علم الله

عِلْم اللاهوت النظامى



عِلْم اللاهوت النظامى

عِلْم
اللاهوت النظامى

تأليف:
القس جيمس أَنِس

اسم
المُرَاجِع والمنقِّح: الدكتور القس منيس عبد النور

راعي
الكنيسة الإنجيلية بقصر للدوبارة. القاهرة

مقالات ذات صلة

 

الفهرس

المقدمة: علم اللاهوت النظامي، ماهيته والآراء المختلفة فيه (فصل
1-8)

الجزء الأول: الثيولوجيا، أي الكلام في الله (فصل 9-20)

الجزء الثاني: الأنثروبولوجيا، أي الفكر اللاهوتي عن الإنسان (فصل
21-28)

الجزء الثالث: السوتيريولوجيا، أي الفكر اللاهوتي عن الخلاص (فصل
29-46)

الجزء الرابع: الإسخاتولوجيا، أي الفكر اللاهوتي عن الآخرة (فصل
47-52)

 

فصول
المقدمة

الفصل
الأول – علم اللاهوت النظامي

حقيقة
علم اللاهوت وغايته (س 1-4)

شروط
علم اللاهوت النظامي وحقائقه (س 5-10)

 

الفصل
الثاني – موضوع علم اللاهوت

تفصيل
حقائق علم اللاهوت (س 1-5)

علم
اللاهوت ليس كافياً وحده (س 6-10)

أقسام
علم اللاهوت ومواضيعه (س 11-13)

الفصل
الثالث – اعتقادات العقليين

أشهر
آراء العقليين (س 1، 2)

الرد
عليهم وإمكانية الوحي (س 3-14)

مكانة
العقل في الدِّين (س 15-30)

مكانة
الحواس في الدِّين (س 31)

 

الفصل
الرابع – اعتقادات الباطنيين

تعاليم
الباطنيين (س 1-5)

تاريخ
تعاليم الباطنيين (س 6-11)

الرد
على آرائهم (س 12)

 

الفصل
الخامس – اعتقادات التقليديين

تعاليم
التقليديين (س 1-3)

تعليمهم
في الكتاب المقدس والرد عليه (س 4-11)

تعليمهم
في التقليد والرد عليه (س 12-16)

تعليمهم
في عصمة الكنيسة والرد عليه (س 17-20)

 

الفصل
السادس – اعتقادات الإنجيليين

تعليمهم
في الكتاب المقدس (س 1-11)

تعليمهم
في الوحي (س 12-24)

تعليمهم
في كمال الكتاب المقدس (س 25-37)

قواعد
تفسير الكتاب (س 38)

 

الفصل
السابع – النظم اللاهوتية الشهيرة

النظام
البيلاجي، والشبيه بالبيلاجي، والأغسطيني (س 1-18)

 

الفصل
الثامن – قوانين الإيمان (س 1-8)

 

الجزء
الأول

الثيولوجيا
(أي الكلام في الله)

 

الفصل
التاسع – الأدلة على وجود الله

أصل
الاعتقاد بوجود الله (س 1-7)

الأدلة
على وجود الله (س 8-18)

 

الفصل
العاشر – الأقوال الخاطئة في الله

الأقوال
الإلحادية (س 1-7)

القول
بوجود أكثر من إله (س 9-11)

القول
بألوهية الكون (وحدة الوجود) (س 12-14)

 

الفصل
الحادي عشر – معرفة البشر لله (س 1-7)

الفصل
الثاني عشر – صفات الله

من
هو الله؟ (س 1-7)

الله
روح (س 8-13)

الله
غير محدود (س 14-20)

الله
سرمدي (بلا بداية ولا نهاية) (س 21-24)

الله
غير متغيّر (س 25-28)

الله
عالِم بكل شيء (س 29-38)

الله
ذو مشيئة (س 39-42)

الله
قادر (س 43-48)

الله
قدوس (س 49)

الله
عادل (س 50-59)

الله
صالح (س 60-70)

الله
حق (س 71-73)

الله
ذو سلطان (س 74-77)

 

الفصل
الثالث عشر – التوحيد والتثليث

تعليم
الكتاب فيه (س 1-14)

دراسة
المجامع الكنسيّة له (س 15-19)

علاقة
الأقانيم ببعضها (س 20-32)

 

الفصل
الرابع عشر – لاهوت المسيح

إثباته
من العهد القديم (س 1-11)

إثباته
من العهد الجديد (س 12-34)

نتيجة
رفض لاهوت المسيح (س 35-37)

 

الفصل
الخامس عشر – الروح القدس

لاهوت
الروح القدس (س 1-11)

انبثاق
الروح القدس (س 12)

عمل
الروح القدس (س 13-17)

معمودية
الروح القدس (س 18-21) سؤال 20 مفقود

مواهب
الروح القدس (س 22)

ثمر
الروح القدس (س 23)

 

الفصل
السادس عشر – قضاء الله

صفات
هذا القضاء (س 1-24)

التعيين
السابق (س 25-49)

 

الفصل
السابع عشر – الخليقة

أصل
الكون (س 1-9)

المذاهب
المختلفة في خلْق الكون (س 10-21)

 

الفصل
الثامن عشر – عناية الله

معنى
العناية (س 1-4)

سياسة
الله لخلائقه وأفعالهم (س 5-15)

 

الفصل
التاسع عشر – المعجزات

حقيقة
حدوث المعجزة (س 1-12)

التمييز
بين المعجزة الصحيحة والكاذبة (س 13، 14)

فائدة
المعجزة (س 15-18)

 

الفصل
العشرون – الملائكة

الملائكة
الأخيار (س 1-10)

الملائكة
الأشرار (س 11-15)

 

الجزء
الثاني

الأنثروبولوجيا
(أي الفكر اللاهوتي عن الإنسان)

 

الفصل
الحادي والعشرون – أصل الإنسان

التعليم
الكتابي في أصل الإنسان (س 1-5)

مذهب
النشوء (س 6-11)

 

الفصل
الثاني والعشرون – وحدة الجنس البشري وقِدَمه

وحدة
البشر (س 1-6)

قِدم
البشر (س 7)

 

الفصل
الثالث والعشرون – طبيعة الإنسان

تعليم
الكتاب عنها (س 1-3)

مذاهب
أخرى فيها (س 4-8)

طبيعة
آدم (س 9-13)

خلود
النفس (س 14-16)

 

الفصل
الرابع والعشرون – حالة الإنسان الأصلية

تعليم
الكتاب عنها (س 1-5)

التعليم
البيلاجي فيها (س 6-12)

التعليم
التقليدي فيها (س 13، 14)

 

الفصل
الخامس والعشرون – امتحان آدم وسقوطه

عهد
الأعمال (س 1-9)

سقوط
آدم (س 10-19)

 

الفصل
السادس والعشرون – الخطية

ظهورها
ووضوحها (س 1، 2)

مذاهب
في تعريف الخطية (س 3)

المذهب
البيلاجي فيها (س 4-7)

المذهب
النصف البيلاجي فيها (س 8)

المذهب
الأغسطيني فيها (س 9-13)

الشريعة
تُظهِرها (س 14-17)

الخطية
عصيان وتعدٍّ (س 18)

الخطية
جرم وفساد (س 19)

 

الفصل
السابع والعشرون – تأثير خطية آدم في نسله

لم
تضر الخطية آدم وحده (س 1-6)

الحسبان
بواسطة (س 7 و8)

الحسبان
بدون واسطة (س 9-11)

اعتراضات
على حسبان خطية آدم علينا (س 12)

عمومية
الخطية الأصلية (س 13-25)

عجز
الإنسان الساقط عن كل خير روحي (س 26-32)

 

الفصل
الثامن والعشرون – ضمير الإنسان وإرادته

قُوَى
الإنسان (س 1-4)

ضمير
الإنسان (س 5-11)

إرادة
الإنسان (س 12-19)

 

الجزء
الثالث

السوتيريولوجيا
(أي الفكر اللاهوتي عن الخلاص)

 

الفصل
التاسع والعشرون – قضاء الله بالفداء

مذهبا
سابق السقوط وتابع السقوط (س 1-4)

المذهب
الأرميني (س 5)

المذهب
الأرميني الوسلاني (س 6)

المذهب
الأغسطيني (س 7-11)

 

الفصل
الثلاثون – عهد الفداء

الفداء
في صورة عهد (س 1، 2)

تعليم
الكتاب في عهد الفداء (س 3-6)

عهد
النعمة (س 7-11)

وحدة
عهد النعمة (س 12-16)

العصور
المختلفة لعهد النعمة (س 17-21)

 

الفصل
الحادي والثلاثون – تجسُّد المسيح

التجسد
في العهد القديم (س 1، 2)

فوائد
التجسد (س 3-5)

اتحاد
اللاهوت بالناسوت (س 6-12)

نتيجة
اتحاد الطبيعتين (س 13-21)

التعاليم
الضلالية في شخص المسيح (س 22-27)

 

الفصل
الثاني والثلاثون – وساطة المسيح

صفات
الوسيط (س 1-5)

تعاليم
التقليديين في الوساطة (س 6)

وظائف
المسيح الثلاث (س 7، 8)

 

الفصل
الثالث والثلاثون – وظيفة المسيح النبوية(س 1، 2)

 

الفصل
الرابع والثلاثون – وظيفة المسيح الكهنوتية(س 1-9)

 

 الفصل
الخامس والثلاثون – كفارة المسيح

اصطلاحات
أساسية (س 1-6)

آراء
في الكفارة (س 7)

لزوم
الكفارة وهدفها (س 8-22)

مذاهب
مختلفة في الكفارة (س 23-29)

شفاعة
المسيح (س 30-33)

 

الفصل
السادس والثلاثون – وظيفة المسيح الملكية

المسيح
الملك (س 1-6)

معاني
الملكوت وفروعه (س 7-11)

شروط
الدخول في هذا الملكوت (س 12، 13)

ملكوت
المسيح روحي (س 14-20)

معنى
تسليم الملكوت للآب (س 21)

 

الفصل
السابع والثلاثون – اتِّضاع المسيح

اتضاع
الميلاد (س 1-4)

اتضاع
الخضوع للشريعة (س 5)

اتضاع
الآلام والموت (س 6، 7)

النزول
إلى الهاوية (س 8)

 

الفصل
الثامن والثلاثون – ارتفاع المسيح

ارتفاع
القيامة (س 1-3)

جسد
القيامة (س 4)

صعود
المسيح (س 5، 6)

الجلوس
عن يمين الله (س 7، 8)

السلطان
المطلق (س 9)

المجيء
ثانيةً (س 10)

 

الفصل
التاسع والثلاثون – الدعوة

وظيفة
كل أقنوم في الفداء (س 1-4)

الدعوتان
الخارجية والداخلية (س 5-12)

فعل
الروح العام (س 13-16)

فعل
الروح الخاص (س 17-23)

 

الفصل
الأربعون – التجديد والرجوع إلى الله (س 1-7)

 الفصل
الحادي والأربعون – الإيمان والتوبة (س 1-10)

 

الفصل
الثاني والأربعون – التبرير والتبني

كيف
ننال التبرير (س 1-4)

حسبان
بر المسيح (س 5)

التبرير
بالإيمان وحده (س 6-9)

التبني
(س 10، 11)

 

الفصل
الثالث والأربعون – التقديس والأعمال الصالحة

تعريف
التقديس ونتائجه (س 1-6)

مذاهب
في التقديس (س 7)

الأعمال
الصالحة والتقديس (س 8-13)

 

الفصل
الرابع والأربعون – قانون الحياة الصالحة

الوصايا
العشر (س 1-6)

الوصية
الأولى (س 7)

الوصية
الثانية (س 8)

الوصية
الثالثة (س 9)

الوصية
الرابعة (س 10)

الوصية
الخامسة (س 11)

الوصية
السادسة (س 12)

الوصية
السابعة (س 13)

الوصية
الثامنة (س 14)

الوصية
التاسعة (س 15)

الوصية
العاشرة (س 16)

المسيحي
والوصايا العشر (س 17-19)

 

الفصل
الخامس والأربعون – الكنيسة وفرائضها

نظام
الكنيسة المنظورة ووظائفها (س 1-6)

عمل
الكلمة (س 7)

المعمودية
(س 8-16)

العشاء
الرباني (س 17-24)

الاستحالة
(س 25)

 المعمودية
والعشاء الرباني والخلاص (س 26)

الأسرار
(س 27)

 

الفصل
السادس والأربعون – الصلاة

شروط
الصلاة المقبولة (س 1-5)

أنواع
الصلاة (س 6)

الصلوات
المكتوبة (س 7)

الصلاة
والبناء الروحي (س 8-10)

 

الجزء
الرابع

الإسخاتولوجيا
(أي الفكر اللاهوتي عن الآخرة)

 

الفصل
السابع والأربعون – الوفاة وحالة النفس إلى وقت القيامة (س 1-10)

 

الفصل
الثامن والأربعون – مجيء المسيح ثانيةً وسوابقه التاريخية

انتشار
الإنجيل (س 1، 2)

رجوع
اليهود للمسيح (س 3-5)

التفسير
الحرفي لمستقبل اليهود (س 6)

الارتداد
العظيم (س 7)

الألف
السنة ثم حلّ الشيطان (س 8، 9)

حوادث
تصاحب المجيء ثانيةً (س 10، 11)

رأي
سابقي الألف السنة (س 12-17)

تفسير
دانيال ص 2 و7 (س 18-23)

معنى
«ثم يأتي المنتهى» (س 24)

معنى
«أزمنة رد كل شيء» (س 25)

معنى
«إنسان الخطية» (س 26)

تفسير
رؤيا 20: 4-10 (س 27)

 

الفصل
التاسع والأربعون – القيامة العامة (س 1-5)

 

الفصل
الخمسون – الدينونة الأخيرة ونهاية العالم (س 1-3)

 

الفصل
الحادي والخمسون – السماء وجهنّم (س 1-4)

 

الفصل
الثاني والخمسون – أبدية حال الأبرار والأشرار (س 1-6)

 

تقديم الكتاب

شرعتُ
في تأليف كتابٍ في »علم اللاهوت« لأهمية دراسته لتلاميذ الدين المسيحي، قَدَّمتُ
فيه ما جاء في أشهر المؤلَّفات في هذا العِلم، وخاصةً كتاب الدكتور القس تشارلس
هودج، أستاذ اللاهوت في مدينة برنستون الأمريكية. وقد أطلتُ الكلام في المواضيع
التي كثُر عليها الاعتراض من أهل الفلسفة المادية، وخاصةً ما كان يتعلَّق باللَّه
وعلاقته بالكون الماديّ، كالأدلة على وجوده، والخليقة، والمعجزات، بما يبرهن صدق
الحقائق الإلهية المعلَنة في الكتاب المقدس الذي هو مصدر علم اللاهوت ومرجعه
الوحيد.

على
أنه لا يبعد أن ينشأ عن التقدم في دراسة العلوم الطبيعية بعض التغيير في تفسير
كيفية خلق اللَّه للكون، لأن الكتاب المقدس أوضح أن اللَّه هو الخالق دون أن يشرح
كيفية الخلق بالتفصيل. فيجب على اللاهوتي أن يتمسك بتعاليم الكتاب الواضحة، وأن
يقبل التوضيح العِلمي لغير الواضح منها، وأن يبذل جهده في دحض بعض الآراء الفلسفية
والافتراضات التخمينية التي لا تستحق أن تُقارن بتعاليم الكتاب المقدس الراسخة،
لأن كثيرين اليوم تطرَّفوا في رفع شأن العلوم الطبيعية حتى أنكروا حكمة الخالق
وعنايته، بل أنكر بعضهم وجوده! فيقول العلماء مثلاً إن خلق العالم استغرق بلايين
السنين، ويقول بعض مفسري الكتاب المقدس أنه خُلق في ستة أيام، فيبدو أن هناك
تناقضاً بين العلم والدين. ولما كنا نؤمن أن مصدر المعرفة الصحيحة والوحي الصادق
هو اللَّه، يكون أن بعض علماء التفسير أخطأوا، ولا يكون هناك تناقض بين العلم
والدين. فنحن نحدد اليوم بأربع وعشرين ساعة بناءً على دوران الشمس والأرض، ولم
تُخلق الشمس إلا في اليوم الرابع (تك 1: 16). فيكون أن المقصود بكلمة يوم حقبة من
الزمان، لا 24 ساعة.  كما أن ألف سنة عند اللَّه مثل يوم واحد (مز 90: 4، 2بط 3:
8).

ويشتمل
هذا الكتاب على مقدمةٍ مطوَّلة في أصول علم اللاهوت ونظامه، ثم الجزء الأول وهو:
»الثيولوجيا« (الكلام في اللَّه) وبعده الجزء الثاني وهو »الأنثروبولوجيا« (الفكر
اللاهوتي عن الإنسان) ثم الجزء الثالث وهو »السوتيريولوجيا« (الفكر اللاهوتي عن
الخلاص) وأخيراً الجزء الرابع وهو »الإسخاتولوجيا« (الفكر اللاهوتي في الأمور
الأخيرة). وقد سمَّيتُه »علم اللاهوت النظامي« ملتمساً من اللَّه أن يجعله مفيداً
لجميع أبناء اللغة العربية، ووسيلةً لتقدُّمهم في معرفة ما أُعلن لنا في كتابه
العزيز عن طبيعته وصفاته وعلاقته بالكون، وخاصةً الجنس البشري، وسرّ التجسُّد،
وعمل الفداء، وحلول الروح القدس. لأن هذه المعرفة هي الحياة الأبدية.

القس جيمس أنِس

 

مقدمة المُرَاجِع

يسرني
أن أقدم للقارئ العربي هذا الكتاب الثمين، الذي كُتب في سبعينيات القرن التاسع
عشر، وهو مرجع لا يستغني عنه رجل دين ولا طالب لاهوت ولا محب لدراسة العقيدة
المسيحية.

ولما
كانت لغته قديمة فقد قمت بتحديثه وعَصْرَنته (جعله حديثاً وعصرياً) ليسهُل على
أبناء اليوم أن يستفيدوا منه. كما قمت بإعادة تبويبه وكتابة فهرسه بأرقام الفصول
والأسئلة، ليسهل على دارسه الوصول إلى ما به من معلومات قيّمة.

وآمل
أن يعطي أحد المتخصصين في علم اللاهوت من بلادنا جزءاً من وقته ليكتب مرجعاً
نابعاً من قلب بيئتنا. وإلى أن يحدث هذا أرجو أن يسدَّ هذا الكتاب شيئاً من فراغ
عدم وجود كتاب متكامل في علم اللاهوت من وجهة نظر الكنيسة الإنجيلية المصرية.

وأودّ
أن أوجِّه الشكر القلبي لمن عاونوني على إعداد هذه المخطوطة للطبع. لهم تقديري
وشكري. ولولا مجهودهم ما استطعت أن أقدم هذا الكتاب للقارئ بهذه الصورة، التي أرجو
أن ترضيهم.

الدكتور القس منيس عبد النور

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى