كتب

مكتوب برنابا



مكتوب برنابا

مكتوب
برنابا

 

أن
من أصدق الكلمات التي قيلت عن هذا المكتوب قول الأستاذ /عباس محمود العقاد في
جريدة الأخبار 26/10/1959 يقول ” تتكرر في إنجيل برنابا بعض أخطاء التي لا
يجهلها اليهودي المطلع على كتب قومه، ولا يرددها المسيحي المؤمن بأناجيل المعتمدا
في الكنيسة، ولا يتورط فيها المسلم الذي يفهم ما في أنجيل برنابا من المناقضة بينه
و بين نصوص القران” أي أن هذا الكتاب ضد التوراة وضد الإنجيل وضد القران

 

ولعل
أبسط شيء يمكن أن نقوله أن أسم برنابا لا يوجد في القران على الإطلاق و المسلمون
يؤمنون بإنجيل نزل على عيسى أبن مريم وليس على برنابا فلا يوجد أسم برنابا بين
الرسل ولا بين الأنبياء و إنما في صورة الحديد 27 “وقفينا بعيسى أبن مريم
وأتيناه الإنجيل” صور المائدة 46″ وقفينا على أثارهم بعيسى أبن مريم
مصدقاً لما بين يده من التوراة و أتيناه الإنجيل فيه هدى ونور” آل عمران
48″ قالت مريم كيف يكون لي ولد و لم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء
إذا قضى أمرً فأنه يقول له كن فيكون فيعلم الكتاب و الحكمة و التوراة و الإنجيل

 

و
جدير بالذكر أنه لا يعتقد مسلم واحد أن الله أنزل كتاب على شخص أسمه برنابا

 

و
يقول الأستاذ شفيق غربال المشرف على دائرة المعالم الميسرة ” هو كتاب محرف
مزيف وضع في القرن الخامس عشر وفيه أخطاء كثيرة عكس المبادئ الإسلامية و أخطاء
جغرافية و تاريخيا و قيل فيه أن محمد هو المسيح فهذا ضد الإسلام لأن القران يقول
أن المسيح هو يسوع عيسى ابن مريم “

 

وهذا
الكتاب أنتشر في أوال القرن الثامن عشر و لم يكن معروف أطلقاً قبل ذلك ويقال أن
راهب أسمه “مارينو” كان في القرن الخامس عشر و كان في زيارة للبابا
سيكستوس و كان هذا الراهب مع البابا في المكتبة و بعد مده طويلة غفل البابا في
النوم في المكتبة فوجد هذا الراهب الكتاب وأخذه و ترك البابا نائم ومضى.

 

ولا
شك أن أسم الكتاب يدعوا إلى الشك ” الإنجيل الصحيح ليسوع المُسمى المسيح
” و من العنوان نعرف أن هذا الكتاب لا يقول أن يسوع هو المسيح لكن يقول أن
محمد هو المسيح و لم يرد عنه شيء في القران ولا في كتب الحديث ولا في كتب الفقه
ولا في كتب المفسرين القدماء ولا في كتب التاريخ الإسلامي و لم يظهر إلا في القرن
الثامن عشر.

 

و
هذه هي مقدمة الكتاب:


أيها الأعزاء أن الله العظيم العجيب قد افتقدنا هذه الأيام الخيرة بنبيه يسوع
المسيح برحمة عظيمة للتعليم و الآيات التي أتخذها الشيطان ذريعة لصد الكثيرين
بدعوة التقوى مبشرين بتعليم شديد الكفر داعين المسيح أبن الله ورافضين الختان الذي
أمر به دائماً مجاوزين كل لحن نجس الذين ضل في عدادهم أيضاً بولس الذي لا أتكلم
عنه ألا مع الأسى وهو السبب الذي لأجله أسطر ذلك الحق الذي رايته و سمعته أثناء
عشرتي مع يسوع لكي تخلصوا و لا يضلكم الشيطان ”

 

و
من الجملة التي تقول ” هو السبب الذي لأجله أسطر ذلك ” إذا فهو غير موحى
به من الله و ذلك حسب الفكر الإسلامي.

 

وهذا
الكتاب أيضاً به الكثير من المتناقضات و من الخرافات و من المبلغات والأخطاء
الجغرافية و الأحداث التاريخية و يتكون من 222 فصل و أقدم نسخ له بالإيطالية و له
ترجمة بالأسبانية.

 

وغالبية
العلماء المسلمون يقولون أن هذا الكتاب مزور ولا سند له وفي كلامة عن تكفين المسيح
يقول أنه أستخدم مائه رطل من الطيب ” الفصل 88: 217″ بينما لم يستخدم
الرطل إلا في عهد العثمانيين وهذا يدل على انه كُتب في عصر متأخر و كلامه أيضاً عن
الجمهورية و لم يكن يوجد جمهورية أيام السيد المسيح ولا أيام بولس و برنابا بل كان
يوجد إمبراطورية وكل هذا يدل على انه كُتب في العصور الوسطى. و يشيع في كتابته على
الأساليب المناقشة الجاداليه يكثر من غضب المسيح و بكائه كلما ورد ذكر لعظمته و
يصور العلاقة بين السيد المسيح و محمد مثل العلاقة بين يوحنا المعمدان و المسيح أي
أن السيد المسيح يقول ” يأتي بعدي من هو أعظم مني و أنا لست آهلاً أن أحل
سيور حذائه “

 

و
لو بحثنا في داخل هذا الكتاب لوجدنا أنه ليس من الله:

مثلاً
في قصة الخليقة في “الفصل 35 “يقول ” لما خلق الله كتلة من التراب
و تركها 25 آلف سنة دون أن يفعل شيء أخر و علم الشيطان الذي كان بمثابة كاهن و
رئيس للملائكة لما كان علية من الإدراك العظيم أن الله سيأخذ من تلك الكتلة مائه
أربعة و أربعين ألفا موسمين بسمة النبوة و رسول الله الذي خلق الله روحه قبل كل
شيء أخر بستين آلف سنة وغضب الشيطان فأغرى الملائكة قائلا انظروا سيريد الله يوما
ما أن نسجد لهذا التراب و عليه فتبصرا أتنم.

 

 فغضب
الله على الشيطان فأصبح مخوف المنظر و قال يا رب أنك جعلتني قبيح ظلماً و لكنني
رادي بذلك لأني أريد أن أبطل كل ما فعلت فقالت الشياطين الآخرون لا تدعوه براً يا
كوكب الصبح لأنك أنت الرب. وبصق الشيطان أثناء انصرافه على كتلة التراب فأسرع
جبريل و رفع ذلك البصاق مع شيء من التراب فكان لإنسان بسبب ذلك سوّرة في
بطنه.”

 

أي
أن هذه السورة ليست نتيجة قطع الحبل السري الذي يربط الجنين بأمه بل نتيجة بصاق
الشيطان على كتلة التراب و مع ذلك أدم لم يكن له سوره لأنه لم يولد من أمراه ,
وكيف يبصق الشيطان و هو روح و البصاق مادة فمن أين أتي بهذا البصاق؟

 

و
في قصة خلق الإنسان يقول” و لما أعترض الله الشيطان و طهر الملاك جبريل تلك
الكتلة من التراب التي بصق عليها الشيطان خلق الله كل شيء حي من الحيوانات التي
تطير و من التي تدب و تسبح و زين العالم بكل ما فيه فأقترب الشيطان يوم من أبواب
الجنة فلما رأى الخيل تأكل العشب أخبرها أنه إذا تأتى لتلك الكتلة من التراب أن
يصير لها نفس أصابها ضرر, و لذلك كان من مصلحتها أن تدوس تلك قطعة من التراب
بطريقة لم تكون صالحة لشيء , فثارت الخيل و صارت تعدو بشدة على تلك القطعة من
التراب التي كانت بين الزنبق و الورود فأعطى الله من سما روح لذلك الجزء النحس من
التراب الذي وقع عليه بصاق الشيطان الذي كان قد أخذة جبريل و إنشاء الكلب , فأخز
ينبح فروع الخيل فهربت “

 

لعلكم
تبصرون الآن كم توجد من الخرافات في هذا الكتاب حتى في قصة الخليقة المعروفة
للجميع

 

صدقوني
آي إنسان يتكلم على هذا الكتاب المدعو إنجيل برنابا لما يقرئه يقول يستحيل هذا
الكلام يكون كلام الله

 

وإليكم
نعض القصص الأخرى المبالغ فبها:

·
يتكلم عن الأتهاض الذي حدث في عهد إزابل زوجة أخاب فيقول أنها قتلت عشرة آلاف من
الأنبياء.

 

·
و عندما يتكلم عن صلب المسيح أو محاولة صلب المسيح يقول أنه كان هناك ألف ألف ملاك
يحرثون ثياب المسيح أي مليون ملاك.

 

·
و يقول في حادثة صنع العجل الذهبي ” اذكروا لما صنع آبائهم العجل الذهبي
وعبدوه أخذهم يشوع و سبط لآوي بالسيف وأمر الله فقتلوا مائة وعشرون آلفا بينما
يقول الكتاب المقدس ثلاث آلاف فقط “خروج 22 “.

 

·
وعندما تكلم على أدم وحواء بعد ما أخطئوا يقول تعليقاُ على خطية أدم ” الحق
أقول لكم إذا عرف الإنسان شقاه فأنه يبكي هنا على الأرض دائما و يحسب نفسه أحقر من
كل شيء أخر ولا سبب وراء هذا لبكاء الإنسان الأول وامرأته مائة سنة بدون انقطاع.

 

·
وقال أن الملاك روفائيل سيضرب الشيطان في يوم الدينونة مائة آلف ضربة و سينا من كل
ضربة عزاب عشر جحيمات أي أن الشيطان سيعاقب في مليون جحيم ” الفصل 51 ”
و كلنا نعرف أن الشيطان روح فكيف يُضرب.

 

·
وتكلم عن موسى ودخوله أرض الموعد وقال أنه هزم مائة وعشرين ملك من الكنعانيين.

 

·
ويبالغ في وصف السماوات و يقول أنه يوجد عشر سماوات و بعضها يبعد عن بعض كما تبعد
السماء الأولى عن الأرض و السماء الأولى تبعد عن الأرض سفر خمسمائة سنة أي أن
للوصول للسماء التاسع يلزمنا 4500 سنة ” الفصل 105 “.

 

·
وأيضاً يقول ” الحق أقول لكم أن الكلب أفضل من رجل غير مختون ” الفصل 22

 

·
وكلامة عن سليمان الحكيم انه صنع وليمة “و أخطأ سليمان الأنة فكر أن ندعو كل
خلائق الله إلى وليمة كل الخلائق من حيوانات و طيور و حشرات فأصلحت هذا الخطأ سمكة
إذ أكلت كل ما كان قد هيئه من طعام ” ” الفصل 74 ” فكيف يصنع
سليمان هذا الذي تميز بالحكمة مثل هذه الأفعال وكيف يجمع كل ما خلقه الله كيف؟.

 

·
و من خرافته أيضاً كلامة عن اليوم الأخير ” الفصل 53 ” علامات مخوفة على
مدى 15 يوم و قال أن في اليوم الأول تأن الشمس كما يإن أب على أبنه مشرف على الموت
و في اليوم الخامس يبكى كل نبات وعشب دماً “……. كلام.

 

·
و من كلامه على الله تعالى ” يثور الله ثورة غير معقولة بسبب أي محبة توجه
لغيرة و لو كانت محبة مقدسة ” و يقول ” أحب إبراهيم أبنه إسماعيل أكثر
مما ينبغي لذلك أمر الله إبراهيم بذبح أبنه ليقتل المحبة الأثيمة في قلبه ”
كذلك عاقب الله العذراء مريم على حبها يسوع.

 

·
و قال عن الرهبنة ” الحق أقول لكم أن قميص الشعر سيشرق كالشمس و كل قملة كانت
على إنسان حبً في الله تتحول إلى لؤلؤة ” لأنه كان يؤمن أن الاستحمام وغسيل
الجسم من المحرمات أي أنه حرام الاستحمام.

 

ولا
يمكن أن يكون هذا الكلام موحى به من الله. ولا يمكن آن يدعو الله الناس إلى
القذارة وعدم الاستحمام وإلى الحشرات ومقابل هذه القذارة يتحول الأمل إلى لؤلؤ

 

أخطأ
وخرافات أخرى

·
حديثه عن الفرسيين ” الفصل 145: يقول لقد كان في زمن إيليا خليل الله و نبيه
أثنى عشر جبل يقتنها سبع عشر ألف فريسي ” بينما لم يكن هناك وجود للفرسيين في
زمن إيليا.

 

·
يقول أن عدد المقتولين من أنبياء البعل في أيام إيليا عشر آلاف نبي و سبع آلاف من
بني الأنبياء “الفصل 148 “

 

·
يقول أن بيلاطس كان والي اليهودية وقت ميلاد المسيح ” الفصول 26-36 ”
وأن حنان و قيافة كانوا رؤساء للكهنة بينما هذا كان وقت صلب السيد المسيح و ليس
أيام ميلاده.

 

·
يقول أن اليهود كانوا يضعون الخمر في براميل من الخشب ” الفصل 52 ” و لم
يستخدم البراميل الخشب إلا في العصور الوسطى فكان اليهود يضعون الخمر آنية فخار.

 

·
يقول أن الختان كان شريعة أيام أدم ” الفصل 33 ” و لم يحدث هذا إلا في
أيام إبراهيم , و يقول أن غير المختون محروم من الجنة ” الفصل 22 ” وهذا
يدل على أصله اليهودي.

 

·
يتكلم عن موت الملائكة في أخر الزمان و عن حرب بين الأجران السماوية ويتحول القمر
إلي دم و يسقط على الأرض.

 

·
و في فصل221 ” يقول أن المسيح ظهر له بعد أن رفعه الله إلى السماء الثالثة و
قال له يا برنابا عليك أن تكتب إنجيلي حتماً وما حدث في شأني مدة وجودي في العالم
و أكتب أيضاً ما حل بيهوذا ليزول انخداع المؤمنين ” و هذا ضد فكر الوحي في
الإسلام و أيضاً ضد نزول الإنجيل على عيسى أبن مريم.

 

وهذا
الكتاب لا يمكن أن يُسمى إنجيل لأنه مملوء بالشتائم، حتى على لسان السيد المسيح و
ذلك في الفصل 11 و الفصل 19 فيقول ” أيها الأغبياء أفقدم عقلكم حتى تقولوا
أعطينا صحة ” وكذلك في الفصل 42 يقول المسيح لبطرس ” أنك لغبي و لا تدري
ما تقول “.

 

اخطأ
ضد الإسلام

·
هذا الكتاب يقول أن المسيح هو محمد بينما القران يقول أن المسيح هو يسوع عيسى أبن
مريم “إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم و روح
منه”سوره النساء 170 ” و “إذ قالت الملائكة يا مريم أن الله يبشرك
بكلمة منه أسمه المسيح عيسى أبن مريم وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين
” آل عمران 45 “.

 

·
يقول أن مريم ولدت بغير ألم بينما القران يقول ” لما جاءها المخاض قالت يا
ليتني مِت قبل هذا وكنت نُسياً منسياً.

 

·
جاء فى ص 100 يقول أن عدد السماوات تسعة وعاشرها الفردوس بينما يقول القران ان
السموات سبع سماوات في”سورة الملك 7 ” البقرة 29 “. اما فى
المسيحية فهى 3..

 

·
يقول أن أخو هابيل هو قايين بينما القران يقول أنه قابيل.

 

·
نسبة الإنجيل إلى برنابا لا يوافق عليها القران “وقفينا على أثارهم بعيسى أبن
مريم مصدقاً لما بين يديه من توراة وهدى وموعظة للمتقين , وليحكم أهل الكتاب بما
أنزل الله فيه ,ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هو الفاسقون ” سور المائدة
46 “.

 

·
نهى انجيل برنابا عن الاقتران باكثر من امراة كما جاء فى ص 125 و 178

 

·
دعوته لوحدة الزواج ضد الإسلام. كذلك دعواته للرهبنة والكفر بالجسد ضد الإسلام حيث
لا يوجد رهبنة في الإسلام.

 

·
كذلك كلامه من الجسد وعن المرأة في” الفصول 116-120 “.

 

·
و كلامه في الفصل 15: 13 يقول عن إبراهيم أبنه الوحيد إسماعيل بينما القران يقول
أن إبراهيم كان له أبن أخر أسمه إسحاق أبن سارة “سورة السفر “

 

·
في الفصل 12: 69 يقول من يجدف على الروح القدس لا مغفرة له و القران يقول أن الروح
هو جبريل ولا يؤمنون بلاهوت الروح القدس.

 

·
في الفصل 4: 74 يقول أخطاء سليمان في طلبة أقامت وليمة لجميع خلائق الله بينما في
القران يؤمنون بعصمة الأنبياء.

 

·
في الفصل 3: 99 يقول أن الله غيور على كرامته ويحب إسرائيل كعاشق بينما الإسلام لا
يوافق الآن الوعد عنده لإسماعيل وليس لإسحاق(إسرائيل).

 

·
في الفصل 35 يقول أن الله ترك كتلة التراب 25 آلف سنة بينما القران يقول سبحانه
يقول للشيء كن فيكون.

 

·
في الفصل 4: 44 يقول أن التوراة محرفة في أيامه كتبها أحبارنا الذين لا يخافون
الله بينما القران يقول أنه نزل مصدقاً لما بين يده من التوراة و الإنجيل.

 

·
في الفصل 7: 52 يقول أن رسول الله سيخاف الآن الله إظهارً لجلاله سيجرد رسوله من
الذاكرة حتى لا يذكر كيف أن الله أعطى كل شيء و هذا لا يوافق علية الإسلام.

 

·
تختلف أسماء الملائكة عنده عن القران فيقول أن روفائيل هو ملاك للموتى.

 

·
في فصل 17-35 يقول أن عدد الأنبياء 144 آلفا.

 

·
وضد القران أيضاً أن يقول أن الشيطان كان بمثابة كاهن ولا حتى الملائكة كهنة.

 

·
و في الفصل 27: 43 يقول أن داود النبي داع محمد رباً بقوله “قال الرب لربي
أجلس عن يميني حتى أضع أعدائك تحت قدميك ” و لا يمكن أن الإسلام يقول أن محمد
كان ربً

 

·
في الفصل3: 50 لا يوجد أحد صالح إلا الله وحدة لذلك كان كل إنسان كاذبً و خاطاً
وهذا لا يتفق مع الإسلام الذي ينادي بعصمة الأنبياء.

 

·
وكلامه عن فساد كل نبوة في ” الفصل 9: 189 “.

 

·
جاء فى ص 75و 110 و 280) ان يسوع قال للكهنة عن نفسة انة ليس المسيا بل المسيا هو
محمد الذى سياتى بعدة.. والمسلمون لايعتقدون بذلك بل يؤمنون ان المسيا هو المسيح
لان كلمتى المسيا والمسيح مترادفتان بمعنى الممسوح او المعين من اللة

 

وهذا
هو ملخص الكتاب الذي ظهر في القرن ال15 الذي ليس له أي شيء من الصحة سواء عند

اليهود
أو المسلمين أو المسيحيين

 

فهل
يمكن أن يكون هذا الكتاب من الله؟

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى