كتب

بركات ولعنات تقال خلال الحرب



بركات ولعنات تقال خلال الحرب

بركات
ولعنات تقال خلال الحرب

 

13
يقف رئيس الكهنة (1) واخوته الكهنة واللاويون وجميع الشيوخ الذين ينظّمون معه،
فيباركون من أماكنهم إله إسرائيل وكل أعماله الحقّة ويلعنون (2) هناك بليعال وكل
أرواح حزبه. يبدأون بالكلام فيقولون:

مبارك
إله إسرائيل في كل مخطّطه وأعماله الحقّة. ومباركون (3) جميع الذين يخدمونه بصدق،
ويعرفونه بأمانة. (4) وملعون بليعال بسبب مخطّطه الغذائي ومسبوب بسبب خدمته
الآثمة. ملعون كل أرواح حزبه بسبب مخطّطهم (5) الشرّير، ومسبوبون بسبب خدمتهم
النجسة والدنسة، لأنهم حزب الظلمة. أما حزب الله فهو للنور (6) الابديّ.

(7)
وأنت يا إله أبائنا، نبارك اسمك إلى الأبد. ونحن شعبك الأبديّ. وقد عقدت عهداً مع
آبائنا وأقمته مع نسلهم (8) للأزمنة الأبديّة. وفي كل شهاداتك المجيدة، وُجدت
ذكرانة نعمتك في وسطنا لعون البقيّة الباقية من عهدك. (9) ولكي يخبروا بأعمالك
الحقّة وأحكام مآثرك العجيبة. أنت يا إله آبائنا، لك شعب أبديّ. وفي قسمة النور
أنزلتنا (10) إلى حقّك. وملاك النور أو كلته في الماضي ليعيننا. وفي قسمته يكون
جميع ملائكته البرّ، وكل أرواح الحقّ هي في مملكته. وأنت (11) وتُقترف الذنوب. وكل
أرواح (12) قسمته هم ملائكة هلاك. يسيرون في فرائض الظلمة، ونحو الظلمة تميل بهم
رغبتهم في حركة واحدة. ونحن في قسمة الحقّ، نبتهج بسبب يدك (13) الجبّارة، ونفرح
بخلاص ونهتف فرحاً بسبب عونك وسلامك.

من
مثلك في القوّة يا إله إسرائيل. أجل مع (14) المساكين تقوم يدك الجبّارة. وأي ملاك
أو أي أمير هو كعون تدخّلك العجيب. منذ القديم حدّدت لك يوم الحرب العظيم ضدّ
الظلمة (15) لكي تخلّص النور في الحقّ وتدمرّ الآثمين. لتحطّ الظلمة وترفع
النور… (16) لكي تُفني كل أبناء الظلمة وتعطى الفرح لكل قسمة أبناء النور…

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى