باوربوينتمقالات

القمص منقريوس المحرقي (70) سنة راهباً

القمص منقريوس المحرقي (70) سنة راهباً

القمص منقريوس المحرقي (70) سنة راهباً
القمص منقريوس المحرقي

+ ولد في قرية دير النغاميش بمحافظة سوهاج عام (1902م) وكان اسمه متوشالح

+ أبوه القس بطرس القمص ميخائيل كاهن كنيسة السيدة العذراء بالنغاميش

+ تعلم في كتّاب القرية، القراءة والكتابة، وأجاد اللغة القبطية، وحفظ التسبحة والمزامير وأجزاء من الكتاب المقدس، وقرأ كثيراً من سير الشهداء والقديسين.

+ تولى نظافة الكنيسة وعمل القربان، وقام بتحفيظ الشمامسة الألحان ومردات القداس، وعندما أراد أن يترهب رفض والده.

+ تشفع بالقديسة مريم التي أحبها، وطلب أن يكون راهباً في دير يحمل اسمها فظهرت لوالده وطلبت مني أن يترك متوشالح يذهب إلى الدير لأنه من نصيبها!

+ في عام (1927م) ذهب إلى الدير المحرق، وتمت رسامته في برمون الميلاد (6/1/1928م).

+ وصف يومه قائلاً: كنت أستيقظ في الساعة الحادية عشرة ليلاً لأصلي المزامير، بعدها أطرق قلالي الرهبان لحضور التسبحة والاطمئنان على صحتهم، ثم أدق الجرس لبدء صلاة نصف الليل، وأتوجه بعدها إلى بيت لحم فأخبز القربان ثم أذهب به إلى الكنيسة حتى ينتهي القداس، وبعده أذهب لأبينا بيشاي الكفيف لأعد له الإفطار واحتياجاته مع طلبات شيوخ آخرين، وأستمر هكذا حتى يأتي الغروب فأذهب لأدق الجرس وبعد مزامير الغروب، أذهب إلى بيت لحم لعجن ودق القربان، وبعد ذلك أدخل قلايتي منهكاً، لكي أصلي مزاميري وأنام بضعة ساعات.

+ نال نعمة الكهنوت عام (1932م) والقمصية سنة (1933م).

+ درس في مدرسة الرهبان بحلوان (1947- 1952م).

+ أحب للكنيسة بطريقة فريدة ولكم أن تتخيلوا منظره وهو ذاهب إلى الكنيسة، متكئاً على عكازه، وعندما تقدمت به الأيام وضعفت صحته كان يقاوم الهواء أثناء سيره، ويذهب إلى الكنيسة وينام وهو جالس في مكانه.

+ أحياناً يصلي الأجبية ثلاث مرات في اليوم، وإذا سأله راهب عن السبب كان يقول له: أنا ورايا أيه!

+ كما كان يقرأ بشغف في الكتاب المقدس ومن عباراته: الكتاب المقدس ليس له قانون طالما الراهب في القلاية عليه أن يقرأ فيه!

+ مرة زاره الأنبا مينا مطران جرجا في قلايته ليعترف، وفي نهاية الجلسة انحنى وطلب منه البركة فرفض أبونا بشدة قائلاً: يا سيدنا أنت مطران وأنا راهب غلبان لكنه صمم، ففي الحال قال أبونا منقريوس: حاللني يا سيدنا وصلى له!

+ تعرض لحروب شيطانية كثيرة، ففي البداية خاف وارتعش، فكان يصرخ لله راشماً ذاته بعلامة الصليب مردداً المزامير، طالباً شفاعة القديسة مريم والشهيد فيلوثاؤس.

+ في ربيع عام (1977م) أصابته غيبوبة استمرت ثلاثة أيام وتوقع الأطباء وفاته خلال يوم، وفجأة وقف أبونا وبيده الأجبية والصليب وأخذ يصلي.

+وفي شهر كيهك (1982م) سقط على الأرض وأُصيب بكسر في مفصل الفخد وخلال يومين قام أبونا منقريوس.

+ في عام (1991م) كان يستحم فشعر بالماء كشوك لقد كان مكهرباً! فسقط على الأرض ولما قام صعقته الكهرباء وفجأة انقطعت الكهرباء!

+ أصيب بهبوط في القلب عام (1995م)، وانتفخ جسمه وتوقع الأطباء موته خلال يومين، وفي اليوم التالي فوجيء الطبيب أن أبانا بحالة جيدة!

+ في عام (1997م) كان في مستشفى الدير (سانت ماريا) بأسيوط، فتح عينيه بعد أربعة أيام من الغيبوبة، فوجد أُناساً في حجرته، فأشار إلى علبة الحلوى فأحضروها فأعطى كل واحد قطعة ملبن ماعدا سيدة أعطاها قطعتين! حيث كانت حبلي ولديها مشاكل تهدد بنزول الجنين، فذهبت إلي أبينا لنوال بركته لتحتفظ بالجنين، وقد كان ووضعت طفلها الأول!

+ تمت الصلاة على روحه الطاهرة في يوم (6/ 4/ 1997م).

حياة القمص منقريوس المحرقي بوربوينت

زر الذهاب إلى الأعلى