علم المسيح

م_المسيح_المسيح_الأعظم_فى_جميع_الكتب_10[1].html



الفصل
العاشر

ألقاب
المسيح
القدسية
الأخرى

 

 لُقب الرب يسوع
المسيح في
الإنجيل
والقرآن بعدة
ألقاب
قدسية لم يُلقب بها أحد
غيره
قط،
وكلها تدل على
مكانة

المسيح

الخاصة والتي
يتفوق بها
على
جميع
الأنبياء
والرسل
والقديسين بل
والملائكة!!
مثل مجيئه
ثانية وكونه
علامة للساعة
وشفاعته يوم
الدين وكونه
الوحيد الطاهر
من الذنوب
والحي عند
الله والمحب
الأعظم الذي
لا حدود ولا
نهاية لحبه
اللانهائي!!

 

1 – المسيح
علامة للساعة
وشرط من
اشراطها:

في
معرض حديث
سورة الزخرف
عن المسيح
قالت ” وَإِنَّهُ
لَعِلْمٌ
لِلسَّاعَةِ

فَلا
تَمْتَرُنَّ بِهَا
وَاتَّبِعُونِ
” (الزخرف: 61)
. واجمع
العلماء
والرواة على
أن المقصود هو
نزول المسيح
في آخر الزمان
وأن نزوله
سيكون علامة
للساعة، أي،
يوم القيامة،
بل وأن نزوله
سيكون شرطاً
من أشراطها:

قال
الشوكاني ”
وَإِنَّهُ
لَعِلْمٌ
لّلسَّاعَةِ
” … إن المراد
المسيح، وإن
خروجه مما
يعلم به قيام
الساعة لكونه
شرطاً من
أشراطها، لأن
الله سبحانه
ينزله من السماء
قبيل قيام
الساعة
خروجه
علم من
أعلامها،
وشرط من
شروطها
“.

ثم
نقل أهم أقوال
الرواة
كالآتي:

+ خروج عيسى بن
مريم.

+ نزول عيسى بن
مريم.

+ آية للساعة
خروج عيسى ابن
مريم قبل يوم
القيامة.

+ نزول عيسى
ابن مريم علم
للساعة:
القيامة.

+ نزول عيسى
ابن مريم علم
للساعة.

+ خروج عيسى
ابن مريم قبل
يوم القيامة.

+ خروج عيسى
ابن مريم
ونزوله من
السماء قبل
يوم القيامة.

 وقال
الزمخشري ”
وإن عيسى عليه
السلام ” لَعِلْمٌ
لِّلسَّاعَةِ

” أي شرط من
أشراطها تعلم
به، فسمى
الشرط علماً
لحصول العلم
به”.

 وقال
الطبرسي ”
يعني
أن نزول عيسى
من أشراط
الساعة، يعلم
بها قربها”.

 وقال
الرازي “
وإِنَّهُ ”
أي عيسى ” لَعِلْمٌ
لّلسَّاعَةِ

” شرط من
أشراطها تعلم
به
وقرأ
ابن عباس: ” لَعِلْمٌ
” وهو العلامة
“.

وقال
القرطبي ” إنه
خروج عيسى
عليه السلام،
وذلك من أعلام
الساعة، لأن
الله ينزله من
السماء قبيل
قيام الساعة
“.

وجاء في
مسند ابن حنبل
أن المسيح
ابن مريم خارج
يوم القيامة،
وليستعن به
الناس
عن سواه
(1).

وقالت
الفرقة
الخابطية
أصحاب الإمام
أحمد ابن خابط
وكذلك
أصحاب
الفضل الحدثي
،
كما نقل
الشهرستاني
في الملل
والنحل: ” أن
المسيح هو
الذي سيحاسب
الخلق في
الآخرة”. وأنه
هو المراد
بقوله

وَجَاءَ
رَبُّكَ
وَالْمَلَكُ
صَفّاً صَفّاً
” (الفجر: 22)
وهو الذي
يأتي ظلل من
الغمام وهو
المعني بقوله
تعالى أو يأتي
ربك
. وهو المراد
بقول النبي
عليه السلام
. إن الله
تعالى خلق آدم
على صورة
الرحمن
. وبقوله يضع
الجبار قدمه
في النار
. وزعم أحمد بن
خابط أن الم
سيح تدرع
بالجسد
الجسماني وهو
الكلمة
القديمة
المتجسدة كما
قالت النصارى
(2).

وجاء في
كتاب فلسفة
التأويل عند
محيي الدين ابن
عربي: ” لقد
أراد ابن عربي
أن يقود
العالم ويهديه
ويرشده،
ولكنه أدار
ظهره له وبنى
لنفسه عالماً
آخر مفارقاً
له قوانينه
وحكامه ورعيته،
عالماً
منسجماً
متناغماً
كاملاً يحكمه
الإنسان
الكامل ظل
الله وصورته
بكل قوانين
العدل
والرحمة
والحب، أو
لنقل يحكمه
ابن العربي
خاتم الولاية
المحمدية
خاصة انتظارا
لخلاص المسيح
بنزول خاتم
الولاية
العامة عيسى
عليه السلام
الذي يُعيدً
للعالم
توازنه
وللأمور
نصابها
(3).

 وقال
الرب يسوع
المسيح ” وحينئذ
تظهر علامة
ابن الإنسان
في السماء.
وحينئذ تنوح جميع
قبائل الأرض
ويبصرون ابن
الإنسان آتيا
على سحاب
السماء بقوة
ومجد كثير.
فيرسل ملائكته
ببوق عظيم
الصوت
فيجمعون
مختاريه من
الأربع
الرياح من
اقصاء
السموات إلى
اقصائها
” (مت24:
29-31).

 

2 –
الشفيع يوم
الدين:

 فسر أصحاب
التفسير قوله
عن المسيح ” وَجِيهاً
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَمِنَ
الْمُقَرَّبِينَ

” (آل عمران: 45).
بأن الوجاهة
في الدنيا هي
النبوة وفي
الآخرة
الشفاعة:

فقال
الرازي ”
المسألة
الأولى
كان وجيهاً
في الدنيا
بسبب النبوة
،
وفي الآخرة
بسبب علو
المنزلة عند
الله تعالى
والثاني … فهو
وجيه في
الدنيا بسبب
أنه يستجاب
دعاؤه ويحيي
الموتى ويبرئ
الأكمه
والأبرص بسبب
دعائه، ووجيه
في الآخرة بسبب
أنه يجعله شفيع
أمته المحقين ويقبل
شفاعتهم فيهم

… والثالث: أنه
وج
يه في الدنيا
بسبب أنه كان مبرأ
من العيوب

التي وصفه اليهود
بها، ووجيه في
الآخرة بسبب
كثرة ثوابه وعلو
درجته عند
الله تعالى
أما
قوله ” وَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ
” ففيه وجوه
أحدها: أنه
تعالى جعل ذلك
كالمدح
العظيم
للملائكة
فألحقه بمثل
منزلتهم
ودرجتهم
بواسطة هذه
الصفة وثانيها:
أن هذا الوصف
كالتنبيه على
أنه عليه السلام
سيرفع إلى
السماء
وتصاحبه
الملائكة

وثالثها: أنه
ليس كل وجيه
في الآخرة
يكون مقرباً
لأن أهل الجنة
على منازل
ودرجات”.

 وقال
البيضاوي ”
الوجاهة
في الدنيا النبوة
وفي الآخرة الشفاعة
” وَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ
” من الله،
وقيل إشارة
إلى علو
درجته في
الجنة أو رفعه
إلى السماء
وصحبة
الملائكة
“.

 وقال
الجلالان “

وَجِيهاً ” ذا
جاهٍ ” في ٱلدُّنْيَا
بالنبوّة
وَٱلأَخِرَةِ
بالشفاعة
والدرجات
العلا ”
وَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ
” عند الله”.

 وقال
الشوكاني
وجاهته
في الدنيا النبوّة،
وفي الآخرة
الشفاعة
“.

وقال
الصوفي
الشهير ابن
العربي أن
المسيح ” سيد
الأولياء
(4).

 وقال
أيضاً أنه ” ختم
الأولياء
” و
ومن ثم ختم
يختم الله به
الولاية
العامة من

آدم
إلى آخر ولي:
وهو عيسى عليه
السلام، وهو ختم
الأولياء

(5).

 ويقول
أيضا: ” .. فأما ختم
الولاية على
الإطلاق فهو
عيسى عليه
السلام
، فهو
الولي
بالنبوة
المطلقة،
فينزل في آخر
الزمان
وارثاً
وخاتماً،
الأولى بعده
بنبوة مطلقة …
فكان أول هذا
الأمر نبي هو
آدم وآخره نبي
وهو عيسى … أما
ختم الولاية
العامة الذي
لا يوجد بعده
ولي فهو عيسى
عليه السلام

(6).

ثم
يتساءل بأي
صفة يكون ذلك؟
ويجيب على
نفسه ويقول ” بصفة
الأمانة
وبيده مفاتيح
الأنفاس
وحالة التجرد
والحركة
،
وهذا هو نعت
عيسى عليه
السلام كان
يحيي بالنفخ

(7).

 وقال
أيضاً ” وأما
خاتمية عيسى
عليه السلام،
فله ختام دورة
الملك، فهو آخر
رسول يظهر
ويظهر بصورة
آدم في نشئه …
ثم أن عيسى
إذا نزل على
الأرض في آخر
الزمان أعطاه
الله ختم
الولاية
الكبرى من آدم
إلى أخر نبي،
ومن ثم فله
ختم دورة
الملك، وختم
الولاية العامة،
فهو من
الخواتم في
العالم
(8).

 وقال
الأستاذ خالد
محمد خالد أن
نبي المسلمين
أعلن أن
المسيح
سيعود،
وسيملأ الأرض
نوراً وسلاماً
وعدلاً
(9).

 ويقول القديس
يوحنا بالروح
” يا أولادي
اكتب إليكم
هذا لكي لا
تخطئوا. وان
اخطأ أحد فلنا
شفيع عند الآب
يسوع المسيح
البار
وهو
كفارة
لخطايانا. ليس
لخطايانا فقط
بل لخطايا كل
العالم أيضا

” (1يو1: 22). المسيح
هو الشفيع
الوحيد
للبشرية لأنه
البار الوحيد
الذي بلا خطية
والحي الوحيد
الجالس عن
يمين العظمة
في الأعالي ”
من هو الذي يدين.
المسيح هو
الذي مات بل
بالحري قام
أيضا الذي هو
أيضا عن يمين
الله الذي
أيضا يشفع
فينا
” (رو34: 8)، ”
فمن ثم يقدر
أن يخلّص أيضا
إلى التمام
الذين
يتقدمون به
إلى الله إذ
هو حيّ في كل
حين ليشفع
فيهم
” (عب25: 7).
فهو الوحيد
الذي دفع ثمن
خطايانا ” فكم بالحري
يكون دم
المسيح الذي
بروح أزلي

قدم نفسه للّه
بلا عيب يطهر
ضمائركم من
أعمال ميتة
لتخدموا الله
الحي ” (عب14: 9)، ” عالمين
أنكم افتديتم
لا بأشياء
تفنى بفضة أو ذهب
من سيرتكم
الباطلة التي
تقلدتموها من
الآباء بل بدم
كريم كما من
حمل بلا عيب
ولا دنس دم
المسيح
معروفا سابقا
قبل تأسيس
العالم ولكن
قد أظهر في
الأزمنة
الأخيرة من
أجلكم
” (1بط18: 120).

هناك
إجماع على أنه
لا يستطيع
مخلوق على
الإطلاق مهما
كان أن يشفع
في البشرية
أمام الله، لأنه
لا يوجد مخلوق
واحد لم يخطئ،
عدا شخص المسيح
وحده الذي لم
يجرؤ أحد ولن
يجرؤ على أن
يقول أنه فعل
خطية، فقد أجمع
الكل على أنه
الوحيد الذي
لم يفعل
الخطية، بل
والوحيد الذي
كانت تصرخ منه
الشياطين
قائلة ” ما
لنا ولك يا
يسوع ابن
الله. أجئت
إلى هنا قبل الوقت
لتعذبنا
” (مت29:
8)، ” آه ما لنا
ولك يا يسوع
الناصري. أتيت
لتهلكنا. أنا
أعرفك من أنت
قدوس الله

(مر24: 1).

 ولأن
المسيح هو
الوحيد الذي
لم يفعل خطية
والوحيد الذي
كان يرتعب منه
الشيطان، كما
أنه الوحيد الذي
كان في إمكانه
أن يدفع ثمن
خطايا كل العالم،
لذا فهو
الشفيع
الوحيد
والوسيط
الوحيد بين
الله والناس ”
لأنه يوجد
اله واحد ووسيط
واحد
بين
الله والناس
الإنسان يسوع
المسيح
” (1تي5: 2).
هو الشفيع
الوحيد لكل
البشرية.

 

3 – الوحيد
الذي بلا
خطية:

يقول
الحديث كما
جاء في جامع
الترمزي ” لما
خلق الله آدم
مسح ظهره فسقط
من ظهره كل
نسمة هو خالقها
من ذريته إلى
يوم القيامة
وجعل بين عيني
كل إنسان منهم
وبيصا من نور
ثم عرضهم على
آدم فقال أي
رب من هؤلاء
قال هؤلاء
ذريتك فرأى
رجلا منهم فأعجبه
وبيص ما بين
عينيه فقال أي
رب من هذا فقال
هذا رجل من
آخر الأمم من
ذريتك يقال له
داود فقال رب
كم جعلت عمره
قال ستين سنة
قال أي رب زده
من عمري
أربعين سنة
فلما قضي عمر
آدم جاءه ملك
الموت فقال أو
لم يبق من
عمري أربعون
سنة قال أو لم
تعطها ابنك
داود قال فجحد
آدم فجحدت
ذريته ونسي
آدم فنسيت
ذريته وخطئ
آدم فخطئت
ذريته
(10).

 ويقول
الحديث أيضاً
” عن أنس رضي
الله عنه أن النبي
قال كل ابن
آدم خطاء

وخير
الخطائين
التوابون

رواه الترمذي
وابن ماجه
والحاكم”.

بل
ويقول الحديث
أيضاًً ” إن
الشيطان يجري
من بني آدم
مجرى الدم
(11).

وقال
قاسم أمين: ” فالخطيئة
هي الميراث
الذي تركه آدم
وحواء لأولادهما
التعساء من
يوم أن اقتربا
من الشجرة المحرمة
… من ذلك اليوم
البعيد لوثت الخطيئة
طبيعتهما،
وانتقلت
منهما إلى
ذريتهما
جيلاً بعد جيل

(12).

ونتيجة
لأن كل ذرية
آدم أخطأت
أصبح كل أبن
لآدم خطاء ومن
جملة بني آدم
جميع
الأنبياء.
فيما عدا
المسيح، الذي
أجمع علماء
المسلمين على
أنه الوحيد
الذي كان
معصوما من الخطية
وطاهراً من
الذنوب!!
والحديث
التالي يكشف خطايا
وذنوب كبار
الأنبياء
وملخصه هو أنه
يطلب
المؤمنون من
الأنبياء أن
يتشفعوا لهم
يوم القيامة ”
فيأتون آدم
فيقولون …
اشفع لنا إلى ربك
فيقول لهم
آدم إن ربي … قد
نهاني عن
الشجرة فعصيت
نفسي

اذهبوا إلى
غيري …
فيقولون يا
نوح … اشفع لنا
… فيقول لهم
نوح إنه قد
كان لي دعوة
دعوتها على
قومي

اذهبوا إلى
غيري … فيأتون
إبراهيم
فيقولون يا
إبراهيم
…أشفع لنا … فيقول
أني قد كذبت
ثلاث كذبات

اذهبوا إلى
غيري … فيأتون
موسى فيقولون
يا موسى … اشفع
لنا … إني قد
قتلت نفسا لم
أومر بقتلها

… اذهبوا إلى
غيري … فيأتون
عيسى فيقولون
يا عيسى أنت
رسول الله وكلمته
ألقاها إلى
مريم وروح منه
وكلمت الناس في
المهد اشفع
لنا …
ولم
يذكر ذنبا
(13).

وما
يعنينا هنا هو
أنه يؤكد أن
المسيح لم
يذكر قط أنه
فعل ذنباً، أي
أنه كان الوحيد
الطاهر من
الذنوب. ويعلق
الأستاذ صالح
الورداني على
هذا الحديث
بقوله “ هل
عجز أبو هريرة
عن اختراع ذنب
لعيسى!!
(14).

 ويذكر
القرآن
والحديث
الصحيح، كما
بينّأ أعلاه،
أن جميع
الأنبياء من
آدم فما دون
سقطوا في
الخطية إلا
المسيح وحده
هو الذي كان
طاهرا ومنزها
ومعصوما من
الخطية: ومن
جمله هؤلاء،
كما يقول
علماء
الإسلام، نبي
المسلمين:

+ قال
عن سقوط آدم
وحواء في
الخطية: ”
فَأَزَلَّهُمَا
الشَّيْطَانُ
عَنْهَا
فَأَخْرَجَهُمَا
مِمَّا
كَانَا فِيهِ
وَقُلْنَا
اهْبِطُوا
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
وَلَكُمْ فِي
الْأَرْضِ
مُسْتَقَرٌّ
وَمَتَاعٌ
إِلَى حِينٍ ”
(البقرة: 36)،
ويقول الحديث
كما بينا
أعلاه “فجحد
آدم فجحدت
ذريته ونسي
آدم فنسيت
ذريته وخطئ
آدم فخطئت
ذريته”.

+
وقال نوح ”
رَبِّ
اغْفِرْ لِي
وَلِوَالِدَيَّ
وَلِمَنْ
دَخَلَ
بَيْتِيَ
مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَلا تَزِدِ
الظَّالِمِينَ
إِلَّا
تَبَاراً) (نوح:
28)، وقال
الحديث، كما
بينا “ إنه قد
كانت لي دعوة
دعوت بها على
قومي”.

+
وقال إبراهيم
لله ”
رَبَّنَا
اغْفِرْ لِي
وَلِوَالِدَيَّ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ
يَوْمَ
يَقُومُ
الْحِسَابُ)
(ابراهيم: 41)،
وأيضاً ”
وَالَّذِي
أَطْمَعُ
أَنْ
يَغْفِرَ لِي
خَطِيئَتِي
يَوْمَ
الدِّينِ
(الشعراء: 82

ويقول الحديث
لم يكذب
إبراهيم إلا
ثلاث كذبات
(15).
ويذكر الحديث
أيضاً أنه
يقول يوم
القيامة ” وإني
قد كنت كذبت
ثلاث كذبات
“.

+
وقال عن يوسف ”
وَلَقَدْ
هَمَّتْ بِهِ
وَهَمَّ
بِهَا لَوْلا
أَنْ رَأى
بُرْهَانَ
رَبِّهِ

“(يوسف: 24).

 قال
الرازي “
قال
المفسرون:
الموثوق
بعلمهم
المرجوع إلى روايتهم
هم يوسف
أيضاً بهذه
المرأة هما

ص
حيحاً
وجلس منها مجلس
الرجل من
المرأة
، فلما رأى
البرهان من
ربه زالت كل
شهوة عنه
. قال جعفر
الصادق رضي
الله عنه
بإسناده عن
علي عليه
السلام أنه
قال: طمعت فيه
وطمع فيها
فكان طمعه
فيها أنه هم
أن يحل التكة
،
وعن ابن عباس
رضي الله
عنهما قال: حل
الهميان
وجلس منها
مجلس الخائن
وعنه أيضاً
أنها استلقت
له وجلس بين
رجليها ينزع
ثيابه“.

+
وقال موسى
النبي بعد
كسره للألواح
” قَالَ رَبِّ
اغْفِرْ لِي
وَلِأَخِي
وَأَدْخِلْنَا
فِي
رَحْمَتِكَ
وَأَنْتَ
أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ
” (الأعراف: 151)،
وعن قتله
للمصري قال ”
وَدَخَل
الْمَدِينَةَ
عَلَى حِينِ
غَفْلَةٍ
مِنْ
أَهْلِهَا
فَوَجَدَ
فِيهَا رَجُلَيْنِ
يَقْتَتِلاَنِ
هَذَا مِنْ
شِيعَتِهِ
وَهَذَا مِنْ
عَدُوِّهِ
فَاسْتَغَاثَهُ
الَّذِي مِنْ
شِيعَتِهِ عَلَى
الَّذِي مِنْ
عَدُوِّهِ
فَوَكَزَهُ
مُوسَى
فَقَضَى
عَلَيْهِ
قَالَ هَذَا
مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ عَدُوٌّ
مُضِلٌّ
مُبِينٌ
. قَالَ رَبِّ
إِنِّي
ظَلَمْتُ
نَفْسِي فَاغْفِرْ
لِي
فَغَفَرَ
لَهُ إِنَّهُ
هُوَ
الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ
(القصص: 15 و16
وأيضاً أنه ”
قَالَ فَعَلْتُهَا
إِذاً
وَأَنَا

مِنَ
الضَّالِّينَ

(الشعراء: 20). وفي
الحديث يقول ” وإني
قتلت نفسا لم
أومر بقتلها”.

+ وعن
نبي المسلمين
يقول القرآن: ”
أَلَمْ نَشْرَحْ
لَكَ
صَدْرَكَ
وَوَضَعْنَا
عَنْكَ وِزْرَكَ
الَّذِي
أَنْقَضَ
ظَهْرَكَ ”
(الشرح: 1 -3). ”
وَوَجَدَكَ
ضَالاً
فَهَدَى ”
(الضحى: 7)، ” لِيَغْفِرَ
لَكَ اللَّهُ
مَا
تَقَدَّمَ
مِنْ ذَنْبِكَ
وَمَا تَأَخَّرَ
وَيُتِمَّ
نِعْمَتَهُ
عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ
صِرَاطاً
مُسْتَقِيماً
” (الفتح: 2)، ”
وَاسْتَغْفِرْ
لِذَنْبِكَ
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ
رَبِّكَ
بِالْعَشِيِّ
وَالْأِبْكَارِ
” (غافر: 55)، ”
وَاسْتَغْفِرْ
لِذَنْبِكَ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
” (محمد: 19)، ”
وَإِنْ
كَادُوا
لَيَفْتِنُونَكَ
عَنِ الَّذِي
أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ
لِتَفْتَرِيَ
عَلَيْنَا
غَيْرَهُ
وَإِذاً
لَاتَّخَذُوكَ
خَلِيلاً ”
(الإسراء: 73).

ويقول
الحديث ” عن
عائشة (رض)
وغيرها عن
النبي (صلعم)
قال: ” لن يدخل
أحد الجنة
بعمله ” قالوا:
ولا أنت يا
رسول الله؟
قال: ” ولا أنا
إلا أن
يتغمدني الله

برحمة منه
وفضل
(16).

 بل
ويقول أيضاً
أن نبي
المسلمين كان
يتعوذ من
الشيطان
بقوله ” أعوذ
بالله
السميع
العليم من الشيطان
الرجيم من
همزه ونفخه
ونفثه
(17).

ويقول
العلماء كما
قال د. عبد
الجليل عيسى
(عضو المجلس
الأعلى
للشئون
الإسلامية
بالأزهر): ” إن
رسل الله
كانوا
يرتكبون
المعاصي
والذنوب والخطايا

(18).

وقالت
الأشاعرة
وبعض طوائف
أهل السنة ” يجوز
على الأنبياء
الكبائر
والصغائر
إلا الكفر أو
الذنب
(19).

ومن ثم
قال المستشار
العشماوي في
رده على الشيعة
الذين يقولون
أن الإمام
يختار من الله
وأنه يملك
نوراً مقدساً
” ومن ثم يًعدّ
معصوماً في
فعله وقوله مع
أن القرآن لم
يعتبر النبي
نفسه معصوماً

(20).

وقال أ.
حسين أحمد
أمين: ” أن
رسول الله لم
يُدع قط أنه
معصوم من
الخطأ إلا حين
يُملى أو يتلو
آيات ربه
(21).

وقال
بعض السلف: ”
لو لم تكن
التوبة أحب
الأشياء إلى
الله لما أبتلى
بالذنب أكرم
الخلق عليه
(22).

وقد أجمع
المفسرون على
قوله ”
لِأَهَبَ
لَكِ غُلاماً
زَكِيّاً ”
(مريم: 19)، يعنى
أنه يكون
طاهراً من
الذنوب، أي
بلا خطية. قال
الرازي ” الزكي يفيد
أموراً ثلاثة:
الأول: أنه
الطاهر من
الذنوب.
والثاني: أنه
ينمو على
التزكية لأنه
يقال فيمن لا
ذنب له زكي،
وفي الزرع
النامي زكي.
والثالث:
النزاهة
والطهارة
فيما يجب أن
يكون عليه ليصح
أن يبعث نبياً
وقال بعض
المتكلمين
الأولى أن
يحمل على الكل
وهو ضعيف لما
عرفت في أصول الفقه
أن اللفظ
الواحد لا
يجوز حمله على

المعنيين
سواء كان
حقيقة فيهما
أو في أحدهما
مجازاً وفي
الآخر حقيقة
“.

 وقال
الطبرسي ”
غلاما
زكيا ” أي ولدا
طاهرا من
الأدناس
“.

 وقال
البيضاوي “ زَكِيّاً
طاهراً من
الذنوب
“.

 وقال
البغوي “
غُلَٰماً
زَكِيّاً “، ولداً
صالحاً
طاهراً من
الذنوب
“.

 وقال
الجوزي
غلاماً
زكيّاً ” أي طاهراً
من الذنوب
“.

 وقال
النسفي ” غُلَٰماً
زَكِيّاً ” ظاهراً
من الذنوب
“.

ونقل
الخازن عن ابن
عباس ” قال
ابن عباس
ولداً صالحاً
طاهراً من
الذنوب
“.

 وقال
الرازي
في
تفسير قوله:
” وِإِنّى
أُعِيذُهَا
بِكَ وَذُرّيَّتَهَا
مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ
ٱلرَّجِيمِ ”
؛
ذكر
المفسرون في
تفسير ذلك
القبول الحسن
وجوهاً: الوجه
الأول: أنه
تعالى عصمها
وعصم ولدها
عيسى عليه
السلام من مس
الشيطان
روى
أبو هريرة أن
النبي صلى
الله عليه
وسلم قال ” ما
من مولود يولد
إلا والشيطان
يمسه حين يولد
فيستهل
صارخاً من مس
الشيطان إلا
مريم وابنها
“.

 وقال الطبري: ” عن أبي
هريرة، قال:
قال رسول الله
(ص) ” ما مِنْ
بَنِي آدَمَ
مَوْلُودٌ
يُولَدُ إِلاَّ
قَدْ مَسَّهُ
الشَّيْطَانُ
حِينَ يُولَدُ،
فَيَسْتَهِلّ
صَارِخاً
بِمَسِّهِ إيَّاهُ؛
غَيْرَ
مَرْيَمَ
وَابْنِها

كُلُّ
مَوْلُودٍ
يُولَدُ مِنْ
بَنِي آدَمَ يَمَسُّهُ
الشَّيْطَانُ
بأُصْبُعِهِ،
إِلاَّ
مَرْيَمَ
وَابْنَهَا

… ” ما مِنْ
مَوْلُودٍ
يُولَدُ
إِلاَّ
وَقَدْ عَصَرَهُ
الشَّيْطَانُ
عَصْرَةً
أَوْ عَصْرَتَيْنِ؛
إِلاَّ
عِيسَى ابْنَ
مَرْيَمَ وَمَرْيَمَ

” … عن ابن
عباس، قال: ما
ولد مولود إلا
وقد استهلّ،
غير المسيح
ابن مريم لم
يسلط عليه الشيطان
ولم
يَنْهَزْه
“. وعن وهب
بن منبه يقول: لما
ولد عيسى، أتت
الشياطين
إبليس،
فقالوا: أصبحت
الأصنام قد
نكست رؤوسها،
فقال: هذا في
حادث حدث!
وقال: مكانكم!
فطار حتى جاء
خافقي الأرض،
فلم يجد
شيئاً، ثم جاء
البحار فلم
يجد شيئاً، ثم
طار أيضاً
فوجد عيسى قد
ولد عند مذود
حمار، وإذا
الملائكة قد
حفت حوله
؛
فرجع إليهم
فقال: إن
نبياً قد ولد
البارحة ما
حملت أنثى قط
ولا وضعت إلا
أنا بحضرتها
إلا هذه!
“.

 وأيضاً
كُلُّ
بَنِي آدَمَ
طَعَنَ
الشَّيْطَانُ
فِي جَنْبِهِ
إِلاَّ
عِيسَى ابْنَ
مَرْيَمَ وَأُمَّهُ،
جُعِلَ
بَيْنَهُما
وَبَيْنَهُ
حجابٌ،
فأصَابَتِ
الطَّعْنَةُ
الحِجابَ
وَلَمْ
يَنْفُذْ
إِلَيْهِمَا
شَيْءً وذكر
لنا أنهما
كانا لا
يصيبان
الذنوب كما
يصيبها سائر
بني آدم.

وقال
عباس محمود
العقاد ” وقد
وصف (المسيح)
نفسه بأنه ”
وديع متواضع
الفؤاد ” وقال
أن الوداعة
مفتاح السماء
فلا يدخلها
غير الودعاء،
وتمثلت
الوداعة في
كثير من أقواله
وأفعاله،
ومنها الرحمة
بالخاطئين والعاثرين،
وهي الرحمة
التي تبلغ
الغاية حين
تأتي من رسول
مبرأ من
الخطايا
والعثرات
(23).

كان
المسيح هو
الشخص الوحيد
الذي بلا
خطية، يقول
عنه الكتاب
أنه جاء في
شبه جسد
الخطية
” (رو3:
8)، وأنه مجرب
في كل شيء
مثلنا بلا
خطية
” (عب15: 4)،
وأنه ليس
فيه خطية
(1يو5:
3). وأنهقدوس
بلا شر ولا
دنس قد انفصل
عن الخطاة
وصار أعلى من
السموات
(عب26:
7)، و ” الذي لم
يعرف خطية

(2كو21: 5)، و الذي
لم يفعل خطية
ولا وجد في
فمه مكر
(1بط22:
2).

هو
الوحيد الذي
ظهر على الأرض
وكان معصوما
من الخطأ،
وأنه كان
طاهراً وبلا
خطية، فلم يكن
حاملا للخطية
أو وارثا لها
بأي حال من
الأحوال. كان
جسده خاليا من
الخطية تماما.
وقال هو نفسه
متحديا
معترضيه من
اليهود ” من
منكم يبكتني
علي خطية
؟

(يو46: 8)، أي من
منكم يجرؤ أن
ينسب لي، أو
يقول لي، أنى
فعلت خطيئة
واحدة مهما
كانت، أو يقول
أنه رآني افعل
خطية واحدة
مهما كانت، أو
سمع أنني فعلت
خطيئة واحدة
مهما كانت.
ولم يجرؤ أحد
بالفعل أن
ينسب إليه أنه
فعل خطية علي
الإطلاق. قال
هذا في الوقت
الذي أعلن فيه
جميع الرسل
والأنبياء
أنهم خطاه
بالفعل أو
بالقول ؛ قال
القديس يوحنا
بالروح ” أن قلنا
أننا بلا خطية
نخطئ وليس
الحق فينا

(1يو8: 1). هو وحده
الذي تحدي
الجميع أنه
قدوس وبار
وأنه لم يعمل
الخطية. كان
قدوسا وبارا
برغم أنه
أشترك معنا في
كل ما للبشرية
من صفات
وخصائص
وطبيعة
إنسانية ولكن
ماعدا الخطية
لأنه كما يقول
الكتاب ” جاء
في شبه جسد
الخطية
” (رو8: 3).
وقد أعلن
الجميع
بالوحي أن
المسيح قدوس وبار
وأن قداسته
وبره تفوق
السموات
والأرض فقد
اجتاز
الأرضيات
وصار أعلي من
السموات. قال عنه
داود النبي
بالروح القدس
؛ ” أنت ابرع
جمالا من بني
البشر انسكبت
النعمة علي
شفتيك … كرسيك
يا الله إلى
دهر الدهور
قضيب استقامة
قضيب ملكك،
أحببت البر
وأبغضت الإثم
من اجل ذلك
مسحك الله
إلهك بدهن
الابتهاج
اكثر من رفقائك

” (مز8: 45،9).

 

4 – الحي إلى
الأبد:

مات
المسيح،
كإنسان، على
الصليب وكانت
أحداث موته
عجيبة وغريبة
لم ولن تحدث
أبدا عند موت
غيره، فقد كان
معلقا على
صليب الموت
يتألم كإنسان
ولكنه كان
يعمل ويتكلم
كصاحب سلطان
على الكون،
ففي شدة آلامه
كإنسان غفر
لصالبيه وكان
مهتما
بالحالة التي
ستكون عليها
أمه العذراء
فسلمها إلى
تلميذه يوحنا
(يو26: 19)، وكان
أعجب ما فاه
به وهو على
الصليب هو
وعده للص
التائب بدخول
الفردوس،
يقول الكتاب ”
وكان واحد من
المذنبين
المعلقين يجدف
عليه قائلا أن
كنت أنت
المسيح فخلّص
نفسك وإيانا.
فأجاب الآخر
وانتهره
قائلا أولا
أنت تخاف الله
إذ أنت تحت
هذا الحكم
بعينه. أما
نحن فبعدل
لأننا ننال
استحقاق ما
فعلنا. وأما
هذا فلم يفعل
شيئا ليس في
محله. ثم قال
ليسوع اذكرني
يا رب متى جئت
في ملكوتك.
فقال
له يسوع الحق
أقول لك انك
اليوم تكون
معي في
الفردوس
” (لو39: 2343). كان
معلقا كمذنب
ولكنه تصرف
كرب الفردوس!

كما
رافق موته
العديد من
العجائب، فقد
اختفت الشمس
تماما مدة ثلاث
ساعات أثناء
صلبه، والأرض
تزلزلت،
والصخور
تشققت، وحجاب
الهيكل أنشق،
وقام بعض الموتى
من قبورهم
بعد
قيامته (مت27: 53)
، يقول
الكتاب ” ومن
الساعة
السادسة كانت
ظلمة على كل
الأرض إلى
الساعة
التاسعة …
وإذا حجاب
الهيكل قد
انشق إلى
اثنين من فوق
إلى اسفل.
والأرض تزلزلت
والصخور
تشققت.
والقبور
تفتحت وقام كثير
من أجساد
القديسين
الراقدين.
وخرجوا من القبور
بعد قيامته
ودخلوا
المدينة
المقدسة وظهروا
لكثيرين. وأما
قائد المئة
والذين معه
يحرسون يسوع
فلما رأوا
الزلزلة وما
كان خافوا جدا
وقالوا حقا
كان هذا ابن
الله
” (مت45: 27،5154).

 

وفي
اليوم الثالث
قام من الموت
كما سبق أن
وعد ” انه
ينبغي أن يذهب
إلى أورشليم
ويتألم كثيرا
من الشيوخ
ورؤساء
الكهنة
والكتبة ويقتل
وفي اليوم
الثالث يقو
م
” (مت21: 16)، ”
ويسلمونه إلى
الأمم لكي
يهزأوا به ويجلدوه
ويصلبوه. وفي
اليوم الثالث
يقوم
” (مت19: 20).
قام من الموت
في اليوم
الثالث وصعد
إلى السماء “،
” وفيما هو
يباركهم
انفرد عنهم
وأصعد إلى
السماء ” (لو51: 24)،
وسوف يأتي
ثانية في مجد ليدين
الأحياء
والأموات ”
ولما قال هذا
ارتفع وهم
ينظرون.
وأخذته سحابة
عن أعينهم.
وفيما كانوا
يشخصون إلى
السماء وهو
منطلق إذا
رجلان قد وقفا
بهم بلباس
ابيض
وقالا
أيها الرجال
الجليليون ما
بالكم واقفين
تنظرون إلى
السماء. أن
يسوع هذا الذي
ارتفع عنكم
إلى السماء
سيأتي هكذا
كما رأيتموه
منطلقا إلى
السماء
‏ ” (أع9:
111). وبالرغم من
صعوده إلى السماء
فقد وعد أنه
سيكون مع
تلاميذ
وكنيسته فعلا
وعملا على
الأرض ” فتقدم
يسوع وكلمهم
قائلا. دفع
إليّ كل سلطان
في السماء
وعلى الأرض
.
فاذهبوا
وتلمذوا جميع
الأمم
وعمدوهم باسم
الآب والابن
والروح القدس.
وعلموهم أن
يحفظوا جميع
ما أوصيتكم
به. وها أنا
معكم كل الأيام
إلى انقضاء
الدهر
” (مت28: 18).
وكما وعد فقد
حقق وعده وكان
مع كنيسته على
الأرض كما كان
في نفس الوقت
هو الجالس عن
يمين العظمة
في السماء ” ثم
أن الرب بعدما
كلمهم ارتفع
إلى السماء
وجلس عن يمين
الله
. وأما هم
فخرجوا
وكرزوا في كل
مكان والرب
يعمل معهم
ويثبت الكلام
بالآيات
التابعة

(مر19: 1620).

لقد
مات جميع
الأنبياء
ودفنوا
ومازالوا يرقدون
في قبورهم
منتظرين
قيامة
الأموات أما
المسيح فهو
وحده الحي إلى
الأبد
والجالس عن
يمين العظمة
في السماء
لذلك يقول عن
نفسه أنه الحي
والذي بيده
مفاتيح
الحياة
والموت ” أنا
هو الأول والآخر
والحي وكنت
ميتا وها أنا
حيّ إلى ابد
الآبدين آمين
ولي مفاتيح
الهاوية
والموت
” (رؤ17:
1، 18).

 

5 – الوحيد
الذي شهد له
الآب علانية
من السماء:

بالرغم
من كل الأعمال
التي عملها
المسيح أمام
الجموع،
والتي تميز
بها وحده دون
سائر الكائنات
في الكون كله،
وكانت تشهد
لحقيقة شخصه
كالمسيح ابن
الله الحي
الآتي من
السماء إلى
العالم، فقد
شهد له الله
الآب علانية
أمام
الكثيرين:

 

(1) في
العماد:
ولما
أعتمد الرب
يسوع المسيح
يقول الكتاب ”
وإذا السموات
قد انفتحت له ”
(مت16: 3)، ” قد
انشقت ” (مر10: 1)، ”
ونزل عليه
الروح القدس بهيئة
جسمية مثل
حمامة ” (لو22: 3)، ”
وصوت من
السموات
قائلا هذا هو
ابني الحبيب
الذي به سررت

” (مت17: 3). وهنا
حدثت ثلاثة
أمور ؛ السماء
انفتحت أو
انشقت، ونزل
الروح القدس
ظاهرا ” بهيئة
جسمية مثل
حمامة “، وجاء
صوت الله الآب
يعلن من السماء
” هذا هو ابني
الحبيب الذي
به سررت
” (مت17: 3).

 

(2) في
التجلي:
وفي
حادثة التجلي
يقول الكتاب
أن المسيح أظهر
شيئاً من مجده
ولاهوته أمام
ثلاثة من
تلاميذه “ أخذ يسوع
بطرس ويعقوب
ويوحنا أخاه
وصعد بهم إلى
جبل عال
منفردين. وتغيّرت
هيئته
قدّامهم
وأضاء وجهه
كالشمس وصارت
ثيابه بيضاء
كالنور

(مت1: 17، 2)، ” وصارت
ثيابه تلمع
بيضاء جدا
كالثلج لا
يقدر قصّار
على الأرض أن
يبيض مثل ذلك

” (مر3: 9)، “
وإذا رجلان
يتكلمان معه
وهما موسى
وإيليا. اللذان
ظهرا بمجد
وتكلما عن
خروجه الذي
كان عتيدا أن
يكمله في
أورشليم

(لو30: 9، 31). وعندما
شاهد
التلاميذ
الرب والسيد
في هذا المشهد
السمائي
الروحاني
الإلهي
المهيب صاروا
في حالة ذهول
روحي، دهش،
وراحوا في
غيبوبة روحية،
يقول الكتاب “

فجعل بطرس
يقول ليسوع يا
سيدي جيد أن
نكون ههنا.
فلنصنع ثلاث
مظال. لك
واحدة ولموسى
واحدة ولإيليا
واحدة “!! قال
القديس بطرس
ما قال لأنه
كان في حالة
ذهول ورعب
ودهش روحي
ويعلق القديس
مرقس بالروح
قائلا ” لأنه
لم يكن يعلم
ما يتكلم به
إذ كانوا
مرتعبين
(مر5: 9، 6).
وهنا يقول
الكتاب “
وفيما هو يقول
ذلك كانت
سحابة
فظللتهم.
فخافوا عندما
دخلوا في
السحابة. وصار
صوت من
السحابة
قائلا هذا هو
ابني الحبيب

الذي به سررت
” (مت5: 17). له
اسمعوا
” (لو34:
9، 35).

هذا
المشهد
الإلهي
المهيب يقول
عنه القديس بطرس
بالروح ”
لأننا لم نتبع
خرافات مصنعة
إذ عرّفناكم بقوة
ربنا يسوع
المسيح
ومجيئه بل قد
كنا معاينين
عظمته
. لأنه
اخذ من الله
الآب كرامة
ومجدا إذ اقبل
عليه صوت كهذا
من المجد
الأسنى هذا هو
ابني الحبيب الذي
أنا سررت به.
ونحن سمعنا
هذا الصوت
مقبلا من
السماء إذ كنا
معه في الجبل
المقدس “
(2بط16:
1-17).

 

(3)
أمام الجموع
في أورشليم:
في
الأسبوع
الأخير طلب
أناس يوناني
ون من
تلميذه فيلبس
أن يروا الرب
يسوع المسيح، وهنا
قال
المسيح ” قد أتت
الساعة
ليتمجد ابن
الإنسان “، ثم
خاطب الآب
مناجيا
أيها الآب مجد
اسمك. فجاء صوت
من السماء
مجّدت وأمجّد
أيضا
“، يقول
الكتاب ” فالجمع
الذي كان
واقفا وسمع
قال قد حدث
رعد. وآخرون
قالوا قد كلمه
ملاك. أجاب
يسوع وقال ليس
من أجلي هذا
الصوت بل من
أجلكم
” (يو28: 12-30).

لقد
شهد الآب
للابن علانية
أمام الجموع
في العماد وفي
الأسبوع
الأخير وفي
حادثة
التجلي، فهل
حدث مثل هذا
لأحد غير
المسيح؟
والإجابة ؛ كلا.
فهل يقول أحد
بعد ذلك أن
هناك أحداً ما
أو مخلوقاً ما
في السماء
وعلى الأرض
أعظم من المسيح؟
والإجابة ؛
كلا وحاشا!!

 

6 – المحب
الأعظم الذي
جاء بشريعة
الحب والسلام:

جاء
الرب يسوع إلى
العالم بسبب
الحب كممثل ومعبر
عن حب الله
غير المحدود
للبشرية،
يقول عنه
الكتاب أنه،
المسيح، “ احب
خاصته
الذين
في العالم
احبهم إلى
المنتهى ” (يو1:
13)، وكانت
دعوته هي الحب
بكل معانيه
وأشكاله،
فقال “ تحب
الرب إلهك
من كل قلبك
ومن كل نفسك
ومن كل فكرك
والثانية مثلها.
تحب
قريبك كنفسك

(مت37: 22،38)،
وصية جديدة
أنا أعطيكم إن
تحبوا بعضكم
بعضا. كما
أحببتكم أنا تحبون
انتم أيضا
بعضكم بعضا ”
(يو34: 13)،

هذه هي وصيتي
أن
تحبوا بعضكم
بعضا كما
أحببتكم ” (15: 12)،

بهذا أوصيكم
حتى
تحبوا
بعضكم بعضا ”
(يو15: 12). وقد بلغ
الحب أسمى
وأعظم مدى له
عندما أوصى
قائلا
احبوا أعداءكم.
باركوا
لاعنيكم.
احسنوا إلى
مبغضيكم.
وصلّوا لأجل
الذين يسيئون
إليكم
ويطردونكم

” (مت44: 5).
وهذا ما لم
ينادي به أحد
سوى المسيح
لأنه وحده
الذي سمى فوق
الطبيعة البشرية
وكان أسمى من
أن يكره أو
يحقد أو ينتقم
أو يقتل أو
يطالب بقتل
الأعداء،
سواء من عادوه
شخصيا أو من
عادوا خدمته
على الأرض، بل
احبهم فعلا
وعملا وترفق
بهم وألتمس
لهم الأعذار
كبشر ضعفاء!!

لذا
لم يحمل حقدا
ولا ضغينة لأحد
ولم يسب أحد
اً ولم يلعن
أحد
اً
ولم يسيء لأحد
لا من أحبائه
ولا من أعدائه
فقد كان يغفر
دائما
لمضايقيه
ومضطهديه
وأبلغ مثل
لذلك عندما
غفر لصالبيه
الذين كانوا
يدقون
المسامير في
يديه ورجليه
قائلا ” يا
أبتاه أغفر
لهم لأنهم لا
يعلمون ما
يفعلون
” (لو34: 23).
وعندما جاء
اليهود للقبض
عليه قطع
تلميذه بطرس
أذن عبد رئيس
الكهنة
بالسيف، قال
له ” رد سيفك
إلى مكانه.
لان كل الذين
يأخذون السيف
بالسيف
يهلكون، أتظن
أني لا أستطيع
الآن أن اطلب
إلى أبي فيقدم
لي اكثر من
اثني عشر جيشا
من الملائكة

“(مت52: 26-53)، ” وقال
دعوا إلي هذا. ولمس
أذنه
وأبرأها
” (لو51: 22). وقد
حاول اليهود
قتله عدة مرات
وكان في كل
مرة يجتاز في
وسطهم ويمضي
دون أن يمسوه،
ومع ذلك لم
يمسهم بشيء بل
في كل مرة كان يتركهم
بسلام ” فقاموا
وأخرجوه خارج
المدينة
وجاءوا به إلى
حافة الجبل
الذي كانت
مدينتهم
مبنية عليه حتى
يطرحوه إلى
اسفل.
أما هو فجاز
في وسطهم ومضى
(لو29:
4،30)، ” فرفعوا
حجارة
ليرجموه. أما
يسوع
فاختفى
وخرج من
الهيكل مجتازا
في وسطهم ومضى

هكذا
” (يو59: 8).

ولأنه
المحب الأعظم
فقد كانت
شريعته هي
شريعة السلام
لا شريعة
الحرب
والسيف، فقد
جاء بالحب
والسلام من
السماء لذا
هتفت
الملائكة عند
مولده قائلة ” المجد
لله في
الأعالي وعلى
الأرض السلام
وبالناس
المسرة
” (لو14:
2)، وكان
السلام هو
جوهر دعوته،
فقد جاء ليعطي
السلام
للبشرية “ سلاما اترك
لكم.
سلامي أعطيكم.
ليس كما يعطي
العالم
أعطيكم أنا.
لا تضطرب
قلوبكم ولا
ترهب
” (يو27: 14)،
فقد كان هو،
كما يقول
الكتاب “ سلامنا الذي جعل
الاثنين
واحدا ونقض
حائط السياج
المتوسط

(أف14: 2)، أو كما
قال هو نفسه “ قد كلمتكم
بهذا ليكون
لكم فيّ
سلام. في العالم
سيكون لكم
ضيق. ولكن
ثقوا. أنا قد
غلبت العالم

” (يو33: 16). وكان
يطلب من
تلاميذه أن
يبشروا
بالسلام ” وأي بيت
دخلتموه
فقولوا أولا سلام
لهذا البيت

(لو5: 10)، لذا قيل
عنهم ” ما
اجمل أقدام المبشرين
بالسلام
المبشرين
بالخيرات

(رو15: 10). لم يطلب
منهم أن
يقدموا
الإيمان بقوة
الجيوش ولا
بالدمار أو
القتل إنما
بالحب والسلام،
وقد أعطاهم
أروع مثالا عندما
رفضت إحدى قرى
السامريين
دخوله إليها لأنه
كان متجها
لأورشليم “ فلما رأى
ذلك تلميذاه
يعقوب ويوحنا
قالا يا رب
أتريد أن نقول
أن تنزل نار
من السماء فتفنيهم
كما فعل إيليا
أيضا. فالتفت
وانتهرهما وقال
لستما تعلمان
من أي روح
أنتما. لان
ابن الإنسان
لم يأت ليهلك
انفس الناس بل
ليخلّص

(لو54: 9، 55).

فهل
فعل أحد مهما
كان مثل
المسيح؟ كلا،
لأن المسيح
فقط هو المحب
الأعظم!!

 

(1) ابن
حنبل المسند 2: 240
و 272 و 493 و538
والهندي كنز
العمال ج 6: 55 – 57.

(3) د. نصر
حامد أبوزيد ”
فلسفة
التأويل … عند
محي الدين ابن
عربي ” ” ص 413.

(4) ابن عربي ” عنقاء
مغرب ” ص 76.

(5) الفتوحات
المكية ج 4: 215.

(6) السابق
ج 2: 49.

(7) السابق ج 2: 49 و50.

(8) السابق
ج 3: 568 – 569.

(10) صحيح وضعيف
الجامع
الصغير؛
وجامع
الترمزي ؛
وتقييمه حسن
صحيح؛ ومشكاة
المصابيح
وتقييمه حسن.

(11)
وهو حديث
صحيح
ورد في سنن
أبي داود
ومشكاة
المصابيح وقيم
رمضان: ” مر
رجلان من
الأنصار فلما
رأيا النبي
(صلعم) أسرعا
فقال (صلعم)
على رسلكما
إنها صفية بنت
حيي قالا
سبحان الله يا
رسول الله قال
إن الشيطان
يجري من
الإنسان مجرى
الدم فخشيت أن
يقذف في
قلوبكما شيئا
أو قال شرا
“.

(13)
ورد هذا
الحديث في
جامع الترمزي
وتقييمه صحيح
؛ وفي صحيح
الترغيب
والترهيب
وتقييمه صحيح
نصه “”

يقول الناس
بعضهم لبعض
ألا ترون ما
قد بلغكم ألا
تنظرون من
يشفع لكم إلى
ربكم فيقول
الناس بعضهم
لبعض عليكم
بآدم فيأتون
آدم فيقولون
أنت أبو البشر
خلقك الله
بيده ونفخ فيك
من روحه وأمر
الملائكة
فسجدوا لك اشفع
لنا إلى ربك
ألا ترى ما
نحن فيه ألا
ترى ما قد
بلغنا فيقول
لهم آدم إن
ربي قد غضب اليوم
غضبا لم يغضب
قبله ولن يغضب
بعده مثله وإنه
قد نهاني عن
الشجرة فعصيت

نفسي
نفسي
نفسي اذهبوا
إلى غيري
اذهبوا إلى
نوح فيأتون
نوحا فيقولون
يا نوح أنت
أول الرسل إلى
أهل الأرض وقد
سماك الله
عبدا شكورا
اشفع لنا إلى
ربك ألا ترى
إلى ما نحن
فيه ألا ترى
ما قد بلغنا
فيقول لهم نوح
إن ربي قد غضب
اليوم غضبا لم
يغضب قبله
مثله ولن يغضب
بعده مثله
وإنه قد كان
لي دعوة
دعوتها على
قومي نفسي
نفسي نفسي
اذهبوا إلى
غيري اذهبوا
إلى إبراهيم
فيأتون إبراهيم
فيقولون يا
إبراهيم أنت
نبي الله
وخليله من أهل
الأرض اشفع
لنا إلى ربك
ألا ترى ما
نحن فيه فيقول
إن ربي قد غضب
اليوم غضبا لم
يغضب قبله
مثله ولن يغضب
بعده مثله
وأني قد كذبت
ثلاث كذبات
فذكرهن أبو
حيان في
الحديث نفسي
نفسي نفسي
اذهبوا إلى
غيري اذهبوا
إلى موسى فيأتون
موسى فيقولون
يا موسى أنت
رسول الله فضلك
الله برسالته
وبكلامه على
البشر اشفع
لنا إلى ربك
ألا ترى ما
نحن فيه فيقول
إن ربي قد غضب
اليوم غضبا لم
يغضب قبله
مثله ولن يغضب
بعده مثله
وإني قد قتلت
نفسا لم أومر
بقتلها نفسي
نفسي نفسي
اذهبوا إلى
غيري اذهبوا
إلى عيسى
فيأتون عيسى
فيقولون يا
عيسى أنت رسول
الله وكلمته
ألقاها إلى
مريم وروح منه
وكلمت الناس
في المهد اشفع
لنا إلى ربك
ألا ترى ما
نحن فيه فيقول
عيسى إن ربي
قد غضب اليوم
غضبا لم يغضب
قبله مثله ولن
يغضب بعده
مثله ولم يذكر
ذنبا نفسي
نفسي نفسي
اذهبوا إلى
غيري اذهبوا
إلى محمد قال
فيأتون محمدا
فيقولون يا محمد
أنت رسول الله
وخاتم
الأنبياء وقد
غفر لك ما
تقدم من ذنبك
وما تأخراشفع
لنا إلى ربك
ألا ترى ما
نحن فيه
فانطلق فأتي
تحت العرش
فأخر ساجدا
لربى ثم يفتح
الله على من
محامده وحسن
الثناء عليه
شيئا لم يفتحه
على أحد قبلي ثم
يقال يا محمد
ارفع رأسك سل
تعطه واشفع
تشفع فارفع
رأسي فأقول يا
رب أمتي يا رب أمتي
يا رب أمتي
فيقول يا محمد
أدخل من أمتك
من لا حساب
عليه من الباب
الأيمن من
أبواب الجنة
وهم شركاء
الناس فيما
سوى ذلك من
الأبواب”.

(15) تخريج
السيوطي: عن
أبي هريرة.
تحقيق
الألباني:
(صحيح) انظر
حديث رقم: 5202 في
صحيح الجامع
حيث يقول
” لم يكذب
إبراهيم إلا
ثلاث كذبات
أاثنتين
منهن في ذات
الله قوله
إني سقيم وقوله بل فعله
كبيرهم هذا
وبينما
هو ذات يوم
وسارة إذ أتى
على جبار من الجبابرة
فقيل له إن
هاهنا رجلا
معه امرأة من
أحسن الناس
فأرسل إليه
فسأله عنها
فقال من هذه
قال أختي فأتى
سارة فقال يا
سارة ليس على
وجه الأرض
مؤمن غيري
وغيرك وإن هذا
سألني
فأخبرته أنك
أختي فلا تكذبيني
فأرسل إليها
فلما دخلت
عليه ذهب
يتناولها
بيده فأخذ
فقال ادعي
الله لي ولا
أضرك فدعت
الله فأطلق ثم
تناولها
ثانية فأخذ مثلها
أو أشد فقال
ادعي الله لي
ولا أضرك فدعت
فأطلق فدعا
بعض حجبته
فقال إنك لم
تأتني بإنسان
إنما أتيتني
بشيطان
فأخدمها هاجر
فأتته وهو
قائم يصلي
فأومأ بيده
مهيا قالت رد
الله كيد
الفاجر في
نحره وأخدم
هاجر”.

(16) حديث
رقم: 3628 في صحيح
الجامع. تحقيق
الألباني: (صحيح).وأيضاً
لن ينجي
أحدا منكم
عمله ولا أنا
إلا أن يتغمدني
الله برحمته
“.

(17) قال
الشيخ
الألباني:
صحيح، سند
الحديث: ” حدثنا
عبد السلام بن
مطهر ثنا جعفر
عن علي بن علي
الرفاعي عن أبي
المتوكل
الناجي عن أبي
سعيد الخدري
قال كان رسول
الله (صلعم)
إذا قام من
الليل كبر ثم
يقول سبحانك
اللهم وبحمدك
وتبارك اسمك
وتعالى جدك
ولا إله غيرك
ثم يقول لا
إله إلا الله
ثلاثا ثم
يقول الله
أكبر كبيرا
ثلاثا أعوذ بالله
السميع
العليم من
الشيطان
الرجيم من همزه
ونفخه ونفثه
ثم يقرأ قال
أبو داود وهذا
الحديث
يقولون هو
عن
علي بن علي عن
الحسن مرسلا
الوهم من جعف”.

(22) صالح
الورداني ”
أهل السنة شعب
الله المختار ”
ص 67.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى