مريم العذراء القديسة

القديس أغسطينوس



القديس أغسطينوس]]>

القديسأغسطينوس

+حبلتبه مريم في ذهنها قبل أن تحبل به في جسدها

+ لو أفسد ميلادهبتوليتها، لما حسب مولودا من عذراء، و تكون شهادة الكنيسة الجامعة بأنه ولد منالعذراء مريم، شهادة باطلة (حاشا!).

+ لو أنميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء

+قيل “إن المحبّة كالموت ” فكما أن الموت متى حلّ ليس مَنْ يقدر أنيقاومه..”

مقالات ذات صلة

+الكل ارتكب الخطيئة ماعدا العذراء القديسة مريم التى من أجل كرامة الرب لا أستطيعأن أقبل عنها حتى مجرد السؤال عندما نطرح موضوع الخطيئة للبحث

+مريمأشتملت فى حواء، لكننا عرفنا حقيقة حواء فقط، عندما جاءت مريم

+منآدم خرجت مريم، التي ماتت بسبب الخطيئة. آدم مات بسبب الخطيئة. أما جسدالرب النابع عن مريم فمات ليحطم الخطيئة.

+أكراماًللرب لا أقبل سؤالاً واحداً يمس موضوع الخطية بخصوص القديسة العذراء مريم

+ لو أن ابنالانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات

+ لا نكرمالعذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله

+ لقد ولدالمسيح من امرأة ليواسى جنس النساء

+ بالمراةجلبت الحية للانسان الآول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة

+ من الفردوسأعلنت المرأة الموتلرجلها وفى الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال

+عجيبةهى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل.. عذراء تلد..عذراء تبقى عذراء بعد الولادة

+بتوليةالقديسة مريم والبتولية الروحية، كانت الفتاة في العهد القديم التي لا يرجى زواجهاو بالتالي لا تتمتع بالأمومة، في موقف السيدة العاقر، في حال لا تحسد عليه، تحملعلامة غضب الله. أما في العهد الجديد في حال لا تحسد عليه،تحمل علامة غضب الله. أما في العهد الجديد فإن “العذراء” لأول مرة و آخرمرة تنجب”المسيا” فلم تعد بتوليتها عارا، إذ حملت ثمرا بالروح القدس.هكذا صارت البتولية علامة التصاق الله بالإنسان، لهذا يدعو القديس بولس الكنيسة “عذراءالمسيح”، و في سفر الرؤيا يرمز لجموع المختارين الذين بلا عدد بمائة أربعة وأربعين ألفا بتوليا، يتبعون الحمل أينما ذهب (رؤ 14: 4،5).

هكذا ارتبطت البتولية بحياة القداسة، لا بمعنىأن كل بتول يحسب قديسا، و كل قديس يلزم أن يكون بتولا، لئلا بهذا نحقر من شأنالزواج المسيحي كسر مقدس. إنما نقصد أن بتولية الجسد ما هي إلا علامة للبتوليةالروحية، فالبتولية في جوهرها تكريس كامل لله و اتحاد مستمر معه بالمسيح يسوع. هيبتولية النفس و القلب و الذهن و الحواس و الرغبات، ينعم بها المسيحيون بالروحالقدس مقدس نفوسنا وأرواحنا و أجسادنا، مهيئا أيانا للعرس الأبدي.

+لا تكرم (البولية) من أجل ذاتها، و أنما لا نتسابها لله.

+ عظة في عهد الميلاد

 اليوم تحتفل الكنيسة البتول بالميلاد البتولي…

 فقد أكد السيد المسيح بتولية القلب التي يريدهاللكنيسة أولا خلال بتولية جسد مريم.

 فالكنيسة وحدها هي التي تستطيع أن تكون بتولافقط حين ترتبط بعريس، ألا و هو ابن البتول، إذ تقدم له ذاتها تماما.

+ارتبط الكلمة بالجسد، تزوج الكلمة بالجسد، وصارتأحشائك حجال هذه الزيجة السامية. إنني أكرر أن أحشائك هي حجال هذه الزيجةالعلوية التي للكلمة مع الجسد، حيث” يخرج العريس من خدره”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى