مريم العذراء القديسة

ختان الطفل يسوع



ختان الطفل يسوع]]>

ختانالطفل يسوع

(لوقا2:21) 21وَلَمَّاتَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَاتَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.

لمّابلغ الولد ثمانية أيام – وهي المهلة القانونية – أجريت له، مراسيم الختان، بمقتضىالعادة القديمة التي جرى عليها الأسلاف، منذ إبراهيم، والتي كانت في نظر إسرائيل،عربون العهد المقطوع مع الله. ختان يوحنا (معمدان الغد) كان قد احتُفل بهااحتفالاً عائلياً، أشرق، في غضونه، مجد الله على زكريّا أبيه. ورأوا ختان يسوع،ابن هذين المسافرين، عابريْ السبيل، فقد جرت على أقصى ما تكون البساطة… وفيالوقت عينه، سميّ الطفل يسوع، على حسب ما تقدّم به الملاك

ولم تكنعملية الختان سوى واحدة من الفرائض الشرعية التي كان يُلزَمُ بها الوالدين عندولادة كل صبيّ، ولاسيّما البكر. فإنّ الله كان قد أمر أيضاً أنْ: ” كل ذَكَرٍ بكر يكون مقدساً للرب ” (خروج 13: 2، 13)، وذلك تذكاراً للنعمة التيأنعم اللّه بها عليهم، ليلة ضَرب أبكار المصريين، وعفى عن أبكار إسرائيل… وكانعلى الأهل أن يقضوا تلك الفريضة، قبل انقضاء الشهر الأول، فيفتدوا الصبيّ بتقدمةما يعادل، خمسة شواقل.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى