كتب

2 (1) غير أنه مارس حنانه ورحمته تجاهنا من الأزل وإلى الأبد



2 (1) غير أنه مارس حنانه ورحمته تجاهنا من الأزل وإلى الأبد

2 (1) غير أنه مارس حنانه
ورحمته تجاهنا من الأزل وإلى الأبد.

ويبارك
الكهنة جميع (2) الذين هم حصّة الله، الذين يسلكون سلوكاً كلاماً في كل طرقه،
ويقولون: “ليباركك في كل (3) خير وليحفظك من كلّ شرّ ولينر قلبك بفهم الحياة
وليُنعم عليك بالمعرفة الأبديّة، (4) وليرقع نحوك وجهه الحنون لكي يمنحك السلام
الأبديّ”.

ويعلن
اللاويون جميع (5) الذين هم حصّة بليعال، فيجيبون ويقولون: “ملعون أنت في
جميع أعمال كفرك الأثيم (6). ليجعلْك الله موضوع رعب بواسطة كل المنتقيمين
انتقاماً، وليرسل في أثرك الإبادة بواسطة كلّ الذين ينفّذون (7) العقوبات! ملعون
أنت بدون رحمة حسب ظلمة أعمالك. ولتكن هالكاً (8) في ليل النار الأبديّ. لا يُنعمْ
الله عليك حين تدعوه ولا يغفر لك لتطفّر عن آثامك. (9) ليرفعْ وجهه الغاضب لينتقم
منك ولا يكن لك كلمة سلام على شفاه كل الذين ارتبطوا بعهد الآباء. (10) فيقول جميع
الذين عبروا في العهد بعد الذين باركوا والذين لعنوا: “آمين! آمين”!

(11)
ويقول الكهنة اللاويّون أيضاً: “ملعون مع أصنام قلبه ذاك العابر (12) الذي
يدخل في هذا العهد تاركاً أمام خطواته ما يجعله يعثر في الاثم ويميل عن الله. فهو
(13) حين يسمع كلمات هذا العهد يبارك نفسه في قلبه ويقول: السلام عليّ (14) مع أني
ماضٍ في إصرار قلبي. غير أن عقله يقتلع الناشف مع الرطب، دون (15) مغفرة. ليحرقه
غضب الله وغيرة دينونته للفناء الأبديّ. لتتعلّق به كل (16) لعنات هذا العهد.
وليميّزه الله للشرّ وليُقطع من وسط جميع أبناء النور لأنه مال (17) عن الله، بسبب
أصنامه وما يجعله يعثر في الأثم. ليجعل حظّه مع الملعونين إلى الأبد. (18) وجميع
الذين يدخلون في العهد يجيبون بعدهم ويقولون: “آمين! آمين”!

مقالات ذات صلة

الاحصاء
السنويّ

(19)
هذا ما يعملون سنة بعد سنة في كل زمن حكم بليعال: يعبر الكهنة (20) أولاً، وفي
ترتيب حسب درجة سموّ روحهم، الواحد بعد الآخر. ويعبر اللاويون بعدهم (21). ويعبر
جميع الشعب في الدرجة الثالثة وبترتيب، الواحد بعد الآخر، ألوفاً ومئات، (22)
خمسينات وعشرات، لكي يعرف كل واحد في إسرائيل المركز الذي يحتلّه في جماعة الله
(23)، جماعة المجلس الأبدي. ولا ينزل أحد من المركز الذي يحتلّه، ولا يرتفع فوق
الموضوع الذي يعيّنه له حظّه.

(24)
فجميعهم يكونون في جماعة الحق والتواضع الفاضل والمحبّة الودودة والعدالة
الحقيقيّة، (25)، يكون الواحد تجاه الآخر في مجلس القداسة كأبناء التجمّع الأبديّ.
وكل من أهمل الدخول (26) في طرق الله ليمضي في عناد قلبه، لا يعبر إلى جماعة
الحقّ.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى