مريم العذراء القديسة

يسوع إبن مريم البكر



يسوع إبن مريم البكر]]>

يسوع إبنمريم البكر

لماذاهناك اختلاف بين متى و لوقا حول نسب المسيح؟

بإعتبارأن يوسف إبن داود فقد كان ليوسف الحق فى عرش داود، ولو كانليوسف أبناء لكان لهم الحق ذاته. بل لو كان ليوسف أبناء من زواج سابق لكانللبكر منهم الأحقية ان يكون هو ملك إسرائيل وليس المسيح!!!

ولكنلأن يسوع هو بكر مريم الوحيد حسب الجسد، وبكر يوسف الوحيد حسب الشرع، ومن نسلالملك داود، فهو الوحيد صاحب حق القانوني في عرش داود الملك.

ولوكان الأمر غير ذلك ما كان الشعب أن يحاول تنصيبة ملكاً على إسرائيل، أو على الأقللنصبوا الأخ الأكبر للمسيح ملكاً عليهم، ووسط الأحداثالسياسية الهامة والصراعات الموجودة فى اليهودية حول المسيح، لم يذكر أبداً فىالأنجيل عن وجود إخوة للمسيح حاول معهم اليهود إسناد المملكة لهم بصفتهم الورثةالشرعيون لكرسى الملك داود.

ولكنلم يكن للمسيح إخوة حسب الجسد لا من يوسف ولا من غير يوسف ولا من مريم العذراء.

+(يوحنا6: 14-15) 14فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «إِنَّهَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!» 15وَأَمَّايَسُوعُ فَإِذْ عَلِمَ أَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَأْتُوا وَيَخْتَطِفُوهُلِيَجْعَلُوهُ مَلِكاً انْصَرَفَ أَيْضاً إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ.

حتىعندما أراد بيلاطس أن يطلق يسوع، صرخ اليهود وقالوا له كل من يجعل نفسة ملكاًيقاوم قيصر وكان قصدهم بالملك هو المسيح، فلو كان للمسيح إخوة بالفعل ما كانبيلاطس يقول لهم ذلك ولا كان الشعب يقول ذلك ويصبح الأمر على هذه الدرجة منالسذاجة والجهل بالشرائع والقوانين.

+(يوحنا19: 12) مِنْ هَذَا الْوَقْتِ كَانَ بِيلاَطُسُ يَطْلُبُ أَنْ يُطْلِقَهُوَلَكِنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَصْرُخُونَ: «إِنْ أَطْلَقْتَ هَذَا فَلَسْتَمُحِبّاً لِقَيْصَرَ. كُلُّ مَنْ يَجْعَلُ نَفْسَهُ مَلِكاً يُقَاوِمُ قَيْصَرَ».

ولذلكإنفرد المسيح منذ طفولتة بلقب ملك اليهود

(متى2: 2) «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَانَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ».

وفىاول خدمتة قال له نثنائيل: أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ

(يوحنا1: 49) فَقَالَ نَثَنَائِيلُ: «يَا مُعَلِّمُ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ! أَنْتَ مَلِكُإِسْرَائِيلَ!»

وعندمادخل أورشليم لقبوة بملك إسرائيل:

(يوحنا12: 13) «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!»

وبيلاطسالبنطى لقب المسيح بملك اليهود أمام الشعب:

(مرقس15: 9) فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَالْيَهُودِ؟».

(يوحنا19: 15) فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُمَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّقَيْصَرُ».

حتىأثناء صلب المسيح قالوا لو نزل من على الصليب فسيؤمنوا أنه ملك إسرائيل:

(متى27: 42) إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيبِفَنُؤْمِنَ بِهِ!

(مرقس15: 32) لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ لِنَرَىوَنُؤْمِنَ

بعدكل ذلك والمسيح مثبوت رسمياً وشرعياً فى السجلات أنه إبن يوسف النجار، فلو كانليوسف أبناء غير المسيح من زواج سابق، هل لأحد أن يعقل هذا الكلام المدون بالأناجيل،فأين إذن أبناء يوسف الذين لا ذكر لأى أحد منهم فى وسط كل تلك الأحداث؟؟؟

وعلىهذا فإن لوقا يورد نسب المسيح من جهة مريم عائدا إلى داود وآدم. ويظهر أن المسيحهو الوارث الطبيعي للعرش عن طريق مريم ومنها لداود.

سليمانوناثان

ناثانهو الأخ الأكبر لسليمان
وكلاهما أولاد بثشبع.

(أخبارالأيام الأول 3: 5) وَهَؤُلاَءِ وُلِدُوا لَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. شَمْعَىوَشُوبَابُ وَنَاثَانُ وَسُلَيْمَانُ. أَرْبَعَةٌ مِنْ بَثْشُوعَ بِنْتِعَمِّيئِيلَ.

فمريمابنة يواقيم، ويوسف هوابن يعقوبالذى تزوج أرملة أخية هالى بعد موتة وأنجب منها يوسف, إذن يوسف ومريممن عائلة واحدة، فإن كلاً منهما تناسل من زربابل, فيوسف من أبيهود ابنه الأكبر كمافي متى 1: 13، ومريم من ذرية ريسا ابنه الأصغر كما في لوقا 3: 27,

ولذلكنرىأنيوسفخطيب مريم له أب شرعى هو هالى المذكور فى لوقا، الذى مات ولم ينجب.

أمايعقوب المذكور فى متى فهو أبوه الطبيعى

بمعنىأن هالى مات ولم ينجب، فتزوج يعقوب إمرأة هالى المتوفى وانجب منها يوسف النجار

وحسبالشريعة اليهودية يكتب الإبن البكر بإسم الأب المتوفى (وهو ما يعرف بالنسل الشرعى)

ولذلكيقال يوسف بن هالى (نسل شرعى)

أويقال يوسف بن يعقوب (نسل طبيعى لأن يعقوب هو الأب الفعلى الذى أنجب يوسف)

ورغم أن هناك تقليد يرجع إلى القرن الرابع الميلادى بعنوان: “تاريخيوسف النجار”

جاء فيه أنه كان أرمل له أولاد عندما خطب مريم التى كانت فتاة فى الثانيةعشر من عمرها. ولا تذكر الأناجيل شيئاً عن يوسف بعد رحلته إلى أورشليم فى عيدالفصح عندما كان يسوع فى الثانية عشرة من العمر (لوقا 2: 41-48). فالإشاراتاللاحقة لا تذكر سوى مريم واخوة يسوع، دون أن تذكر يوسف (مرقس 27.26) مما يعنىأنها كانت فى حاجة إلى من يُعنى بها، مما يدل على أن يوسف كان قد مات. وجاء فىإنجيل متى ولوقا أن العذراء مريم ولدت الرب يسوع وهى مخطوبة ليوسف قبل أن يتزوجا(متى 1: 18)، (لوقا 1: 27-35). وكان يوسف نجاراً (متى 13: 55)، وكان معروفاً بأنهرجل بار (متى 1: 19)، وعندما عرف أن مريم ستصبح أما لمسيا إسرائيل بعمل الروحالقدس، لم يتخل عنها، بل رافقها إلى بيت لحم حيث ولدت الطفل يسوع.

ولذلك من المستبعد أن يكون ليوسف النجار أولاد من زواج سابق له.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى