علم الله

الفصل الثالث



الفصل الثالث

الفصل
الثالث

أحاديث
الله والأنبياء من خلال ظواهر طبيعية

 

وتحدث
الله أيضا مع الآباء والأنبياء من خلال ظواهر طبيعية كالريح والزلازل والدخان
والنار والسحاب والبروق والرعود وصوت بوق شديد إلى جانب سحابة المجد، الشكينة.
وكانت أحاديث الله من خلال هذه الظواهر فى صور مخيفة ومهيبة ورهيبة، لأنها كانت فى
الأغلب لكل الشعب، ليعرف الجميع شئ من عظمة الله وقدرته وانه ليس مثل الأصنام التى
تعبدها الأمم كآلهة، وأن الله، يهوه، إيلوهم هو الإله الواحد الوحيد المهيب
“لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب الإله العظيم الجبار …(73)“.

مقالات ذات صلة

 

1- أحاديث الله مع أيوب وإيليا من خلال الريح والعاصفة:

كلم
الله آدم، كما بينا سابقا، من خلال الريح العاصف “وسمع (آدم وحواء) صوت الرب
الإله ماشيا فى الجنة عند هبوب ريح النهار(74)“،
أى أنهما، آدم وحواء، سمعا صوت الريح والعاصفة الدال على حضور الله كقول المرنم
بالروح “طأطأ السموات ونزل ضباب تحت رجليه. ركب على كاروب وطار وهف على أجنحة
الرياح … ارعد الرب من السموات والعلى، أعطى صوته(75)“.
كما كلم أيوب من العاصفة “فأجاب الرب أيوب من العاصفة(76)“.
وكلم إيليا النبى وهو فى المغارة بعد أن أعلن عن حضوره بريح شديدة زلزلة ونار ثم
صوت منخفض خفيف، يقول الكتاب “وإذا بالرب عابر وريح عظيمة وشديدة قد شقت
الجبال وكسرت الصخور أمام الرب ولم يكن الربُّ فى الزلزلة. وبعد الزلزلة نار ولم
يكن الربُّ فى النار. وبعد النار. صوت منخفض خفيف. فلما سمع إيليا لف وجههُ بردائه
وخرج ووقف فى باب المغارة. وإذا بصوت إليه يقول مالك هناك يا إيليا(77)“.

 

2- ظهور الله وحديثه من خلال النار والسحاب والبروق والرعود:

ظهر
الله لموسى وبنى إسرائيل وتكلم معهم فى صورة رهيبة وهيبة ومخوفة تعلن عن عظمته
ومجده وقداسته، عن جبروته ورحمته فى آن واحد وانه هو وحده الإله الخالق للكون
والقادر على شئ، كلى الوجود والقدرة والعلم. فعندما ظهر لموسى للمرة الأولى، فى
سيناء، وكلمه ” ظهر له ملاك الرب بلهيب نارٍ من وسط عُلُّيقة. فنظر وإذا
العُلُّيقة تتوقد بالنار والعُلُّيقة لم تكن تحترق” ثم “ناداه الله من وسط
العُلُّيقة … فغطى موسى وجههُ لأنهُ خاف أن ينظر إلى الله(78)“.

وكان
المشهد الأعظم للظهورات الإلهية والحضور الإلهى من خلال ظواهر الطبيعة هو حديث
الله مع موسى فى جبل حوريب أمام كل الشعب، وذلك فى صورة رهيبة ومهيبة يعلن فيها
الله عن مجده وعظمته وجبروته، حيث صاحب الظهور الإلهى والحضور الإلهى مظاهر رهيبة
ومهيبة لظواهر الطبيعة من رعود وبروق ودخان كثيف وزلازل وضباب ونار تصل إلى عنان
السماء وسحاب ثقيل وصوت بوق شديد. هذا المشهد أستعد له الشعب بقداسة ونقاوة وخوف
ورعدة: “فقال الرب لموسى ها أنا آتٍ إليك فى ظلام السحاب لكى يسمع الشعب حين
أتكلم معك فيؤمنوا بك أيضا إلى الأبد … أذهب إلى الشعب وقدسهم اليوم وغداً.
وليغسلوا ثيابهم ويكونوا مستعدين اليوم الثالث لأنه فى اليوم الثالث ينزل الرب
أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء. وتقيم للشعب حدوداً من كل ناحية قائلاً
احترزوا من أن تصعدوا إلى الجبل أو تمسوا طرفهُ. كل من يمس الجبل يقتل قتلاً …
بهيمة كان أم إنساناً لا يعيش … لا تقربوا امرأة”.

وحدث
فى اليوم الثالث لما كان الصباح إنه صارت رعود وبروق وسحاب ثقيل على الجبل وصوت
بوق شديد جداً فأرتعد كل الشعب الذى فى المحلة وأخرج موسى الشعب من المحلة لملاقاة
الله فوقفوا فى أسفل الجبل وكان جبل سيناء كله يدخن من أجل أن الرب نزل عليه
بالنار وصعد دخانه كدخان الأتون وارتجف كل الجبل جداً. فكان صوت البوق يزداد
اشتدادا جداً وموسى يتكلّم والله يجيبهُ بصوتٍ(79)“.

وقد
ظل هذا المشهد وهذا الحدث الفريد فى ذاكرة موسى النبى والشعب طوال رحلة الخروج
وعبر كل تاريخ العهد القديم وإلى الأبد. ويقول موسى النبى للشعب عن هذا الحدث
الفريد المهيب “فتقدمتم ووقفتم فى أسفل الجبل والجبل يضطرم بالنار إلى كبد
السماء بظلامٍ وسحابٍ وضبابً. فكلمكم الرب من وسط النار وأنتم سامعون صوت كلام ولكن
لم تروا صورة بل صوتاً. وأخبركم بعهده الذى أمركم أن تعملوا به الكلمات العشر
وكتبه على لوحى الحجر(80)“. “وجها لوجه
تكلم الرب معنا من وسط النار … من وسط النار والسحاب والضباب وصوت عظيم
فلما سمعتم
الصوت من وسط الظلام والجبلُ يشتعل بالنار … قلتم هوذا الرب إلهنا قد أرانا
مجدهُ وعظمتهُ وسمعنا صوته من وسط النار(81)“.

وفى
العهد الجديد حل الروح القدس على التلاميذ والرسل على هيئة ألسنة كأنها من نار
مصحوباً أيضا بهبوب ريح عاصفة، الظواهر التى تدل على الظهور الإلهى
Theophany أو الحضور
الإلهى: “ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة. وصار بغتة من
السماء صوت كما من هبوب ريحٍ عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين. وظهرت لهم
ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح
القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا(82)“.

 

3- عمود السحاب والنار:

يستخدم
السحاب لاهوتياً ومجازياً فى الكتاب المقدس ليدل ويرمز للحضور الإلهى وإلى سير
الله وسكناه وسط شعبه:

·     
“وكان الرب يسير أمامهم نهاراً فى عمود
سحاب ليهديهم فى الطريق وليلاً فى عمود نار ليضئ لهم. لكى يمشوا نهاراً وليلاً. لم
يبرح عمود السحاب نهاراً وعمود النار ليلاً من أمام الشعب(83)“.

·     
“كيف حملك الربُّ إلهك كما يحمل الإنسان
أبنه فى كل الطريق التى سلكتموها … السائر أمامكم فى الطريق ليلتمس لكم مكاناً
لنزولكم فى نار ليلاً ليريكم الطريق التى تسيرون فيها وفى سحابٍ ونهاراً(84)“.

·              
“وهداهم بالسحاب نهاراً والليل كلهُ بنور
نارٍ(85)“.

·     
“أنت يا رب برحمتك الكثيرة لم تتركهم فى
البرية ولم يزل عنهم عمود السحاب نهاراً لهدايتهم فى الطريق ولا عمود النار ليلاً
ليضئ لهم فى الطريق التى يسيرون فيها(86)“.

·     
كما كان يرمز للحضور المرئى للإله غير المرئى،
أى ظهور إلهى
Theophany يظهر فيها بهاء مجد الله، إشعاع مجده، من خلال السحاب،
ويتحدث من خلاله إلى الشعب “بعمود السحاب كلمهم(87)“:

·              
“وإذا مجد الرب قد ظهر فى السحاب. فكلم
الرب موسى قائلاً(88)“.

·     
“فصعد موسى إلى الجبل. فغطى السحاب الجبل.
وحل مجد الرب على جبل سيناء وغطاه السحاب ستة أيامٍ. وفى اليوم السابع دُعى موسى
من وسط السحاب. وكان منظر مجد الرب كناراً آكلة على رأس الجبل أمام عيون بنى
إسرائيل. ودخل موسى فى وسط السحاب وصعد إلى الجبل. وكان موسى فى الجبل أربعين
نهاراً وأربعين ليلة وكلم الرب موسى قائلاً(89)“.

·     
“وكان عمود السحاب إذا دخل موسى الخيمة
ينزل ويقف عند باب الخيمة. ويتكلم الرب مع موسى. فيرى جميع الشعب عمود السحاب
واقفاً عند باب الخيمة. ويقوم كل الشعب ويسجدون كل واحد فى باب خيمته. ويكلم الرب
موسى وجهاً لوجه كما يكلم الرجل صاحبه(90)“.

·              
” فنزل الرب فى السحاب. فوقف عنده هناك
ونادى بأسم الرب(91)“.

·     
“فخرج موسى وكلم الشعب بكلام الرب وجمع
سبعين رجلاً من شيوخ الشعب وأوقفهم حوالى الخيمة. فنزل الربُّ فى سحابة وتكلم معه
وأخذ من الروح الذى عليه (موسى) وجعل على السبعين رجلاً الشيوخ فلما حلت عليهم
الروح تنبأوا ولكن لم يزيدوا(92)“.

·     
“فنزل الرب فى عمود سحاب ووقف فى باب
الخيمة ودعا هرون ومريم فخرجا كلاهما. فقال أسمعا كلامى. إن كان منكم نبى للرب
فبالرؤيا استعلن لهُ فى الحلم أكلمهُ. أما عبدى موسى فليس هكذا بل هو أمين فى كل
بيتى. فماً إلى فمٍ وعياناً أتكلم معهُ لا بالألغاز وشبه الرب يعاين(93)“.

·              
“ولما اجتمعت الجماعة على موسى وهرون
انصرفا إلى خيمة الاجتماع وإذ هى قد غطتها السحابة وتراءى مجد الربُّ(94)“.

·     
“وقال الرب لموسى هوذا أيامك قد اقتربت لكى
تموت. أدعُ يشوع وقفا فى خيمة الاجتماع لكى أوصيه. فأنطلق موسى ويشوع ووقفا فى
خيمة الاجتماع. فتراءى الربُّ فى الخيمة فى عمود سحابً ووقف عمود السحاب فى باب
الخيمة(95)“.

 

4- الشكينه (إشعاع وبهاء مجد الله):

يسمى
علماء اليهود (الربيين) وعلماء اللاهوت المسيحى الظهورات الإلهية من خلال السحاب ب
“سحابة المجد” أو “شكينه المجد” أو “الشكينه”.
و”الشكينه” فى العبرية تساوى “السكينة” فى العربية ومعناها
“السكن”. ويعنى بها الربيون وعلماء اللاهوت الظهور الإلهى المرئى لعظمة
الله وجلاله فى وسط شعبه، أو سكنى الله وسط شعبه، بمعنى قريب جداً من
“عمانوئيل” لقب السيد المسيح فى سفر أشعياء(96)،
والذى يعنى “الله معنا(97)“، كما عبر القديس
متى الإنجيلى بالروح.

وقد
أعلن الله لبنى إسرائيل فى البرية أنه عندما تقام خيمة الاجتماع “اجتمع بكم
لكلمكم هناك. وأجتمع هناك ببنى إسرائيل فيُقدّس بمجدى. وأقدّس خيمة الاجتماع
والمذبح … واسكن فى وسط بنى إسرائيل وأكون لهم إلهاً. فيعلمون إنى أنا الرب
إلههم الذى أخرجهم من أرض مصر لأسكن فى وسطهم(98)“.
وعندما أقيمت الخيمة يقول الكتاب “غطت السحابة خيمة الاجتماع وملأ بهاء الرب
المسكن. فلم يقدر موسى أن يدخل خيمة الاجتماع. لأن السحابة حلت عليها وبهاء الرب
ملأ المسكن. وعند ارتفاع السحابة عن المسكن كان بنو إسرائيل يرتحلون فى جميع
رحلاتهم. وإن لم ترتفع السحابة لا يرتحلون إلى يوم ارتفاعها. لأن سحابة الرب كانت
على المسكن نهاراً. وكانت فيها نار ليلاً أمام عيون كل بيت إسرائيل فى جميع
رحلاتهم(100)“. وعندما تم بناء
هيكل سليمان يقول الكتاب “إن السحاب ملأ بيت الرب. ولم يستطع الكهنة أن يقفوا
للخدمة بسبب السحاب لأن مجد الرب ملأ بيت الرب(101)“.
وعندما كان الهيكل على وشك الدمار على يد نبوخذ نصر ملك بابل، بعد ذلك بحوالى 450
سنة، رأى حزقيال النبى فى رؤياه مجد الرب يرحل عن الهيكل وعن أورشليم “فارتفع
مجد الرب عن الكروب إلى عتبة البيت. فامتلأ البيت من السحابة وامتلأت الدار من
لمعان مجد الرب(102)“، “وخرج مجد
الرب من على عتبة البيت ووقف على الكروبيم. فرفعت الكاروبيم أجنحتها وصعدت عن
الأرض قدام عينى(103)“، “وصعد مجد
الرب من وسط المدينة ووقف على الجبل الذى على شرقى المدينة(104)“،
ثم تنبأ بعودة مجد الرب ثانية فى مستقبل الأيام من خلال هيكل العهد الجديد
“وإذا بمجد إله إسرائيل جاء فى طريق الشرق وصوته كصوت مياه كثيرة والأرض
أضاءت من مجده. والمنظر كالمنظر الذى رأيته … عند نهر خابور فخررت على وجهى.
فجاء مجد الرب إلى البيت من طريق الباب المتجه نحو الشرق. فحملنى روح واتى بى إلى
الدار الداخلية وإذا بمجد الرب قد ملأ البيت(105)“.

 

الشكينة
إذاً هى التعبير اللاهوتى اليهودى المسيحى للتعبير عن الظهور المرئى لله غير
المرئى وسكناه فى وسط شعبه. الظهور المرئى لعظمة الله فى شكل نور إشعاعى يعلن عن
وجود الله مع شعبه فقد ظهر مجده، بهاء مجده، إشعاع مجده، شئ من مجده من خلال
السحاب، حتى يقدر أن يراه الإنسان ويعيش. والحوار التالى بين الله وموسى يعبر عن
ذلك بوضوح: “فقال الرب لموسى هذا الأمر أيضا الذى تكلّمت عنهُ أفعلهُ. لأنك
وجدت نعمة فى عينى وعرفتك باسمك. فقال (موسى) أرنى مجدك. فقال أجيز كل جودتى
(سأعرض كل جلالى

أمر بكل حُسنى (قدامك). وأنادى بأسم الرب قدامك. وأتراءف على من أتراءف وأرحم من
أرحم. وقال لا تقدر أن ترى وجهى. لأن الإنسان لا يرانى ويعيش. وقال الرب هوذا عندى
مكان. فتقف على الصخرة. ويكون متى أجتاز مجدى أنى أضعك فى نقرة من الصخرة وأسترك
(أظللك
أغطيك) بيدى حتى
أجتاز ثم أرفع يدى فتنظر ورائى (ظهرى) أما وجهى فلا يُرى(106)“.

 

5- سحاب المجد والتجسد:

وكما
يستخدم الله السحاب ليعلن من خلاله عن ذاته ويرمز لحضوره وسكناه وسط شعبه، أستخدم
السحاب أيضا للإعلان عن تجسد السيد المسيح ومجيئه، سواء مجيئه الأول أو الثانى،
فقد رآه دانيال النبى فى رؤياه قبل التجسد “وإذا مع سحب السماء مثل ابن
الإنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوهُ قدامهُ. فأعطى سلطاناً ومجداً
وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانهُ سلطان أبدى ما لن يزول
وملكوتهُ ما لن ينقرض(107)“. وعلى جبل التجلى
عندما كشف السيد المسيح لثلاثة من تلاميذه شئ من مجده ولاهوته كلمهُ الآب ب
“صوت من السحابة قائلاً هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت(108)“،
وعندما صعد إلى السماء “ارتفع وهم (التلاميذ) ينظرون وأخذته سحابة عن أعينهم(109)“. كما أعلن السيد المسيح أنه سيأتى فى
مجيئه الثانى على السحاب أو فى سحاب السماء “ويبصرون ابن الإنسان آتياً على
سحاب السماء بقوة ومجد كثير(110)“،
“وسوف تبصرون ابن الإنسان جالساً على يمين القوة وآتياً فى سحاب السماء(111)“، ويصور فى سفر الرؤيا بالآتى “مع
السحاب(112)” والجالس على
السحاب الذى بيده مصير الأرض “ثم نظرتُ وإذا سحابة بيضاء وعلى السحابة جالس
شبه ابن الإنسان له على رأسه إكليل من ذهب وفى يده منجل حاد
فألقى
الجالس على السحابة منجلهُ على الأرض فحصدت الأرض(113)“.

وكما
أعلن الله عن ذاته من خلال بهاء المجد، بهاء مجده، إشعاع المجد، إشعاع مجده، من
السحاب، فقد أعلن عن ذاته بالتجسد الإلهى “والكلمة صار جسداً وحل بيننا
ورأينا مجده مجداً(114)“، ودعى
“عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا(115)“،
وكما يقول الوحى فى الرسالة إلى العبرانيين “الله بعدما كلم الأباء بالأنبياء
قديماً بأنواع وطرق كثيرة كلّمنا فى هذه الأيام الخيرة فى أبنهُ الذى جعل وارثاً
لكل شئٍ الذى به أيضا عمل العالمين الذى هو بهاء (إشعاع) مجده ورسم (صورة) جوهره
وحامل كل الأشياء وبكلمة قدرتهُ(116)“.

 

(73)
تث 17: 10

(74)
تك 8: 3

(75)
مز 9: 18،10،13

(76)
أى 1: 38؛ 6: 40

(77)
1مل 11: 19-13

(78)
خر 2: 3،6

(79)
خر 9: 19-19

(80)
تث 11: 4-13

(81)
تث 4: 5،22-24

(82)
أع 1: 2-4

(83)
خر 21: 13،22

(84)
تث 31: 1،33

(85)
مز 14: 78

(86)
نح 19: 9

(87)
مز 7: 99

(88)
خر 10: 16،11

(89)
خر 15: 24-18

(90)
خر 9: 33،10

(91)
خر 5: 34،6

(92)
عدد 24: 11،25

(93)
عدد 5: 12-8

(94)
عدد 42: 16

(95)
تث 4: 31-16

(96)
أش 14: 7

(97)
متى 23: 1

(98)
خر 42: 29-45

(100)
خر 34: 40-38

(101)
1مل 10: 8،11

(102)
حز 4: 10

(103)
حز 18: 10

(104)
حز 23: 11

(105)
حز 2: 43-5

(106)
خر 17: 33-23

(107)
دا 13: 7،14

(108)
متى 5: 17

(109)
أع 9: 1

(110)
متى 30: 24

(111)
مر 62: 14

(112)
رؤ 7: 1

(113)
رؤ 14: 14،16

(114)
يو 14: 1

(115)
متى 23: 1

(116)
عب 1: 1-3

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى