القسم الادبي

قصيدة صمت الدموع

سائرا انا فى غربتى و القلب يسأل مدمعى
لما الهموم تكاثرت لتمكث دائما معى
و أنين القلب يتفجر فيحطم كل اضلعى
يا قلبى لما الاحزان فيك اصبحت مصدر ادمعى

و دموعى فى صمتها صراخ يسمعه الهى
و كل فرح فى الدنيا اصبح من المناهى
تفجرت دموعى و صرخ قلبى و انا لم افتح فاهى
يا فكرى لما النسيان صعب اليست الدنيا تلاهى

سألت نفسى لما الحياة مادامت توجد أحزان
لما كل ذكرى فاتت و الفرح انطوى فى النسيان
فأجاب العقل قائلا تمتع بالقادم و بما كان
و أجاب القلب سائلا اين رجاؤك ان كان لك ايمان

اغض الترف عن كل شر حتى اراك
و القلب يحيا على رجاء يوم يلقاك
و النفس لا تشتهى لها عريس سواك
فأعد لى مكانا بقربك فى سكناك
_________________
ان البتولية مع الفضيلة اجمل فان معها ذكرا خالدا

لانها تبقى معلومة عند الله و الناس

ان حضرت يقتضى بها و ان غابت يشتاق اليها

و مدى الدهور تفتخر باكليل الظفر

بعد انتصارها فى ساحة المعارك الطاهرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!