. فصلى موسى لأجل الشعب فقال الرب لموسى: اصنع لك حية
محرقة وضعها على راية فكل من لدغ ونظر إليها يحيا. فصنع موسى حية من نحاس ووضعها
على الراية فكان متى لدغت حية إنساناً ونظر إلى حية النحاس يحيا ” (عدد21: 4-9).

 ” وكما رفع موسى الحية النحاسية في البرية هكذا ينبغي أن
يرفع ابن الإنسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه هكذا
أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة
الأبدية. لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم.
الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
” (يوحنا3: 14-15).

الحية النحاسية مثال للمسيح للأسباب التالية:

1- الحية النحاسية كان شكلها مثل الحية المحرقة التي كانت تلدغ الشعب
لكن بدون السم. تماماً كالمسيح الذي اخذ شكل جسدنا ولكن بدون الطبيعة الخاطئة.
” فإذا قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً كذلك فيهما لكي يبيد
بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس ” (عبرانيين2: 14).

2- كانت الطريقة الوحيدة للنجاة من الحيات المحرقة هو مجرد النظر إلى
الحية النحاسية
وكذلك الرب يسوع
المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص لكل من يؤمن. ” قال يسوع: أنا هو الطريق
والحق والحياة. لأن ليس يأتي احد إلى الآب إلا بي ” (يوحنا14: 6). ”
وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن
نخلص “. (اعمال4: 12).

3- إن كل من لدغته الحية ينال الشفاء بمجرد النظر بإيمان إلى حية
النحاس ” كل من نظر إليها يحيا “، وهكذا الخلاص يتم بمجرد النظر بثقة
وإيمان ” أليس أنا الرب ولا اله غيري. اله بار ومخلص وليس سواي. التفتوا إلي
واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله وليس آخر ” (اشعياء45: 21-22).

4- رفعت الحية النحاسية عالياً كما رفع السيد المسيح عالياً على
الصليب. ” وأنا إن ارتفعت عن الأرض اجذب إلي الجميع ” (يوحنا12: 32).

5- لم تكن الحية النحاسية محجوبة عن الأنظار بل في مرأى جميع الناس.
وهكذا المسيح لم يصلب في زاوية بل على تل الجلجلة لكي يراه الجميع. ” من اجل
هذا امسكني اليهود في الهيكل وشرعوا في قتلي. فإذا حصلت على معونة من الله بقيت
إلى هذا اليوم شاهداً للصغير والكبير وأنا لا أقول شيئاً غير ما تكلم الأنبياء
وموسى انه عتيد أن يكون، إن لم يؤلم المسيح يكن هو أول قيامة الأموات مزمعاً أن
ينادي بنور للشعب والأمم. وبينما هو يحتج بهذا قال فستوس بصوت عظيم أنت تهذي يا
بولس. الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان. فقال لست أهذي أيها العزيز فستوس بل انطق
بكلمات الصدق والصحو. لأنه من جهة هذه الأمور عالم الملك الذي اكلمه جهاراً إذ أنا
لست اصدق أن يخفى عليه شيء من ذلك. لأن هذا لم يفعل في زاوية ” (أعمال 26: 21-26).

6- كان كل من لدغته الحية محكوم عليه بالموت المحتم ما لم ينظر إلى
الحية النحاسية
. وهكذا كل من لا يؤمن بالرب يسوع محكوم عليه بالدينونة والموت
الأبدي. لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم.

7- إن أمر شفاء الذي تلدغه الحية هو أمر شخصي مرتبط بالشخص نفسه وليس
عملاً جماعياً ” كل من لدغ ونظر إلى حية النحاس يحيا وهكذا أيضاً الخلاص
بالمسيح لكل من يؤمن به.

8- كان الشخص الذي تلدغه الحية وينظر إلى حية النحاس يشفى في الحال.
وهكذا كل من يؤمن بالرب يسوع المسيح يخلص في الحال. ” لأنك إن اعترفت بفمك
بالرب يسوع وآمنت بقلبك إن الله أقامه من الأموات خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر
والفم يعترف به للخلاص. لأن الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى ” (رومية10: 9
-11).

9- إن علاج ملدوغ الحية هو علاج الهي بالكلية. ” لأنكم بالنعمة
مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ” (أفسس 8: 2).

10-إن علاج ملدوغ الحية هو علاج سهل جدا وفي متناول كل شخص، وهكذا
الخلاص في متناول كل شخص ” آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص ” (أعمال 31: 16).

المسيح الكوكب الذي من سبط يعقوب

 ” أراه ولكن ليس الآن. أبصره ولكن ليس قريبا. يبرز كوكب
من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل فيحطم طرفي موآب ويهلك كل بني الوغى ” (عدد
17: 24).

 ” وعندنا الكلمة النبوية وهي أثبت التي تفعلون حسنا إن
انتبهتم إليها كما إلى سراج منير في موضع مظلم إلى أن ينفجر النهار ويطلع كوكب
الصبح في قلوبكم ” (2بطرس 19: 1).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى