كتب

إنجيل توما الإسرائيلي المنحول



إنجيل توما الإسرائيلي المنحول

إنجيل
توما الإسرائيلي المنحول

إنجيل
الطفولة

 

الإنجيل
الطفولي لتوما

كتب
ما بين عام 100-170 ميلادية وربما بعد ذلك بكثير ويحكي قصة طفولة يسوع ويذكر قصصاً
ومعجزات ليس لها مغزى أو معنى. فمثلاً يحكي أن يسوع صنع طيوراً من الطين ونفخ فيهم
حياة وأنه قَبل صديقاً بينما كان يلعب في نهر الأردن ثم أعاده مرة أخرى للحياة.
كانت هذه الكتب ذات شعبية في السنوات الأولى للكنيسة ولكنها رُفضت مع الوقت.

 

يعد
من أكثر الكتب المنحولة انتشاراً وأقدمها بعد إنجيل يعقوب. فقد ذكره أوريجانوس
وإيريناوس ويبدو أنه كان مستخدماً عند مذهب غنوسي من النحشتانيين (عبدة الحية) في
منتصف القرن الثاني. وهو دوسيتي فيما يختص بالمعجزات المسجلة فيه، وعلى هذا الأساس
كان مقبولاً عند المانيين. ومؤلفه أحد الماركونيين، كما يقول إيريناوس. وتوجد
اختلافات كثيرة في مخطوطاته التي يوجد منها اثنتان في اليونانية، وواحدة في
اللاتينية وواحدة في السريانية. وإحدى المخطوطتين اليونانيتين أطول من الأخرى
كثيراً، بينما اللاتينية أطول منهما بعض الشيء. وأهم ما به هو تسجيل معجزات يسوع
قبل بلوغه 12 سنة. وهو يصور المسيح طفلاً خارقاً للعادة، ولكنه غير محبوب بالمرة.
وعلى النقيض من المعجزات المسجلة في الأناجيل القانونية، نجد المعجزات المسجلة فيه
تميل إلى طبيعة التدمير، وصبيانية وشاذة. إن الإنسان ليصدم إذ يقرأ مثل هذا عن
الرب يسوع المسيح، فهي تمزج قدرة الله بنزوات الطفل المشاكس المتقلب، فبدلاً من
الخضوع لوالديه، يسبب لهم متاعب خطيرة، وبلاً من النمو في الحكمة، نراه في هذا
الإنجيل مندفعاً يريد أن يعلم معلميه، وأن يبدو عالماً بكل شيء منذ البداية. ويطلب
والد – مات ابنه بسببه – من يوسف: ” خذ يسوعك هذا من هذا المكان لأنه لايمكن
أن يقيم معنا في هذه المدينة، أو على الأقل علمه أن يبارك لا أن يلعن “.
وعندما كان يسوع في مصر في الثالثة من عمره، نقرأ في الأصحاح الأول: ” وإذ
رأى الأولاد يلعبون، بدأ يلعب معهم، وأخذ سمكة مجففة ووضعها في حوض وأمرها أن
تتحرك، فبدأت تتحرك، فقال للسمكة: ” اخرجي الملح الذي فيك وسيري في الماء
” ففعلت ذلك وعندما رأى الجيران ماحدث، أخبروا به الأرملة التي كانت مريم أمه
تقيم عندها، وحالما سمعت ذلك طردتهم من بيتها فوراً. وكما يقول وستكوت: ” في
المعجزات الأبوكريفية لا نجد مفهوماً سليماً لقوانين تدخلات العناية، فهي تجرى لسد
أعواز طارئة، أو لإرضاء عواطف وقتية، وكثيراً ما تنافي الأخلاق، فهي استعراض للقوة
بدون داع من جانب الرب أو من جانب من عملت معه المعجزة “. ولعل مؤلفي هذه
القصص المذكورة، في القرن الأول، رأوا أنه من اللائق أن يجعلوا من المعجزات جزءاً
ضرورياً – بل وبارزاً – في قصتهم، ولعل هذا هو السبب في أن يوحنا في بداية إنجيله
الرابع ذكر أن كل ما ذكر عن معجزات الطفولة لا أساس له، بالقول بأن أول معجزة هي
ما أجراه في بداية خدمته في عرس قانا الجليل: ” هذه بداية الآيات فعلها يسوع
في قانا الجليل وأظهر مجده فآمن به تلاميذه ” (يو 2: 11).

 

تعطى
هذه العبارة لأخبار مولد يسوع وصباه في مت ولو، أو في بعض الأناجيل المنحولة التي
تتوسّع في ما تقوله الأناجيل القانونيّة.

1)
الفن الأدبيّ.

عرف
هذا الفنّ الأدبيّ (حول أخبار الطفولة) في العهد القديم. رج خبر إسحق (تك 18؛ 21: 1-7)،
وخبر شمشون (قض 13)، وخبر صموئيل (1صم 1-3). وقد تابع العالم اليهوديّ تفكيراً
روحيًّا في المدارش التي كان موضوعها الوجوه الكبيرة في أرض اسرائيل. وقد توخّت أن
تبيّن أنّ حياة هؤلاء الأشخاص ورسالتهم تجد جذورها في البداية. مثلا، مدراش موسى
الصغير الذي استلهمه الإنجيل الأول.

2)
خبر متّى. هو يتضمّن ثلاث مجموعات ذات فنون أدبيّة مختلفة. (1) سلسلة نسب المسيح
تتوخّى ذكر أسلاف يسوع حتى داود، بل ابراهيم (1: 1-17). بشارة تشدّد على مهمّة
يوسف الإيجابيّة كالأب المربي ليسوع: وجب عليه أن يُدخل الولدَ في سلالة داود (1: 18-25).
خبر مؤوِّن (مدراش إخباي) ركّز على زيارة الملوك المجوس لهيرودس، ونتائجه بالنسبة
إلى الطفل الذي هو ضحيّة الحسد (2: 1-23). هذا الخبر الملتصق بالأخبار المدراشية و
الترجوم، يستعيد موضوع معارضة فرعون لموسى الشاب (خر 1-2). وتتبعه ثلاث حواش قصيرة
تشير إلى هرب العائلة المقدّسة إلى مصر (2: 13-15)، إلى مقتل الأطفال (2: 16-18)،
إلى الإقامة في الناصرة (2: 19-23). كلّ من الأحداث الخمسة التي تكوّن المجموعتين
الأخيرتين تتوزّعه عبارة التتمّة (ليتمّ) التي تورد كلمة نبويّة تعلن من هو يسوع
بألقاب تدلّ على رسالته:

هو
عمانوئيل (1: 23إش 7: 14؛ ويعود في مت 28: 20).

هو
الرئيس الراعي (2: 6مي 5: 12صم 5: 2؛ رج مت 9: 36؛ 14: 15-21).

هو
ابن الله (2: 15هو 11: 1؛ رج مت 3: 17؛ 16: 16؛ 17: 5؛ 27: 54).

هو
اسرائيل التامّ (2: 18إر 31: 15؛ رج مت 5: 17؛ 6: 8؛ 10: 21-22؛ 21: 39).

هو
الناصريّ (2: 23إش 11: 1؛ رج 21: 11؛ 26: 71).

 إنّ
المنهج المدراشي في مت 1-2 يكشف عن الفقاهة في بداية الكنيسة: فيسوع الطفل الذي لا
يستطيع بعد أن يعبّر عن نفسه، قد دلّ عليه الأنبياء على أنّه المسيح المتألّم
والقائم من الموت، الذي يُتمّ مهمّة موسى الذي هدِّد منذ ولادته فخلَّصه الله لكي
يجمع شعباً بعطيّة الشريعة. ويوسف الأب الذي تبنّى يسوع، يذكّرنا بابن يعقوب، يوسف
(تك 37-50) الذي اختاره الله ليحمي شعبه، وليعدّ له تحريرًا بواسطة موسى، ساعة
يظهر عداء فرعون (خر 1: 8).

 

3)
خبر لوقا. إنّ وظيفة خبر لوقا تشبه وظيفة خبر متّى: فهو قد توخّى أن يبيّن أن
رسالة يسوع ومصيره يجدان تسبيقًا لهما منذ دخوله في العالم: هو ابن الله الحقّ،
الذي تجسّد فتضامن مع البشريّة التي يخلّصها. استفاد الإنجيليّ من أسلوب
السبعينيّة، فبيّن التجذّر البيبليّ للوحي الذي يشهد له. وقدّم موازاة بين يوحنا
المعمدان “نبيّ العليّ” (1: 76؛ رج 1: 17) الذي فيه تتركّز نبوءة
اسرائيل، وبين “ابن الله العليّ” (1: 32) الذي تجسّد في مريم. فبعد
البشارة الأولى إلى زكريا (1: 5-25) والبشارة الثانية إلى مريم (1: 26-38)، وبعد
زيارة إليصابات لمريم أو لقاء الأُمّين مع نشيد التعظيم الذي أطلقته مريم (1: 39-56)،
روى لوقا ولادتين: ولادة يوحنا التي رافقها نشيد الإطلاق: تطلق الآن عبدك بسلام (1:
57-79) مع الحاشية التي تتكرّر حول النموّ (1: 80). وولادة يسوع الذي حيّاه نشيد
الملائكة: المجد لله في العلى (2: 1-21) مع الحاشية التي تتحدّث عن التذكّر
والتأمّل (2: 19). إنّ زيارة الجيران و الختان يدلاّن في كلّ مرّة على دخول الحدث
في تاريخ اسرائيل والعالم. ويُضاف إلى هذا خبرٌ عن تقدمة يسوع إلى الهيكل (2: 22-40)،
ووجوده وسط العلماء وهو ابن اثني عشر عامًا (2: 41-52) مع الحاشية التي تتحدّث عن
التذكّر والتأمّل (2: 51).

هذان
الحدثان اللذان تتوزّعهما حاشية النموّ (2: 40، 52) التي تتكرّر، يصوّران مسبقًا
الطريقة التي بها يصير يسوع “نور الأمم ومجد اسرائيل” (2: 32): إنّ
سمعان الشيخ أعلن موت يسوع وقيامته، مع آلام أمّه. وعلّم يسوعُ أمَّه التي وجدته
في الهيكل، معنى خروجه إلى أورشليم: “أن يكون لدى أبيه” (2: 49). هي
الكلمة الأولى التي تلفّظ بها يسوع في لو، وهي تتجاوب مع الكلمة الأخيرة: “يا
أبي، في يديك استودع روحي” (23: 46). يلاحظ لو تتمّة النبوءات مستعملاً الفنّ
المدائحي: أربعة أناشيد تستقبل يسوع الآتي. وكتب الإنجيليّ بشكل نمطيّ فبيّن أنّ
يسوع يحقّق أنماط (أو صور) العهد القديم: زكريا، الكاهن الأعظم سمعان (سي 50)
ودانيال (دا 8-9). يوحنا المعمدان، شمشون (قض 13: 14، 25) وإيليا (1مل 17: 1؛ ملا
3: 1، 24). وتحيلنا إليصابات إلى سارة (تك 18: 11، 14). وتذكّرنا مريم بحنة أم
صموئيل (1صم 3: 19)، وبابنة صهيون (صف 3: 14؛ زك 2: 10؛ 9: 9). ويشير يسوع إلى
ابراهيم (تك 12: 3؛ 22: 16-18) واسحق (تك 18: 14) وموسى (خر 2: 10) وجدعون (قض 6: 12-14)
وصموئيل (1صم 2: 1-10) وداود (1صم 16: 1-13؛ 2صم 7: 14) ونسله (إش 7: 14). 4)
المراجع. لا نستطيع اليوم أن نوضح المراجع التي استقى منها مت ولو. فعند مت،
تناوبُ أحلام يوسف وتدخّلات هيرودس، جعل الشرّاح يستنتجون أننا أمام تقليدين
دمجهما المدوّن الأخير. ولكننا لا نستطيع أن نقدّم البرهان على ذلك على مستوى
المراجع المكتوبة. أما كلام لو فواضح: يربط تقاليد حول يوحنا مع تقاليد حول يسوع،
ليعطي النبيّ اليهوديّ مكانته الحقة، ويبرز رسالة ابن الله في الكون. ودلّ لوقا
وهو المؤرّخ المؤمن (لو 1: 1-4) على عمل روح القائم من الموت في كنيسة عصره. لا
شكّ بأنّه قام بالاستقصاءات في أورشليم، وربّما مع النسوة اللواتي تبعن يسوع. فهو
يحدّد موقع الأحداث التي يوردها في إطار كرونولوجيّ دقيق. أمّا تقاليد المدارش لدى
الرابينيّين، ونمطيّة الاستعارة لدى الكتّاب اليهود، ومواضيع الولادات العجائبيّة
(في البتوليّة) كما في العالم اليهوديّ والهلينيّ، فكل هذا يبقى من العناصر
الهامّة التي أثّرت على تدوين هذين الإنجيلين. وقد استقت الأناجيل المنحولة
(ولاسيّمَا انجيل يعقوب) من هذه العناصر وتوسّعت فيها.

 

5)
القيمة التاريخيّة. في الماضي لم تطرح مسألة القيمة التاريخيّة لإنجيل الطفولة،
أقلّه بالنسبة إلى لوقا بسبب شهرته كمؤرّخ. كان النقّاد يكتفون بمناقشة مسألة
إحصاء كيرينيوس، ونجم المجوس، ومقتل أطفال بيت لحم. أمّا اليوم، فأخذوا يستبعدون
التنسيق بين الخبرين. فالنقد النصوصيّ ومعرفة أساليب التأليف في العالم اليهوديّ،
فرضت على الباحثين توضيح فكرتهم حول التاريخ. لهذا، تركوا نقيضين. الأول يعتبر
الجماعة المسيحيّة وكأنّها خلقت تصوّراتها، فيقوم بنزع السطر من الأخبار. عند ذاك
ندمّر التجذّر الملموس لهذه الأخبار. الثاني يمارس التدقيق التاريخيّ فيبرهن أنّ
كل تفصيل في النصّ هو حقيقيّ، أو هو يبحث عن دقّة الوقائع فيفصلها عن تفسيرها
اللاحق. بعد هذا، يُفرض علينا تحليلٌ مثلّث للنصوص. (1) هي تدلّ على عقليّة ومرمى
فقاهي. وهذا ما يجعلنا أمام شهادة تاريخيّة لفهم الكنيسة ليسوع في إطار التاريخ.
(2) نستعيد تاريخ التدوين، والتقليد الذي حمل هذه الأخبار حسب صور التعبير لدى
الجماعة التي حملت هذا التعليم. (3) إنّ شهادة هذه الأخبار تحيلنا إلى التاريخ
والأحداث التي تؤسّس التقليد: هي عناصر ذات واقع تاريخيّ ولكننا لا نستطيع أن نتحقّق
من كل تفاصيلها. هي تفسّر الفكر اللاهوتيّ والمواضيع التي بها عبّر هذا الفكر عن
نفسه. فالتشابهات بين مت وبين لو تحيلنا إلى النقاط الأساسيّة: سلالة يسوع
الداوديّة. زواج مريم ويوسف. الحبل البتوليّ بيسوع. الناصرة كموضع الحياة الخفيّة
ليسوع.

 

 

نص كتاب إنجيل الطفولة لتوما

Infancy Gospel of
Thomas

 

الإصحاح
الأول

(1)
انا توما الإسرائيلي, ابلغكم , جميع اخوتي من الأمم , بكشف طفولة

وعظمة
سيدنا يسوع المسيح. ماذا فعل في بلدي بعد ان ولد.وهذه هي البداية.

 

الإصحاح
الثاني

(1)حين
كان عمر الولد يسوع خمسة اعوام. كان يلعب في مكان ضيق عند احد الأنهار الجارية

(2)
كان يجمع الماء في برك صغيرة , وفي الحال اصبح الماء نضيفا, وقد أمر بهذه الأشياء
بكلمة واحدة.

(3)
وبعد ان عمل طينا شكل منها 12 على هيئة طيور (عصفور الدوري) وكان يوم السبت حين
عمل هذه الأمور. لكن كان هناك العديد من الأطفال يلعبون معه.

(4)
ثم , رأى احد اليهود الذي كان يفعله يسوع حين كان يلعب يوم السبت.وفي الحال ذهب
واخبر أبو يسوع ,يوسف , (قائلا له) ” انظر , ابنك عند النهر واخذ طينا وشكل
منه اثناعشر طيرا وانتهك يوم السبت؟”

(5)
فذهب يوسف الى المكان ورآه ,فصرخ فيه ” لماذا تفعل هذه الأشياء الغير مسموح
بها في السبت؟”

(6)
لكن يسوع على أية حال , صفق بيديه وصاح في طيور (الطين) قائلا ” اذهبي, طيري
, وتذكريني الآن أنك اصبحت حية ” فطارت الطيور وهي تغرد.

(7)
حين رأى اليهود هذا, ذهلوا. وبعد ان غادروا وصفوا لقوادهم ما شاهدوا من اعمال عيسى.

 

الإصحاح
الثالث

(1)
إبن حنان الكاتب كان واقفا مع يسوع. أخذ غصنا من شجر الصفصاف , فبدد الماء الذي
جمعه يسوع.

(2)
وحين رأى يسوع ما حدث, غضب وقال له ,”يا كافر, ايها المعتوه الذي بلا عقل ,
ماذا فعلت بك تلك البرك والمياه؟ شاهد هذا الآن: انت ستجف كشجرة ولن تطرح اوراقا
او جذورا أو ثمرا.”

(3)
وفي الحال ذبل هذا الطفل بالكامل . وبعد ذلك ذهب يسوع الى منزل يوسف.

(4)
فانتحب ابوين ذلك الطفل واخذوا بقاياه, ثم ذهبوا الى منزل يوسف واتهموه
قائلين” انت المسئول عن الطفل الذي فعل هذا(بإبننا).”

 

الإصحاح
الرابع

(1)
بعد ذلك, كان يسوع ماراً في القرية وكان احد الأطفال يركض فاصطدم بقوة بكتف يسوع,
فقال له يسوع,” سوف لن تكمل رحلتك.”

(2)
وفي الحال, سقط ومات.

(3)ثم,
بعض الناس الذين رؤوأ ما حدث قالوا ” من أين جاء هذا الطفل الذي كل كلمة لديه
تتحقق؟”

(4)
فذهب أبوين الذين مات ابنهما الى يوسف. فقالوا له ” ليس مسموحا لك بعد الآن
ان تعيش معنا بسبب هذا الطفل, أو على الأقل علمه ان يبارك لا يلعن.لأن ابناءنا قد
ماتوا!”

 

الإصحاح
الخامس

(1)
فأخذ إبنه جانبا, وحذره, قائلا ” لماذا تفعل هذه الأشياء؟ هؤلاء الناس يعانون
ويكرهوننا ويسببون لنا المشاكل.”

(2)
فقال يسوع” أعلم ان الكلمات التي اقولها ليست لي,وبرغم ذلك سأصمت من اجل
خاطرك,لكن هؤلاء الناس سينالون عقابهم.” وفي الحال عميت عيون الذين اتهموه.

(3)
حين علموا ما فعله اصيبوا بهلع شديد ولم يدروا ماذا يصنعون, وتحدثوا عنه
قائلين” كل كلمة يقولها, طيبة او خبيثة تصبح حدثا ومعجزة.”

(4)
حين رأى يوسف ما فعله يسوع, غضب جدا فأمسك بأذن يسوع وسحبها بشدة.

(5)
فغضب الطفل وقال له “يكفيك ان تبحث ولا تجد, ولكن كثير عليك ان تتصرف بغير
حكمة.

(6)
ألا تعلم انني لست لك؟ لا تزعجني.”

 

الإصحاح
السادس

(1)
كان هناك معلم اسمه زكا سمع كل ما دار بين يسوع ويوسف واندهش قائلا في نفسه,”
مجرد طفل يقول هذه الأشياء.” فأخذ يوسف جانبا وقال له ” لديك طفل حكيم
لديه عقل جيد لكن دعني اعمله الكتابة. سأعلمه كل العلوم حتى لا يتمرد.”

(3)
اجابه يوسف “لا أحد غير الله يستطيع ان يخضع هذا الطفل. لا تظنه مجرد طفل
صغير سيء الخلق, يا اخي.”

(4)
وحين سمع يسوع من يوسف هذا ضحك وقال لزكا “حقا, يا معلم, ما قاله لك أبي صحيح.

(5)
انا رب هؤلاء الناس وانا هنا في حضرتك وولدت بينكم وانا معكم.

(6)
اعلم من أين انتم وكم سنة تبقت من حياتكم.انا اقول لك الحقيقة , يا معلم, حين ولدت
انت, كنت انا موجودا. واذا اردت ان تكون معلما كاملا,إستمع إلي وسأعلمك الحكمة
التي لا يعلمها احد غيري وغير الذي ارسلني اليكم.

(7)لأنك
تلميذي وانا اعرف كم هو عمرك وكم هو العمر الذي ستصل إليه.

(8)
وحين ترى الصليب الذي وصفه أبي,ستعلم ان كل كلمة قلتها لك حقيقة.

(9)
وحين سمع اليهودي الذي كان حاضرا ذهل وقال “ياله من حدث غريب

ومدهش.هذا
الطفل عمره خمسة اعوام فقط وهو يتحدث بهذه الأمور. نحن لم نسمع احدا يتحدث بنفس
الكلمات التي يتحدث بها هذا الطفل؟”

(10)
فأجابهم يسوع قائلا ” هل انتم مذهولون جدا؟ اذا يجب ان تؤمنوا اكثر بما قلته
لكم. انا فعلا اعلم متى ولدتم انتم وآبائكم وسأخبركم (كذلك) بهذه الحقيقة المذهلة.حتى
عندنا كان يخلق العالم,كنت انا ومن أرسلني موجودين.”

(11)
حين سمع اليهود هذا تملكهم الغضب , حتى رغم عدم قدرتهم على الرد على ماقال.

(12)
فتقدم الطفل بسرعة نحوهم وقال ” انا اسخر منكم! لأني اعلم انكم مذهولون من
الأمور التافهة ولديكم عقول صغيرة.”

(13)
حين شعروا بسخرية هذا الطفل في كلامه لهم ,قال المعلم ليوسف ” احضره للمدرسة
وسأعلمه الكتابة.”

(14)
فاخذه يوسف من يده وادخله الى الفصل.

(15)
وكتب المعلم الحروف الهجائية (اليونانية) له وبدأ في تعليمها له وتكرارها له مرات
عديدة, لكن الطفل لم يقل شيئا ولم يجبه لمدة طويلة.

(16)
فغضب المعلم وضربه على رأسه فتحمل الطفل الضربة ولم يبد أي تأثر. وقال له ”
انا اعلمك أكثر مما اتعلم منك لأني اعرف الحروف التي تعلمني إياها واجتهادك عظيم.
هذه الأشياء بالنسبة لك كأبريق من النحاس أو صنج يضرب لا يقدم المجد من خلال الصوت.

(17)
لا احد يفهم قوة حكمتي.”

(18)
ثم حين انتهى غضبه قال الحروف من الألفا الى الأوميجا بسرعة كبيرة.

(19)
قال وهو يحدق في وجه المعلم ” بما انك لا تعلم طبيعة الألفا , كيف ستعلمني
البيتا؟

(20)
يا منافق, اذا كنت تعلم , فعلمني الألفا أولا ثم سأصدق ما تقوله عن البيتا؟”

(21)ثم
بدأ يعلم المعلم عن الحرف الأول. ولم يكن المعلم قادرا كفاية ليقول أي شيء.

(22)
وحين كان العديد يسمعون, قال لزكا “اسمع يا معلم ولا حظ بنية الحرف الأول

(23)
كيف أن لديه خطان أساسيان وعلامة مميزة تصل للمنتصف وتبقى هناك. ومع بعض يحضرون ,
يرتفعون للأعلى . يرقصون , بثلاث زوايا , بزاويتان , بدون خط في المنتصف, لعائلة
واحدة, متوازن بشكل جيد , بما أن الألفا لديها خطوط متساوية.”

 

الإصحاح
السابع

(1)
حين سمع زكا من هذا الطفل هذه الكلمات العظيمة وهذه الإستعارات للحرف الأول احتار
فيما يرد ويقول.

(2)
فقال للحاضرين “يا لدهشتي, اني محتار وأشعر بالألم وأحس بالخجل من نفسي لأني
اخذت هذا الطفل.

(3)
لهذا خذه, ارجوك اخي يوسف. انا لم اعد قادرا على تحمل تحديقه لي وكلامه المباشر.

(4)
هذا الطفل لم يولد على الأرض. انه قادر على قهر النار.ربما هو مولود قبل خلق
العالم.

(5)
أي بطن هذا الذي انجبه.أي أم هذه التي رعته, أنا لا اعلم

(6)
يا لدهشتي , أيها الأصحاب , إني افقد عقلي

(7)
لقد خدعت نفسي وها أنا اعاني بشكل لا تتخيلونه. لقد جاهدت حتى أحصل على طالب ولكني
وجدت معلما.

(8)
يا اخوة تصوروا العار. قائد متمرس يهزمه طفل!

(9)
وربما اخسر قلبي وأموت بسبب هذا الطفل. ففي هذه الساعة الآن لست قادرا على ان انظر
في عينيه

(10)
فحين يقول الجميع اني هزمت من قبل طفل, ماذا عساي اقول؟ وماذا تبقى لأقوله عن خطوط
الحرف الأول بعد الذي قاله لي سلفا؟ اني لا أعلم؟”

(11)
لذا ارجوك اخي يوسف ,خذه الى بيتك , لاأعلم هل ادعوه إلها أم ملاكا ام شيء آخر
,إني لا اعلم.”

 

الإصحاح
الثامن

(1)
وبينما كان اليهود ينصحون زكا, كان الطفل يضحك ثم قال ” الآن , الغير مثمر
سيثمر والأعمى سيرى والأصم في فهم قلبه سيسمع.

(2)
انا هنا من الأعلى لأنقذ من في الأسفل وادعوهم لأمور أعلى, كما أمرني الذي اسرلني
إليكم.”

(3)
وحين أتم الطفل كلامه, رفعت اللعنة في الحال عن من كان واقعا تحت لعنته.

(4)
ومنذ ذلك الحين , لم يجرأ احد على ان يغضبه لأنهم لم يريدوا ان يلعنوا او يصابوا
بالشلل.

 

الإصحاح
التاسع

(1)
وبعد مرور أيام قليلة, كان يسوع على احد اسطح البيوت. وسقط أحد الأطفال من الذين
كانوا يعلبون معه ومات.وحين رؤوا الصبية ذلك هربوا وتركوا يسوع واقفا لوحده.

(2)
وحين حضر أبوين الطفل الذي سقط ومات, اتهموا يسوع وقالوا “انت سبب المصائب,
انت الذي اوقعته.”

(3)
لكن يسوع اجاب ” لم اوقعه لكنه هو الذي اوقع نفسه. لأنه لم ينتبه فقفز عن
السطح ومات.”

(4)
فقفز يسوع عن السقف ووقف بجانب جثة الطفل وصرخ بصوت عال وقال ” زينو , – وهذا
كان اسمه – ” انهض , كلمني , هل انا من تسبب بسقوطك؟”

(5)
فقام وقال في الحال ” كلا يا سيدي , انت لم توقعني ولكنك اقمتني.”

(6)وحين
رؤوا هذا , تملكتهم الرهبة. ومجد أبوين الطفل الله لهذه المعجزة التي حدثت وسجدوا
ليسوع.

 

الإصحاح
العاشر

(1)
وبعد أيام قليلة, كان احد الشبان يقطع الخشب في الجوار , فسقط فأسه منه فقطع أسفل
قدمه. وفقد دمه وكان يحتضر.

(2)
فحدث هرج ومرج وتجمعت الحشود فركض يسوع إليهم. وشق طريقه وسط الحشود .ثم أمسك بقدم
الشاب المجروحة وفي الحال شفيت.

(3)
فقال للشاب ” انهض الآن , اقطع الخشب وتذكرني.”

(4)
وحين رأى الحشد ما حدث , سجدوا ليسوع قائلين ” حقا , روح الله تسكن في هذا
الطفل.”

 

الإصحاح
الحادي عشر

(4)
وحين رأت أمه المعجزة التي عملها , قبلته , وادخرت في قلبها الأمور الغامضة التي
رأته يعملها.

 

الإصحاح
الثالث عشر

(1)
بما أن والده كان نجارا فقد كان يصنع الجرافات والنير في ذلك الموسم.

(2)
فجائه طلب من أحد الأغنياء ليصنع سريرا

(3)
لكن احدى الألواح الأفقية كانت اقصر من الأخرى. فلم يعرف يوسف ماذا يفعل, فقال
يسوع لأبيه يوسف “ضع قطعتين الخشب في الأسفل وأوقف الأطراف بمحاذاة بعضها.”

(4)
ففعل يوسف كما قال له الطفل. ثم وقف يسوع في الطرف الآخر وأمسك بلوح الخشب القصير
ومده, فتساوت مع غيرها.

(5)
فذهل يوسف لما رأى فاخذ الطفل وقبله وقال ” انا مبارك لأن الله اعطاني هذا
الطفل.”

 

الإصحاح
الرابع عشر

(1)
حين رأى يوسف ان الطفل اصبح مستعدا وبعمر مناسب وان عقله مستعدا ايضا , اراده مرة
اخرى ان يتعلم الكتابة. فأخذه لمعلم آخر.

(2)
فقال المعلم ليسوع ” أولا سأعلمه اليونانية ثم العبرية.” لأن المعلم كان
يعلم بما حدث سابقا وكان خائفا.رغم ذلك . فقد كتب له الألفا وجلس يعلمه لساعات
طويله. وعلى الرغم من ذلك فان (الطفل) لم يجبه.

(3)
ثم قال له يسوع ” إن كنت معلما حقا وتعرف الحروف جيدا فقل لي معنى الألفا
وانا سأقول لك معنى البيتا.”

(4)
فازداد احباط المعلم فضربه على رأسه. فغضب يسوع ولعنه. وفي الحال. فقد (المعلم)
وعيه وسقط على وجهه.

(5)
فعاد يسوع الى بيت يوسف, لكن يوسف اغتم. فأمر أم الصبي قائلا ” لا تدعيه يخرج
من الباب لأن الناس الذين يغضبونه سيموتون.”

 

الإصحاح
الخامس عشر

(1)
وبعد مرور بعض الوقت, قال احد المعلمين من اصدقاء يوسف المقربين ” ابعث الطفل
إلي في الفصل , فربما ببعض المديح (ليسوع) استطيع ان اعلمه الحروف.”

(2)
فقال له يوسف ” إن كنت متأكدا يا اخي فخذه معك.” فأخذه (المعلم) معه
بخوف شديد وقلق كبير. وذهب معه الطفل سعيدا.

(3)
وبجرأة دخل الفصل فوجد كتابا ملقى على احد الأدراج فأخذه. فقرأ الحروف فيه. وفتح
فمه . وتكلم بالروح القدس وعلم الشريعة للواقفين هناك.

(4)
فتجمهر عدد كبير ووقفوا حوله يستمعون إليه. واندهشوا لإمتلاء تعاليمه وسلاسة خطابه.
قائلين “هذا طفل يقول هذه الأمور.”

(5)
حين سمع يوسف بما يحدث خاف جدا وركض للفصل وهو يفكر ” بان هذا المعلم ليس
معتادا عليه.”

(6)
لكن المعلم على أية حال قال ليوسف ” يا اخي , اريدك ان تعلم انني استقبلت
الطفل كطالب لكن بما انه مليئ بالنعمة والحكمة اسألك يا اخي ان تأخذه لبيتك.”

(7)
وحين سمع الطفل بهذا , ابتسم له في الحال وقال ” بما انك قلت وشهدت بحق فلأجل
خاطرك فان المجروح سيشفى.” وفي الحال شفي المعلم الآخر. فاخذ يوسف الطفل وعاد
لبيته.

 

الإصحاح
السادس عشر

(1)
ثم, أرسل يوسف ابنه يعقوب ليجمع الخشب ويحضره للبيت, لكن الطفل يسوع تبعه. وحين
كان يعقوب يجمع الشجيرات , عضت يده أفعى.

(2)
وفيما كان مرتميا على الأرض ويحتضر, اقترب يسوع ونفخ في مكان العضة. وفي الحال
التأم جرحه وتقطعت الأفعى وتعافى يعقوب في الحال.

 

الإصحاح
السابع عشر

(1)
وبعد هذا, مات احد الأطفال الرضع في الحي الذي يقطن فيه يوسف وندبته أمه بشدة.
وحين سمع يسوع انها كانت في منتهى الحزن وانها كانت تنتحب بشدة. ركض اليها مسرعا.

(2)
وحين وجد الرضيع ميتا , لمس بطنه وقال ” اقول لك , يا أيها الرضيع , لا تمت ,
لكن عش وكن مع أمك.”

(3)
وفي الحال, بعث الرضيع وضحك , وقال يسوع للمرأة ” خذي الطفل , واعطيه صدرك ,
وتذكريني.”

(4)
وحين رأى الحشد الواقف هناك هذا , ذهلوا وقالوا ” حقا, إما ان يكون هذا الطفل
إلها أو ملاك الله لأن كل كلماته تتحقق أفعالا.”

 

الإصحاح
الثامن عشر

(1)
وبعد سنة , كان هناك رجلا يبني بيتا فمات بعد ان سقط من الأعلى. وبعد ان بدأت
الفوضى , وقف يسوع وذهب الى هناك.

(2)
ورأى الرجل الميت ممددا هناك, فأمسك بيده وقال ” اقول لك , ايها الرجل , قم ,
اكمل عملك.” وفي الحال قام وسجد له.

(3)
وحين رأى الحشد هذا , ذهلوا وقالوا ” هذا الطفل كائن سماوي ,لأنه انقذ العديد
من الأرواح من الموت ولديه القوة ليتابع انقاذ الأرواح طوال حياته.”

 

الإصحاح
التاسع عشر

(1)
حين كان بعمر الثانية عشرة , ذهب والديه الى اورشليم مع القافلة لإحتفال عيد
الفصح, كما كانت عادتهم.

(2)
وبعد الفصح عادوا الى منزلهم . وحين غادروا على أية حال غادر يسوع الى اورشليم على
الرغم من ان والديه ظنوا انه في القافلة .

(3)
وبعد السفر في الطريق ليوم واحد , بحثوا عنه بين اقاربهم . وحين لم يجدوه. حزنوا .
وعادوا للمدينة بحثا عنه.

(4)
وبعد ثلاثة أيام , وجدوه في المعبد جالسا بين وسط المعلمين ويستمع للشريعة ويسألهم.

(5)
فأنتبه الجميع له وذهلوا لهذا الطفل الذي يسأل الكبار ومعلمين الناس .ومفسرا نقاط
الشريعة الرئيسية وأمثال الأنبياء.

(6)
ثم أتت أمه مريم إليه وقالت” لماذا تفعل بنا هذا, يا بني؟ انظر كم انزعجنا
ونحن نبحث عنك.”

(7)
وقال يسوع لهم ” لماذا تبحثون عني؟ ألا تعلمون اني يجب ان اكون في منزل
أبي؟”

(8)
ثم سألها الكتبة والفريسيين “أأنت أم هذا الطفل؟”

(9)
أجابت ” أنا هي.”

(10)
فقالوا لها ” مباركة أنت من بين النساء لأن الله بارك ثمرة بطنك. فنحن لم نرى
أو نسمع بهكذا مجد وفضيلة وحكمة.”

(11)
وحين نهض يسوع تبع أمه وخضع لأبويه. وإدخرت أمه كل ما حدث.

(12)
وأستمر يسوع في النمو بالحكمة والعمر والنعمة.

(13)
له المجد دائما وأبدا

انتهى

 

الأصل
الإنجليزى

Infancy
Gospel

Chapter
1

(1) I, Thomas the Israelite, am
reporting to you, all my brothers from the nations, to reveal the childhood and
the greatness of our Lord Jesus Christ, what he did in my country after he was
born. This is the beginning of it.

Chapter
2

(1) When the boy Jesus was five
years old, he was playing in a narrow part of a rushing stream. (2) He was
gathering the flowing waters into ponds, and immediately they were made clean,
and he ordered these things with a single word. (3) And after he made clay, he
molded twelve sparrows from it. And it was the Sabbath when he did these
things. But there were also many other children playing with him.

(4) Then, a certain Jew saw what
Jesus was doing while playing on the Sabbath. Immediately, he departed and
reported to Jesus’ father, Joseph, “Look, your child is in the stream and
he took clay and formed twelve birds and profaned the Sabbath?”

(5) And Joseph went to the area
and when he saw him, he shouted, “Why are you doing these things that are
not permitted on the Sabbath?”

(6) Jesus, however, clapped his
hands and shouted to the sparrows, “Depart, fly, and remember me now that
you are alive.” And the sparrows departed shrieking.

(7) When the Jews saw this, they
were amazed. After they had gone away, they described to their leaders what
they had seen Jesus do.

 

Chapter
3

(1) The son of Annas the scribe
was standing there with Jesus. Taking a branch from a willow tree, he dispersed
the waters which Jesus had gathered. (2) When Jesus saw what had happened, he
became angry and said to him, “You godless, brainless moron, what did the
ponds and waters do to you? Watch this now: you are going to dry up like a tree
and you will never produce leaves or roots or fruit.”

(3) And immediately, this child
withered up completely. Then, Jesus departed and returned to Joseph’s house.
(4) The parents of the one who had been withered up, however, wailed for their
young child as they took his remains away. Then, they went to Joseph and
accused him, “You are responsible for the child who did this.”

 

Chapter
4

(1) Next, he was going through
the village again and a running child bumped his shoulder. Becoming bitter,
Jesus said to him, “You will not complete your journey.” (2)
Immediately, he fell down and died.

(3) Then, some of the people who
had seen what had happened said, “Where has this child come from so that
his every word is a completed deed?”

(4) And going to Joseph, the
parents of the one who had died found fault with him. They said, “Because
you have such a child, you are not allowed to live with us in the village, or
at least teach him to bless and not curse. For our children are dead!”

 

Chapter
5

(1) And taking his child aside,
he warned him, saying, “Why are you doing these things? These people are
suffering and they hate us and cause trouble for us.”

(2) Then, Jesus said, “I
know that the words I speak are not mine. Nevertheless, I will be silent for
your sake, but these people will bear their punishment.” And immediately
his accusers became blind.

(3) When they saw what he had
done, they were extremely afraid and did not know what to do. And they talked
about him, saying, “Every word he speaks, good or evil, is an event and
becomes a miracle.”

(4) When Joseph saw that Jesus
had done this, however, he was outraged and took his ear and pulled it
extremely hard. (5) Then, the child became angry and said to him, “It is
enough for you to seek and not find, but too much for you to act so unwisely.
(6) Do you not know that I am not yours? Do not trouble me.”

Chapter
6

(1) A teacher named Zacchaeus
overheard everything Jesus said to Joseph and marveled, saying to himself,
“As just a child, he utters these things.” And taking Joseph aside,
he said to him, “You have a wise child; he has a good mind, but give him
to me that he may learn letters. I will teach him all knowledge so that he will
not be rebellious.”

(3) Replying, Joseph said to him,
“Nobody except God can subordinate this child. Do not consider him to be a
small cross, brother.”

(4) As Jesus heard Joseph saying
this, he laughed and said to Zacchaeus, “Really, teacher, what my father
has said to you is true. (5) I am the Lord of this people and am here in your
presence and have been born among you and am with you. (6) I know where you are
from and how many years there will be in your lives. I am telling you the
truth, teacher, when you were born, I existed. And if you want to be a perfect
teacher, listen to me and I will teach you wisdom which nobody knows except me
and the one who sent me to you. (7) For you are my disciple and I know you, how
old you are and how old you will live to be. (8) And when you see the cross my
father has described, you will believe that everything I have said to you is
true.”

(9) Then, the Jews who were
present and heard Jesus were amazed and said, “What a strange and
remarkable event. The child is only five years old and already he says such
things. For we never heard anyone who speaks words like this child does.”

(10) Replying to them, Jesus
said, “Are you so amazed? Then you should believe more of what I said to
you. I really also know when you and your parents were born and I will tell you
this remarkable fact: even when the world was created, I and the one who sent
me to you existed.”

(11) When the Jews heard the
child say this, however, it made them angry, even though they were not able to
reply to his speech. (12) Then, the child came forward and leaping toward them,
he said, “I taunted you! For I know that you are amazed by little things
and have minuscule minds.”

(13) Since they thought they were
being consoled by the child’s exhortation, the teacher said to Joseph,
“Lead him to the school and I will teach him letters.”

(14) So Joseph took him by the
hand and led him into the classroom. (15) And the teacher wrote the alphabet
for him and began to practice it many times, but the child said nothing and did
not answer him for a long time. (16) Becoming outraged, the teacher hit him on
the head. After enduring this stoically, the child said to him, “I am
teaching you more than being taught by you because I know the letters you are
teaching me and your judgment is great. These things are to you like a copper
pitcher or a clashing cymbal which do not offer glory or wisdom through sound.
(17) Nobody understands the power of my wisdom.” (18) Then, when his rage
was finished, he said the alphabet from alpha to omega very quickly.

(19) Looking the teacher in the
face, he told him, “Since you do not know the nature of the alpha, how are
going to teach me the beta? (20) Hypocrite, if you know, first teach me the
alpha then I will believe what you say about the beta.” (21) Then, he
began to tell the teacher about the first letter. And the teacher was not
strong enough to say anything.

(22) Then, while many were
listening, he said to Zacchaeus, “Listen, teacher, and observe the
structure of the first letter, (23) how it has two standard lines and impresses
coming to a point in the middle and remaining there, coming together, lifting
up, dancing, having three corners, having two corners, without strokes, of one
family, well-balanced, as long as the alpha has equal lines.”

 

Chapter
7

(1) When Zacchaeus heard such
great words and allegories of this sort about the first letter from the child,
he was at a loss over what his defense and teaching could be. (2) And he said
to those present, “Oh me, I am suffering and at a loss and am ashamed of
myself because I took this child. (3) So take him, I urge you, brother Joseph.
I am not able to bear his stare or his direct speech. (4) This child was not
born of the earth; he is even able to subdue fire. Perhaps, he was born before
the creation of the world. (5) What womb bore him, what sort of mother brought
him up, I know not. (6) Oh me, friends, I am going out of my mind. (7) I
deceived myself and am suffering unimaginably. I struggled to have a student
and I have found that I have a teacher. (8) Brothers, consider the shame: an
experienced leader has been conquered by a child! (9) And I may have to lose
heart and die because of this child. For at this very hour, I am not able to
look him in the eye. (10) When everyone says that I have been conquered by a
child, what can I say? And what more is there to say about the lines of the
first letter than what he already told me? I do not know. (11) So I beg you, brother
Joseph, take him to your house. Whether I should call him a god or an angel or
something else, I do not know.”

 

Chapter
8

(1) While the Jews were advising
Zacchaeus, the child had a great laugh and said, “Now, the fruitless bear
fruit and the blind see and the deaf in the understanding of the heart hear.
(2) I am here from above that I may rescue those below and call them to higher
things, just as the one who sent me to you commanded me.”

(2) And when the child completed
his speech, those who were under his curse were immediately saved, (4) but from
then on, nobody dared to make him angry because they did not want to be cursed
or crippled.

 

Chapter
9

(1) And after a few days passed,
Jesus was up on a roof of a house. And one of the children playing with him
died after falling off the roof. And when the other children saw, they fled and
Jesus was left standing alone.

(2) When the parents of the one
who had died came, they accused Jesus, “Troublemaker, you threw him
down.”

(3) But Jesus replied, “I
did not throw him down, rather he threw himself down. When he was not acting
carefully, he leaped off the roof and died.”

(4) Jesus leaped off the roof and
stood by the corpse of the boy and cried out with a loud voice and said,
“Zeno,” – for that was his name – “rise up, talk to me: did I
throw you down?”

(5) And rising up immediately, he
said, “No, Lord, you did not throw me down, but you did raise me up.”

(6) And when they saw this, they
were overwhelmed. The parents of the child glorified God on account of the sign
which had happened and they worshipped Jesus.

 

Chapter
10

(1) A short number of days later,
when a certain young man was splitting wood in the neighborhood, his ax fell
and cut through the bottom of his foot. As it became bloodless, he was dying.

(2) Then, there was a great
clamor and a crowd formed and the child Jesus ran there. And forcing his way
through the crowd, he went and seized the young man’s wounded foot.
Immediately, it was healed.

(3) Then, he said to the young
man, “Get up now, chop the wood and remember me.”

(3) When the crowd saw what had
happened, they worshipped the child, saying, “Truly, the spirit of God
dwells in this child.”

 

Chapter
11

(1) When Jesus was six years old,
his mother sent him to draw water to carry into the house. But he accidentally
let the water go in the crowd, (2) and crashing, the water jar broke. (3) But
unfolding the cloak which was thrown around him, he filled it with water and
carried it to his mother.

(4) When his mother saw the sign
he had done, she kissed him and treasured in her heart the mysterious things
she had seen him do.

 

Chapter
12

(1) Then again, in the season of
sowing, the child went with his father to sow grain in their field. And as his
father was sowing, the child Jesus also sowed one measure of grain. (2) And
after he harvested and threshed it, it produced one hundred measures. (3) And
calling all the poor of the village to the threshing floor, he gave them grain
freely. And Joseph carried the remaining grain away. (4) Jesus was eight years
old when he did this sign.

 

Chapter
13

(1) Since his father was a
carpenter, he was making plows and yokes in that season. (2) An order for a bed
was given to him from a rich man, (3) but one of the boards, the one called the
crossbeam, was shorter than the other. And since Joseph had no idea what to do,
the child Jesus said to his father Joseph, “Put the two pieces of wood
down and line up the ends.”

(3) And Joseph did just as the
child told him. Then, Jesus stood at the other end and grasped the shorter
piece of wood and stretching it, he made it equal with the other.

(5) And his father Joseph saw and
was amazed and, taking the child, he kissed him, saying, “I am blessed
because God gave me this child.”

 

Chapter
14

(1) When Joseph saw the child’s
willingness and age and that his mind was also ready, he again wanted him to
become accustomed to letters. So, taking him, he gave him to another teacher.
(2) The teacher said to Joseph, “First I will teach him Greek, then
Hebrew.” For the teacher knew about the child’s earlier attempt and was
afraid. Nonetheless, after writing the alphabet, he instructed the boy for many
hours, even though he did not reply to him.

 

(3) Then, Jesus said to him,
“If you are really a teacher and if you know the letters so well, tell me
the meaning of the alpha and I will tell you the meaning of the beta.”

(4) As he was growing frustrated,
the teacher struck him on the head. Then, Jesus became angry and cursed him.
Immediately, he fainted and fell on his face.

(6) Then, Jesus turned back to
Joseph’s house, but Joseph was distressed. He instructed the boy’s mother,
“Do not let him out the door because the people who anger him will
die.”

 

Chapter
15

(1) After some time had passed,
again another teacher, a close friend of Joseph, said to him, “Send the
child to me in my classroom. Perhaps with flattery, I will be able to teach him
the letters.”

(2) And Joseph said to him,
“If you are sure, brother, take him with you.” And while he took him
along with much fear and anxiety, the child went along gladly.

(3) And coming boldly into the
classroom, he found a book lying on the desk and taking it, he read the letters
in it. Opening his mouth, he spoke in the Holy Spirit and taught the law to
those standing there.

(4) A large multitude came and
stood around, listening to him. And they marveled at the fullness of his
teaching and the readiness of his speech, saying, “This is a child saying
such things.”

(5) When Joseph heard what was
going on, he was afraid and ran to the classroom, thinking, “This teacher
is not accustomed to him.”

(6) The teacher, however, said to
Joseph, “Brother, I want you to know that I received the child as a
student, but since he is full of grace and wisdom, I am asking you, brother,
take him to your house.”

(7) When the child heard these
things, he immediately smiled at him and said, “Since you have spoken and
witnessed correctly, for your sake the one who was wounded will be
healed.” And at once, the other teacher was healed. Then, Joseph took the
child and went back to his house.

 

Chapter
16

(1) Then, Joseph sent his son
James to tie up wood and bring it into his house, but the child Jesus also
followed him. And while James was collecting the bushes, a viper bit his hand.
(2) And as he lay on the ground dying, Jesus approached and blew on the bite.
And immediately, his anguish ceased and the animal broke apart and at once
James was healthy.

 

Chapter
17

(1) After these things happened,
an infant in Joseph’s neighborhood died and his mother mourned greatly. When
Jesus heard that she was extremely sad and was making an uproar, he ran there
frantically.

(2) And finding the child dead,
he touched his stomach and said, “I say to you, infant, do not die, but
live and be with your mother.”

(3) Immediately, he was
resurrected and laughed. Then, Jesus said to the woman, “Take the child,
give him your breast, and remember me.”

(4) And when the crowd standing
around saw this, they were amazed and said, “Truly, this child either was
God or an angel of God because all his words are completed deeds.” And
Jesus departed from there playing with other children.

 

Chapter
18

(1) Another year later, a man
building a house died after falling from the full height of it. And after a
great commotion began, Jesus stood up and went there. (2) And seeing the dead
man lying there, he grabbed his hand and said, “I say to you, man, arise, do
your work.” And rising up immediately, he worshipped him.

(3) When the crowd saw, they were
amazed and said, “This child is a heavenly being. For he has saved many
souls from death and has the power to continue saving souls throughout his
whole life.”

 

Chapter
19

(1) When he was twelve years old,
his parents went to
Jerusalem with a caravan for the festival of Passover, as was
their custom. (2) And after the Passover, they returned to their home. When
they departed, however, the child Jesus returned to
Jerusalem,
although his parents thought he was in the caravan. (3) After traveling along the
road for one day, they sought him among their relatives. When they did not find
him, they grieved. And they turned back to the city, searching for him.

(4) And after three days, they
found him in the temple, sitting in the middle of the teachers and listening to
the law and questioning them. (5) Everyone paid attention to him and was amazed
at how this child was questioning the elders and teachers of the people so
closely, interpreting the chief points of the law and parables of the prophets.
(6) Then, his mother Mary came to him and said, “Why did you do this to
us, child? See how we are troubled as we search for you.”

(7) And Jesus said to them,
“Why are you searching for me? Do you not know that I must be in my
father’s house?”

(8) Then, the scribes and
Pharisees said, “Are you the mother of this child?”

(9) She said, “I am.”

(10) And they said to her,
“Blessed are you among women because God has blessed the fruit of your
womb. For we have never seen or heard such glory or virtue or wisdom.”

(11) When Jesus got up, he
followed his mother and submitted to his parents. And his mother treasured
everything that had happened. (12) And Jesus continued to grow in wisdom and
age and grace.

(13) To him be the glory forever
and ever, amen.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى