سير القديسين
كوكب البرية – سيرة عطرة لا تنتهي
كوكب البرية
القديس العظيم الأنبا أنطونيوس
+ تعيد له الكنيسة في 22 طوبة
+ ولد سنة 251 م ببلدة قمن العروس بمديرية بني سويف .
+ استطاع أن يستمد من الإنجيل حياة نسكية منيرة .
+ خرج من العالم وهو ابن 18 سنة بعد أن باع ممتلكاته على أثر سماعة فصل الإنجيل :
” إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع كل مالك وأعطه للفقراء فيكون لك كنزاً في السماء ” ( مت 19: 21 )
+ انعزل في منزل بجوار قريته للتعبد لفاديه . ثم توغل بعد ذلك في البرية الشرقية ، وهناك ظهر له ملاك الرب مرتدياً الأسكيم وأراه كيف يقضي وقته بين عمل اليدين والصلاة .
+ قضى عشرين سنة في عزلة تامة . أخيراً سمح لنفسه أن يجلس مع زائريه الذين تقاطروا عليه وتتلمذوا على يديه .
+ صار أباً لجميع الرهبان – ساس في حياته نحو مائة ألف راهب كما يذكر المؤرخ سيزاركنتي .
+ أسس أديرة القيوم وبسبير سنة 310م
+ خرج من اعتكافه وذهب للإسكندرية أثناء اضطهاد مكسيميانوس سنة 311م ، ليُثبت المؤمنين ويشجعهم على الاستشهاد – كما ذهب مرة أخرى ليقف بجانب ( القديس ) أثناسيوس ( الرسولي ) ، فدخل الكنيسة الأرثوذكسية وحينئذٍ تبعته الجموع ، وقد اطمأنت وتأكدت أن إيمان ( القديس ) أثناسيوس ( الرسولي ) وليس آريوس هو الإيمان السليم .
+ زار القديس الأنبا بولا أول السياح في أواخر حياته بإعلان إلهي – وكشف لنا عن القديس الذي لم يكن العالم مستحقاً وطأة قدميه .
+ له عشرون رسالة وأقوال أخرى متناثرة مدونة في بستان الرهبان وفي كتاب أقوال الآباء .
+ عاصر سبعة بطاركة ( الأنبا ديونيسيوس البابا ال 14 .. إلى الأنبا أثناسيوس الرسولي البابا ال 20 )
+ أنتقل إلى بيعة الأبكار سنة 356م في شيخوخة صالحة وهو يبلغ من العمر 105 سنة .
+ سيرة أنطونيوس التي كتبها أثناسيوس اجتذبت أغسطينوس بعد حياة الشرّ .
+ من أقواله :
[ أعلموا يا أولادي أن كل الوصايا ليست ثقيلة ولا متعبة بل هي نور حقيقي وسرور أبدي لكل مَنْ أطاعها ] رسالة 14
كما يقول :
[ الفرح الروحي هو علامة صحة النسك ]
( عن كتاب : رسالة رجاء الأنبا أنطونيوس
للقمص بيشوي كامل )