علم التاريخ

56- من المصلحون: 2) جون هس (1372-1415)



56- من المصلحون: 2) جون هس (1372-1415)

56- من المصلحون: 2) جون هس (1372-1415)

وهو
رجل الإصلاح في بوهيميا (لتشيكو لوفاكيا الان)، ولد من أبويين قرويبن 1373. وتعلم
في جامعه براج، وبعد حصوله على درجتين البكالوريوس والماجستر رسم للكهنوت 1401،
واستمر أستاذاً في الجامعه، فاهتم بأعمال جون ويكيلف، وانقسم الدارسون حول فكره هل
تأثر حقيقة بفكر تكليف أم لا، ألا انه نبت فعلا انه تأثر به.

 

كان
هس
John Hus, Jan Huss, John Huss يكرز ويفط في إحدى كنائس براج جاذبا إليه انتباه الجمهور الفقير،
وكان له أعداء في الكنيسة والجامعة، كان ذلك وقت الشقاق البابوي، وكان الولاء في
بوهيميا منقسما وجادل الملك، يكون مخابرا أو ساند هس وزملاءه في الجامعه، وكانت
الجامعه نفسها بنقسمه بين الاحزاب الألمانية والبوهيمية، الفريق الألماني انفصل
ليكون جامعه ليبنرج وأصبح هس مدير الجامعه البوهيمية التي أصبحت الان معهدا احفروا
ضعف، ألا انه نظر إليه بارتياب اكثر فاكثر، ليس فقط من العصبه الألمانية
الأكاديمية اكن أيضا من الكنيسة رئيس الاساقفه براج الذي كان في وقت سابق متعاطفاً
مع هس، اصدر بتشجيع البابا أمرا بحرمان هس، لكن الملك والشعب احتجوا لان هس كان
اصبح وقتئذ رمز للوطنية واستمر في هجماته علي البابوية خصوصاَ علي بيع صكوك
الغفران، مرة أخري صدر الأمر البابوي بحرمان هس ووضعت مدينة براج تحت الحرم
البابوي، وحرمت عليها كل المواسم الدينية. وحرصاً علي سلامته فاقنع الملك جون هس،
يختفي كانت هذه هي الفترة التي آلف فيها اشهر أعماله (عن الكنيسة).

 

وبسبب
سيرة وراء آراء جون ويكليف التي أدنيت من الجامعه ومن البابوية، نظر إلى جون هس
كجزء من الثورة التي بدأت. والذي هدد حياة الكنيسة ذاتها، قالوا “انه يمثل
نوعا من الفوضوية، وهو المبدأ الذي كان يدعو إلى نبذ البابوية، وان يداس الاساقفه
تحت النعال، والي تكسيح الرهبنة واستفزاز الثورة السياسية الاجتماعية” ربما
لم يفطن هس نفسه في بادئ الأمر، ألا انه كان ينظر إليه كشخص خطير جداً يستحق اقس
الإجراءات، وفي 1414 دعي مؤتمر في كونستانس وصدر قرار بابوي بحرمانه وسجنه كما
أدان المجلس ويكليف وامر، يحرق جسده الذي سبق دفنه من مده طويلة.

 

ألا
انه بعد ذلك حكم عليه بالهراطقه واحرقوه علي قائم خشبي في 6 يوليو 1415.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى