مقالات

القمص ميخائيل البحيري المحرقي

 سؤال: اذكر أسماء أربعة قديسين اعترف بهم المجمع المقدس في جيلنا.
الإجابة: قديسون اعترف بهم المجمع المقدس في جيلنا:
الأنبا ابرآم أسقف الفيوم الأنبا صرابامون أبو طرحة أسقف المنوفية. القديس ميخائيل البحيرى: تلميذ الأنبا ابرآم. القديس سيدهم بشاى.

القديس العظيم الانبا ابرآم اسقف الفيوم والجيزة الاول محب الفقراء والمساكين وتلميذه القمص ميخائيل البحيرى بركة شفاعتهما تكون الجميع امين
القديس العظيم الانبا ابرآم اسقف الفيوم والجيزة الاول محب الفقراء والمساكين وتلميذه القمص ميخائيل البحيرى بركة شفاعتهما تكون الجميع امين

سيرة القديس القمص ميخائيل البحيري المحرقي تلميذ الانبا ابرام اسقف الفيوم و الجيزة (مختصرة)

وُلِدَ هذا القديس سنة 1847م ببلدة إشنين النصارى
( إشنين النصارى:قرية بمركز مغاغة محافظة المنيا ) ، من أبوين تقيين ربيَّاه تربية مسيحية حقيقية أثمرت ثمراً مباركاً و سُمي البحيري نسبة إلى اسم عائلته
( البحاروة ) لأن أصل العائلة من محافظة البحيرة.
حدث و هو في سن الثانية عشرة من عمره أن مرض والده مرض الموت ، فأشفقت والدته عليه من أن ينظر والده ميتاً و الناس يبكون عليه فأرسلته إلى بيت أحد الأقارب و بينما هو على السطح رأى روح والده صاعدة إلى السماء و حولها ملائكة نورانيون يسبِّحون و يرنمون فعَرِفَها في الحال ، و نادى قائلاً ” يا أبي.. يا أبي “، فقال له أحد الملائكة اطلب لكي تكون آخرتك كآخرته .
تَعَّرف في هذه الفترة على راهب من دير المحرق اسمه القمص تاوضروس الذي كان يحدثه باستمرار عن سمو الرهبنة و حياة الرهبان الملائكية ، فعشق البتولية و الرهبنة و أخذ يتدرب عليها .
بعد ذلك توجه إلى دير المحرق و التحق به في عهد القمص بولس الدلجاوي المحرقي الذي أصبح بعد ذلك القديس العظيم الأنبا أبرآم .
ظل في الدير مدة تحت الاختبار و لما رأى رئيس الدير و الرهبان وداعته و طاعته تمت سيامته راهباً باسم الراهب ميخائيل و سلَّموه إلى شيخ قديس يُدعى القمص صليب العلواني ليعلِّمه طريق الرهبنة .
نمى الراهب ميخائيل في الفضيلة و النسك فأَحَبَّه الجميع و رسموه قساً سنة 1874م ثم قمصاً و صار بعد ذلك أب اعتراف و مرشداً روحياً لجميع رهبان الدير .
أعطاه الله موهبة شفاء الأمراض فقصده كثيرون فكان الله يتمجد على يديه بشفائهم . و اشتهر هذا القديس بفضيلة العطاء و الرحمة على المساكين مثل معلمه القديس العظيم الأنبا أبرآم فكان يقدِّم لهم من القليل الذي عنده عن حب و رضى .
في آخر حياته فَقَدَ بصره لكنه كان يشكر الله و يداوم على الصلاة .
و بعد حياة حافلة بأعمال البر و القداسة و الزهد و الرحمة و العفة ، و بعد أن عمل و علَّم بأقواله و أفعاله ، رقد في الرب و كان عمره وقتئذ 76 سنة قضى منها 20 عاماً في العالم ، 56 سنة بالدير في جهاد رهباني شاق رفعه إلى مصاف القديسين .
و عند نياحته رأى أحد الشيوخ الرهبان الأحباش المقيمين بالدير روحه الطاهرة صاعدة إلى السماء تصاحبها الملائكة الأطهار و هم يرتلون ويسبِّحون الله . و في عيد نياحته سنة 1707 للشهداء ( 1991م ) و في حبرية قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك 117، تم إخراج رفات القديس بكرامة عظيمة بحضور أربعة عشر أسقفاً، وتم وضعه في مقصورة خاصة بالدير ليتبارك منه الشعب المحب للمسيح.
بركة صلواته فلتكن معنا .

ولادته

ولد هذا القديس سنة 1848 م. في بلدة أشنين النصارى إحدى قرى مركز مغاغة بمحافظة المنيا، من أبوين مسيحيين بارين فاضلين مملوءين من نعمة الله، محبين للخير، مشهودًا لهما من جميع الناس بالتقوى والفضيلة. ولما بلغ الثانية عشر من عمره تنيح أبوه، ثم بعد ذلك بأربع سنوات توفت أمه.

يروي لنا القديس: “بعد نياحة والدي أخذني أقاربي إلى أحد البيوت المجاورة خوفًا من أثر البكاء علي صحتي. وبينما أنا جالس في عزلتي علي سطح المنزل إذ بي أري والدي صاعدًا إلى السماء، محاطًا بالملائكة النورانيين، فعرفته وناديته: “يا أبي، يا أبي”. فقالت لي الملائكة: أطلب لكي تكون آخرتك كآخرته”، ثم اختفوا عني.

رهبنته

اعتاد أحد الآباء الرهبان يدعي القمص تاوضروس المحرقي أن ذهب إلى قرية اشنين. وكان يلتقي به الشاب الصغير ميخائيل يسمع منه الكثير عن سير القديسين وحياة الرهبنة كحياة سامية في الرب، فكان يمارس هذه التداريب تحت إرشاد أب اعترافه، فذاق الحياة الرهبانية في غرفته الخاصة.

في العشرين من عمره ترهب بدير السيدة العذراء بالمحرق في وقت رئاسة القمص بولس الدلجاوي (القديس أنبا إبرآم)، وعاش على طريق معلمه الأنبا ابرآم، فكان متحليًا بالفضائل الكثيرة أبرزها التواضع والمحبة. وأخذ يدرب نفسه على تجليد الكتب، فجلد الكتب القديمة بمكتبة الدير لصيانتها، وأتى زوار الدير إليه بكتبهم أيضًا، وكان يقبل منهم أي أجر ويوزعه على الفقراء من الرهبان والأهالي. وقد دفعه تجليد الكتب إلى قراءتها، ولشغفه بها كان يشجع الرهبان على الاستزادة من القراءة.

تتلمذ القديس علي يدي الشيخ المختبر القمص صليب العلواني، فنال معرفة جليلة وتمتع بتداريب روحية للنمو الروحي. وفي طوبة سنة 1591 ش (1874 م) طلب معلمه من رئيس الدير سيامته قسًا. وتم ذلك علي يدي الأنبا أثناسيوس أسقف صنبو وديروط وقنام.

فقدان بصره

إذ فقد بصره وضعف سمعه جدًا وخارت قوته الجسمية كان لا يكل عن الذهاب إلى الكنيسة يوميًا. وإذ سأله أحد أبنائه الذي كان يستعين به للذهاب إلى الكنيسة: “يا أبتاه اجلس في قلايتك ويكفي صلواتك بها فأنت لا تقدر أن تسمع ولا أن تري، فما الداعي لذهابك إلى الكنيسة؟” أجابه: “يا ابني، عندما أذهب إلى الكنيسة أشتم رائحة البخور، هذا يعزيني كثيرا، فأري ما لم تره عين وأسمع ما لم تسمعه أذن”.

فضائله

كان معلمًا فاضلًا ورجل معجزات فنال على يديه كثيرون نعمة الشفاء التي عجز عنها الطب. فكان الكثيرون يقصدونه من جميع البلاد لينالوا منه البركة. تميز بحبه للهدوء والخلوة بعيدًا عن الضوضاء، وكان لا ينام في الليل إلا اليسير ويقضي الليل مسبحًا مرنمًا ساهرًا.

منحه الله سلطانًا على الوحوش وكذلك على الأرواح الشريرة وعلى السحرة والمشعوذين. وقد مرَّ بتجارب عديدة من عدو الخير، فكان يتلقى هذه التجارب بقوة وثبات ولا يكل من ضرباته، بل كلما تظهر له الشياطين يبادلها برسم الصليب والتواضع التام، وكان يصارعهم حتى فقد بصره، وكان يحاربهم بأصوامه الكثيرة والصلاة. ومن تواضعه أنه حتى بعد رسامته قمصًا كان يقوم بنظافة كنائس الدير دون تَكبُّر، كما كان يقوم بزراعة البستان داخل الدير من ناحية قصر رئاسة الدير، ومازال منها حتى الآن نخلتان في الناحية الغربية من القصر في الطريق المؤدي إلى الكنيسة الأثرية بدير المحرق تعرفان باسم نخلتيّ أبينا القديس ميخائيل البحيري.

محبته للفقراء ونسكه

لم يكن في قلايته شيء يُذكر فقد تدرب علي يديه معلمه الأنبا إبرآم أن يقدم كل ما في يديه لإخوة يسوع الأصاغر. دعوه في الدير “رجل الرحمة وأب المحتاجين”.

منذ دخل الدير لم يأكل لحمًا قط؛ وكان يصوم إلى المساء، ولا يعطي جسده راحة في نوم أو أكل أو شرب. لم يعرف الراحة إذ كان محبًا للعمل. ربط عمله ونسكه بحياة الصلاة، فكان يصلي كل يوم جميع المزامير.

عزل القمص بولس الدلجاوي من رئاسة الدير

في عام 1586 ش هبت عاصفة شديدة ضد رئيس الدير القمص بولس الدلجاوي (الأنبا ابرآم) فعُزل من رئاسة الدير وطُرد منه. ترك هذا الأب الدير ومعه أبناؤه، وطلبوا من القمص ميخائيل البحيري مرافقتهم. لكن القمص بولس الدلجاوي لم يوافقهم عل طلبهم وقال لهم: “دعوه في الدير ولا تحرموا المجمع من وجود رجال الله، لئلا يكون محاطًا بالغضب الإلهي. دعوه فإن هذا يعزينا عن عملنا وتعب أيدينا، ويكون بركة في هذا المكان”.

حزن القديس لمفارقته أبيه ورئيسه المحبوب. وقد لاقي القديس الكثير من المضايقات، إذ حاول الرهبان أن يرغموه علي ترك الدير أما هو فاحتمل الكثير في هدوء وصبر طاعة للوصية الإلهية.

كمثال إذ كان يقوم بصنع الخبز ذهب أحد المجهولين إلى قلايته وأخذ كل ملابسه ومتعلقاته منه. عاد إلى القلاية وثوبه مملوء بالعجين ومبلل بالماء فلم يجد ما يرتديه. اشتكي لرئيس الدير متوقعًا أن يقدم له ثوبًا يرتديه وإذ به يلومه مدعيًا أنه قد أهان الرهبان واتهمهم بالسرقة، مع أنه لم يتهم أحدًا. واضطر أبوه الروحي القمص صليب العلواني أن يقدم له ثوبًا خشنا كان يرتديه طوال الشتاء ولم يكن لديه ما يستبدله لتنظيفه. ولم يفقد هذا القديس سلامه ولا فرحه الداخلي وسط كل المتاعب، بل هذه كلها كانت تدفعه للجهاد الروحي ليسند الكثيرين.

مؤانسته للوحوش

إذ كان في الخامسة عشر من عمره ذهب مع بعض الشبان للعمل في إنشاء الطرق والجسور. عاد مع أحد رفقائه إلى بلدته ليلًا، وكان من المعروف وجود ضباع في هذا الطريق. فجأة ظهرت ضبعتان فخاف الزميل جدًا أما هو فقال له: “لا تخف، فإنهما كلبان أليفان”، إذ لم يكن قد رأي ضبعًا قبل ذلك. فوجئ الزميل بالضبعين يقتربان من القديس، وكان يداعبهما كما لو كانا كلبين إليفين. وإذ اقترب من القرية اشتمت الكلاب رائحة الضبعين فصارت تنبح مما أزعج القرية وظن أهل القرية أن لصوصًا قد اقتربوا من القرية، فخرجوا من منازلهم حاملين أسلحة، وفوجئوا بهذا المنظر ، ومجدوا الله العامل في قديسيه.

اعتاد القديس أن يقول: “اذهب يا مبارك” كلما دخل أحد الرهبان إلى قلايته. ولم يعرف أحد سرّ هذه العبارة حتى أصر أحد أولاده الروحيين أن يعرف السًر، إذ قال له: “بحق أبوتك تقول لي من هو هذا المبارك، هل يوجد من يخدمك أو يجلس معك أحد السواح؟” فبكي القديس وقال: “ويحي أنا الشقي لأجل ذلك أريك إياه”. عندئذ نادي قائلا: “تعال يا مبارك”؛ عليك ألا تخف يا ابني. وإذ بثعبان ضخم يبلغ طوله ما يقرب من مترين، خرج من وراء “النملية” (دولاب الطعام). وقال له القديس: “هذا هو صديقي، يشاركني طعامي، واستلذ النوم فوق طيات جسمه إذ أضع رأسي عليه. وبعد ذلك قال: “اذهب يا مبارك”. واختفي الثعبان من حيث أتى.

ماذا كان يفعل

ماذا كان يفعل القديس ميخائيل البحيري عندما يتنيّح راهب بالدير (النياحة 23 فبراير)
كان من عادة القدّيس ميخائيل البحيريّ، إذا تنيّح راهب يقف بجانب التابوت، ويضع يده عليه بعد صلاة التجنيز، ويُخاطب المنتقل قائلاً: لقد استرحت من هذا العالم الفاني، وعُتقت من شقاوته وأخطاره، وانطلقت إلى عالم التسبيح المحض ذي البهجة السماويَّة، وتركتني هنا أقاسي آلام العالم، فاذكرني أمام الرب، ليُسهّل أمر انتقالي، من سجن الدنيا المظلم، قبل أن أغرق في هموم العالم وأباطيله.

سؤال

سؤال أجاب عليه القدّيس ميخائيل البحيريّ يظهر مدى ثقافته (النياحة 23 فبراير)
سُئل القدّيس ميخائيل البحيريّ: هل يتحتّم على المرء، أن يُتقن جميع الفضائل بتمامها، لنوال الخلاص؟ فأجاب: المطلوب من المؤمن، أن يكون حائزاً، على جميع الفضائل ” لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِماً فِي الْكُلِّ ” (يع10:2)، ولِذا فإننا نرى الأبرار، يختلفون في درجة الفضيلة، ولكنّنا لا نرى باراً بخيلاً، أو قاسياً، أو زانياً، أو سارقاً.. وفي نفس الوقت، قد تجد هذا البار تقيّاً، وذاك ورعاً، ولكنَّه أقل في التقوى، هذا يكتفي بالعشور كقول ملاخي النبي: ” هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ وَجَرِّبُونِي ” (ملا10:3)، وذاك يُعطي ما هو أكثر في سبيل مرضاة الله، وآخر يميت بالروح أعمال الجسد في سبيل الخلاص (رو13:8) كالعبّاد والنساك والمتوحدين، وهناك من يبذل جسده ليموت، من أجل المسيح كالشهداء.

نياحته

بعد نياحة القديس ترك الثعبان القلاية وخرج حزينًا علي صديقه وصار يتلوى في التراب حتى مات من الحزن.

أخيرًا بعد حياة حافلة بالجهاد تنيح يوم 23 فبراير سنة 1922 م. في الأسبوع الثاني من الصوم المقدس.

صور ابينا الحبيب القمص ميخائيل البحيري المحرقى

من أقوال أبونا ميخائيل البحيري

المنتقم من أخيه غالب في عيني نفسه وأعين الناس أما عند الله فهو مغلوب على أمره وصفقته خاسرة .

تمسك بالصلاة تضمن الخلاص .

مادام قلبك مع الله فلا تتأثر بمديح أو بمذمة بل مجد الله في الحالتين معاً .

اثبت في الله يحبك الجميع .

الصلاح لا يقتصر على الابتعاد عن الشر فحسب بل يتناول أيضا ممارسة الفضائل لأن النبي يقول : من هو الرجل الذي يهوى الحياة ويحب أن يرى أياما صالحة اكفف لسانك عن الشر وشفتاك لا تتكلمان بالغدر ابعد عن الشر وأصنع الخير .

من يعمل فضيلة ابتغاء المجد الباطل كفاعل بلا أجر .

حاذر من التهاون عن أمر خلاصك لأنك لا تعرف متى ينتهي الأجل .

حكمة سامية أن تهرب من الخطية الزمنية لتنجو من العذاب المخلد… وحكمة أثمن وعاطفة نبيلة أن تهرب منها لئلا تغضب الله…. وحكمة غاية في السمو وعاطفة أكثر نبلا ودالة عظمى أن تهرب من الخطية خوفا من إهانة المحسن إلينا .

الصلاح لا يقتصر على الابتعاد عن الشر فحسب بل يتناول أيضا ممارسة الفضائل لأن النبي يقول : من هو الرجل الذي يهوى الحياة ويحب أن يرى أياما صالحة اكفف لسانك عن الشر وشفتاك لا تتكلمان بالغدر ابعد عن الشر وأصنع الخير .

تمجيد ابونا ميخائيل البحيري

كلمات تمجيد القديس أبونا ميخائيل البحيري

في كنيسة القديسين قائم بمجد عظيم

مع كل المؤمنين بنيوت آفا ميخائيل

في دير جبل قسقام بمحبة وسلام

بنفس لا تنام بنيوت آفا ميخائيل

بجهاد كل حياتك بتقوي في صلاتك

وخدمة لاخوتك بنيوت آفا ميخائيل

بنسك مع صيام علي مدي الايام

وحكمة في الكلام بنيوت آفا ميخائيل

بطاعة لمرشديك ومحبة لمبغضيك

وتسامح لظالميك بنيوت آفا ميخائيل

جاهدت جهاد عظيم علي مدي السنين

وغلبت الشياطين بنيوت آفا ميخائيل

اسمك في قسقام محبوب يا نور لكل القلوب

علمني كيف اتوب بنيوت آفا ميخائيل

في مجمع الرهبان علي مدي الزمان

الكل بك فرحان بنيوت آفا ميخائيل

في مجمع النساك يضئ وجهك كملاك

الكل يقول طوباك بنيوت آفا ميخائيل

في صلاة بخشوع في سجود مع ركوع

وتوبة ودموع بنيوت آفا ميخائيل

يا ضياء جبل قسقام يا منارة للأنام

يا حمامة السلام بنيوت آفا ميخائيل

انبا ابرآم سقاك تعاليم يسوع ربك

يا هناك يا طوباك بنيوت آفا ميخائيل

اذكر نقائصنا واطلب من الرب عنا

وبصلاتك اعنا بنيوت آفا ميخائيل

اذكرنا في صلاتك احنا الكل اولادك

طالبين شفاعتك بنيوت آفا ميخائيل

هيا يا ابناء التسبيح انظموا اليوم مديح

لحبيب يسوع المسيح بنيوت آفا ميخائيل

السلام لك يا رجل الله السلام لمحب الاله

السلام لشفيع الخطاة بنيوت آفا ميخائيل

الله اشتم صلواته وبخوره مع صيامه

قبلها قدامه بنيوت آفا ميخائيل

اذكر ابناءك الرهبان ووحدة الايمان

امام الله الديان بنيوت آفا ميخائيل

يارب احفظ بطركنا وشركاؤه اساقفتنا

وكهنتنا ورهبانا بنيوت آفا ميخائيل

واحفظ يارب الارباب سائر كل الاحباب

الحضار والغياب بنيوت آفا ميخائيل

تفسير اسمك في افواه كل المؤمنين

الكل يقولون يا اله ابونا ميخائيل اعنا اجمعين

القمص ميخائيل البحيري المحرقي
القمص ميخائيل البحيري المحرقي 1

فيلم تسجيلي ” رجل الصلاة والمعجزات ” .. القمص ميخائيل البحيري

فيلم ابونا ميخائيل البحيرى
حصريا فيلم ابونا ميخائيل البحيرى

 

حصريا فيلم ابونا ميخائيل البحيرى
screenshot1

   

حصريا فيلم ابونا ميخائيل البحيرى

 

screenshot2

   

حصريا فيلم ابونا ميخائيل البحيرى

حصريا فيلم ابونا ميخائيل البحيرى

سيرة القمص ميخائيل البحيري بصوت الأنبا بيجول خلال قداس تذكار نياحتة من الدير المحرق بالقوصية

ترنيمة من اقوال القديس المحبوب

مراجع وروابط تهمك

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى