اللاهوت الروحي

85- كل شيء لروحياتك



85- كل شيء لروحياتك

85- كل شيء لروحياتك

الله
خلق كل شئ، لأجل روحياتك.. السماء والأرض ليسا فقط لنفعك المادى، وإنما لنفعك
الروحى أيضاً، إن استعطت أن تستخرج ما يقدمان من دروس روحية “السماء تحدث
بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه” (مز 19).

مقالات ذات صلة

 

والكتاب،
ليس لأجل المعرفة الدينية، وإنما لأجل نموك الروحى ” الكلام الذى أقوله لكم،
هو روح وحياة “0 وفرق كبير بين قراءة الكتاب للدراسة، وقراءته للإستفادة
الروحية.

 

والخدمة
ايضاً ليست مجرد تعليم، وإنما التعليم هو مجرد وسيلة توصل إلى الروحيات. ولذلك
يوجد فرق بين تعليم وتعليم.

 

هناك
تعليم يخاطب ذهنك، وتعليم يملأ قلبك. تعلم يحولك إلى عالم، وتعليم آخر يحولك إلى
عابد..

 

والتعليم
الذى تقوله، ليس هو لروحيات الآخر ين فقط، إنما أيضاً لروحياتك أنت بالذات.

 

تنتفع
كما ينتفع سامعوك. وإن كنت لا تنتفع معهم، فيقيناً هم أيضاً سوف لا ينتفعون بما
تقول، لأن الكلام يكون قد فقد تأثيره الروحى.

 

والألحان
والتراتيل فى الكنيسة، ليست هى مجرد موسيقى وأنغام. إنما هى صلوات موجهة إلى الله،
ولها عمقها، ولها تأثيرها فى قلبك وفى روحياتك..

 

ولهذا
هناك فرق بين من يغنى، ومن يرتل..

 

بنفس
الوضع نتكلم عن كل الوسائط الروحية بل كل الأحداث التى تمر عليك، سمح بها الله، من
أجل أن تأخذ منها منفعة روحية..

 

هناك
من ينفعل بالأحداث عصبياً، أنفسياً، وعقلي. وهناك من ينفعل روحيا بكل ما يمر من
أحداث، فيقربه كل شئ إلى الله..

 

وأيضاً
كل من يقابلك من الناس، أرسلة الله إلى طريقك لفائدتك الروحية، لو عرفت كيف تستفيد
منه.

 

الأبرار
يقدمون لك قدوة وبركة، والأشرار تستفيد منهم احتمالاً وصبراً ومغفرة للآخرين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى