عهد قديم

الإصحاح الخامس والثلاثون



الإصحاح الخامس والثلاثون]]>الإصحاح الخامس والثلاثون

 

الآيات 1-6 وعمل يوشيا في اورشليم فصحا للرب وذبحوا الفصحفي الرابع عشر من الشهر الاول.و اقام الكهنة على حراساتهم وشددهم لخدمة بيت الرب.وقال للاويين الذين كانوا يعلمون كل اسرائيل الذين كانوا مقدسين للرب اجعلوا تابوتالقدس في البيت الذي بناه سليمان بن داود ملك اسرائيل ليس لكم ان تحملوا علىالاكتاف الان اخدموا الرب الهكم وشعبه اسرائيل.و اعدوا بيوت ابائكم حسب فرقكم حسبكتابة داود ملك اسرائيل وحسب كتابة سليمان ابنه.و قفوا في القدس حسب اقسام بيوتاباء اخوتكم بني الشعب وفرق بيوت اباء اللاويين.و اذبحوا الفصح وتقدسوا واعدوااخوتكم ليعملوا حسب كلام الرب عن يد موسى.

 

فى (1) أقام يوشيا فصحهفى 14 من الشهر الأول وهذا حسب الشريعة تماماً وليس كما عمل حزقيا والسبب أن يوشياكان لديه وقت للإستعداد. وفى (3) إجعلوا تابوت القدس = يُستنتج من هذا أن التابوتلم يكن فى مكانه فى قدس الأقداس وربما خبأه الكهنة أيام الملوك الأشرار خوفاً منالإعتداء عليه منهم. وكانت وصية الملك بأن يردوا التابوت إلى مكانه. ليس لكم أنتحملوا على الأكتاف = توجيه الملك للاويين أن يكون لهم عمل التعليم للشعب لأنعملهم كحاملى التابوت قد توقف بعد أن إستقر التابوت فى الهيكل

وواضح أن يوشيا إهتمبخدمة التعليم كما إهتم بها حزقيا وفى (5) ومعنى هذا أن الملك قسم فرق اللاويينبحسب بيوت أباء بنى الشعب أى أن كل فرقة من اللاويين أصبحت مسئولة عن تعليم أجزاءمن بيوت شعب إسرائيل. وفى (6) إذبحوا الفصح = وضع يوشيا على اللاويين مهمة ذبحالفصح أيضاً بالإضافة للتعليم. ومن أجل هذا كان عليهم أن يتقدسوا.

مقالات ذات صلة

 

الآيات 7-9:- واعطىيوشيا لبني الشعب غنما حملانا وجداء جميع ذلك للفصح لكل الموجودين الى عدد ثلاثينالفا وثلاثة الاف من البقر هذه من مال الملك. ورؤساؤه قدموا تبرعا للشعب والكهنةواللاويين حلقيا وزكريا ويحيئيل رؤساء بيت الله اعطوا الكهنة للفصح الفين وست مئةومن البقر ثلاث مئة.و كوننيا وشمعيا ونثنئيل اخواه وحشبيا ويعيئيل ويوزاباد رؤساءاللاويين قدموا للاويين للفصح خمسة الاف ومن البقر خمس مئة.

الملك يتبرع ليحث الشعبعلى التبرع

 

الآيات 10-15:- فتهياتالخدمة وقام الكهنة في مقامهم واللاويون في فرقهم حسب امر الملك. وذبحوا الفصح ورشالكهنة من ايديهم واما اللاويون فكانوا يسلخون. ورفعوا المحرقة ليعطوا حسب اقسامبيوت الاباء لبني الشعب ليقربوا للرب كما هو مكتوب في سفر موسى وهكذا بالبقر.وشووا الفصح بالنار كالمرسوم واما الاقداس فطبخوها في القدور والمراجل والصحافوبادروا بها الى جميع بني الشعب.و بعد اعدوا لانفسهم وللكهنة لان الكهنة بني هرونكانوا على اصعاد المحرقة والشحم الى الليل فاعد اللاويون لانفسهم وللكهنة بنيهرون.و المغنون بنو اساف كانوا في مقامهم حسب امر داود واساف وهيمان ويدوثون رائيالملك والبوابون على باب فباب لم يكن لهم ان يحيدوا عن خدمتهم لان اخوتهم اللاوييناعدوا لهم.

ساعد اللاويون الكهنةبأنهم كانوا يذبحون الفصح (الحملان والجداء المقدمة لأكل الفصح) وكانوا يسلخونالذبائح. وكانت خدمة الكهنة على المذبح مثل رش الدم وترتيب أجزاء الذبائح والشحموالحطب. وكان اللاويون يعدون الطعام للكهنة لأن الكهنة إنشغلوا على المذبح كلاليوم. ولاحظ فى الذبائح المقدمة كان هناك ذبائح فصح مقدمة بالإضافة إلى ذبائح الخطيةوالإثم والسلامة والمحرقات. وكان لحم الفصح يُشوى بالنار ولحم ذبائح الخطية يطبخ.وكان اللاويون يذبحون الذبائح ويسلخونها ويعطوا الشعب قطع الذبيحة ليقدمها الشعبللكهنة (آية 12).

وفى (13) أما الأقداس =أجزاء ذبائح الخطية والسلامة. والمغنون كانوا مستمرين فى تسابيحهم وإخوتهماللاويون يعدون لهم الطعام.

 

الآيات 19،16:- فتهياكل خدمة الرب في ذلك اليوم لعمل الفصح واصعاد المحرقات على مذبح الرب حسب امرالملك يوشيا.و عمل بنو اسرائيل الموجودون الفصح في ذلك الوقت وعيد الفطير سبعةايام.و لم يعمل فصح مثله في اسرائيل من ايام صموئيل النبي وكل ملوك اسرائيل لميعملوا كالفصح الذي عمله يوشيا والكهنة واللاويون وكل يهوذا واسرائيل الموجودينوسكان اورشليم.في السنة الثامنة عشر لملك يوشيا عمل هذا الفصح.

فى ذلك اليوم = أى فىذلك الوقت وليس فقط يوم الفصح بل السبع أيام التالية. ولم يُعمل فصح مثله = لأنهجاء فى وقته (14 من الشهر الأول) ولأن الشعب كله إجتمع فى أورشليم وكان الشعبكثيراً جداً وكانوا طاهرين. ويوشيا هو الذى أطعم كل هذا الجمع.

 

الآيات 20-27:- بعد كلهذا حين هيا يوشيا البيت صعد نخو ملك مصر الى كركميش ليحارب عند الفرات فخرج يوشياللقائه.فارسل اليه رسلا يقول ما لي ولك يا ملك يهوذا لست عليك انت اليوم ولكن علىبيت حربي والله امر باسراعي فكف عن الله الذي معي فلا يهلكك.و لم يحول يوشيا وجههعنه بل تنكر لمقاتلته ولم يسمع لكلام نخو من فم الله بل جاء ليحارب في بقعة مجدو.واصاب الرماة الملك يوشيا فقال الملك لعبيده انقلوني لاني جرحت جدا.فنقله عبيده منالمركبة واركبوه على المركبة الثانية التي له وساروا به الى اورشليم فمات ودفن فيقبور ابائه وكان كل يهوذا واورشليم ينوحون على يوشيا. ورثى ارميا يوشيا وكان جميعالمغنين والمغنيات يندبون يوشيا في مراثيهم الى اليوم وجعلوها فريضة على اسرائيلوها هي مكتوبة في المراثي.و بقية امور يوشيا ومراحمه حسبما هو مكتوب في ناموسالرب.و اموره الاولى والاخيرة ها هي مكتوبة في سفر ملوك اسرائيل ويهوذا.

بعد كل هذا مر علىالملك والمملكة 13 سنة بالراحة والسلام.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى