كتب

102 (1) "وحين يرسل (الله) عليكم إعصار النار الذي يحرقكم، أين تهربون للنجاة؟ وحين يُرعد بصوته عليكم، أما ترتعشون وترتعبون من هذ



102 (1) “وحين يرسل (الله) عليكم إعصار النار الذي يحرقكم، أين تهربون<br /> للنجاة؟ وحين يُرعد بصوته عليكم، أما ترتعشون وترتعبون من هذ

102 (1) “وحين يرسل (الله) عليكم إعصار النار الذي يحرقكم،
أين تهربون للنجاة؟ وحين يُرعد بصوته عليكم، أما ترتعشون وترتعبون من هذا الضجيج
العظيم؟ (2) النيّرات كلها ترتعد خوفاً، والأرض كلها تهتزّ مرتاعة مضطربة. (3)
يقوم الملائكة بواجبهم وتبدو النيّرات مضطربة مرتعدة، وكل أبناء الأرض، وأنتم أيها
الخطأة تكونون ملعونين إلى الابد. لن يكون خلاص لكم.

 

المجازاة
بعد الموت

(4)
“تشجعي يا نفوس الأبرار الراقدين، الابرار والامناء.

(5)
لا تحزنوا لأن نفوسكم نزلت في الحزن إلى الشيول ولأن جسدكم البشري لم يحصل خلال
حياتكم على مكافأة تقواكم. فالأيام التي عشتموها كانت أيام الخاطئين، أيام
الملعونين على الأرض.

(6)
عند موتكم يقول الخطأة: “سقط الامناء في يد القدر. فماذا بقي لهم من أعمالهم؟
ماتوا مثلنا. (7) ماتوا مثلنا في الحزن والظلمة. فما هو فضلهم علينا؟ ليقوموا الآن
وينجوا فيرونا نأكل حسناً ونشرب حتّى نهاية العالم. (9) فلنأكل ونشرب ونجمع ونخطأ
ونسلب ونمتلك ونرى أياماً سعيدة! (10) والذين يحسبون نفوسهم ابراراً: أي سقطة
سقطتهم! لم يُوجد فيهم برٌّ حتى موتهم. (11) ماتوا فكأنهم ما وُجدوا. ونزلت نفوسهم
حزينة إلى الشيول”.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى