علم الانسان

مراحل النمو



مراحل النمو

مراحل
النمو

أولا:
مرحلة الطفولة:

1.
مرحلة الطفولة المبكرة

2.
مرحلة الطفولة المتأخرة

3.
طفل ابتدائى

ثانيا:
مرحلة المراهقة

1.
سيكولوجية فتى مرحلة إعدادى

2.
متاعب المراهقة

ثالثا:
مرحلة الشباب

1.
سمات مرحلة الشباب

2.
مرحلة البلوغ

3.
ظاهرة العنف بين الشباب

 

مرحلة
الطفولة

حينئذٍ
قدم إليه أولاد يضع يديه عليهم ويصلى فانتهرهم التلاميذ أما يسوع فقال دعوا
الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات ” (مت 19: 13 –
14)


فى ذلك الوقت أجاب يسوع وقال أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفت هذه عن
الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال ” (مت 11: 25)


فى تلك الساعة تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين فمن هو أعظم فى ملكوت السموات فدعا
يسوع إليه ولدا وأقامه فى وسطهم وقال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل
الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهم الأعظم فى ملكوت
السموات ومن قبل ولدا واحدا مثل هذا باسمى فقد قبلنى ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار
المؤمنين بى فخير له أن يعلق فى عنقه حجر الرحى ويغرق فى لجة البحر ” 0 مت
18: 1 – 6)

مرحلة
الطفولة المبكرة: الحضانة 2 – 6

أولا:
النمو الجسمى (الحسى – الإدراكى)


تبدأ عملية الاستقلالية وتكوين الذات بعد الاعتماد الكامل على الأم فى كل شئ ومن
هنا تكون بداية تكوين الشخصية.


تتميز هذه المرحلة بزيادة كبيرة فى نمو الجسم والأطراف وتكوين العضلات وزيادة
الطور والوزن ومن هنا تكون الطفرة الكبيرة فى الانطلاق وبداية الحركة فى المشى
والجرى والقفز والتسلق والشقاوة ومحاولة التعرف على البيئة.


من الضرورى تجنب الطفل الحوادث وإبعاد كل الأشياء الخطرة عنه.


محاولة توفير أنواع اللعب المختلفة للطفل التى تساعد فى نمو المهارات اليدوية
والعقلية والحركة فهى مرحلة النشاط الحركى المستمر.


ظاهرة اللعب – يكون اللعب فى بداية هذه المرحلة فردى أكثر من الجماعى ونراعى هنا:

+
تعلم الكتابة والخط والرسم والقص واللصق والصور.

+
المكعبات وطين الصلصال والأشغال اليدوية والصناديق الخشبية.

+
الاستفادة من النشاط الحركى فى الهواء الطلق.

+
الموسيقى والكورال والألحان.

+
الرحلات وإشباع رغبة حب الاستطلاع.

+
أهمية تشجيع الطفل وتنمية مواهبه وتنمية المهارات لديه.

النمو
التدريجى فى الإدراك الحسى:

بداية
إدراك المسافات والأحجام والأوزان والأعداد والزمن بصياغة كلية ومن تظهر أهمية
الوسائل السمعية والبصرية.

اللعب:
هو أهم وسائل الطفل لفهم العالم من حوله.

+
أحد الوسائل التى يعبر بها الطفل عن نفسه.

+
هو مهنة الطفل.

تفسيره:

+
هو نشاط ممتع سار.

+
مخرج من الإحباط والقلق

+
نشاط تعويض يساعد على النمو العقلى والعصبى والحسى.

تقسيمه:

+
فى البداية ألعاب حركية عضلية تزيد من المهارات اليدوية والحسية.

+
فى الحضانة تعليمهم اللعب الاجتماعى ونشترك معهم لتدريبهم.

التخريب:

سؤال:
هل كل إتلاف تخريب؟.

جواب:

1.
غريزة حب الاستطلاع تدفع لفحص كل شئ فهو غير مقصود للطفل.

2.
من هنا تظهر أهمية الفك والتركيب والتجارب الشخصية.

3.
بداية إدراك الوزن والحرارة والبرودة والمسافات والألوان.

اللعب
والعبث بالماء:

+
نمو الأحاسيس تعلم التفريق بين السائل والصلب.

العبث
بالأشياء الثمينة:

+
طبيعى بالنسبة للطفل – إبعاد كل ما هو هام من أمام الطفل.

سؤال:
ماذا يجب عمله لتفادى الإتلاف؟

جواب:

1.
إتاحة فرص اللعب بما لا يضر.

2.
نكون معهم أثناء اللعب بالأشياء الخطرة كالمقص.

3.
تزويده باللعب المتحركة والمطاطية والخشبية.

أسباب
التخريب:

1.
النمو الحجمى والنشاط الجسمى والحسى والحركى الزائد.

2.
اضطراب الغدة الدرقية وزيادة افرازها يزيد التوتر والحركة.

3.
الاضطراب النفسى والشعور بالظلم.

4.
نقض الذكاء وعقدة النقص والفشل فى الاستيعاب والتعلم.

5.
إثبات وجوده والسيطرة على البيئة بالتخريب.

العقاب:

+
العقاب البدنى قد يزيد الوتر ويأتى بنتائج عكسية للإنتقام من الكبار.

+
يؤدى إلى الكذب والعنف والقسوة بجانب أنه وقف لنشاط الطفل.

+
ينتظر الوالد والمدرس ويفعل ما يريد.

ثانياً:
النمو العقلى الفكرى:

مرحلة
السؤال: يستفسر الطفل هنا عن كل شئ وقد يفهم أو لا يفهم ولديه هنا القدرة على
التلقى والاستيعاب والحفظ.


تكوين المفاهيم: مثل مفهوم الزمن والمكان والعدد والأشكال الهندسية.


نمو الذكاء والقدرة على الفهم: والتعلم من المحاولة والخطأ وزيادة الذاكرة وأهمية
إكتساب مدارك جديدة عن العالم الخارجى عن طريق الحواس.


زيادة القدرة على الكلام: وتكون الجمل وزيادة المعلومات وإدراك العلاقات والتجربة.


مرحلة الخيال وسعة التفكير: المفروضألا نبالغ فى القصص الخرافية ونبدأ فى سرد
القصص الواقعية.


الخيال وسيلة التعبير عن الرغبات وحل المشاكل.


الخيال هام لفهم الأشياء وعلاقتها ببعضها.


استغلال موهبة الحفظ وتعلم أكبر كم من المعلومات والألحان والطقوس.


أهمية القصص الدينية وحياة القديسين وأباء الكنيسة بدراسة مبسطة.


عنصر الجوائز – الصورة أو الكتاب أو القصة للتشجيع على الحفظ والفهم والابتكار
ونمو الذكاء.

ثالثاً:
النمو الانفعالي والعاطفى:


التوتر والقلق والخوف نتيجة الاستقلال عن الأمن والاعتماد على الذات


ينشأ هنا بدأ الأنانية الذاتية.

مرحلة
العناد: الاحتجاج والرفض للأوامر والمقاومة والعدوان نتيجة الحرمان من أى لعبة أو
نشاط وهذا يسبب الأنا والاستقلالية.

حدة
الانفعالات: يكون الكراهية الشديدة أو الحب الشديد والغيرة الواضحة.

الانفعالات
المركزة حول الذات: مثل الخجل والشعور بالنقص والإحساس بالذنب والثقة الزائدة.

الخوف:
نتجة الشعور بالآمن بعد الاستقلالية يكون الخوف من الحيوانات والظلام والأشباح
والموت والرعد والعفاريت ويتعلمه من الوالدين.

الغيرة:
وهى الأنانية وحب التملك.

 

نصائح
تربوية وروحية:

1-
توفير الشعور بالأمن والأمان من خلال ” يسوع المحب ” و” العذراء
الحنونة ” وتاريخ الكنيسة الزاخر بالقديسين والرسل والأنبياء والشهداء.

2-
أهمية تعليم الصلاة وفاعلية التبادل بانتظام.

3-
تجنب الأمر والنهى واللجوء لاساليب بديلة فى التربية مثل المكافآت والتشجيع.

4-
ملء فراغات الطفل فى النادى ومدارس الأحد والتشجيع.

5-
توزيع الحب والرعاية على الأولاد بالتساوى.

رابعاً:
النمو الجماعى:


تطور علاقات الطفل بالأشخاص المحيطين به فى الأسرة والحضانة ومدارس الأحد.


يحاول أن يلفت النظر إليه فى كل تحركاته.


فى سن سنتين يتميز بالأنانية ويحب أن يلعب بمفرده وفى سن 3سنوات يلعب مع طفل آخر
وفى سن 4 أو 5 سنوات يحب اللعب الجماعى.

الصداقة:
يبدأ هنا فى نهاية هذه المرحلة يحب الآخرين وينتقى من يرتاح إلى التعامل معه ويظهر
مبدأ التعاون مع كل من يتعامل معهم.

تظهر
المنافسة: هنا نحاول استغلالها لصالح المجموعة للاستفادة منها بدلا من الحقد
والأنانية ومبدأ الأنا.

يبلغ
العناد: الحد الأقصى له نتيجة وقسوة المعاملة وسادة الكبار ومحاولته الاستقلالية.

الأنا
الأعلى: فيعرف الخطأ والصواب وما هو خير وما هو شر.

نزعة
التقليد وحب التملك:

أهمية
تعليم الآداب الاجتماعية مثل آداب الحديث واحترام ملكية الآخرين وحسن الاستماع
وحفظ المواعيد واحترام الكبار ويكون اكتساب العادات السليمة من الأسرار ومدارس
الأحد ثم الحضانة.

 والطفل
مخلوق اجتماعى رغم أنه عاجز ضعيف لكنه ملئ بالإمكانات الهائلة وقابل للتشكيل
والتوجيه والتعليم.

 

تطبيقات
تربوية روحية


أهمية دور مدارس الأحد فى تعليمه وترغيبه فى حب الصلاة والكنيسة وأشكال العبادة
والطقوس.


تعويد الطفل أن يكون له ممتلكاته الخاصة ليحترم ممتلكات الآخرين.


القدوة من الكبار فى أهمية الحب والتسامح واكتساب الفضائل والتشبه بالقديسين
وسيرهم.


الاشتراك فى كورال الشمامسة وحفظ الألحان والتسابيح.


أهمية النادى فى الكنيسة وتزويده بالألعاب المتنوعة.


إقامة المسابقات والرحلات والتمثيليات.


دور الأفتقاد والاهتمام بالعناصر المشاغبة.


أهمية وسائل الإيضاح السمعية والبصرية – الفانوس السحرى وأفلام الفيديو مثل مار
جرجس/ ابانوب/ مار مينا – القديسة مارينا – موسى الأسود.


حب الأطفال للحيوانات والطيور: قصة حمار بلعام – الغراب وإيليا.


انزل لمستوى الطفل كن مبتسم وبشوش – لابد أن أكسب حب الطفل أولاً حتى يطمئن إلى –
احترس من ملامحك لتكون هادئاً.

مشكلة
الصوت العالى: من المعروف أن حنجرة الطفل لازالت بكر يمكن أن يجمعهم أحد الخدام فى
فصل أثناء القداس.


استغلال هذا فى تزويده بالألحان والترانيم.


الحجرة الزجاجية فى كنائس المهجر.


الصلاة: تعليم الطفل رفع اليدين والسجود واستغلال سهولة الحفظ لديه.

الخيال:
الطفل لا يعرف الكذب.


سرد القصص الدينية التى تشبع خياله.

الدرس:
الطفل يكره التطويل ويحب التكرار.

تحفيظهم
أكبر قدر من الآيات وحياة القديسين (فى أول خمس سنوات يستطيع الطفل أن يحفظ قاموس
بأكمله).


الإكثار من الأداء الحركى والتمثيلى وإشراك الكل معه.

التقليد:
حرص الأباء والمدرسين فى سلوكهم أمام الأطفال.


لا يهتم الطفل بالفهم بل بالنظر.


الطفل لا يفهم الأسرار فأحترس منه.


يتحدث الكبار ويظنوا أن الطفل لا يفهم.

الصدق:
كن صادقاً مع الطفل وإلا فقدت ثقته.


تعويده على الصراحة ومكافآته عليها.

مرحلة
الطفولة المتأخرة: من سن 6 – 12 مرحلة الكمون

أولاً
النمو الجسمى:


درجة النمو هنا تكون أبطأ من المرحلة السابقة.


ينشأ لدى الطفل القدرة والتحكم والسيطرة على العضلات والحركات ومن هنا تبدأ
المهارات اليدوية والمواهب الفنية والعلمية والأدبية.


تظهر بوضوح الفروق بين الجنسين ومن هنا يميل كل جنس لذويه.

اللعب:
يكون هام هنا فى تحقيق الاتزان والتفاعل الاجتماعى.


يميل الأولاد للألعاب العنيفة على عكس البنات يملن للهدوء.


الأنشطة لها دور فى تنمية الثقة بالنفس.


يزيد مبدأ الصداقة فيسبب اللعب الجماعى.

الكتابة:
بنمو العضلات يتحكم الطفل فى الكتابة.


تنمو لديه المهارات اليدوية والفنية كالرسم والتلوين.

ثانياً:
النمو العقلى:


الانتقال من الخيال إلى الواقعية فيفهم الطفل الواقع المحيط به.


ينمو التفكير وتنشأ القدره على الربط بين المعانى ويبدأ التركيز فى الانتباه
وتزداد القدرة على التركيز.


أهمية وسائل الايضاح كالصور والأفلام والخرائط والوسائل الحديثة.


يتأثر النمو هنا بالمشاكل والاضطرابات العائلية وكذلك أسلوب معاملة الطفل سواء
بالتدليل الزائد أو القسوة الشديدة.


تطور الإدراك مثال صورة الأسرة: الأب يقرأ الجريدة والطفل يلعب مع أخته والأم تعمل
تريكو.

طفل
3سنوات يفسرها على قوله رجل وست وولد وبنت.

طفل
6سنوات يفسرها رجل يقرأ الجريدة والست تعمل تريكو ولد يلعب مع بنت.

طفل
9سنوات يفسرها أسرة معا الأب يقرأ الجريدة وزوجته الأم تعمل تريكو والأولاد الابن
يلعب مع أخته.


تظهر هنا أمراض الكلام والتهتهة وانقطاع الصوت بسبب التوتر والقلق وسوء المعاملة.


أهمية التعاون بين المنزل والكنيسة – وعلى الأسرة سؤال الطفل عما درسه فى مدارس
الأحد.


أهمية مناقشة الطفل تدريجياً فى الطقوس وقصص القديسين وتاريخ الكنيسة.


دور للألحان والترانيم وكورال الشمامسة.


محاولة الإجابة على أسئلة الطفل حيث أنها مرحلة السؤال والاستفسار.

ثالثاً:
النمو الانفعالى:


هى مرحلة الكمون – الاستقرار والهدوء النسبى.


اتساع دائرة معارف الطفل وصداقاته لزملاء من بيئة واحدة.


ظهور العدوان والعصبية ومحاولة إيجاد منفذ لها فى التنافس مع الأصدقاء فى الرياضة
والمسابقات الإيجابية.


ظهور أهم السلبيات: الغضب والكذب – السرقة والعناد والعصيان – الغيرة – الشتيمة –
الحقد – الخوف – الأنانية – الكبرياء – تعالج هذا فى الإيجابيات: تكوين العادات
الطيبة والفضائل مثل: الصدق – الأمانة – الطاعة – الحب – الأمان – التعاون –
الصراحة – التواضع والبساطة – التأنى.


دور الكنيسة ومدارس الأحد بالتعاون مع الأسرة وبداية الزيارات والافتقاد والاهتمام
بالحالات الشديدة والحرجة.

رابعاً:
النمو الاجتماعى:


يبدأ فى المنزل والمدرسة ومدارس الأحد تعلم الحقوق والواجبات نحو المجتمع ”
المجتمع الجديد ” بدأ تكوين الذات.


مرحلة تعدد الأدوار: له دور فى المنزل والمدرسة والكنيسة وكل مجالات الحياة فى
معالجة الآخرين يمر بثلاث مراحل:

1-
طور الأنانية: يظهر فيه التركيز حول الذات وهنا تظهر قوة القوى على الضعيف.

2-
طور الاندماج فى المجتمع الجديد: ويتميز هنا بعملية التقليد والمحاكاة للكبار
ومحاولة الاستفادة من الآخرين. وتظهر الشللية أى المجموعات المتفاهمة.

3-
طور النضج الاجتماعى: ويظهر فيه تعلم القيم والأخلاقيات والتعاون – تزيد الصداقة –
اختيار الصديق الوفى.

الدين
والأخلاق:


يرتبط الدين بالأخلاق والقيم والضمير.


تعليم المنزل والمدرسة والكنيسة أساس الأخلاق.


نمو الضمير والفضائل المسيحية والقيم وظهور المثل العليا ويتمثل هذا فى الأنا
الأعلى.


أهمية القدوة فى سلوك الأباء والمدرسين ومدارس الأحد.

 

أهم
الحاجات:


الحب والمحبة: الشعور بأنه مرغوب من الآخرين.


إرضاء الكبار: الحصول على الثواب – قوانين السلوك.


تعليم معايير السلوك: معرفة القيم والحقوق والواجبات.


الحرية والاستقلال: حمل المسئولية والثقة بالنفس والتفكير الذاتى.


التحصيل والإنجاز: تنمية شخصية.


الأمن والأمان: الانتماء للمجتمع.


اللعب – النشاط الزائد: الهوايات – اللعب الجماعى – التملك.


تدرك المسيحية أن للطفل مقدرة فائقة علىالحفظ وتقبل الأسرار الروحية التى يعجز
تقبلها الكبار ومن هنا فإن التركيز فى التربية الكنيسية على هذه فى مدارس الأحد
وربط الطفل بشعائر الكنيسة وإعطائه العلوم الدينية.


الحق أقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله (لوقا18: 17) فاحتضنهم
ووضع يديه عليهم وباركهم (مرقس10: 16).

رب
الولد فى طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه (الأمثال 22: 6).

أما
يسوع فدعاهم وقال دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله

(لوقا
18: 16).

و
قال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات
(متى 18: 3).

+
من سمات معلم وخادم المرحلة الأولى:


تتمثل فيه صورة الفضيلة والتقوى.


تتمثل فيه عاطفة الحنان والمودة


يكون خبيرا بروحانية الطفولة


يكون مربيا حكيما وصبورا


يكون طبيبا روحيا


يلم بثقافة تلك المرحلة


يلم باستخدام الوسائل المختلفة

+
أهمية الكنيسة كبيرة ومدارس الأحد لها دور فعال فى هذه المرحلة


اتخاذ القدوة والمثل الأعلى.


التأثير الواضح لشفيع الفصل والمرشد الروحى


دور النادى الصيفى بأنشطته المختلفة والمعسكرات والرحلات تطبيقات تربوية روحية.

مرحلة
المجتمع الأوسع:


هنا نوفر للطفل الحماية والرعاية بأن نصادقه ونتعامل معه.

التسليم:


نغرس فيه العقيدة والطقوس والألحان والترانيم وسير حياة القديسين وقصص الشهداء.


عريس الإيمان عن قوة الله وحبه والمعجزات.

الدرس
المناسب:


شرح الموضوع ببساطة واستخراج الدروس الروحية منه.


التطبيق العملى للدرس فى حياتنا


معرفة الموانع والعوائق وعلاجها.


مراجعة وأسئلة حول الدرس للإستفادة


تشجيع القراءة والفهم لتنمية الوعى والمعرفة

المساعدة
على اكتساب عادات جديدة ومن أهمها:

1.
السيطرة على النفس والاتزان العاطفى والانفعالى ومحاولة عدم المغالاة فى إظهار
الانفعالات

2.
احترام القيم والمعايير الأخلاقية فى الأسرة والكنيسة والمدرسة وهنا تظهر أهمية
القدوة والمثل الأعلى

3.
الثقة بالنفس: إتقان المهارات المختلفة والمقارنة بالأحسن ومحاولة تشجيع الطفل
باستمرار

4.
الاعتماد على النفس: يظهر هذا فى تعلم النظام والنظافة

5.
الدقة فى السلوك والحركات ووسائل التعبير.

6.
التفكير الموضوعى: تعويده على المناقشة مع احترام الرأى الآخر.

7.
حل المشكلات بطريقة إيجابية: بفهم المشكلة أولا بكل جوانبها وذلك قبل إبداء الرأى
فيها.

8.
الإنطلاق فى التعبير: تشجيع وفتح المجالات والميادين له لإخراج طاقاته

9.
أهمية العلاقات الأسرية السليمة وانعكاساتها على الطفل

السمات
العامة للشعور الدينى فى مرحلة الطفولة


الواقعية: يضفى الدين على الموضوعات إحساس واقعى ملموس (مثال الملاك والشيطان)


الشكلية: الدين شكله لفظى دروس وقصص وتاريخ وعقيدة وإيمان ولكن أدائه تقليدى يظهر
فى أداء الطقوس والقداسات


النفعية: تؤدى الفروض ” الطقوس ” لأجل النفعية أى الروحانية أو المزيد
من الحب الإلهى.


الاجتماعية: أى التأثر بالبيئة ” الكنيسة ” والدين هنا يعتبر أفضل وسيلة
للتوافق.

الدين
والنمو العقلى:


يتأثر الشعور بالتفكير والتخيل أى عقلى أولا ويتدرج إلى التكوين المعرفى بالله –
الخلق – العالم ثم التجسد – الميلاد – حياة السيد المسيح على الأرض-الفداء –
القيامة وهذا حى وماى ثانيا عقلى معرفى فكرى: الله-الخلق – العالم حسى مادى:
التجسد – الميلاد – الابن – الصليب والفداء – القيامة – التهيئة لدى الطفل: بدائى
خرافى – واقعى ملموس.

مشكلة
السرقة والكذب

قد
يمر الطفل ببعض الاضرابات التى تدفعه إلى أخذ أشياء ليست من حقه وقد يظهر ذلك
السلوك عير السوى مع بداية الالتحاق بالمدرسة – فقد يأخذ بعض الأدوات أو الحلوى أو
النقود من زملائه وقد يكون هذا السلوك عابرا. ولكى نساعد الطفل على التخلص من هذا
السلوك السلبى دون أن يتحول إلى عادة علينا مراعاة الأتى:

1.
خلق الشعور بالملكية عند الطفل منذ السنوات الأولى وذلك لتخصيص درج أو ضلفة فى
دولاب لممتلكاته الخاصة حتى يشعر بأن هناك ملكية عليه احترامها كما يحترم الاخرين
ملكيته.

2.
أعطاء الطفل مصروفا يتناسب مع سنه ووسطه الاجتماعى فى المدرسة حتى لا يشعر بالنقص
عن أقرانه ويترجم ذلك السلوك ترجمة خاطئة.

3.
المرونة والتسامح فى حالات العابرة التى تحدث فى حياة الصغار والتى ربما لا يفهمون
معناها جيدا.

4.
عدم الإلحاح على الطفل بالاعتراف بالسرقة لأن ذلك يدفعه إلى الكذب وقد يجد أنه فى
الكذب يتمادى فى سلوك السرقة والكذب.

5.
عدم تأنيب الطفل أمام الآخرين ولنعلم تماما أن الطفل لا يسرق ممن يحبهم ويشعر
بصداقتهم ولذلك يجب أن نغمد الأطفال بمشاعر الحب والصداقة فالطفل الذى يعيش فى جو
عائلى يتمتع بالدفء العاطفى ويشعر بالإنتماء للأسرة ويشعر بنفس الشعور إزاء مدرسته
إذ يندمج فى أنشطتها المختلفة فإنه لا يتعرض للوقوع فى السلوكيات السلبية كالسرقة
والكذب.

6.
تعويد الطفل على ممارسة الصدق من خلال الدور الهام الذى تقوم به مدارس الأحد فى
مكافأته على الصدق والأمانة لأنها من وصايا الكتاب ” لا تسرق ”

7.
ضرب بعض الأمثلة من الكتاب المقدس وقصص الأباء مثل قصة حنانيا وسفيرة وما نالاه من
عقاب على كذبهم على بطرس الرسول.

8.
سرد نماذج من القديسين والشهداء فى فترة طفولتهم السيدة العذراء فى طفولتها فى
الهيكل وصموئيل النبى وبعض القديسين صغرا السن مثل القديس أبانوب

 

طفل
ابتدائى:

مت
19 – 13 (حينئذٍ قدم إليه أولاد لكى يضع يديه عليهم ويصلى فانتهرهم التلاميذ. أما
يسوع فقال دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات)

مت
11- 35 (فى ذلك الوقت أجاب يسوع وقال أحمدك أيها الرب رب السموات والأرض لأنك
أخفيت هذه عن الحكماء وأعلنتها للأطفال) مت 18 – 1 (فى تلك الساعة تقدم التلاميذ
إلى يسوع قائلين من هو أعظم فى ملكوت السموات فدعا يسوع إليه ولدا وأقامه فى وسطهم
وقال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات
فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم فى ملكوت السموات ومن قبل ولدا واحدا مثل
ه1ا باسمى فقد قبلنى ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بى فخير له أن يعلق فى
عنقه حجر الرحى ويغرق فى لجة البحر)

سمات
طفل الابتدائى:

+
كثير الحركة والنشاط: يمكن إشراك التلاميذ فى بعض الخدمات البسيطة كما يجب عدم
إطالة الدرس حتى لا يصمت الطفل لمدة طويلة ويشعر بالملل.

+
يحتاج للعدل والقوة: يجب تعويد الطفل على أن يكون صادقا وأمينا وحسن التصرف.

+
قوى الملاحظة وكثير الأسئلة: يجب أن يكون المدرس واسع الصدر وقدوة ومثل أعلى ويعمل
على تشجيعهم والإجابة على اسئلتهم واستفساراتهم.

+
فترة الانتباه القصيرة: لذا يجب الاختصار والتركيز فى الدرس ولا يزيد عن 15 دقيقة

+
قوة الملاحظة مرتفعة: إنها فرصة ذهبية لتشجيعهم على حفظ الألحان والكتب المقدسة
، يستطيع
الطفل حفظ قاموس بأكمله حسب قول العلماء.

+
حساس للمديح والإنتقاد: عدم السخرية منه وتجريحه وانتقاده خاصة أمام زملاؤه.

+
يثق فى الكبار: التدقيق فى الحقائق التى تدرس للطفل مهم جدا كذلك يجب عدم الإدلاء
بمعلومات خاطئة حتى لا نفقد ثقة الطفل.

+
قليل الصمت كثير الكلام: لابد من ممارسة الحوار مع الطفل وتشجيعه على النقاش.

+
ممتلئ بالحيوية والنشاط: لابد من الاهتمام بالأنشطة المختلفة لاستغلال طاقته.

+
له روح التخرب والتكتل لنفس الجنس: أهمية تشجيع العمل الحماسى ووجود خادم للأولاد
الصغار وخادمة للبنات فى هذا السن.

+
الإعجاب بالأبطال والبطولات: ضرورة تدريس حياة الشهداء والأبرار والأباء القديسين.

+
حب المعرفة: هذه مرحلة الاستفهام والسؤال ولابد من الإجابة على تساؤلات الطفل
المستمرة وعم الهروب منه أو التحايل عليه.

+
حب الظهور: لابد من اكتشاف المواهب التى يتميز بها الطفل وتنميتها وتشجيعها

+
حب اللعب: اللعب هو مهنة الطفل يعبر فيه عن ذاته وإمكانياته ويشبع هواياته.

+
الميل إلى النشاط والتخريب: الطفل لديه طاقة كبيرة لابد من إشباعها وليس كل ما
يعمله الطفل والذى يعتبر فى نظر الكبار تخريب بل قد يكون نشاط زائد.

الخوف

حالة
انفعالية داخلية طبيعية يشعر بها الفرد فى بعض المواقف ويسلك سلوكا يبعده عن مصدر
الضرر.

شئ
طبيعى من الطفولة حتى الشيخوخة ولكن بنسبة معقولة معتدلة وضرورى لحماية الفرد مما
يسبب له الضرر ويؤدى للحرص والانتباه.

مثال:
الخوف الطبيعى (النار والحشرات والحيوانات الضارة التى تؤذينا وتضرنا) الخوف
الزائد يشتت الطاقة العقلية ويؤدى إلى الإنطواء والجبن والتهتهة ويؤثر فى كل عناصر
الشخصية.

تنقسم
المخاوف إلى نوعين:

+
حسية مثل الحيوانات والحشرات أو الميادين الواسعة والماء والأماكن العالية أو بعض
الأشخاص أو الطبيب والدواء.

+
غير حسية مثل الموت والظلام والأشياء الخرافية أو الوحدة.

تأثير
الخوف على الشخصية:

+
الطفل الذى تربى على المخاوف يتجدد له أنواع مختلفة جديدة من المخاوف لأن العالم
الخارجى لا يشكل مصدر أمان بل تهديد له.

+
الطفل الخائف لا يستطيع الاعتماد على نفسه ويفقد الثقة فى نفسه ولا يستطيع القيام
بأى عمل بمفرده.

+
الطفل الخائف تتأثر كل جوانب حياته بهذا الخوف الذى يدمر حياته ويجعله مترددا
وشكاكا وموسوسا.

+
الطفل الخائف يشكل القلق لأهله ولدويه وأصدقائه بسبب ضعف شخصيته.

علاج
الخوف

+
يجب توعية الأباء أولا بعدم الخوف أو إظهار مشاعر خوفهم أمام أولادهم وعدم القسوة
أو التدليل الزائد.

+
الأباء عليهم مساعدة الطفل فى مواجهة مواقف الخوف كالحيوانات والماء بتشجيعه.

+
إحاطة الطفل بمشاعر الأمن والدفء العاطفى والحزم بدرجة معقولة

+
تعويد الطفل على الاعتماد على النفس والاستقلال وعدم السخرية منه وخاصة أمام الآخرين
وعدم مقارنته باخوته.

+
وضع صورة الله المحب (يسوع المخلق) بدلا من جهنم وعقاب الله وعذاب النار

+
إبعاد الطفل عن مصادر الخوف كالخرافات والمآتم والخيالات

+
ربد مصادر الخوف بأشياء محببة سارة وربطها بأشياء تعليمية جذابة

+
مراعاة التأثير الفعال لموضوع الإيحاء فلابد من عدم إظهار مشاعر الخوف على وجه
الأباء أمام أبنائهم وعدم إبداء القلق الشديد وعدم السخرية منهم إيضا لأن الطفل
حساس جدا بطبعه.

+
شرح مواقف عملية من الإنجيل وحياة وسير القديسين الشجعان وخاصة صغار السن (مثل
القديس أبانوب والقديس مارينا)

 

الغيرة

+
هى شعور طبيعى لدى الإنسان كالخوف والحب والقليل منها قد يفيد الطفل كحافز له
للمحاولة وبذل الجهد لكن شدتها تفسد الحياة وتؤدى إلى الأنانية والسلوك العدوانى
أو الأنطواء والإنزواء.

+
هى إحساس وشعور مكرر ينتج عن اعتراض أو محاولة لإحباط ما نبذله من جهد للحصول على
شئ محبب سواء كان شخصا أو مكانة وهذا الشعور يلازمه إحباط حرج ويتبعه إحساس ذله
وعار.

+
هو شائع بين صغار الأطفال وخاصة الأخوة وقد يمتد إلى الكبار وقد يصبح عادة من
عادات السلوك المعوقة للشخصية السليمة.

أسباب
الغيرة المرضية:

+
ضعف الثقة بالنفس بسبب نقص فى القدرة الجسمية أو العقلية وهذا الشعور بالنقص عامل
أساسى فى الغيرة بجانب الفقر والجهل

+
ولادة طفل جديد فى الأسرة يحتل المملكة والأهمية الخاصة التى كان يمتلكها الطفل
الأول وقد يعبر عن حقده بالانتقام أو التبول اللاإرادى أو إدعاء المرض بكل أشكاله
ليسترد اهتمام الأسرة.

+
اهتمام الأب أو الأم بأنفسهم أكثر من الأبناء مما يجعل الأبناء يشعرون بالغيرة
تجاه الأب أو الأم.

+
تمييز أحد الأبناء عن الآخر سواء كان متفوقا دراسيا أو جماليا أو اخلاقيا أو دينيا

+
معاملة بعض الأسر للولد تختلف من البنت فى كثير من الحقوق

+
إغداق امتيازات كثيرة على الابن المعوق أو المريض.

مظاهر
الغيرة

+
مظاهر انفعالية تظهر فى الانطواء والانعزال أو الأنانية والاهتمام بالحقوق أكثر من
الواجبات والشعور بالقلق والخوف. وقد يصل إلى الحقد والحسد وتمنى الشر لغيره وأيضا
العدوان والتشاجر مع الآخرين نتيجة الاحساس بالظلم وكراهية الناس بجانب الإحساس
بالضعف

+
مظاهر سلوكية تظهر فى الكذب والسرقة وأمراض الكلام والتبول اللاإرادى وفقدان
الشهية أو الشره وكثرة الكلام أو كثرة الحركة لاستجلاب اهتما الآخرين والسلوك
العدوانى

 

علاج
الغيرة

+
لابد من معالجة الشعور بالنقص بتشجيع الطفل مهما كانت قدراته وتأييده فى الألعاب
الجماعية والتعاون مع المرشد والخادم فى بث الثقة فى نفسه من جديد

+
توجيه الوالدين فى كيفية معاملة الطفل معاملة جيدة

+
التمهيد لدى الطفل قبل ولادة طفل جديد لكى يحبه ولا يكرهه مع الاقتصار فى الاهتمام
بالمولود الجديد دون اخوته.

+
عدم تمييز الأباء فى المعاملة بين الأبناء مهما تميز أحدهم عن غيره بل التمييز بين
الطفل ونفسه فى مواقف مختلفة.

+
عدم إغداق امتيازات كثيرة للطفل المريض أو المعوق دون مراعاة مشاعر باقى الأخوة
أكثر من العناية بالمريض.

+
المساواة بين الولد والبنت بقدر الإمكان وعدم التفريق بينهم فى التعامل.

+
مهما كانت الفروق الفردية لابد تشجيع الكل بالتساوى وعدم تمييز أحدهم.

+
أمثلة الكتاب المقدس وسير القديسين أمثال مكسيموس ودوماديوس وقزمان ودميان وحياة
الشركة بين تلاميذ السيد المسيح.

 

الخجل

الخجل:
هو نزعة انسحابية معوقة للنشاط الاجتماعى ومعطلة لدوافع العمل والانتاج وقد يفقد
الشخصية القوية عنصر الجرأة والشجاعة التى تتميز بهما.


الخجل لا يشكل مرضاً بذاته بل هو مظهر لعلة الخوف والقلق الذي يشعر بهما الإنسان
فى حضرة الآخرين ويزول بمجرد الإحساس بالأمان والطمأنينة.


قد ينشأ الخجل نتيجة أسلوب القمع والإرهاب فى التربية منذ الصغر.

أسباب
الخجل


العيوب الجسيمة مثل عدم الجمال أو الضعف الجسمى أو مظاهر الإعاقة أو قصر القامة أو
الطول وغيره من الصفات الجسمية التى تؤدى للشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس.


التأخر الدراسى ربما بسبب وجوده مع زملاء اكبر أو اصغر سنا منه أو ربما لنقله إلى
فصل أخر أو مدرسة أخرى أو لنقص قدراته العقلية عن زملائه.


السلطة الوالدية مثل القسوة أو الشدة والعقاب الذي يلاقيه الطفل فى المنزل أو
أسلوب الطاعة العمياء يجعله يفقد الثقة فى نفسه.


عدم اعتماد الطفل على نفسه بسبب الخوف والحماية الزائدة للطفل وعدم تعويده
الاعتماد على نفسه منذ الصغر مما يفقده الثقة فى نفسه وعدم تعلمه خبرات كافية فى
الحياة فى المأكل والمشرب والملبس وعم اخذ رأيه حتى فى حاجاته الخاصة.


المشاكل الأسرية والعلاقات المتوترة بين الوالدين ينعكس أثرها على الطفل منذ الصغر
فينشأ شخصية مريضة تفتقد الثقة بالنفس.

مظاهر
الخجل


الخوف والتردد والقلق والسقوط وأحلام اليقظة وسوء السلوك.


عدم الاهتمام بالعمل والخوف من الخطأ والمبالغة فى التظاهر بالخلق.


العزلة والانطواء والحساسية الزائدة والبعد عن الآخرين وتجنب الالتحام بهم.


الإحساس بأن الكل يراقب كل أفعاله وسلوكه هذا يسبب له التوتر والقلق الدائم.


يرغب الطفل فى تحقيق المثل والأنسب وهنا يصيبه بالسلبية والاستسلام عند الفشل.

علاج
الفشل


يجب استخدام العضو السليم لتعويض النقص فى العضو أو القدرة المعتلة.


يجب لطفل الابتدائى تدريب العضو المختل أو القدرة العاجزة كبداية للعلاج.


توجيه الطفل الخجول إلى طريقه تعمل بها شخصيته كوحدة متكاملة وذلك من أجل تمكينه
من تعويض أى نقص يواجهه.


توجيه الطفل إلى الهواية أو العمل يعوضه عن النقص فى شئ معين وسيجد نفسه يبرع فى
مجال أخر مثل الرسم أو النحت أو الرياضة وغيرها.


تشجيع الطفل الخجول على الثقة فى نفسه وتدريبه على تنمية الموهبة التى يتميز بها
ويهقق الإبداع فيها ومنحه الهدايا والحوافز والمكافآت لاستمرار التفوق.


تجنب عملية المقارنة بين الطفل الخجول والاخوة والأقارب الأفضل منه.


توفير القسط الوافر من الحب والرعاية والاهتمام للطفل الخجول لتشجيعه باستمرار.


تحقيق العلاقة الطيبة بين المعلم وتلاميذه على أساس الحب وعدم التمييز والعمل على
مساعدة الطفل الخجول أمام زملائه.


أمثلة الكتاب المقدس حيث أن الرب يسوع اختار الضعفاء ليخزى بهم الأقوياء واختار
الجهال وغير المتعلمين ليعطينا درس أنه اباً للكل الصغير والكبير القوى والضعيف،
حقل العمل بالكنيسة والخدمة يتطلب الجميع كل بقدر موهبته وقدرته وتميزه.

نماذج
عملية من طفل الابتدائى

التلميذ
الشقى


تنتج مشاعر الشقاوة من دوافع لاشعورية نتيجة الحرمان من الحب والعطف فى الطفولة
ولذا يجب على الوالدين والخادم الكنسى توفير الحب والحنان للطفل فى هذه المرحلة.


قد تنشأ عن عملية الشقاوة سلوك حب الظهور فلابد من إيجاد أنشطة نافعة كالتمثيل
وإظهار المواهب فى الحفلات ومختلف المناسبات.


استخدام الوالدين والخدام الهدايا والحوافز لتشجيع الطفل على الإيجابيات فى حياته.


إذا نتجت الشقاوة على مشاكل فى المنزل فيجب مناقشتها ودراستها ومعرفة الدوافع
الفعلية لتلك المشاكل واستخدام الأسلوب الأمثل فى العلاج.

التلميذ
المنطوى


قد يكون الأنطواء بسبب الفقر أو المرض أو الفوارق الاجتماعية أو التأخر الدراسى أو
الفشل فى مختلف المواقف التى يواجهها الطفل فى التعامل مع المجتمع.


المطلوب هنا ما يلى: تشجيع الطفل المنطوى على الاندماج مع المجموعة وزملائه فى
مختلف الأنشطة وبث الثقة فى نفسه – تشجيع زملائه على تحمله وقبوله والاهتمام به
ومحاولة دمجة وإشراكه معهم – إظهار الحب والقبول والترحيب والتقدير له وعدم إظهار
عكس ذلك مهما الجبان تدهورت حالته وتصرفاته بوجه عام

التلميذ
الكذاب


يعتبر الطفل الكذب مجرد عملية وهم وخيال وعبث وبالتالى فهو لا يعتبره خطأ.


المطلوب هنا ما يلى: تعريف الطفل بخطأ الكذب مع ذكر تعاليم الإنجيل – تشجيع الطفل
على كتابة خيالاته أو التعبير عنها بأى وسيلة كالشرح والكلام – مناقشة الطفل فيما
يقوله أو يكتبه ليفهم الفرق بين الخيال والحقيقة – أهمية القدوة لدى الطفل متمثلة
فى الأب والأم والخادم تعطى نماذج طيبة يتبعها فى حياته العملية.

التلميذ
الجبان


يظهر الجبن لدى الأطفال نتيجة القسوة الشديدة فى معاملة منذ الصغر أو الخوف الزائد
على الطفل أو عند مواجهة موقف أو تجربة جديدة أو التردد والتذبذب وعدم التكيف مع
المجتمع بصفة عامة.


والمطلوب مراعاة ما يلى: تصحيح الحقائق لدى الطفل عن الأشياء الخرافية مثل الجان
والعفريت وعدم التمادى فى التهديد بأبشع أنواع العقاب – الابتعاد عن سرد القصص
المخيفة له باستمرار ومحاولة تبديلها بقصص الشجاعة والأيمان وسير الشهداء
والقديسين – غرس الثقة فى النفس وتشجيع الطفل على تحمل المسئولية من خلال الاشتراك
فى مختلف الأنشطة – التركيز على صورة الله المحب والقديسين والشهداء ورموز السلام
والشجاعة.

التلميذ
الفاشل


ينشأ الفشل من إرغام الطفل على ما لا يحبه من القراءة أو الموسيقى أو الرياضة أو
حتى الأمور والمجالات الروحية.


والمطلوب مراعاة ما يلى: اختيار الطريق الذي يتناسب مع إمكانات الطفل ومواهبة
” ام22/6 رب الولد فى طريقه ” – استعمال أسلوب الإرشاد والنصح بدلا من
القهر والتهديد – توضيح الحقائق ببساطة وتشجيعه على السلوك المناسب له ولقدراته.

 

المراهقة

كذلك
انتم أيضاً احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطية ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا إذا
لا تملكن الخطية فى جسدكم المائت لكى تطيعوها فى شهواته ولا تقدموا أعضاءكم آلات
إثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضاءكم آلات بر لله فإن
الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة (رومية 6: 11 – 14).

أتكلم
إنسانياً من أجل ضعف جسدكم لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيداً للنجاسة والإثم هكذا
الآن قدموا أعضائكم عبيداً للبر للقداسة (رومية 6: 19) لأنكم لما كنتم عبيد الخطية
كنتم أحرار من البر (رومية 6: 20) فأى ثمر كان لكم حينئذ من الأمور التى تستحون
بها الآن لأن نهاية تلك الأمور هى الموت (رومية 6: 21) وأما الآن إذ أعتقتم من
الخطية وصرتم عبيداً لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية (روميه 6: 22)
لأن أجرة الخطية هى موت وأما هبة الله فهى حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا (رومية 6:
23).

فاطلب
إليكم أيها الاخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله
عبادتكم العقلية ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم
لتختبروا ما هى إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة (رومية 12: 1 – 2).

كل
الأشياء تحل لى لكن ليس كل الأشياء توافق كل الأشياء تحل لى لكن لا يتسلط على شئ
(كورنثوس الأولى 6: 12).

و
إنما أقول اسلكو بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد لأن الجسد يشتهى ضد الروح والروح ضد
الجسد وهذان يقاوم أحدهما الآخر حتى تفعلون ما تريدون (غلاطية 5: 16 – 17).

أخيراً
يا اخوتى تقوا فى الرب وفى شدة قوته البسوا سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تثبتوا
ضد مكايد إبليس فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة
العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية فى السماويات من أجل ذلك احملوا
سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تقوموا فى اليوم الشرير وبعد أن تتمموا كل شئ ان
تثبتوا فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق ولابسين درع البر وحاذين أرجلكم باستعداد
إنجيل السلام حاملين فوق الكل ترس الإيمان وخوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة
الله

(أفسس
6: 10 – 17).

 أما
الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون
الرب من قلب نقى (تيموثاوس الثانية 2: 22).

 

مرحلة
المراهقة

+
يعنى مصطلح المراهقة مرحلة الانتقال من الطفولة إلى مرحلة النضج والرشد فالمراهقة
مرحلة تأهب لمرحلة الرشد وتمتد فى العقد الثانى من حياة الفرد من الثالثة عشر إلى التاسعة
عشر أو قبل ذلك بعام أو عامين أو بعد ذلك بعام أو عامين، ومن السهل تحديد بداية
المراهقة ولكن من الصعب نهايتها ويرجع ذلك إلى بداية المراهقة تتحدد بالبلوغ
الجنسى بينما تتحدد نهايتها بالوصول إلى النضج فى مظاهر النمو المختلفة.

+
وفيما مضى كانت مرحلة المراهقة قصيرة لآن الغالبية العظمى من الأطفال الذين يقضون
فترة التعليم الإلزامى حتى سن الثانية عشر كانوا يذهبون مباشرة إلى دنيا العمل
ويتزوجون فى أى سن بعد سن السادسة عشر وكان معظمهم يستطيع أن يعول نفسه ويصبح
مستقلاً فى الثامنة عشر. أما فى الوقت الحاضر فقد امتدت فترة التعليم بحيث أصبح
معظم الأفراد يقضون وقتاً أطول فى التعليم، بصورة أو أخرى لمواجهة أعباء ومشاكل
المجتمع الحديث المتحضر وتأخر سن الزواج إلى ما بعد سن النضج الجنسى بكثير، وأصبح
الفرد لا يستطيع أن يستقل عن أهله اقتصادياً واجتماعياً إلا بعد مدة أطول من ذى
قبل وهكذا أصبح الفرد يعيش فترة مراهقة أطول بالنسبة لكل الطبقات الاجتماعية.

+
واثبتت البحوث أن المراهقة أشكالا وصوراً متعددة تتباين وتختلف باختلاف الثقافات
والظروف والعادات والأدوار الاجتماعية، وكذلك يختلف المراهقون فى إطار المجتمع
الواحد بين ريفه وحضره وفى الطبقات الاجتماعية المختلفة.

+
فترة العواصف والشدة والتوترات:

تعتبر
هذه المرحلة فترة الأزمات النفسية تسودها المعاناة والإحباط والصراع والقلق
والمشكلات وصعوبات التوافق والمتناقضات بين رغبات وميول المراهق والوصايا الدينية
والضمير والقيم والواجبات الاجتماعية.

و
يشبه البعض حياة المراهق بحلم طويل فى ليل وظلم تتخلله أضواء ساطعة تخطف الأبصار
مما تضئ الطريق فيشعر المراهق بالضياع لفترة تنتهى بأن يجد نفسه ويعرف طريقه عندما
يصل إلى مرحلة النضج. ويجرب المراهق كل إمكانياته وقدراته لكن بدون تخطيط محكم
فمثله كمثل عازف بيانو يحاول وضع كل أصابعه على كل مفاتيح البيانو مما يجعل اللحن
أقرب إلى الضجيج أكثر منه إلى الموسيقى، وبالتدريج ومع النضج يبدأ فى اختيار
النغمة الصحيحة والوضع الصحيح حتى يصل إلى إتقان الغرفة.

إن
ما يصادفه الفرد من عواصف وتوترات إنما يرجع إلى عوامل الإحباط والصراع المختلفة
التى يتعرض فى حياته وفى الأسرة والمدرسة والمجتمع – ولقد أثبتت الدراسات أن
المراهقة مرحلة نمو عادى وأن المراهق لا يتعرض لأزمة من أزمات النمو مادام هذا
النمو يسير فى مجراه الطبيعى أى أن هؤلاء يرون فى المرهقة مرحلة البحث عن الذات
وتحقيق الذات، مرحلة الحب ونمو وصقل الشخصية واكتشاف القيم والمثل فهى مرحلة فيها
الكثير من النمو وفى نفس الوقت من الاضطراب والتذبذب والمحاولة والخطأ.

 الميلاد
النفسى:

المراهقة
هى الميلاد الوجودى للعالم الجنسى وهى الميلاد الحقيقى للفرد كذات فردية وهى مزج
شئ فى سبيله إلى الخلع والانتهاء هو الطفولة وتقيس فى سبيله إلى الارتداد والنماء
هو الرشد. والمراهق فى مرحلته الانتقالية يتحدى طفولته فى ثقة مطلقة ويثور على
عالم الكبار محاولا تجريد الراشدين وآرائهم من كل ثقة فيرفع الاستقلالية فى وجه
التبعية والتسلطية ليصل إلى تبعية متبادلة والبلوغ هنا يتبلور فى تدفق الطاقة
الجنسية وسرعة الغضب وسرعة التعب وعدم القدرة على التركيز والانتباه والجهد ونوبات
القلق وأحلام اليقظة. ويحاول المراهق إيجاد الاتزان النفسى من جديد مجرباً كل
الإمكانيات والحلول فيمر بمرحلة التوفيق بين الصواب والخطأ وبين ما هو كائن بالفعل
وما يجب أن يكون.

المرحلة
الحرجة فى حياة الفرد:

 تعتبر
مرحلة المراهقة هى القنطرة التى يعبرها الفتى والفتاة لينتقلوا من مرحلة الطفولة
إلى البلوغ أى الرجولة والأنوثة الكاملة.

و
تعتبر مرحلة حرجة فى حياة الفرد للأسباب الآتية:

1-
ظاهرة البطالة الاقتصادية والاعتماد على الوالدين والآخرين وكل أمور حياته المادية
والاجتماعية ويقصد بالبطالة الجنسية أن المراهق مؤهل جنسياً إلا أنه

2-
غير مسموح له بممارسة تلك الغريزة إلا شرعاً بعد إتمام سر الزواج المقدس وهذا لا
يتأنى إلا بعد فترة قد تطول.

3-
الصراعات الداخلية التى قد تطرأ على الفرد عند الانتقال من الطفولة إلى المراهقة
فالمراهق الصغير يسعى لأن يكبر ويتحمل المسئولية ولكنه يحتاج إلى أن يظل طفلاً
ينعم بالأمن وهو يسعى للاستقلال ولكن مازال يحتاج إلى المساعدة والمساندة والدعم
والاعتماد على الآخرين وهو يسعى للحرية الشخصية ولكن الوصايا الدينية والمعايير
الاجتماعية تكبله فى معظم الأحيان.

4-
الضغوط الاجتماعية وهذه كثيرة على المراهق فعليه أن يقف على قدميه وأن يفكر لنفسه
ويحيا ويقرر لنفسه وهو يريد تحقيق ذاته ولكن عليه أن يتطابق تفكيره وسلوكه مع
المعايير الاجتماعية وهو يريد أن يحقق ميوله ويشبع حاجاته ولكن كل هذا لابد أن يتم
بدون الإخلال بمفهوم التوافق الاجتماعى.

5-
الاختيارات والقرارات على المراهق القيام بالاختيارات واتخاذ القرارات الحيوية
التى تحدد مستقبل وحياته ومن هذه القرارات ما يتعلق بالتعليم ومستواه ونوعه ومداه
– وما يتعلق بالارتباط بالزواج أو الرهبنة.

6-
التسلط أى اختلاف وجهات النظر بين الكبار والمراهقين بخصوص مفاهيم الحرية والنظام
والطاعة والديمقراطية. والحقوق والواجبات والقيم وعادات وتقاليد الأسرة والمجتمع
والعالم الخارجى الروحى والمادى.

 

النمو
الجسمى والجنسى:


طفرة فى التغيرات الجسمية والجنسية لدى الفتى والفتاة وانعكاساتها النفسية وما
تسببه من توتر بسبب إفراز الغدة النخامية.


الفروق الواضحة بين الجنسين.


النضج الجنسى لدى البنات قبل الأولاد – سن12.5 – 15.5 – 14 – 15.5.


الميول الجنسية بين الطرفين بأشخاص أكبر سناً أو الأقارب – الرومانسية


لابد من المصارحة مع البيت أو مدارس الأحد والمرشدين حتى لا يضطر المراهق إلى
اللجوء لمصادر معلومات غير صحيحة.


التربية الجنسية تزود المراهق بالمعلومات الصحيحة وتشجعه على ضبط غرائزه ودوافعه
بالتسامى واكتساب التعاليم الدينية والقيم والمعايير الاجتماعية.

من
المعلومات التى نشرحها له:


التكاثر لدى الحيوانات والنباتات والإنسان.


تهيئته لاستقبال التغيرات الجسمية والفسيولوجية.


التعريف بالأضرار الصحية والنفسية التى تنشأ من الانحرافات الجنسية.


التسامى بالغرائز عن طريق تصريف الطاقة الزائدة فى مجالات بديلة مثل الرياضة
والانشطة الدينية والاجتماعية.


الأهمية القصوى لسر الاعتراف ودور الخادم الروحى.


شغل وقت الفراغ.

النمو
العقلى والمعرفى:


نمو القدرات العقلية كالقدرة اللفظية والعددية والتذكر والفهم – الابتكار
والانتباه – التعلم – التجديد – الإدراك – التحصيل – التخيل.


عدم فرض الحقائق عليه بدون مناقشة وتفسير عملى.


مراعاة الفروق الفردية فى مستويات الذكاء فالأغلبية متوسطين وتشجيع الهوايات
الخلاقة لتشجيعه على الابتكار.


أهمية التراث الروحى فى الكنيسة من تاريخ وقصص قديسين وطقوس ولاهوت وعقيدة والحان
وترانيم.


اتخاذ أحد القديسين شفيع له فى هذه المرحلة.


دور مكتبة الكنيسة.


إشراكه فى تحمل المسئولية فى مدارس الأحد.

النمو
الانفعالى:

الخصائص
الافعالية المؤثر فى المراهق:


فى مرحلة العواصف والتوترات العصبية والانفعالية والتناقض الانفالى ما بين الحب
والكراهية / الشجاعة / والخوف / التدين والالحاد / الانعزالية والاجتماعية /
الحماس واللامبالاة / الانبساط والاكتئاب.


التغيرات الجسمية المفاجئة تؤدى إلى الخجل والانطواء والتمركز الذاتى.


ظاهرة الحب تميز هذه المرحلة: قوة مشجعه على النجاح: أخوى / رومانسى / جنسى /
أفلاطونى.


عدم القدرة على الاستقلال الاقتصادى / الشعور بالخروج من الطفولة ثم العجز المالى
فى مسايرة الزملاء.


اللجوء إلى ميكانزم الدفاع: انسخائية كالتبذير والإنكار والنسيان والكبت / عدائية
كالعدوان والغضب.


عدم القدرة على تحمل المسئولية: تؤدى لعدم الثقة بالنفس بعد أن كان الاعتماد الكلى
على الأسرة – التردد وعدم الثقة.


الإحساس بالذنب فى ارتكاب الخطأ.


الخيال وأحلام اليقظة: سلبى وإيجابى.

الخصائص
السلوكية للمراهقة:


الشدة والعنف / التوتر والحساسية المفرطة وعدم تحمل النقد وانفعالاته مفرطة والغضب
والاستثارة.


الافتقاد إلى عوامل الضبط والثبات: يخرج عن شعوره عند أى إثارة.


العواطف أكثر قوة وخيالا.


الخوف من: الفشل / الموت / المستقبل / مواجهة الناس / الشك فى كفاءته.


أهمية دور الكنيسة مع الأسرة وأب الاعتراف والمرشد الروحى.


التدريب الروحى والأنشطة الكنيسية كممارسة لخفض حدة التوتر.

النمو
الاجتماعى:


مرحلة التطبيع الاجتماعى تقدر أدوار المراهقة فى الحياة.


زيادة حلقة اتصالاته وصداقاته الاجتماعية.


النزعة إلى الاستقلالية ثم أهمية التوحد بالجماعة والمجتمع.

خصائص
هذه المرحلة:


تأكيد الذات / مبدأ الأنا – خالف تعرف.


مقاومة السلطة فى الأسرة – المدرسة – الكنيسة.


النقد والإصلاح: يبحث عن أخطاء الآخرين ويفندها ويحاول علاجها – الثورة على القديم
والوالدين والتأثر بما هو خارج.


مساعدة الآخرين: قد يلجأ إلى مساعدة الآخرين وخدمتهم.


اختيار الأصدقاء: يختارهم بنفسه وليس عن طريق الأسرة (الشللية).


الزعامة: لابد من توفر شروط الشخصية القيادية والاهتمام بالمظهر الخارجى (الملابس
والشعر وخلافه).


المنافسة: مبدأ هام يظهر الفروق الفردية بين المراهقين ثم التعاون بالمسايرة مع
المجتمع.

النمو
الخلقى والدينى:


أن الدين له أثره الواضح على النمو النفسى والصحة النفسية والعقيدة حين تتغلغل فى
النفس تدفعها إلى السلوك الإيجابى وتساعد الفرد على الاستقرار.


الإيمان يؤدى إلى الأمان وينير الطريق أمام الفرد من طفولته عبر مراهقته إلى رشده
إلى شيخوخته.


يتناول الدين بمفهومه الواسع كل نواحى الحياة الشخصية والاجتماعية والثقافية
والاقتصادية فهو يعبر قوة دافعة فى حياة الشخص.

ازدواج
الشعور الدينى:

 لدى
المراهق شعور دينى مركب مزدوج يحوى عناصر متناقضة ” حب الله وخوفه – الإيمان
بالموت وكراهيته “.


الله عون أخلاقى: الشعور بالذنب من ممارسة الخطية يدفع المراهق الله كعون أخلاقى
له يخلصه من عذاب النفس والعقاب الداخلى.


الحماس الدينى: هناك اندفاع فى الأنشطةالدينية والاجتماعية والحفلات والمعسكرات
والخلوات الروحية ” شخصية منبسطة “.


السمو فى الروحيات والصلاة والصوم والقراءات والمواظبة على الاعتراف والتناول
وممارسة الطقوس بانتظام.


الشك: الشك فى فهم اللاهوتيات قد يؤدى الشك إلى الاستفسار والفهم والإيمان من
الجانب الإيجابى.


الجانب السلبى يؤدى إلى الإلحاد.


تأثير المدينة والعلم والفلسفات المختلفة

اشكال
المراهقة فى مصر ” د. صموئيل مكاريوس “:

قام
د. صموئيل مكاريوس بتقسيمها إلى أربعة أنواع:

المراهقة
المتوافقة:

سماتها:
الاعتدال والهدوء والاستقرار والاتزان والتوافق الدراسى والاجتماعى والدينى والبعد
عن الخيالات وأحلام اليقظة.

العوامل
المؤثرة فيها:

المعاملة
الأسرية السمحه – الحرية – الاحترام المتبادل – الثقة والصراحة مع الوالدين – شغل
الفراغ بالنشاط الاجتماعى – التدين – الأمن – المثل العليا – التسامى والإعلاء.

 

المراهقة
الانسحابية:

سماتها:
الانطواء والعزلة – السلبية – التردد – الخجل – الاكتئاب – الشعور بالنقص –
التفكير المتمركز حول الذات – نقد النظم الاجتماعية – استغراق فى أحلام اليقظة –
التطرف الدينى.

العوامل
المؤثرة فيها:

المشاكل
الأسرية – التسلط – سيطرة الوالدين – الحماية الزائدة – تركيز الأسرة على النجاح
الدراسى فقط – عدم ممارسة الرياضة – عدم التقدير والاحترام – التزمت والرجعية –
انعدام التوجيه – جهل الوالدين بأصول التربية.

المراهقة
العدوانية المتمردة:

سماتها:
التمرد والثورة ضد الأسرة والمدرسة والسلطة – الانحرافات الجنسية – العدوان على
الأخوة والزملاء-العناد بقصد الانتقام – التحطيم – الإسراف الشديد – الالحاد
والشكوك – أحلام اليقظة – التأخر الدراسى.

العوامل
المؤثرة فيها: التزمت والشدة فى المعاملة – القسوة والصرامة تركيز الأسرة على
الدراسة فقط – الصحة السيئة – العاهات الجسمية – عدم ممارسة الرياضة – قلة
الأصدقاء – التأخر الدراسى.

المراهقة
المنحرفة:

سماتها:
الانحلال الخلقى – الانهيار النفسى السلوك الضار للمجتمع الانحرافات الجنسية –
الاستهتار – سوء التوافق – البعد عن المعايير الاجتماعية.

العوامل
المؤثرة فيها: الخبرات الشاذة – الصدمات العاطفية – انعدام الرقابة – القسوة
الشديدة فى الأسرة – التدليل الزائد – الصحة المنحرفة – الفشل الدراسى – الشعور
بالنقص.

 

أهم
التطبيقات التربوية

التطور
الحركى:

*
يجب مراعاة ما يلى:

تنمية
الميول الخاصة بالمهارات الحركية والاهتمام بالتربية الروحية بكافة أنشتطتها وكذلك
التربية الرياضية وتشجيع ممارسة الألعاب الرياضية التى تناسب معدل نمو وشخصية
وميول المراهق وتؤدى إلى تكوين العادات الجسمية الحركية الصحيحة والنجاح فى
المشاركة الاجتماعية.

*
عمل حساب الفروق بين الجنسين فى النشاط الحركى حسب ميول كل من الجنسين والتوقعات
الاجتماعية لنوعية مثل هذا النشاط فإن أوجه النشاط التى تضم كل من الجنسين يجب أن
تكون بسيطة.

التطور
العقلى المعرفى:

 يجب
مراعاة ما يلى:


تيسير كل إمكانيات البيئة وشحذ كل إمكانيات المراهق لضمان حدوث عملية التعلم فى
أحسن ظروفها وتشجيع الرغبة التحصيلية.


تشجيع الهوايات الابتكارية وتيسير الخبرات الكبيرة التى تسمح بنمو التفكير وعدم
إجبار المراهق على اتخاذ قرار بخصوص عمل أو دراسة خاصة.


الإحاطة بمصادر المعرفة المختلفة واختيار المناسب واستخدمها استخداماً بناء فى
النمو المعرفى للمراهقين.


مراعاة الفروق الفردية بين المراهقين واختلاف قدراتهم وتنمية الميزة النسبية لقدرة
كل فرد.

التطور
الفسيولوجى (الجنسى والجسمى):

يجب
مراعاة الآتى:


تزويد المراهقين والأباء والمربين بالمعلومات الصحيحة الصحة عن مظاهر البلوغ
الجنسى حتى لا يشعر المراهق بالقلق الارتياب وتنمية اتجاه الاعتزاز بالبلوغ
الجنسى.


توجيه المراهقين إلى الابتعاد عن الانفراط فى السهر والتدخين وحفلات اللهو التى
تستنفذ حيوية الشاب مع العناية بنظام التغذية والنوم وتجنب الأعمال الشاقة المرهقة
فى تلك المرحلة.


إعادة الثقة إلى نفوس المتأخرين فى النضج وطمأنتم إلى أنهم سيبلغون فى النمو مبلغ
ما سبقوهم من ذوى النضج المبكر بعد أن يكتمل نموهم مع العناية بنظام التغذية والنوم
وتجنب الأعمال الشاقة المرهقة فى تلك المرحلة.


إعادة الثقة إلى نفوس المتأخرين فى النضج وطمأنتهم إلى أنهم سيبلغون فى النمو مبلغ
ما سبقوهم من ذوى النضج المبكر بعد أن يكتمل نموهم وإلى أن معدلات نموهم سوية.


فهم العلاقات السليمة بين الفتى والفتاة فى إطار وتحت إشراف الكنيسة والأباء
والمربين وتنمية اتجاه احترام الجنس الآخر وتأكيد أهمية التفاعل السوى بين
الجنسين.


تشجيع المراهق على ضبط النفس والتحكم فى رغباته الجنسية والتمسك بوصايا الإنجيل
والمعايير الاجتماعية والقيم الاخلاقية وشغل وقت الفراغ بأنواع الأنشطة الدينية
الكنيسية والاجتماعية والرياضية والفنية التى تشغله عن التفكير فى الخطة.

التطور
الانفعالى:

 يجب
مراعاة الآتى:


العمل على التخلص من التناقض الانفعالى والاستغراق فى أحلام اليقظة وعلاج أى مشكلة
انفعالية قبل أن تستفحل.


التأكد على سمو عاطفة الحب لدى المراهق فتبدأ بحب الخالق قبل المخلوق فالله محبة
ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله فيه ولكن فى بداية هذه المرحلة لا تسمى
العلاقة بين الجنسين حب سليم بقدر ما هى تعبير عن الشهوة والغريزة فى شدتهم وقد
عبر أحد الشعراء عن سمو عاطفة الحب بقوله:

إن
نفساً لم يشرق الحب فيها – هى نفس لا تدرى ما معناها

أنا
بالحب قد عرفت نفسى – وبالحب قد عرفت الله.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى